حمد
17-05-2009, 08:57 AM
صباح الأحد .. بين الحوادث والتوفل ضاعوا عيالنا!
بقلم : مبارك جهام الكواري ..ضحايا الوطن من الشباب كثر ونسمع عنهم كل يوم بين فقيد ومقعد من حوادث السير الأليمة وقد يكون البعض منهم متسببا بالتهور والسرعة الجنونية ولكن البعض ضحية وفقيد وقد يكون شهيدا بسبب تهور الآخرين.
في بلد لا يتجاوز موطنوه 000.300 جلهم من الشباب يجب ان تتوفر فيه أساليب وقوانين رادعة لحماية الأرواح فالشباب هم عماد الوطن ومستقبله.
كل اسبوع تقريبا تفجع أسرة في وفاة فقيد فإلى متى يستمر نزيف الدم القطري على الاسفلت وفوق طعوس العديد.
وفي الجانب الآخر فقد غرس فينا الأهل حب الدراسة والعمل لخدمة الوطن وقد قال لي أبي ان الشهادة سلاحك في الحياة فغرست ذلك في أبنائي وحفرت في أذهانهم ضرورة الحصول على معدل مناسب في آخر سنوات الدراسة لضمان دخول الجامعة وان الشهادة الثانوية طريقك للحصول على تعليم أفضل وشهادة جامعية على الأقل قد تكون رخصة للعمل وأهم الأوراق لبناء حياة أسرية مستقرة.
ولكن هذا اختلف كثيرا فكم من أبنائنا المجهتدين والذين فاق تحصيلهم الثانوي 90% وضعت لهم العراقيل من جسر أكاديمي إلى نظام تأسيسي إلى التوفل وغيره من أمور أدت بالبعض إلى التخلي عن الدراسة الجامعية في جامعتنا الوحيدة أو الرحيل إلى مكان آخر يكون أكثر مرونة في تسهيل الحياة الجامعية.
وفي كل عام تزيد الجامعة من شروطها وتشددها فيحرم عدد من الأبناء من حلم المستقبل ويهيمون في البحث عن البديل، فلماذا كل هذا؟
ان تجميد القيد بسبب التوفل شكلا ومضمونا قيد على الحياة الطبيعية لابنائنا ، فماذا يفعل عندما لا تحتضنه الجامعة إلى وقت الحصول على التوفل وتوقف جهة الابتعاث مخصصاتها المالية فترتبك أموره، وتسوء نفسيته وقد يتغدى في اللاندمارك ويتعشى في فيلاجيو بعد ساعات النوم الطويلة.
آخر الكلام..
لو نجيت من كل الطرق .. جاك طريق الجامعة!
والله يحفظ عيالنا من الحوادث ومن التوفل
alkuwarim@hotmail.com
بقلم : مبارك جهام الكواري ..ضحايا الوطن من الشباب كثر ونسمع عنهم كل يوم بين فقيد ومقعد من حوادث السير الأليمة وقد يكون البعض منهم متسببا بالتهور والسرعة الجنونية ولكن البعض ضحية وفقيد وقد يكون شهيدا بسبب تهور الآخرين.
في بلد لا يتجاوز موطنوه 000.300 جلهم من الشباب يجب ان تتوفر فيه أساليب وقوانين رادعة لحماية الأرواح فالشباب هم عماد الوطن ومستقبله.
كل اسبوع تقريبا تفجع أسرة في وفاة فقيد فإلى متى يستمر نزيف الدم القطري على الاسفلت وفوق طعوس العديد.
وفي الجانب الآخر فقد غرس فينا الأهل حب الدراسة والعمل لخدمة الوطن وقد قال لي أبي ان الشهادة سلاحك في الحياة فغرست ذلك في أبنائي وحفرت في أذهانهم ضرورة الحصول على معدل مناسب في آخر سنوات الدراسة لضمان دخول الجامعة وان الشهادة الثانوية طريقك للحصول على تعليم أفضل وشهادة جامعية على الأقل قد تكون رخصة للعمل وأهم الأوراق لبناء حياة أسرية مستقرة.
ولكن هذا اختلف كثيرا فكم من أبنائنا المجهتدين والذين فاق تحصيلهم الثانوي 90% وضعت لهم العراقيل من جسر أكاديمي إلى نظام تأسيسي إلى التوفل وغيره من أمور أدت بالبعض إلى التخلي عن الدراسة الجامعية في جامعتنا الوحيدة أو الرحيل إلى مكان آخر يكون أكثر مرونة في تسهيل الحياة الجامعية.
وفي كل عام تزيد الجامعة من شروطها وتشددها فيحرم عدد من الأبناء من حلم المستقبل ويهيمون في البحث عن البديل، فلماذا كل هذا؟
ان تجميد القيد بسبب التوفل شكلا ومضمونا قيد على الحياة الطبيعية لابنائنا ، فماذا يفعل عندما لا تحتضنه الجامعة إلى وقت الحصول على التوفل وتوقف جهة الابتعاث مخصصاتها المالية فترتبك أموره، وتسوء نفسيته وقد يتغدى في اللاندمارك ويتعشى في فيلاجيو بعد ساعات النوم الطويلة.
آخر الكلام..
لو نجيت من كل الطرق .. جاك طريق الجامعة!
والله يحفظ عيالنا من الحوادث ومن التوفل
alkuwarim@hotmail.com