Love143
08-01-2006, 10:51 AM
تفاؤل يكسر رتابة ما بين العطلتين
كتب المحرر الاقتصادي : كسر أداء سوق الكويت للاوراق المالية هدوء ما بين العطلتين واكتسبت تداولاته زخما كان المتداولون يتعطشون اليه منذ فترة.
ورغم ان صعود المؤشر 88 نقطة بدا مفاجئا من حيث توقيته للبعض، الا ان عوامل عدة تجعل الارتفاع امرا منطقيا، رغم انتظار عطلة العيد.
ولعل بروز معلومات عن ارباح قياسية للبنك الوطني اعطى دفعا معنويا لحركة التداول، وغلب مناخات التفاؤل بأن عوامل الدفع الكثيرة لابد ان تغلب اللون الاخضر على شاشة التداولات في الفترة المقبلة.
ويرى العديد من المراقبين ان المكاسب التي تحققت امس نتيجة لحركة شراء بدأت تنشط، لوجود قناعة لدى الكثير من المتعاملين بأن الاسابيع التي تلي عطلة العيد ستزيد حماوتها يوما بعد يوم، مع توالي اعلان الشركات عن ارباحها وتوزيعاتها، وهي ستكون قياسية بحسب كل المؤشرات.
ويشير احد المراقبين الى أن فترة التوزيعات ستعطي ميزة مضافة للسوق الكويتية على حساب الاسواق المجاورة لسبب واضح، هو ان عائد التوزيعات بالنسبة لاسعار الاسهم، ستكون اعلى بكثير في السوق الكويتية، منها في الاسواق الخليجية الاخرى، وهو ما يتضح عند مقارنة مضاعف السعر الى الربحية.
ولم يجد المراقبون اي مؤشر مقلق في تراجع قيمة الاسهم المتداولة امس الى أقل من 55 مليون دينار، كون الفترة هي فترة هدوء في نهاية الامر.
ويتوقع احد المراقبين ان تستمر في الايام المقبلة عمليات الشراء الانتقائية على أسهم محددة، بالنظر الى التوقعات الايجابية بشأن ربحيتها وتوزيعاتها.
المؤشرات
وقد اغلق المؤشر السعري امس على ارتفاع قدره 88 نقطة، ليصل الى مستوى 11541 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني 1,25 في المئة الى 572,6 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 133 مليون سهم، فيما بلغت قيمة التداولات 54,45 مليون دينار، توزعت على5094 صفقة وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بنسبة 1,27 في المئة الى 42 مليارا و670 مليونا و860 الف دينار.
وتفوق عدد الشركات المرتفعة (56) على الشركات المنخفضة (37)، فيما حافظت 66 شركة على أسعار اسهمها دون تغيير.
كتب المحرر الاقتصادي : كسر أداء سوق الكويت للاوراق المالية هدوء ما بين العطلتين واكتسبت تداولاته زخما كان المتداولون يتعطشون اليه منذ فترة.
ورغم ان صعود المؤشر 88 نقطة بدا مفاجئا من حيث توقيته للبعض، الا ان عوامل عدة تجعل الارتفاع امرا منطقيا، رغم انتظار عطلة العيد.
ولعل بروز معلومات عن ارباح قياسية للبنك الوطني اعطى دفعا معنويا لحركة التداول، وغلب مناخات التفاؤل بأن عوامل الدفع الكثيرة لابد ان تغلب اللون الاخضر على شاشة التداولات في الفترة المقبلة.
ويرى العديد من المراقبين ان المكاسب التي تحققت امس نتيجة لحركة شراء بدأت تنشط، لوجود قناعة لدى الكثير من المتعاملين بأن الاسابيع التي تلي عطلة العيد ستزيد حماوتها يوما بعد يوم، مع توالي اعلان الشركات عن ارباحها وتوزيعاتها، وهي ستكون قياسية بحسب كل المؤشرات.
ويشير احد المراقبين الى أن فترة التوزيعات ستعطي ميزة مضافة للسوق الكويتية على حساب الاسواق المجاورة لسبب واضح، هو ان عائد التوزيعات بالنسبة لاسعار الاسهم، ستكون اعلى بكثير في السوق الكويتية، منها في الاسواق الخليجية الاخرى، وهو ما يتضح عند مقارنة مضاعف السعر الى الربحية.
ولم يجد المراقبون اي مؤشر مقلق في تراجع قيمة الاسهم المتداولة امس الى أقل من 55 مليون دينار، كون الفترة هي فترة هدوء في نهاية الامر.
ويتوقع احد المراقبين ان تستمر في الايام المقبلة عمليات الشراء الانتقائية على أسهم محددة، بالنظر الى التوقعات الايجابية بشأن ربحيتها وتوزيعاتها.
المؤشرات
وقد اغلق المؤشر السعري امس على ارتفاع قدره 88 نقطة، ليصل الى مستوى 11541 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني 1,25 في المئة الى 572,6 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة 133 مليون سهم، فيما بلغت قيمة التداولات 54,45 مليون دينار، توزعت على5094 صفقة وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بنسبة 1,27 في المئة الى 42 مليارا و670 مليونا و860 الف دينار.
وتفوق عدد الشركات المرتفعة (56) على الشركات المنخفضة (37)، فيما حافظت 66 شركة على أسعار اسهمها دون تغيير.