Love143
08-01-2006, 11:12 AM
الأسهم الصغيرة تتلاشى من البورصة المصرية بفعل المضاربات وتوقعات بتحول إيجابي في الأداء
القاهرة - من محسن محمود: أجمع الخبراء في البورصة المصرية على أن الأسهم الصغيرة في السوق هي التي لا تتجاوز قيمتها السوقية مستوى 10 جنيهات ، هذا المعدل ربما كان قبل أشهر عدة قادرا على تشكيل قطاع في البورصة تحت مسمى الأسهم الصغيرة ، لكن مع النظر إلى جدول البورصة المصرية سنجد انه حتى إغلاق يوم الخميس الماضي تلاشت هذه الأسهم بسبب قوة المضاربات التي تشهدها تلك الأسهم ما دفعها للدخول في مرحلة جديدة من الأسعار نحو الصعود الحاد وربما يأتي اليوم الذي تصبح فيه الأسهم الصغيرة في البورصة المصرية تلك التي تتداول بين 50 و70 جنيها .
ومع اختلاف آراء خبراء حول أسباب نشاط وارتفاع الأسهم الصغيرة أو الأسهم المنخفضة القيمة فإن هناك إجماعا على أن ما تشهده من نشاط حالي ينطوي في إطار المضاربات لكنهم أجمعوا أيضا أن هذه المضاربات تسبق أداء ماليا جيدا قد يظهر في المستقبل وخاصة أن معظم أسهم السوق القائدة حاليا وعلى رأسها المجموعة المالية هيرميس وحديد عز وحليج الأقطان كانت أهم نماذج أسهم المضاربة في تاريخ البورصة المصرية في وقت من الأوقات.
ويقول رئيس مجلس إدارة شركة أمان لتداول الأوراق المالية باسم رضا : إنه كلما قلت القيم السوقية للأسهم فإن فرص القيام بعمليات مضاربة أو متاجرة سريعة عليها بين المستثمرين تزداد بزعم ذلك أن هذه الأسهم ذات سيولة مرتفعة بما يجعل عملية الدخول والخروج منها سهلة.
وأضاف ان رخص أسعار هذه الأسهم يزيد من جاذبيتها والإقبال عليها خاصة من قبل المستثمرين الأفراد الذين يصعب عليهم التعامل على الأسهم المرتفعة القيمة السوقية مشيرا إلى أن المستثمر الذي يملك 10 ملايين جنيه لا يستطيع أن يؤثر في سيولة سهم مثل العربية لحليج الأقطان أو هيرميس أو حديد عز بعكس الوضع في السابق عندما كانت هذه الأسهم المنخفضة القيمة السوقية وهو ما جعل هؤلاء المستثمرين يتجهون نحو الأسهم الرخيصة حاليا مثل الكابلات أو القناة أو النيل لحليج الأقطان والتي يمكن من خلالها تحقيق معدلات ربحية أعلى وسريعة وكلها تدور أسعارها حاليا في فلك الـ 10 جنيهات فقط,.
نائب مدير إدارة المحافظ في بنك قناة السويس محمد رشدي يقول : إن السيولة الضخمة الموجودة في السوق حاليا لدى المستثمرين جعلتهم يبحثون عن أي فرص داخل السوق لعمل دورات ربحية جديدة بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها الأسهم الكبرى والأسهم ذات الأداء المالي الجيد.
واعتبر أن الارتفاع الذي تشهده بعض الأسهم الصغيرة في الوقت الحالي يندرج في إطار المضاربات فقط لكن يحسب لها أن هناك أنباء إيجابية قوية تترقب هذه الشركات في المستقبل.
وقال : إن ارتفاعات الأسهم المنخفضة القيمة أو الرخيصة يرجع إلى عاملين اولهما عامل مرتبط بالقطاع مثل اسهم الإسكان والعقارات والمقاولات وثانيهما عامل مرتبط بأنباء فردية على الشركات كما هو الحال في الكابلات الكهربائية والقناة للتوكيلات الملاحية.
وأضاف : ان المستثمرين اجتذبوا إلى نوعية جديدة من الأسهم الأقل في السعر والتي كانت أسعارها تقبع عند مستويات جنيهين أو ثلاثة مثل أسهم الغزل والنسيج والتي باتت تحتل المكانة الأكبر بين أسهم شركات قطاع الأسهم الصغيرة.
القاهرة - من محسن محمود: أجمع الخبراء في البورصة المصرية على أن الأسهم الصغيرة في السوق هي التي لا تتجاوز قيمتها السوقية مستوى 10 جنيهات ، هذا المعدل ربما كان قبل أشهر عدة قادرا على تشكيل قطاع في البورصة تحت مسمى الأسهم الصغيرة ، لكن مع النظر إلى جدول البورصة المصرية سنجد انه حتى إغلاق يوم الخميس الماضي تلاشت هذه الأسهم بسبب قوة المضاربات التي تشهدها تلك الأسهم ما دفعها للدخول في مرحلة جديدة من الأسعار نحو الصعود الحاد وربما يأتي اليوم الذي تصبح فيه الأسهم الصغيرة في البورصة المصرية تلك التي تتداول بين 50 و70 جنيها .
ومع اختلاف آراء خبراء حول أسباب نشاط وارتفاع الأسهم الصغيرة أو الأسهم المنخفضة القيمة فإن هناك إجماعا على أن ما تشهده من نشاط حالي ينطوي في إطار المضاربات لكنهم أجمعوا أيضا أن هذه المضاربات تسبق أداء ماليا جيدا قد يظهر في المستقبل وخاصة أن معظم أسهم السوق القائدة حاليا وعلى رأسها المجموعة المالية هيرميس وحديد عز وحليج الأقطان كانت أهم نماذج أسهم المضاربة في تاريخ البورصة المصرية في وقت من الأوقات.
ويقول رئيس مجلس إدارة شركة أمان لتداول الأوراق المالية باسم رضا : إنه كلما قلت القيم السوقية للأسهم فإن فرص القيام بعمليات مضاربة أو متاجرة سريعة عليها بين المستثمرين تزداد بزعم ذلك أن هذه الأسهم ذات سيولة مرتفعة بما يجعل عملية الدخول والخروج منها سهلة.
وأضاف ان رخص أسعار هذه الأسهم يزيد من جاذبيتها والإقبال عليها خاصة من قبل المستثمرين الأفراد الذين يصعب عليهم التعامل على الأسهم المرتفعة القيمة السوقية مشيرا إلى أن المستثمر الذي يملك 10 ملايين جنيه لا يستطيع أن يؤثر في سيولة سهم مثل العربية لحليج الأقطان أو هيرميس أو حديد عز بعكس الوضع في السابق عندما كانت هذه الأسهم المنخفضة القيمة السوقية وهو ما جعل هؤلاء المستثمرين يتجهون نحو الأسهم الرخيصة حاليا مثل الكابلات أو القناة أو النيل لحليج الأقطان والتي يمكن من خلالها تحقيق معدلات ربحية أعلى وسريعة وكلها تدور أسعارها حاليا في فلك الـ 10 جنيهات فقط,.
نائب مدير إدارة المحافظ في بنك قناة السويس محمد رشدي يقول : إن السيولة الضخمة الموجودة في السوق حاليا لدى المستثمرين جعلتهم يبحثون عن أي فرص داخل السوق لعمل دورات ربحية جديدة بعد الارتفاعات القياسية التي سجلتها الأسهم الكبرى والأسهم ذات الأداء المالي الجيد.
واعتبر أن الارتفاع الذي تشهده بعض الأسهم الصغيرة في الوقت الحالي يندرج في إطار المضاربات فقط لكن يحسب لها أن هناك أنباء إيجابية قوية تترقب هذه الشركات في المستقبل.
وقال : إن ارتفاعات الأسهم المنخفضة القيمة أو الرخيصة يرجع إلى عاملين اولهما عامل مرتبط بالقطاع مثل اسهم الإسكان والعقارات والمقاولات وثانيهما عامل مرتبط بأنباء فردية على الشركات كما هو الحال في الكابلات الكهربائية والقناة للتوكيلات الملاحية.
وأضاف : ان المستثمرين اجتذبوا إلى نوعية جديدة من الأسهم الأقل في السعر والتي كانت أسعارها تقبع عند مستويات جنيهين أو ثلاثة مثل أسهم الغزل والنسيج والتي باتت تحتل المكانة الأكبر بين أسهم شركات قطاع الأسهم الصغيرة.