المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشراء وجني الأرباح والترقب.. سمة أداء البورصات الخليجية



ROSE
14-05-2009, 08:07 AM
تقرير صحارى المالي اليومي : الشراء وجني الأرباح والترقب.. سمة أداء البورصات الخليجية




دبي - الشرق:
رغم الإيجابية التي أقفلت عليها غالبية مؤشرات أسواق المنطقة في تعاملات جلسة يوم أمس، إلا أن أكثرها شهد أداء متقلبا ومتذبذبا من اندفاع نحو الشراء إلى العودة لجني الأرباح والتهدئة وذلك نتيجة لارتفاع حالة الشك بما يتعلق باتجاه الأسواق في الفترة القصيرة المقبلة "بعد الارتفاعات القوية التي حققتها في الفترة السابقة" في ظل تفكير الغالبية من المتعاملين في الاستثمار قصير الأجل وعلى الأكثر متوسط الأجل على حساب الاستثمار طويل الأجل.
حيث لم يكن الأداء ثابتا إلا في سوقي الدوحة ومسقط اللذين حققا أغلب مكاسبهما في الدقائق الأولى من التداولات باندفاع غالبية الأسهم نحو الأعلى وبعد جلستين من التراجع لجني الأرباح، حيث أقفلت السوق القطرية عند مستوى 6709.03 نقطة بمكاسب بلغت نسبتها 4.51%، فيما ارتفعت السوق العمانية بنسبة 1.44% لتقفل عند مستوى 5404.880 نقطة. فيما مسحت سوق دبي كل مكاسب الجلسة السابقة لنزعة المستثمرين لجني الأرباح وسط ارتفاع في أحجام وقيم التعاملات، حيث تراجعت بنسبة 1.18% لتقفل عند مستوى 1652.08 نقطة. وبعد أداء متقلب بين السلبية والإيجابية تمكنت سوق السعودية من الإقفال على مكاسب بدعم أبرزه من الأسهم القيادية وبخاصة في قطاع المصارف وسط حياد لسابك، حيث أقفلت عند مستوى 6044.78 نقطة بمكاسب بلغت نسبتها 0.45%. وأقفلت السوق الكويتية على تراجع طفيف بضغوط من عدد من الأسهم القيادية وبخاصة تلك التي كانت لها ارتفاعات مميزة في الفترة الأخيرة، حيث أقفلت عند مستوى 7737.1 نقطة متراجعة بنسبة 0.07%. وبتباين واضح في أداء أسهم ثقيلة وبمواصلة عطاء الأهلي المتحد تمكنت السوق البحرينية من مواصلة الارتفاع والإقفال عند مستوى 1635.34 نقطة بمكاسب بلغت نسبتها 0.11%. ولولا الارتفاع القوي لسهم البنك العربي لما تمكنت السوق الأردنية من الاستقرار على ارتفاع طفيف بلغت نسبته 0.02% ليقف المؤشر عند مستوى 2797.04 نقطة.

جني أرباح في دبي يمسح مكاسب الجلسة السابقة
تحركت سوق دبي في جلسة يوم أمس بدائرة ضيقة أغلب فترة التداولات بين الارتفاع الطفيف في مطلع الجلسة والهبوط الطفيف في أغلب الفترة ( قبل النصف ساعة الأخيرة من التداولات ) وسط تتبع المستثمرين وخاصة الأفراد ويقظتهم لأي من المتغيرات على صعيد تحركات الأسعار ليتحركوا وفقا لها لتحقيق عوائد مجزية خاصة في حال دخول سيولة مؤسساتية تهدف للاستثمار طويل الأجل، أو الخروج من السوق بسلامة في حال تحرك واضح للأسفل لجني الأرباح، ومع حالة الترقب التي أظهرت في الغالب قوى العرض على الطلب يأس المستثمرين في نهاية الجلسة وفضل الكثير الخروج بالأرباح لتندفع السوق أكثر نحو الأسفل ماسحة جميع مكاسب الجلسة السابقة، حيث أقفل مؤشر السوق العام عند مستوى 1652.08 نقطة بخسائر بلغت بواقع 19.69 نقطة أو ما نسبته 1.18%. وجاء التراجع بضغوط من كافة أسهم السوق الثقيلة وعلى رأسها أسهم العقار وسط استقرار لأسهم الإمارات دبي الوطني و دبي المالي وتصدر سهم تبريد الأسهم المتراجعة رغم إعلان الشركة عن تحقيقها أرباح بلغت بواقع 21.7 مليون درهم مقارنة مع أرباح بلغت 16.5 مليون درهم في الربع المقابل ونسبة ارتفاع بلغت 31.5%. وشهدت الجلسة ارتفاعا في أحجام وقيم التعاملات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 426 مليون سهم بقيمة 687.6 مليون درهم نفذت من خلال 7317 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم شركتين مقابل تراجع لأسعار أسهم 21 شركة واستقرار لأسعار أسهم 3 شركات. وعلى الصعيد القطاعي، تراجعت القطاعات بقيادة المرافق العامة التي فقد مؤشرها ما نسبته 7.50% تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 2.55%.

ارتفاع بعد تقلبات كثيرة في السعودية
أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية في جلسة الأمس تداولاته على ارتفاع بلغ 27.12 نقطة وبنسبة بلغت 0.45% ليقف المؤشر عند النقطة 6044.78 وقد ارتفعت أسهم 51 شركة بينما تراجعت أسهم 64 شركة، وقد بلغت القيمة المتداولة ما يقارب 8.3 مليار ريال, وتم خلال الجلسة تداول 356 مليون سهم نفذت على 212 ألف صفقة ، هذا وتعتبر جلسة الأمس هي الجلسة الأخيرة للسوق السعودي لهذا الأسبوع والذي يعتبر أسبوعا جيدا للمؤشر وهو امتداد للأسبوع الماضي والذي كان هو الآخر شهد ارتفاعات جيدة، وقد كسب المؤشر خلال هذا الأسبوع 242 نقطة على مدى كامل جلساته، حيث ارتفع المؤشر في أربع جلسات من جلسات السوق الخمس، ومما يلفت الانتباه للتداولات هذه الأسبوع هو مستوى السيولة النشط للغاية حيث رأينا مبالغ وكميات تداول لم يشهد السوق مثيلا لها منذ أكثر من ستة أشهر، وكذلك فقد شهد سهم شركة سابك على وجه الخصوص كميات تداول كبيرة جداً لم يشهد مثلها منذ عام 2004م، وفيما يخص جلسة الأمس فقد شهد المؤشر تذبذبات سريعة وإن كانت في حدود ضيقة جداً وكذلك فإنه يحسب للمؤشر تمكنه من الصمود في حاجز الستة آلاف نقطة، حيث لم يكسر المؤشر هذا الحاجز بل إنه لوحظ دخول سيولة كبيرة عند اقتراب المؤشر من هذا الحاجز، وقد كانت أدنى نقط للمؤشر في جلسات الأمس هي 6008.32 نقطة. وعلى الصعيد القطاعي ، سجل قطاع التأمين أعلى نسبة ارتفاع بواقع 1.53% تلاه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة 1.11% ، في المقابل سجل قطاع الفنادق والسياحة أعلى نسبة تراجع بواقع 1.09% تلاه قطاع الأسمنت بنسبة 0.77% .

الترقب والحذر سيطر على تداولات السوق الكويتية
وسط تداولات شابها الحذر والترقب وغلب على طابعها نزعة المستثمرين للتهدئة وجني الأرباح والاهتمام بالأسهم الرخيصة على حساب القيادية، تمكنت السوق الكويتية بمشتريات الدقائق الأخيرة من جلسة يوم أمس من تقليص خسائرها إلى 5.02 نقطة وبنسبة بلغت 0.07% ليقفل مؤشرها العام عند مستوى 7737.1 نقطة، وجاء التراجع بضغوط من تراجع أسهم ثقيلة في السوق لجني أرباحها السابقة وعلى رأسها أجيليتي وزين والوطني. وارتفعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 944.4 مليون سهم بقيمة 148.5 مليون دينار نفذت من خلال 12168 صفقة. وعلى الصعيد القطاعي، سجل قطاع الغير كويتية أعلى ارتفاع بواقع 37.8 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 25.6 نقطة، في المقابل سجل قطاع الأغذية أعلى تراجع بواقع 65.4 نقطة تلاه قطاع الاستثمار بواقع 41.8 نقطة. ومن أخبار الشركات، أعلنت شركة عارف للطاقة عن بدء الإنتاج الفعلي لمشروع الغاز الأميركي الذي يقع في مقاطعة ديويت بتكساس بالولايات المتحدة الأميركية ، ويمثل المشروع امتيازا للحفر وإنتاج النفط والغاز ضمن مساحة 77 ألف وتبلغ نسبة استثمار الشركة بالمشروع 50% بالإضافة إلى كونها شريكا رئيسا واستراتيجيا بالمشروع ضمن الشركاء الأميركيين الآخرين وهم شركة جيوساوثرن إنرجي تمتلك حصة 37.5% وشركة ويبر إنرجي التي تمتلك حصة تقدر بـ 12.5%.

ارتفاع طفيف وسط تباين لأداء الأسهم في البحرين
تذبذبت السوق البحرينية في جلسة يوم أمس وتقلب مؤشرها من ارتفاع قوي في بداية التداولات إلى تقليص للمكاسب والدخول الطفيف في الأحمر والعودة للمكاسب الطفيفة والإغلاق عند مستوى 1635.34 نقطة بمكاسب بلغت 1.86 نقطة أو ما نسبته0.11 %، وجاء ذلك التقلب على خلفية الأداء المتباين بوضوح في أداء وحركة الأسهم القيادية والتي نزع بعضها للارتفاع بقيادية الأهلي المتحد الذي واصل ولجلسته الثالثة تحقيق المكاسب القوية فيما جاءت الضغوط من مجموعة من الأسهم الثقيلة أيضا والتي تراجع بعضها بقوة مع تفاعل المستثمرين سلبيا مع نتائجها كأسهم الخليجي وبنك الإثمار. فيما تراجعت قيم وأحجام التداولات، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 4.4 مليون سهم بقيمة 718.6 ألف دينار. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك بواقع 13.77 نقطة تلاه قطاع الخدمات بواقع 5.05%، في المقابل تراجع قطاع الاستثمار بواقع 6.23 نقطة فيما استقر أداء القطاعات الثلاث المتبقية. ومن أخبار الشركات، أعلنت مجموعة البركة المصرفية عن تحقيق صافي أرباح قدرها 43 مليون دولار خلال الربع الأول من العام 2009 ، بتراجع بلغت نسبته 12% عن أرباح الربع الأول من العام السابق البالغة 49 مليون دولار.

ارتداد جيد في عمان وسط تداولات نشطة
عادت قوى الشراء تسيطر على مجرى تداولات السوق العمانية في جلسة يوم أمس وسط انحسار قوى البيع لجني الأرباح والتي سيطرت بقوة خلال تداولات الجلستين السابقتين. و بخلاف الأجواء العالمية والإقليمية الجيدة وجاذبية الأسهم بعد التراجعات الأخيرة، أسهمت أنباء إيجابية أخرى بتحول المسار العام وتوجهات المستثمرين من بائعين إلى مشترين ومفادها إعلان وزارة الاقتصاد العمانية منح عقود إنشائية بقيمة 598 مليون ريال وذلك لتنفيذ بعض المشاريع في السلطنة. حيث كسب مؤشر السوق العام بواقع 76.84 نقطة أو ما نسبته 1.44% ليقفل عند مستوى 5404.880 نقطة، والجدير ذكره أن كافة المكاسب تحققت في الدقائق الأولى من وقت الجلسة، حيث كانت الحركة بعد ذلك أفقية. وشهدت الجلسة تداولات نشطة على أسهم رخيصة نسبيا أغلبها من قطاع الخدمات وعلى رأسهم الجزيرة للخدمات ) لتسجل أحجام التداولات ارتفاعا قويا وسط ارتفاع السيولة، حيث قام المستثمرون بتناقل ملكية 46.2 مليون سهم بقيمة 12.9 مليون ريال نفذت من خلال 7628 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 36 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم 9 شركات واستقرار لأسعار أسهم 11 شركة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفع قطاع البنوك والاستثمار بنسبة 1.520% وشاركه نفس النسبة قطاع الصناعة وتلاهم قطاع الخدمات والتأمين بنسبة 0.520%. ومن أخبار الشركات، أعلنت الشركة الوطنية المالية أن مجلس إدارتها اعتمد الحسابات الختامية المدققة للشركة عن الفترة المنتهية بتاريخ 31-3-2009، حيث أظهرت البيانات تكبد الشركة صافي خسائر بلغت بواقع 1385503 ريال.

رامي التراب
18-06-2009, 07:00 PM
تسلمين