مغروور قطر
16-05-2009, 07:57 PM
قال إن الثقة لاقتصاديات الشرق الأوسط لن تعود قبل تعافي مركز انطلاق الأزمة
هنري عزام: المنطقة لا تحتاج سياسات أمريكا في مواجهة الأزمة الاقتصادية
دبي - الأسواق.نت
قال الرئيس التنفيذي لوحدة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مصرف "دوتشيه بنك" الألماني هنري عزام إنه ليس من الضروري على حكومات دول في المنطقة أن تنتهج نفس السياسات في التعاطي مع الأزمة الاقتصادية العالمية؛ لأن حدتها ليست بنفس الدرجة على اقتصادياتها مقارنة بما خلفته من آثار مدمرة على الاقتصاد الأمريكي.
وجاءت تصريحات هنري عزام اليوم السبت 16-5-2009 على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يقوم فريق قناة العربية بعمل تغطيات شاملة لها.
وقال عزام "الأزمة حدثت خارج منطقتنا وانتقلت إليها بشكل غير مباشر"، لكنه أشار إلى أن اقتصاديات الشرق الأوسط ليست لديها نفس المشاكل التي في مركز انطلاق الأزمة، "هم عندهم خسائر بأثكر من 4 تريليونات دولار، عندهم بنوك أفلست، نحن ليس لدينا ذلك ولا هذه المشاكل الكبيرة، مشاكلنا في السيولة، في انخفاض أسعار العقارات، هذا يعني أن مشاكلنا مختلفة، وبالتالي لابد من معاجلتها بخصوصيتنا".
غير أن هنري عزام يتوقع ألا يحصل أي تعافٍ لاقتصاديات المنطقة قبل أن تعود الثقة إلى مركز انطلاق الأزمة العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال "إذا عادت الثقة إلى مركز الأزمة تعود الثقة إلى أسواقنا، العلاقة أصبحت قوية والترابط كبير بين أسواقنا والأسواق العالمية".
وأضاف عزام أن طبيعة الأزمة وأسبابها أصبحت واضحة بعد أقل من عام على تفجرها بشكل واسع، فقد "بدأت مالية ثم أصبحت اقتصادية تؤثر على النمو" في جميع مناطق العالم.
وقال إن تأثيرها الرئيس على اقتصاديات المنطقة تركز أساسا في هبوط أسعار النفط والعقارات وتعطل سوق القروض، بعدما شددت المصارف في سياسات الإقراض، إضافة إلى انهيار ثقة المستهلكين، وأعطى ذلك في النتيجة تراجعا في الطلب الداخلي.
وذكر عزام أنه على رغم جهود الحكومات في الشرق الأوسط لحفز الاقتصاد وتعويض الهبوط في الطب الداخلي؛ فإن السياسات المتشددة من المصارف يحد من عودة الانتعاش للمنطقة، مادام لازالت ثقتها مهزوزة وحذرة في منح القروض.
هنري عزام: المنطقة لا تحتاج سياسات أمريكا في مواجهة الأزمة الاقتصادية
دبي - الأسواق.نت
قال الرئيس التنفيذي لوحدة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مصرف "دوتشيه بنك" الألماني هنري عزام إنه ليس من الضروري على حكومات دول في المنطقة أن تنتهج نفس السياسات في التعاطي مع الأزمة الاقتصادية العالمية؛ لأن حدتها ليست بنفس الدرجة على اقتصادياتها مقارنة بما خلفته من آثار مدمرة على الاقتصاد الأمريكي.
وجاءت تصريحات هنري عزام اليوم السبت 16-5-2009 على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يقوم فريق قناة العربية بعمل تغطيات شاملة لها.
وقال عزام "الأزمة حدثت خارج منطقتنا وانتقلت إليها بشكل غير مباشر"، لكنه أشار إلى أن اقتصاديات الشرق الأوسط ليست لديها نفس المشاكل التي في مركز انطلاق الأزمة، "هم عندهم خسائر بأثكر من 4 تريليونات دولار، عندهم بنوك أفلست، نحن ليس لدينا ذلك ولا هذه المشاكل الكبيرة، مشاكلنا في السيولة، في انخفاض أسعار العقارات، هذا يعني أن مشاكلنا مختلفة، وبالتالي لابد من معاجلتها بخصوصيتنا".
غير أن هنري عزام يتوقع ألا يحصل أي تعافٍ لاقتصاديات المنطقة قبل أن تعود الثقة إلى مركز انطلاق الأزمة العالمية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقال "إذا عادت الثقة إلى مركز الأزمة تعود الثقة إلى أسواقنا، العلاقة أصبحت قوية والترابط كبير بين أسواقنا والأسواق العالمية".
وأضاف عزام أن طبيعة الأزمة وأسبابها أصبحت واضحة بعد أقل من عام على تفجرها بشكل واسع، فقد "بدأت مالية ثم أصبحت اقتصادية تؤثر على النمو" في جميع مناطق العالم.
وقال إن تأثيرها الرئيس على اقتصاديات المنطقة تركز أساسا في هبوط أسعار النفط والعقارات وتعطل سوق القروض، بعدما شددت المصارف في سياسات الإقراض، إضافة إلى انهيار ثقة المستهلكين، وأعطى ذلك في النتيجة تراجعا في الطلب الداخلي.
وذكر عزام أنه على رغم جهود الحكومات في الشرق الأوسط لحفز الاقتصاد وتعويض الهبوط في الطب الداخلي؛ فإن السياسات المتشددة من المصارف يحد من عودة الانتعاش للمنطقة، مادام لازالت ثقتها مهزوزة وحذرة في منح القروض.