سين من الناس
08-01-2006, 03:04 PM
الانضباط .. استراتيجية التفوق الاستثماري
لكل منا أسلوبه الخاص في اتخاذ القرار وبطبيعتنا الإنسانية فإننا نختلف كثيراً في طريقة تحليلنا وتقييمنا للمعلومة تبعاً لاختلاف مصادر معلوماتنا التي نعتمد عليها، لكننا لن نختلف مطلقاً على أمر واحد هو "أهدافنا من الاستثمار", فلا أحد يقول لك إنه يستثمر بدون أن يهدف للربح "المادي أو المعنوي"، فالأرباح هي الغاية التي تبرر المجهود المهدر والوسائل التي نتبعها لتنمية ثرواتنا.
لكن معادلة السوق تؤكد أن هناك رابحا وخاسرا في النهاية، وبقراءة مقارنة بسيطة بين أداء مختلف المستثمرين والمضاربين نجد أن هنالك فئة من المستثمرين تتفوق دائماً على المستوى الأدائي، وهذا التفوق كما هو ملحوظ عامل مشترك رغم اختلاف الأسواق ونوعية الاستثمارات المدارة.
وهذه الفئة المتفوقة دوماً هي المحافظ الاستثمارية، فما سر هذا التفوق الدائم؟
قد يعتقد البعض أن أحجام هذه المحافظ أو نوعية الكوادر البشرية التي تديرها هي العامل الأهم في هذا النجاح، لكني أختلف معهم –جزئياً- وأرى أن السر خلف هذه النجاحات هو الانضباط، فهنالك قواعد أساسية وخطوط حمراء كثيرة مبنية على أسس تحليلية يتم بناء عليها اتخاذ القرار الاستثماري.
وحيث إن الانضباط هو الوسيلة لتحقيق أداء أفضل, إليك بعض النصائح الاستثمارية المجربة على أيدي خبراء في هذا المجال، والتي تعينك في تحقيق الانضباط الذي سيحقق لك نجاحاً مستمراً بإذن الله:
* استثمر أكثر.. ضارب أقل.
* تأكد من أن السهم ذا القيمة السعرية الأقل لا يعني أنه السهم الأرخص.
* غالباً ما يكون هنالك أثر للدورات الاقتصادية، حاول أن تدرس أثر هذه الدورات على طبيعة استثمارك.
* لا تنزلق عاطفياً مع السهم " تملكك السهم لا يجعل منه السهم الأفضل ".
* لا تمول استثماراتك بأموال تعتقد أو تعرف أنك ستحتاج لها على المدى المتوسط أو القصير.
* أكثر الأخبار والمعلومات المتوافرة من غير مصادرها الرسمية غير صحيحة.
* تحاشي الاستثمار في الأسهم المتضخمة بشكل كبير عن قيمها العادلة ما لم يكن هنالك نمو يبرر ذلك.
* نوع استثماراتك سواء في قطاعات أو أسواق ومنتجات مختلفة.
* كن صبوراً .. أعط الوقت الكافي لاستثمارك للنجاح، قد لا يرى السوق ما كنت تراه أو تتوقعه إلا بعد مدة طويلة.
* استثمر في الأسهم الأقوى أداء ولو كانت أسعارها أعلى نسبياً، فقاعدة " الشراء بالسعر الرخيص والبيع بالسـعر العالي " قد لا تكون ناجحــة فالقاعدة المجربة الأنجح هي " الشراء بالسعر العالي والبيع بسعر أعلى".
* عندما تقرر الاستثمار قم بتحليل نقاط القوة والضعف على المستويين الأساسي والتقني, وتعامل مع كل قرار استثماري, كما لو كان سيحقق لك أعلى عائد قمت بتحقيقه.
* خذ الوقت الكافي فالفرص كثيرة ومتكررة.
* الإعلام يرصد الحدث وأحياناً يضخمه ويبالغ في تحليل آثاره، أعرف اتجاه الحدث واحسم تلقائياً نسبه عالية من الهالة الملقاة عليه إعلامياً.
* استثمر أكثر فيما تعرفه بمعنى آخر استفد من طبيعة تخصصك أو مجال اطلاعك في إدارة استثماراتك لتحقيق عوائد أفضل.
* استغل أي تصحيح كبير معاكس للاتجاه العام للسوق لزيادة استثمارك, خاصة إذا كانت المؤشرات التقنية تؤكد ذلك.
* قيم أداءك وكن حيادياً.. قد تكون الأفضل لإدارة أموالك، وقد تحتاج إلى بعض المساعدة.. استشر خبيراً استثماريا.
منقول للكاتب محمد العمرو - متخصص في أسواق المال.
لكل منا أسلوبه الخاص في اتخاذ القرار وبطبيعتنا الإنسانية فإننا نختلف كثيراً في طريقة تحليلنا وتقييمنا للمعلومة تبعاً لاختلاف مصادر معلوماتنا التي نعتمد عليها، لكننا لن نختلف مطلقاً على أمر واحد هو "أهدافنا من الاستثمار", فلا أحد يقول لك إنه يستثمر بدون أن يهدف للربح "المادي أو المعنوي"، فالأرباح هي الغاية التي تبرر المجهود المهدر والوسائل التي نتبعها لتنمية ثرواتنا.
لكن معادلة السوق تؤكد أن هناك رابحا وخاسرا في النهاية، وبقراءة مقارنة بسيطة بين أداء مختلف المستثمرين والمضاربين نجد أن هنالك فئة من المستثمرين تتفوق دائماً على المستوى الأدائي، وهذا التفوق كما هو ملحوظ عامل مشترك رغم اختلاف الأسواق ونوعية الاستثمارات المدارة.
وهذه الفئة المتفوقة دوماً هي المحافظ الاستثمارية، فما سر هذا التفوق الدائم؟
قد يعتقد البعض أن أحجام هذه المحافظ أو نوعية الكوادر البشرية التي تديرها هي العامل الأهم في هذا النجاح، لكني أختلف معهم –جزئياً- وأرى أن السر خلف هذه النجاحات هو الانضباط، فهنالك قواعد أساسية وخطوط حمراء كثيرة مبنية على أسس تحليلية يتم بناء عليها اتخاذ القرار الاستثماري.
وحيث إن الانضباط هو الوسيلة لتحقيق أداء أفضل, إليك بعض النصائح الاستثمارية المجربة على أيدي خبراء في هذا المجال، والتي تعينك في تحقيق الانضباط الذي سيحقق لك نجاحاً مستمراً بإذن الله:
* استثمر أكثر.. ضارب أقل.
* تأكد من أن السهم ذا القيمة السعرية الأقل لا يعني أنه السهم الأرخص.
* غالباً ما يكون هنالك أثر للدورات الاقتصادية، حاول أن تدرس أثر هذه الدورات على طبيعة استثمارك.
* لا تنزلق عاطفياً مع السهم " تملكك السهم لا يجعل منه السهم الأفضل ".
* لا تمول استثماراتك بأموال تعتقد أو تعرف أنك ستحتاج لها على المدى المتوسط أو القصير.
* أكثر الأخبار والمعلومات المتوافرة من غير مصادرها الرسمية غير صحيحة.
* تحاشي الاستثمار في الأسهم المتضخمة بشكل كبير عن قيمها العادلة ما لم يكن هنالك نمو يبرر ذلك.
* نوع استثماراتك سواء في قطاعات أو أسواق ومنتجات مختلفة.
* كن صبوراً .. أعط الوقت الكافي لاستثمارك للنجاح، قد لا يرى السوق ما كنت تراه أو تتوقعه إلا بعد مدة طويلة.
* استثمر في الأسهم الأقوى أداء ولو كانت أسعارها أعلى نسبياً، فقاعدة " الشراء بالسعر الرخيص والبيع بالسـعر العالي " قد لا تكون ناجحــة فالقاعدة المجربة الأنجح هي " الشراء بالسعر العالي والبيع بسعر أعلى".
* عندما تقرر الاستثمار قم بتحليل نقاط القوة والضعف على المستويين الأساسي والتقني, وتعامل مع كل قرار استثماري, كما لو كان سيحقق لك أعلى عائد قمت بتحقيقه.
* خذ الوقت الكافي فالفرص كثيرة ومتكررة.
* الإعلام يرصد الحدث وأحياناً يضخمه ويبالغ في تحليل آثاره، أعرف اتجاه الحدث واحسم تلقائياً نسبه عالية من الهالة الملقاة عليه إعلامياً.
* استثمر أكثر فيما تعرفه بمعنى آخر استفد من طبيعة تخصصك أو مجال اطلاعك في إدارة استثماراتك لتحقيق عوائد أفضل.
* استغل أي تصحيح كبير معاكس للاتجاه العام للسوق لزيادة استثمارك, خاصة إذا كانت المؤشرات التقنية تؤكد ذلك.
* قيم أداءك وكن حيادياً.. قد تكون الأفضل لإدارة أموالك، وقد تحتاج إلى بعض المساعدة.. استشر خبيراً استثماريا.
منقول للكاتب محمد العمرو - متخصص في أسواق المال.