مغروور قطر
15-05-2009, 01:18 PM
تفاقم الكساد في أوروبا في الربع الاول
Fri May 15, 2009 9:54am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
باريس (رويترز) - أظهرت بيانات رسمية للناتج المحلي الاجمالي يوم الجمعة أن الكساد تفاقم في اوروبا في الربع الاول من العام اذ تسارعت وتيرة الانكماش الذي بدأ قبل عام في المنطقة مع تراجع الصادرات والاستثمارات التجارية في ألمانيا علاوة على انخفاض اخر في الناتج المحلي الاجمالي الفرنسي.
وقال الكسندر كوتش الخبير لدى بنك أوني كريديت بعد الكشف عن أسوأ البيانات في ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي "تشير البيانات السيئة الاخيرة بشأن الناتج المحلي الاجمالي على بلوغ الكساد الكبير الحالي مداه."
وانخفض الناتج المحلي الاجمالي الالماني بأكبر وتيرة له منذ اعادة توحيد شطري ألمانيا في 1990 حيث تراجع بنسبة تجاوزت التوقعات بلغت 3.8 بالمئة مقارنة مع الربع الاخير من 2008 حسبما أظهرت احصاءات رسمية.
كما أظهرت احصاءات رسمية أن الناتج المحلي الاجمالي الفرنسي انخفض بنسبة 1.2 بالمئة مقارنة مع الربع السابق.
وتشارك أوروبا في المحنة الدول الصناعية الاخرى كما أن الصين سريعة النمو شهدت أبطأ وتيرة نمو مسجلة في الربع الاول.
وانخفض الناتج المحلي الاجمالي الامريكي للربع الثالث على التوالي للمرة الاولى منذ الركود الناتج عن الازمة النفطية في منصف السبعينات وفق بيانات رسمية نشرت في 29 ابريل نيسان.
والانخفاض بنسبة 6.1 بالمئة يعادل بطريقة الحساب الامريكية انخفاضا بأكثر قليلا من 1.5 بالمئة بالمقاييس الاوروبية فيما يشير الى أنه في حين أن الربع الاول كان سيئا بامريكا الا أنه لم يكن اسوأ منه في أوروبا.
وسجلت بريطانيا وهي ليست عضو بمنطقة اليورو لكن تعتمد بكثافة على جيرانها بالمنطقة أكبر انخفاض في الناتج المحلي الاجمالي في الربع الاول منذ عام 1979 اذ انخفض بنسبة 1.9 بالمئة مقارنة مع الربع السابق وذلك بحسب تقديرات نشرت في 24 ابريل.
وقال مكتب الاحصاءات في هولندا يوم الجمعة ان اقتصاد البلاد انكمش 2.8 بالمئة في الربع الاول من 2009 مقارنة مع الربع السابق وعدل الانكماش في الربع الاخير الى 1.2 بالمئة
ومقارنة مع الربع الاول من 2008 تراجع الناتج المحلي الاجمالي 4.5 بالمئة في الربع الاول بعد انخفاض بلغ 0.6 بالمئة في الربع الاخير.
وكان خبراء توقعوا في مسح أجرته رويترز انكماش الاقتصاد الهولندي 1.5 بالمئة في الربع الاول وثلاثة بالمئة مقارنة مع الربع الاول من 2008.
كما أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد الايطالي انكمش في الربع الاول بنسبة 2.4 بالمئة مسجلا رابع انخفاض على التوالي.
وقالت هيئة الاحصاءات الرسمية الايطالية ان الناتج المحلي الاجمالي انخفض 5.9 بالمئة مقارنة مع الربع الاول من 2008 بعد انخفاض معدل الى ثلاثة بالمئة في الربع السابق.
وكان متوسط توقعات 31 محللا في مسح أجرته رويترز قد أشار الى انخفاض متوقع بنسبة 1.8 بالمئة مقارنة مع الربع السابق وخمسة بالمئة مقارنة مع الربع الاول من 2008.
وبصفة عامة فانه رغم أن تلك الارقام مؤقتة ورغم أن البيانات الامريكية عادة ما تكون عرضة لتعديلات كبيرة الا أن الصورة الخارجة من الربع الاول تشير الى أن أرقام الناتج المحلي الاجمالي سيئة عموما غير أن الانخفاض تراجع في الولايات المتحدة مقارنة مع الربع السابق بينما تسارع في منطقة اليورو وبريطانيا.
ويتوقع انكماش الناتج المحلي الاجمالي العالمي 1.9 بالمئة في 2009 بأكمله بحسب بيانات لصندوق النقد الدولي الذي يتوقع انخفاض الناتج المحلي الاجمالي بأمريكا 2.8 بالمئة وبمنطقة اليورو بنسبة 4.2 بالمئة وفي اليابان بنسبة 6.2 بالمئة وفي بريطانيا بنسبة 4.1 بالمئة علاوة على تباطؤ النمو الصيني الى 6.5 بالمئة من تسعة بالمئة في العام الماضي.
Fri May 15, 2009 9:54am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
باريس (رويترز) - أظهرت بيانات رسمية للناتج المحلي الاجمالي يوم الجمعة أن الكساد تفاقم في اوروبا في الربع الاول من العام اذ تسارعت وتيرة الانكماش الذي بدأ قبل عام في المنطقة مع تراجع الصادرات والاستثمارات التجارية في ألمانيا علاوة على انخفاض اخر في الناتج المحلي الاجمالي الفرنسي.
وقال الكسندر كوتش الخبير لدى بنك أوني كريديت بعد الكشف عن أسوأ البيانات في ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي "تشير البيانات السيئة الاخيرة بشأن الناتج المحلي الاجمالي على بلوغ الكساد الكبير الحالي مداه."
وانخفض الناتج المحلي الاجمالي الالماني بأكبر وتيرة له منذ اعادة توحيد شطري ألمانيا في 1990 حيث تراجع بنسبة تجاوزت التوقعات بلغت 3.8 بالمئة مقارنة مع الربع الاخير من 2008 حسبما أظهرت احصاءات رسمية.
كما أظهرت احصاءات رسمية أن الناتج المحلي الاجمالي الفرنسي انخفض بنسبة 1.2 بالمئة مقارنة مع الربع السابق.
وتشارك أوروبا في المحنة الدول الصناعية الاخرى كما أن الصين سريعة النمو شهدت أبطأ وتيرة نمو مسجلة في الربع الاول.
وانخفض الناتج المحلي الاجمالي الامريكي للربع الثالث على التوالي للمرة الاولى منذ الركود الناتج عن الازمة النفطية في منصف السبعينات وفق بيانات رسمية نشرت في 29 ابريل نيسان.
والانخفاض بنسبة 6.1 بالمئة يعادل بطريقة الحساب الامريكية انخفاضا بأكثر قليلا من 1.5 بالمئة بالمقاييس الاوروبية فيما يشير الى أنه في حين أن الربع الاول كان سيئا بامريكا الا أنه لم يكن اسوأ منه في أوروبا.
وسجلت بريطانيا وهي ليست عضو بمنطقة اليورو لكن تعتمد بكثافة على جيرانها بالمنطقة أكبر انخفاض في الناتج المحلي الاجمالي في الربع الاول منذ عام 1979 اذ انخفض بنسبة 1.9 بالمئة مقارنة مع الربع السابق وذلك بحسب تقديرات نشرت في 24 ابريل.
وقال مكتب الاحصاءات في هولندا يوم الجمعة ان اقتصاد البلاد انكمش 2.8 بالمئة في الربع الاول من 2009 مقارنة مع الربع السابق وعدل الانكماش في الربع الاخير الى 1.2 بالمئة
ومقارنة مع الربع الاول من 2008 تراجع الناتج المحلي الاجمالي 4.5 بالمئة في الربع الاول بعد انخفاض بلغ 0.6 بالمئة في الربع الاخير.
وكان خبراء توقعوا في مسح أجرته رويترز انكماش الاقتصاد الهولندي 1.5 بالمئة في الربع الاول وثلاثة بالمئة مقارنة مع الربع الاول من 2008.
كما أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد الايطالي انكمش في الربع الاول بنسبة 2.4 بالمئة مسجلا رابع انخفاض على التوالي.
وقالت هيئة الاحصاءات الرسمية الايطالية ان الناتج المحلي الاجمالي انخفض 5.9 بالمئة مقارنة مع الربع الاول من 2008 بعد انخفاض معدل الى ثلاثة بالمئة في الربع السابق.
وكان متوسط توقعات 31 محللا في مسح أجرته رويترز قد أشار الى انخفاض متوقع بنسبة 1.8 بالمئة مقارنة مع الربع السابق وخمسة بالمئة مقارنة مع الربع الاول من 2008.
وبصفة عامة فانه رغم أن تلك الارقام مؤقتة ورغم أن البيانات الامريكية عادة ما تكون عرضة لتعديلات كبيرة الا أن الصورة الخارجة من الربع الاول تشير الى أن أرقام الناتج المحلي الاجمالي سيئة عموما غير أن الانخفاض تراجع في الولايات المتحدة مقارنة مع الربع السابق بينما تسارع في منطقة اليورو وبريطانيا.
ويتوقع انكماش الناتج المحلي الاجمالي العالمي 1.9 بالمئة في 2009 بأكمله بحسب بيانات لصندوق النقد الدولي الذي يتوقع انخفاض الناتج المحلي الاجمالي بأمريكا 2.8 بالمئة وبمنطقة اليورو بنسبة 4.2 بالمئة وفي اليابان بنسبة 6.2 بالمئة وفي بريطانيا بنسبة 4.1 بالمئة علاوة على تباطؤ النمو الصيني الى 6.5 بالمئة من تسعة بالمئة في العام الماضي.