المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هنادي بنت ناصر : الحكومات بمفردها لا تستطيع أن تقدم الحلول



قطري مغترب
17-05-2009, 12:51 PM
الراية 17/05/2009
قالت الشيخة هنادي بنت ناصر بن خالد آل ثاني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "أموال" القطرية: "الحكومات بمفردها لا تستطيع أن تقدم الحلول، والمسألة تحتاج إلى شراكة من أجل دعم وتعزيز النمو والتطور. جاء ذلك خلال جلسة مفتوحة حول الأمن في "المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط" المنعقد بمنطقة البحر الميت بالأردن. وأضافت الشيخة هنادي ان "هناك العديد من التحديات التي ينبغي علينا مواجهتها الآن في هذه الأزمة، لكي يخرج منها العالم العربي أقوى مما كان عليه".

وشددت الشيخة هنادي على أنه يجب تمكين الشاب في المنطقة لدعم الأمن والسلام، باعتبارهم يشكلون ثلث عدد سكانها . من جانب آخر أوضح السيناتور الديمقراطي جون فوربس كيري، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، وعضو المجلس عن ولاية ماساتشوستس، أن "هناك فاتورة للتطرف يدفعها البشر في كافة أنحاء الأرض، ونعتقد جميعاً أننا أمام فرصة كبيرة الآن لوقف دفعها، ولكن هل نحن بصدد اغتنامها؟" مشيراً إلى أن "التحدي الأمني يتوسط التحديين الاقتصادي والسياسي اللذين نواجههما في الوقت الراهن".

وتابع كيري منوهاً إلى أن الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي يأتي في صلب التحدي السياسي، و"هذا ما يضفي أهمية خاصة على هذه اللحظات. فإذا ما استطعنا تخفيف حدة الكلام الجامح في الشارع، وأعددنا الناس للسلام، فإن المناخ الاستثماري سيتغير بشكل دراماتيكي في المستقبل، مما يعزز الأمن في جميع أنحاء العالم مثل باكستان وأفغانستان والسودان".

من جانبه، قال كلاوس شواب، مؤسس ورئيس "المنتدى الاقتصادي العالمي": "أعتقد أننا جميعاً مسرورون بما سمعناه من كلام يعكس التزام الإدارة الأمريكية الجديدة بتركيز الاهتمام على حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي الذي يشكل خطراً على الإنسانية برمتها". وقد أجمع المشاركون في الجلسة على أن القضايا المتعلقة بأمن الإنسانية، معقدة ويجب أن تسير يداً بيد مع القضايا السياسية، وينبغي على قادة السياسة والأعمال التشارك والتعاون على حلها.

وأوضح الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين، رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، أن القيم والمبادئ تمثل أحد الدعائم الأساسية للازدهار والسلام مستقبلاً، قائلاً: "إن أهم ما في الأمر هو إرساء نظام أخلاقي تستند إليه عملية صناعة القرار". وأفاد رئيس الوزراء المصري، الدكتور أحمد محمود نظيف، بأنه يتفق مع الرأي القائل إن الاختلافات الثقافية تتوسع بما يعزز الانقسام بين البشر، "وحتى ضمن البلد الواحد، تشكل الاختلافات الدينية والعرقية والقبلية تهديداً كبيراً للأمن والتنمية ... ويجب أن نعيد النظر في كل ما قمنا به ويمكن أن يكون قد ساهم في تغذية التطرف على كل الجبهات.

ولذلك علينا أن نعكس هذا الاتجاه من خلال مشاركة الناس وتعميم الاعتدال والاستثمار في توفير فرص العمل وتطوير البنية التحتية". وأشار إبراهيم شكري دبدوب، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني، رئيس مجلس إدارة "مجلس الأعمال العربي"، قائلاً: "على الولايات المتحدة الأمريكية أن تعمل على ترتيب بيتها الداخلي" من أجل تعزيز الأمن، "حيث لا يمكنها الإبقاء على الاضطرابات المالية الكبيرة ومواصلة امتصاص مدخرات العالم، وإنفاق أكثر مما تنتج".

السندان
17-05-2009, 01:37 PM
شكرا لك اخوي قطري مغترب على الخبر