مغروور قطر
15-05-2009, 09:45 AM
طاقة» تخطّط لعمليات استحواذ بـ 14.7 مليار درهم
الإتحاد 15/05/2009
تخطط شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» للقيام بعمليات استحواذ خلال العام الحالي تتراوح قيمتها بين 7.35 و14.7 مليار درهم (ملياري و4 مليارات دولار). وتتوقع الشركة ارتفاعا في الأرباح نظرا إلى التعافي المتوقّع في أسعار النفط، وفقا لما أفاد به رئيس الشركة التنفيذي بيتر هوميك أمس، بعد أن أسهم انخفاض أسعار النفط والغاز في هبوط صافي أرباح الربع الأول بنسبة 69% مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، لتصل إلى 136 مليون درهم.
وقال هوميك في مؤتمر عبر الهاتف «ننظر حاليا في عددٍ من الفرص في مجال التنقيب والإنتاج ومجال الطاقة ضمن الأعمال التي تقوم بها الشركة». وأضاف أن أسعار بعض الأصول قد انخفضت بين 50% و60% عن العام الماضي. وتسعى «طاقة» للاستحواذ على أصولٍ في شركات طاقة وتنقيب وإنتاج كندية، حيث من المقرّر إبرام عملية الاستحواذ الأولى ربما خلال الربع الثالث أو الرابع من هذه السنة، وفقا لما أفاد به هوميك، بعد أن أنفقت 500 مليون دولار حتى الآن.
وقال «نحن متفائلون مبدئيا بشأن عمليات الاستحواذ المستقبلية ونتوقع استمرارها بتعزيز الميزانية العمومية للشركة» رافضا الإفصاح عن تفاصيل إضافية بشأن خطط الاستحواذ.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار النفط السنة المقبلة إلى مستوى يتراوح بين 120 دولارا و150 دولارا للبرميل الواحد، وذلك، في حال بقيت توقعات النمو العالمية على 3% إلى 4% بحلول ديسمبر وبقي الاستثمار في مجال النفط والغاز محدودا خلال السنة، بحسب هوميك. وقال «أتوقع بسهولة عودة أسعار النفط إلى مستويات تتراوح بين 70 دولاراً و90 دولارا خلال الربع الثالث والرابع من هذه السنة» نظرا إلى هذه الأوضاع. وزاد «توازن الإمداد والطلب سيكون مستقرا نسبيا».
وانخفضت أسعار النفط الخام أمس دون مستوى 57 دولارا للبرميل بعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية انكماش الطلب العالمي على النفط ليسجل أكبر معدلات تراجعه منذ عام 1981. وانخفضت أسهم «طاقة» التي تمارس أنشطة متنوعة في مجال الطاقة وتدير آبار نفط ومصانع للطاقة بنسبة 7% بعد أن فشلت النظرة المستقبلية في تحسين معنويات المستثمرين في السوق. وكانت «طاقة» فازت في وقت سابق من الشهر الحالي بصفقة قيمتها 1.22 مليار دولار لبناء محطتين للطاقة في المغرب.
وفيما يتعلق بتفاصيل الأرباح، أوضحت البيانات المالية للشركة أن إيرادات النفط والغاز انخفضت 13% في الربع الأول العام الحالي إلى 1.62 مليار درهم، بسبب هبوط الايرادات المتحققة وتغيرات أسعار الصرف. ولكن على النقيض من ذلك فقد ارتفعت الإيرادات المحققة من مبيعات الماء والكهرباء بنسبة 14% لتصل إلى 1.39 مليار درهم.
وقالت الشركة إن تحقيق إيرادات قدرها 174 مليون درهم من إعادة شراء سنداتها خفف من انخفاض الأرباح بينما انخفضت تكاليف ضريبة الدخل لتصل إلى 6 ملايين درهم مقابل 241 مليون درهم بالعام السابق. وارتفعت كلفة المبيعات إلى 3.137 مليار درهم في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بـ2.376 ملياراً في الربع الأول من العام الماضي.
وأشارت الشركة إلى أن الزيادة في تكلفة المبيعات جاءت نتيجة للنفقات التشغيلية المتعلقة بالأصول التي تم الاستحواذ عليها في ديسمبر 2008، وزيادة مقدارها 303 ملايين درهم تتعلق بأسعار الوقود. في المقابل، بلغ إجمالي إيرادات الشركة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 4.2 مليار درهم بنمو نسبته 5% مقارنة بإيراداتها المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 3.997 مليار درهم.
وقال هوميك «لا يوجد أدنى شك من أن الربع الأول من هذا العام كان من أصعب الفترات التي مرت على العالم وشركة طاقة على حد سواء». وزاد «نلتزم بالعمل على ضبط النفقات كما نؤكد حرصنا على زيادة الإنتاج والسعة الإنتاجية لأصولنا».
الإتحاد 15/05/2009
تخطط شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» للقيام بعمليات استحواذ خلال العام الحالي تتراوح قيمتها بين 7.35 و14.7 مليار درهم (ملياري و4 مليارات دولار). وتتوقع الشركة ارتفاعا في الأرباح نظرا إلى التعافي المتوقّع في أسعار النفط، وفقا لما أفاد به رئيس الشركة التنفيذي بيتر هوميك أمس، بعد أن أسهم انخفاض أسعار النفط والغاز في هبوط صافي أرباح الربع الأول بنسبة 69% مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، لتصل إلى 136 مليون درهم.
وقال هوميك في مؤتمر عبر الهاتف «ننظر حاليا في عددٍ من الفرص في مجال التنقيب والإنتاج ومجال الطاقة ضمن الأعمال التي تقوم بها الشركة». وأضاف أن أسعار بعض الأصول قد انخفضت بين 50% و60% عن العام الماضي. وتسعى «طاقة» للاستحواذ على أصولٍ في شركات طاقة وتنقيب وإنتاج كندية، حيث من المقرّر إبرام عملية الاستحواذ الأولى ربما خلال الربع الثالث أو الرابع من هذه السنة، وفقا لما أفاد به هوميك، بعد أن أنفقت 500 مليون دولار حتى الآن.
وقال «نحن متفائلون مبدئيا بشأن عمليات الاستحواذ المستقبلية ونتوقع استمرارها بتعزيز الميزانية العمومية للشركة» رافضا الإفصاح عن تفاصيل إضافية بشأن خطط الاستحواذ.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار النفط السنة المقبلة إلى مستوى يتراوح بين 120 دولارا و150 دولارا للبرميل الواحد، وذلك، في حال بقيت توقعات النمو العالمية على 3% إلى 4% بحلول ديسمبر وبقي الاستثمار في مجال النفط والغاز محدودا خلال السنة، بحسب هوميك. وقال «أتوقع بسهولة عودة أسعار النفط إلى مستويات تتراوح بين 70 دولاراً و90 دولارا خلال الربع الثالث والرابع من هذه السنة» نظرا إلى هذه الأوضاع. وزاد «توازن الإمداد والطلب سيكون مستقرا نسبيا».
وانخفضت أسعار النفط الخام أمس دون مستوى 57 دولارا للبرميل بعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية انكماش الطلب العالمي على النفط ليسجل أكبر معدلات تراجعه منذ عام 1981. وانخفضت أسهم «طاقة» التي تمارس أنشطة متنوعة في مجال الطاقة وتدير آبار نفط ومصانع للطاقة بنسبة 7% بعد أن فشلت النظرة المستقبلية في تحسين معنويات المستثمرين في السوق. وكانت «طاقة» فازت في وقت سابق من الشهر الحالي بصفقة قيمتها 1.22 مليار دولار لبناء محطتين للطاقة في المغرب.
وفيما يتعلق بتفاصيل الأرباح، أوضحت البيانات المالية للشركة أن إيرادات النفط والغاز انخفضت 13% في الربع الأول العام الحالي إلى 1.62 مليار درهم، بسبب هبوط الايرادات المتحققة وتغيرات أسعار الصرف. ولكن على النقيض من ذلك فقد ارتفعت الإيرادات المحققة من مبيعات الماء والكهرباء بنسبة 14% لتصل إلى 1.39 مليار درهم.
وقالت الشركة إن تحقيق إيرادات قدرها 174 مليون درهم من إعادة شراء سنداتها خفف من انخفاض الأرباح بينما انخفضت تكاليف ضريبة الدخل لتصل إلى 6 ملايين درهم مقابل 241 مليون درهم بالعام السابق. وارتفعت كلفة المبيعات إلى 3.137 مليار درهم في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بـ2.376 ملياراً في الربع الأول من العام الماضي.
وأشارت الشركة إلى أن الزيادة في تكلفة المبيعات جاءت نتيجة للنفقات التشغيلية المتعلقة بالأصول التي تم الاستحواذ عليها في ديسمبر 2008، وزيادة مقدارها 303 ملايين درهم تتعلق بأسعار الوقود. في المقابل، بلغ إجمالي إيرادات الشركة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري 4.2 مليار درهم بنمو نسبته 5% مقارنة بإيراداتها المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 3.997 مليار درهم.
وقال هوميك «لا يوجد أدنى شك من أن الربع الأول من هذا العام كان من أصعب الفترات التي مرت على العالم وشركة طاقة على حد سواء». وزاد «نلتزم بالعمل على ضبط النفقات كما نؤكد حرصنا على زيادة الإنتاج والسعة الإنتاجية لأصولنا».