المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعلام البريطاني: قطر حققت حلماً كان بعيد المنال باستخدام الغاز المسال للطاقة



قطري مغترب
17-05-2009, 01:06 AM
الشرق القطرية 16/05/2009
أبرزت دوائر الإعلام البريطانية والعالمية الاحتفال التاريخي بافتتاح محطة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال بمدينة ميلفورد هيفين بمقاطعة بيمبروكشاير بجنوب غربي إقليم ويلز البريطاني والذي افتتحه حضرة صاحب السمو الشيخ حمد في احتفال تاريخي الاثنين الماضي افتتح رسميا صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند بحضور الملكة البريطانية إليزابيث الثانية.

وقالت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية إنه بهذا المشروع يؤكد الغاز القطري قدرته على أن يحقق حلما كان صعب المنال من قبل وهو أن استخدام الغاز الطبيعي المسال كأحد المصادر الرئيسية للطاقة أمر مستبعد لكنه صار حقيقة كما أن إمكانات قطر من هذا الغاز تقلل من السيطرة الروسية على سوق إمدادات الغاز الأوربية مشيرة إلى أن الغاز الطبيعي المسال أصبح قوة متحولة في السوق العالمي للطاقة.

ولفتت إلى أن أول ناقلة عملاقة من قطر والتي وصلت مؤخرا إلى محطة ساوث هوك بمدينة ميلفورد هيفين بجنوب غرب ويلز بدأ في تحويل الغاز بمستوى تبريد وصلت إلى 160 درجة مئوية.

وقالت إن محطة ساوث هوك كانت الأكبر والأكثر تقدما في أوروبا كما أنها ستضم خمسة صهاريج تخزين عملاقة للغاز توازي قاعة ألبرت هول المسرحية بلندن في نهاية هذا العام.

ونبهت الصحيفة إلى أن هذا المشروع إلى التقنية هو نتاج تعاون مشترك بين مؤسسة قطر للبترول وشركتي إكسون موبيل وتوتال مشيرة إلى أن أسطول قطر سيوجه سفينة واحدة إلى ويلز كل ثلاثة أيام تكفي لتغطية احتياجات بريطانيا من الغاز على مدى 24 ساعة.

وأشارت إلى أن المشروع الجديد الذي يتضمن نقل الغاز من الحقول القطرية الضخمة على الخليج العربي من المأمول أن يكون مصدرا للغاز يعتمد عليه في ظل اتجاه غاز بحر الشمال نحو النفاد.

وأكدت على أن قطر، باعتبارها الدولة المصدرة الأكبر في العالم في مجال الغاز الطبيعي المسال، تمثل كفة ثقل متوازنة مع سيطرة روسيا على حقوق الغاز التي تضخ لشبكات الغاز الأوروبية.

وقالت إن الثورة في تكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال على مدى العقد الماضي فتحت حقول الغاز القطرية الساحلية ما جعل قطر أغنى دولة على كوكب الأرض من حيث متوسط دخل الفرد.

وتسعى بريطانيا إلى ضمان استمرارية إبحار الأسطول القطري من ناقلات الغاز إلى ويلز بدلا من اتجاهه نحو دول شرق آسيا والتي شهدت الأسعار فيها ارتفاعا في الفترة الماضية.

ونقلت الصحيفة عن سعادة عبد الله العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري قوله إن طلب آسيا على الغاز الطبيعي المسال الآن صار مرتفعا للغاية لاسيما في دول مثل الهند والصين مشيرا إلى أن احتياجات الصين لا تزال غير كافية فهي تحتاج كميات هائلة من الغاز ولذلك فإن الصين هي مركز البوصلة الجديدة للغاز الطبيعي المسال.

واعتبرت وكالة أنباء رويترز أن المشروع يمكنه أن يضخ الغاز إلى الشبكة الوطنية البريطانية للغاز بمعدل 11 مليار متر مكعب في كل عام كما أنها سيتمكن من تقديم 21 مليار متر مكعب بمجرد انتهاء المرحلة الثانية والأخيرة من دخول صهاريج التخزين الخمسة العملاقة بنهاية عام 2009.

ونقلت عن دانيال فيسينسكي مدير المشروع قوله إن اثنتين من الناقلات العملاقة التي بدأت في التشغيل ومن المتوقع أن تدخل الثالثة الخدمة في يونيو المقبل والرابعة في أكتوبر والخامسة قبل نهاية العام.

ولفتت إلى أن الغاز الطبيعي المسال يعتبر وقود المستقبل لأنه على النقيض من غاز خطوط الأنابيب فإنه يمكن شحنه في أي مكان في العالم.

وفي مواجهة التكلفة المرتفعة للبنية التحتية للغاز والتراجع الكبير في حجم الطلب عليه حاليا بسبب التراجع الاقتصادي فقد نقلت عن فيصل السويدي الرئيس التنفيذي لشركة قطر غاز توقعه أن يبدأ الاستهلاك لهذا الوقود في التعافي اعتبارا من أوائل العام المقبل.

ووفقا لبيانات شركة سنتريكا المالكة لشركة الغاز والكهرباء البريطانية "بريتيش جاس آند إليكتريسيتي" فإن الطلب البريطاني حاليا من هذا الغاز يبلغ 100 مليار متر مكعب سنويا وبسبب تراجع إنتاج النفط والغاز من بحر الشمال فمن المتوقع أن يتم استيراد نصف احتياجات بريطانيا من الخارج هذا العام.

ولفتت إلى أنه بحلول عام 2017 فمن المتوقع أن يمثل الغاز الطبيعي المسال نحو 30 % من إجمالي حجم ما تحصل عليه بريطانيا من إمدادات للطاقة.

ومن جانبها نقلت صحيفة ويستيرن تيليجراف التي تصدر عن مدينة ميلفورد هيفين البريطانية والتي بها محطة ساوث هوك عن جون روبرتس عمدة مدينة ميلفورد هيفين إن هذا المشروع يعود بالنفع على بريطانيا بالكامل من خلال تزويدها بخمس احتياجاتها من الغاز.

كما أعرب عن سعادته الكبيرة بحضور صاحب السمو أمير دولة قطر وملكة بريطانيا لافتتاح هذا المشروع مضيفا أن المشروع يمثل نقلة معنوية كبيرة لصالح سكان المدينة والميناء وبهذا الحدث الكبير وهذه الزيارة المهمة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم كله.

ومن جانبه أعرب جون ديفيس رئيس مجلس مقاطعة بيمبروكشاير التي تضم مدينة وميناء ميلفورد هيفين بإقليم ويلز البريطاني عن شعوره بالفخر بهذا المشروع الذي وصفه بأنه كان إيذانا ببدء حقبة جديدة لمقاطعة بيمبروكشاير لتكون عاصمة الطاقة في بريطانيا.

وقالت مؤسسة "ميد" المتخصصة في قطاع الأعمال في الشرق الأوسط في موقعها على الإنترنت إن مؤسسة قطر غاز من خلال هذا المشروع سوف توفر نحو 20 % من احتياجات بريطانيا من الغاز.

وأشار موقع إم إس إن ماني المتخصص في الشؤون الاقتصادية إلى أن المشروع الجديد يمثل ثورة في إمدادات الطاقة تماثل ثورة التغير من غاز الفحم إلى غاز بحر الشمال في السبعينيات وهو ما قد يعني في النهاية أنباء سارة لـ 26 مليون منزل في بريطانيا تسدد فواتير باهظة من استهلاك الغاز.

واعتبر موقع أبستريم أونلاين مشروع محطة ساوث هوك للغاز الطبيعي المسال القادم من قطر بأنه سيعوض تراجع إمدادات الغاز من بحر الشمال كما نقل عن ريكس تيلرسون رئيس شركة إكسونموبيل قوله إنه سيكون هناك طلب كبير على الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة بعد بدء حالة التعافي من الركود الاقتصادي العالمي الحالي حيث ستبحث أمريكا عن مصادر غير تقليدية للطاقة وكذلك من استئناف الاستيراد للغاز الطبيعي المسال.

النائب
17-05-2009, 02:00 AM
أهم شي البركة

السندان
17-05-2009, 02:24 AM
شكرا لك اخوي قطري مغترب

7mdqtr
17-05-2009, 12:48 PM
تسلم يمناك عالخبر