PoBox
13-05-2009, 08:03 PM
*
*
*
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/4/1/1_781430_1_34.jpg
ذكرت ديلي تلغراف أن أول ناقلة غاز عملاقة من قطر بدأت تسليم غاز مجمد -160 درجة مئوية تحت الصفر- إلى محطة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال في ميناء ميلفورد هيفن بجنوب غرب ويلز الذي افتتح رسميا أمس الثلاثاء.
وتعتبر هذه المحطة من أكبر وأكثر محطات الغاز المسال تقدما في أوروبا حيث من المقرر أن تستوعب خمس ناقلات عملاقة الواحدة منها بحجم قاعة ألبرت هول الملكية للفنون بلندن.
وهذه الخطة المتطورة هي مشروع مشترك بين قطر للبترول وإكسون موبيل الأميركية وتوتال الفرنسية.
وسيقوم أسطول قطر للغاز المسال بإرسال سفينة إلى ويلز كل ثلاثة أيام، حيث ستزود السفينة احتياجات بريطانيا من الغاز لمدة 24 ساعة.
ومن المنتظر أن تكفل الصفقة الجديدة من حقول قطر الواسعة في الخليج العربي مصدرا موثوقا لبريطانيا في وقت بدأ يجف فيه حوض بحر الشمال بسرعة.
وقالت الصحيفة إن قطر، بصفتها أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، تشكل ثقلا مضادا للهيمنة الروسية على خطوط الأنابيب المغذية لشبكات أوروبا، ما عجل بجهود موسكو المسعورة لتقييد قطر في اتحاد احتكاري للغاز على غرار الأوبك.
وأشارت إلى أن الثورة في تقنية الغاز المسال على مدار العقد الأخير فتحت الباب أمام حقول الغاز البحرية القطرية وحولت الإمارة الصغيرة ذات المليون ونصف المليون نسمة (240 ألف مواطن) إلى أغنى دولة في العالم من حيث دخل الفرد السنوي. وبحلول عام 2013 تهدف قطر إلى إنتاج 5.5 ملايين برميل يومي من مكافئ النفط.
من جانبها تسعى بريطانيا لضمان استمرار إبحار أسطول ناقلات الغاز إلى ويلز بدلا من الاتجاه شرقا، حيث الأسعار كانت أعلى.
وأضافت الصحيفة أن هناك إقبالا متزايدا على الغاز القطري من أماكن أخرى في آسيا كالهند والصين.
*
*
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/4/1/1_781430_1_34.jpg
ذكرت ديلي تلغراف أن أول ناقلة غاز عملاقة من قطر بدأت تسليم غاز مجمد -160 درجة مئوية تحت الصفر- إلى محطة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال في ميناء ميلفورد هيفن بجنوب غرب ويلز الذي افتتح رسميا أمس الثلاثاء.
وتعتبر هذه المحطة من أكبر وأكثر محطات الغاز المسال تقدما في أوروبا حيث من المقرر أن تستوعب خمس ناقلات عملاقة الواحدة منها بحجم قاعة ألبرت هول الملكية للفنون بلندن.
وهذه الخطة المتطورة هي مشروع مشترك بين قطر للبترول وإكسون موبيل الأميركية وتوتال الفرنسية.
وسيقوم أسطول قطر للغاز المسال بإرسال سفينة إلى ويلز كل ثلاثة أيام، حيث ستزود السفينة احتياجات بريطانيا من الغاز لمدة 24 ساعة.
ومن المنتظر أن تكفل الصفقة الجديدة من حقول قطر الواسعة في الخليج العربي مصدرا موثوقا لبريطانيا في وقت بدأ يجف فيه حوض بحر الشمال بسرعة.
وقالت الصحيفة إن قطر، بصفتها أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، تشكل ثقلا مضادا للهيمنة الروسية على خطوط الأنابيب المغذية لشبكات أوروبا، ما عجل بجهود موسكو المسعورة لتقييد قطر في اتحاد احتكاري للغاز على غرار الأوبك.
وأشارت إلى أن الثورة في تقنية الغاز المسال على مدار العقد الأخير فتحت الباب أمام حقول الغاز البحرية القطرية وحولت الإمارة الصغيرة ذات المليون ونصف المليون نسمة (240 ألف مواطن) إلى أغنى دولة في العالم من حيث دخل الفرد السنوي. وبحلول عام 2013 تهدف قطر إلى إنتاج 5.5 ملايين برميل يومي من مكافئ النفط.
من جانبها تسعى بريطانيا لضمان استمرار إبحار أسطول ناقلات الغاز إلى ويلز بدلا من الاتجاه شرقا، حيث الأسعار كانت أعلى.
وأضافت الصحيفة أن هناك إقبالا متزايدا على الغاز القطري من أماكن أخرى في آسيا كالهند والصين.