سهم بن سهم
15-05-2009, 10:43 AM
رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية كشف أن أهراماتهم أصبحت من وق
الشيخة موزة تستحق الإشادة
في عدد صحيفة الجمهورية لسان حال العصابة الحاكمة التي تسوم أهل مصر "الموصى بهم خيرا" منذ ثلاثة عقود كتب رئيس تحرير الصحيفة محمد علي إبراهيم مقالا مطولا بتاريخ 9/5/2009 بعنوان: "منازلهم من زجاج ويقذفون الناس بالطوب ..الشيخة موزة كشفت ديمقراطية قطر"
فعلا كشفت الشيخة موزة ليس ديمقراطية قطر لأن القطريين وحدهم من يحدد نوع نظام حكمهم، لكنها كشفت زيف ديمقراطيتكم يا أقلام مصر الحسدة، وأظهرت مصر الأسيرة على حقيقتها،وأظهرت مصر المغلوبة على أمرها،أظهرت مصر الأفواه الجائعة، والأصوات الخافتة، والوجوه الشاحبة،مصر المختزلة في سوزان التي لم تمسح قط دمعة يتيم، ولم تصافح معوزا، أجل كشفت الشيخة موزة مصر المختزلة في هرم من ورق ديدنه إثارة النعرات، وكشف عورات الأمة للعدو هذه هي مصر التي كشفت عنها الشيخة موزة لا بلسانها المصون عن أعراض الناس، وإنما بأفعالها الخيرية ،سائل عنها أطفال جنوب لبنان، وسكان غزة جارتكم التي وددتم طمرها قبل شهور.
الأستاذ إبراهيم قبل أن تختزل في الشيخة موزة دولة قطر وقناة الجزيرة لم لا تختزل فيها نساء قادة العرب، أليست الوحيدة منهن التي توزع الابتسامة على شفاه المحرومين بفعل أياديها البيضاء،أليست الوحيدة منهن التي تشيد المستشفيات، أليست الوحيدة منهن التي تأوي المشردين،فكم من أبناء وطنك المكلوم آوت بعد أن غاض النيل عن مزارعهم بسبب فساد وسوء تدبير رمسيسك وبطانته الجشعة، وكم من أبناء وطنك رفعت ذكرهم عاليا بعد أن أدمت سياط ديمقراطيتكم ظهورهم.
لعلك نسيت وأنت تكتب قائلا إن الصحف القطرية "لا تستطيع الحديث عن فساد العائلة الحاكمة" ولا تستطيع عرض صور القاذفات الأمريكية"، نسيت أن صحفيا من بلدك سجن لأنه فقط تحدث عن الظروف الصحية للرمسيس ولم تستطع صحيفتك الديمقراطية الدفاع عنه، وأن مرشحا سجن فقط لأنه قادر على كشف زيف ديمقراطيتكم ذات المقاس الخاص "جدا"حتى لا أقول (عوراء).
لا أحد من خارج الوكالات الغربية في بلدك "الديمقراطي"تحدث عن أف 16 التي كانت تقصف غزة من سماء مصر أسيرة نهشة الأعراض من الأقلام الحاقدة على موزة الجزيرة العربية، وحدها قناة الجزيرة أغاظتك لأنها كشفت مجهودكم الحربي الداعم للست لليفني حسب تعبير رئيس دبلوماسيتكم أجل لا احد غير الغربيين يستطيع الحديث عن صفقات نجل "المخلد دائما" المنتزعة من عرق الفلاح المصري وأنت لم تسمي قط تلك الصفقات بأنها فساد،فقط تحقد على القطريين وتصفهم بالفساد.. أستاذ إبراهيم بعد الأزمة الاقتصادية لم يظهر اسم أمير قطري ولا رجل أعمال قطري ضمن أصحاب المليارات العرب علما بأن دولتهم غنية جدا هل هذا هو الفساد؟ كم من كبار حزبك كان ضمن لائحة المليارديرات العرب تلك؟ إنهم كثر جدا راجعها؟
قلت إن الشيخة "وهبت نفسها وأموالها لترسيخ الديمقراطية في الدول النامية" وهل في ذلك عيب، أليست تلك غاية نبيلة ينبغي أن تشكرها عليها خاصة أن بلدك من أكثر البلدان حاجة إلى ترسيخ الديمقراطية؟ وقلت إنها "تتصرف وكأنها دولة عظمى ترعى الإصلاح السياسي" العظمة يا أستاذ مجرد إرادة إن كنت قارئا جيدا للتاريخ، فعند ما كانت مصر أقل من عشرين مليونا يحكمها مخلصون تصرفت بندية اتجاه القوتين العظميين وخطب الكل ودها، وأصبحت فعلا عظيمة بإرادة قادتها، وعند ما أصبحت ثمانين مليونا،صغرت حتى في عيون الصغار لأنها سلبت إرادتها؟
قطر موزة كبرت عند ما امتلكت إرادة كبيرة، حيث جسدت طموحات عملاقة.. من كان يصدق أن مشروعا تنحني أمامه شبكة س أن أن بكل قدراتها وخبراتها سيكون إنجازا عربيا لولا قطر موزة بجمعياتها الخيرية التي توزع الماء والدواء والخبز على محتاجي العالم بمن فيهم أبناء وطنك، قطر موزة كبيرة لأنها في زمن يُنظر فيه (الأستاذ إبراهيم لمستقبل الأمة؟) كانت هي الوحيدة القادرة والمستعدة للدفاع عن الأمة في لبنان، وفي غزة، ومستعدة لرفع رأس أمة العرب التي أحنيتم وأذللتم.
لا أعاتبك على حسدك لقطر فقد انتزعت الريادة من هبلك،أليست البلد الوحيد الذي أصبح محط رحال أهل الفكر وأهل الرأي السديد، بعد أن ضاقت بهم الأرض. ..قل لي أين كان قلمك الحاقدة على الشيخ موزة عند ما عُذب خيرة الأطباء من أبناء وطنك في إحدى دول جواركم ووجهت إليهم تهم مخلة بالأخلاق، ومزرية بالأعراض، ألا يستحقون عليك الدفاع والمساعدة أم أن الرمسيس لا يريد ذلك؟؟.
الأستاذ إبراهيم بمقالك هذا أثبت أن أهراماتكم الشامخة، أصبحت من ورق أجل من ورق وأثبت أن بيت الشيخة موزة الشامخ وأياديها البيضاء ومشاريعها الجبارة في مجال الصحة والتعليم والتكوين وترقية المرأة والديمقراطية تستحق الإشادة منك ومن بلدك أبحث عن أياديها البيضاء في حي انبابا القاهري إن كنت مازلت تعرفه؟
سيدي محمد ولد جعفر
صحفي وكاتب موريتاني
الشيخة موزة تستحق الإشادة
في عدد صحيفة الجمهورية لسان حال العصابة الحاكمة التي تسوم أهل مصر "الموصى بهم خيرا" منذ ثلاثة عقود كتب رئيس تحرير الصحيفة محمد علي إبراهيم مقالا مطولا بتاريخ 9/5/2009 بعنوان: "منازلهم من زجاج ويقذفون الناس بالطوب ..الشيخة موزة كشفت ديمقراطية قطر"
فعلا كشفت الشيخة موزة ليس ديمقراطية قطر لأن القطريين وحدهم من يحدد نوع نظام حكمهم، لكنها كشفت زيف ديمقراطيتكم يا أقلام مصر الحسدة، وأظهرت مصر الأسيرة على حقيقتها،وأظهرت مصر المغلوبة على أمرها،أظهرت مصر الأفواه الجائعة، والأصوات الخافتة، والوجوه الشاحبة،مصر المختزلة في سوزان التي لم تمسح قط دمعة يتيم، ولم تصافح معوزا، أجل كشفت الشيخة موزة مصر المختزلة في هرم من ورق ديدنه إثارة النعرات، وكشف عورات الأمة للعدو هذه هي مصر التي كشفت عنها الشيخة موزة لا بلسانها المصون عن أعراض الناس، وإنما بأفعالها الخيرية ،سائل عنها أطفال جنوب لبنان، وسكان غزة جارتكم التي وددتم طمرها قبل شهور.
الأستاذ إبراهيم قبل أن تختزل في الشيخة موزة دولة قطر وقناة الجزيرة لم لا تختزل فيها نساء قادة العرب، أليست الوحيدة منهن التي توزع الابتسامة على شفاه المحرومين بفعل أياديها البيضاء،أليست الوحيدة منهن التي تشيد المستشفيات، أليست الوحيدة منهن التي تأوي المشردين،فكم من أبناء وطنك المكلوم آوت بعد أن غاض النيل عن مزارعهم بسبب فساد وسوء تدبير رمسيسك وبطانته الجشعة، وكم من أبناء وطنك رفعت ذكرهم عاليا بعد أن أدمت سياط ديمقراطيتكم ظهورهم.
لعلك نسيت وأنت تكتب قائلا إن الصحف القطرية "لا تستطيع الحديث عن فساد العائلة الحاكمة" ولا تستطيع عرض صور القاذفات الأمريكية"، نسيت أن صحفيا من بلدك سجن لأنه فقط تحدث عن الظروف الصحية للرمسيس ولم تستطع صحيفتك الديمقراطية الدفاع عنه، وأن مرشحا سجن فقط لأنه قادر على كشف زيف ديمقراطيتكم ذات المقاس الخاص "جدا"حتى لا أقول (عوراء).
لا أحد من خارج الوكالات الغربية في بلدك "الديمقراطي"تحدث عن أف 16 التي كانت تقصف غزة من سماء مصر أسيرة نهشة الأعراض من الأقلام الحاقدة على موزة الجزيرة العربية، وحدها قناة الجزيرة أغاظتك لأنها كشفت مجهودكم الحربي الداعم للست لليفني حسب تعبير رئيس دبلوماسيتكم أجل لا احد غير الغربيين يستطيع الحديث عن صفقات نجل "المخلد دائما" المنتزعة من عرق الفلاح المصري وأنت لم تسمي قط تلك الصفقات بأنها فساد،فقط تحقد على القطريين وتصفهم بالفساد.. أستاذ إبراهيم بعد الأزمة الاقتصادية لم يظهر اسم أمير قطري ولا رجل أعمال قطري ضمن أصحاب المليارات العرب علما بأن دولتهم غنية جدا هل هذا هو الفساد؟ كم من كبار حزبك كان ضمن لائحة المليارديرات العرب تلك؟ إنهم كثر جدا راجعها؟
قلت إن الشيخة "وهبت نفسها وأموالها لترسيخ الديمقراطية في الدول النامية" وهل في ذلك عيب، أليست تلك غاية نبيلة ينبغي أن تشكرها عليها خاصة أن بلدك من أكثر البلدان حاجة إلى ترسيخ الديمقراطية؟ وقلت إنها "تتصرف وكأنها دولة عظمى ترعى الإصلاح السياسي" العظمة يا أستاذ مجرد إرادة إن كنت قارئا جيدا للتاريخ، فعند ما كانت مصر أقل من عشرين مليونا يحكمها مخلصون تصرفت بندية اتجاه القوتين العظميين وخطب الكل ودها، وأصبحت فعلا عظيمة بإرادة قادتها، وعند ما أصبحت ثمانين مليونا،صغرت حتى في عيون الصغار لأنها سلبت إرادتها؟
قطر موزة كبرت عند ما امتلكت إرادة كبيرة، حيث جسدت طموحات عملاقة.. من كان يصدق أن مشروعا تنحني أمامه شبكة س أن أن بكل قدراتها وخبراتها سيكون إنجازا عربيا لولا قطر موزة بجمعياتها الخيرية التي توزع الماء والدواء والخبز على محتاجي العالم بمن فيهم أبناء وطنك، قطر موزة كبيرة لأنها في زمن يُنظر فيه (الأستاذ إبراهيم لمستقبل الأمة؟) كانت هي الوحيدة القادرة والمستعدة للدفاع عن الأمة في لبنان، وفي غزة، ومستعدة لرفع رأس أمة العرب التي أحنيتم وأذللتم.
لا أعاتبك على حسدك لقطر فقد انتزعت الريادة من هبلك،أليست البلد الوحيد الذي أصبح محط رحال أهل الفكر وأهل الرأي السديد، بعد أن ضاقت بهم الأرض. ..قل لي أين كان قلمك الحاقدة على الشيخ موزة عند ما عُذب خيرة الأطباء من أبناء وطنك في إحدى دول جواركم ووجهت إليهم تهم مخلة بالأخلاق، ومزرية بالأعراض، ألا يستحقون عليك الدفاع والمساعدة أم أن الرمسيس لا يريد ذلك؟؟.
الأستاذ إبراهيم بمقالك هذا أثبت أن أهراماتكم الشامخة، أصبحت من ورق أجل من ورق وأثبت أن بيت الشيخة موزة الشامخ وأياديها البيضاء ومشاريعها الجبارة في مجال الصحة والتعليم والتكوين وترقية المرأة والديمقراطية تستحق الإشادة منك ومن بلدك أبحث عن أياديها البيضاء في حي انبابا القاهري إن كنت مازلت تعرفه؟
سيدي محمد ولد جعفر
صحفي وكاتب موريتاني