قطري مغترب
17-05-2009, 12:58 PM
الشرق القطرية 17/05/2009
كرمت شركة الكهرباء والماء القطرية موظفيها المتميزين وكذلك قدامى الموظفين الذين أمضوا عشر سنوات فأكثر من الخدمة إضافة إلى تكريم الموظفين القطريين الذين تمت إحالتهم إلى التقاعد ، كما كرمت الشركة لأول مرة إحدى إداراتها التي تم انتخابها كأفضل إدارة ، حيث تم انتخاب إدارة التشغيل كأفضل إدارة أداء في الشركة .
وبهذه المناسبة أكد السيد فهد حمد المهندي المدير العام للشركة أن تكريم الشركة لموظفيها ما كان ليتم لولا القناعة لدى المكرمين بضرورة العطاء والإنتاجية ، مشيرا إلى أن التقييمات كانت تتم من خلال لجان ويؤخذ رأي أكثر من شخص ، خاصة في حالة التميز ، وبالتالي فإن اختيار هذه الكوكبة من المتميزين والمبدعين في عملهم جاء بعد أن اقتنع هؤلاء أنهم أشخاص يجب أن يعطوا لمجتمعهم ومؤسستهم.
وأضاف المهندي أن قطاع الكهرباء والماء كان في الماضي خاضع للقطاع الحكومي ، وكان ينظر له على أنه قطاع يتميز بالرتابة والصعوبة في إنجاز العمل مع وجود تحديات كبيرة أمام القطاع ، وكان كل مهندس مسؤول عن صيانة وتشغيل وتوفير الكهرباء بشكل أو بآخر مع وجود الصعوبات نتيجة نقص العمالة أو قطع الغيار وغياب المكافآت المالية للعاملين بالقطاع ، وهو ما تم تجاوزه وأصبح هذا القطاع من القطاعات الديناميكية والتي شهدت تطورا كبيرا بفضل جهود العاملين وتفانيهم وإخلاصهم في العمل.
وأوضح المهندي أن نسبة التقطير وصلت في الشركة إلى نسبة 26 % بفضل ووجود أفراد مؤمنين بأن العنصر البشري القطري يجب أن يكون فاعلا في هذا القطاع الحيوي ، مشيرا إلى أن عملية تقطير الوظائف ليست هدفا نحاول تحقيقه ، وإنما هو هدف إستراتيجي يجب تحقيقه ونتطلع لأن تبلغ نسبة التقطير في الكهرباء والماء 50 % مع حلول عام 2012 ، لأن خلق وظائف للعنصر القطري وتأهيله بما يتناسب مع احتياجات العمل هو من أهداف الشركة ، وتكريم الموظفين الآن لثلاث سنوات مستمرة بهذه الطريقة ، أساسها مبدأ تقطير الوظائف ، و خلق فرص عمل للمواطنين وصقل مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات السوق ، وهدفنا هو خلق مواطن قطري صالح للعمل والإنتاج ، مشيرا إلى أن التقطير يشمل جميع الوظائف ، وخاصة العنصر النسائي ، حيث وضعنا التزاما بخلق فرص عمل تتناسب مع طبيعة هذا العنصر ، في المجالات الإدارية والمشتريات وأنظمة المعلومات وفي الشؤون المالية والمختبرات ، ومجالات التخطيط ، وشدد المهندي على أن الشركة تعمل مع بقية الشركات الوطنية في تحقيق التقطير المناسب ، بسياسة مدروسة تسمح لأي قطري أينما ذهب أن يجد الوظيفة المناسبة والتدريب المستمر والراتب المناسب ، مشيرا إلى أن التدريب والتطوير هو العنصر الحاسم في عملية تقطير الوظائف وليست الميزات المالية وحدها.
وقال المهندي: إن تكريم الموظفين المتميزين والذين خدموا لأكثر من عشر سنوات يعكس وجود التزام اجتماعي للشركة ، حيث إن كل شخص في شركة الكهرباء والماء وبهذا المستوى من العطاء يجب أن يكون قائدا لتطوير من يعمل معه ومن يأتي بعده ، وبالتالي يجب على هذه الكفاءات حمل الأمانة لتطوير العنصر البشري بالشركة ، ونقل الرسالة التي نؤمن بها والتي لابد لكل واحد منا أن يؤديها ، وهذه الرسالة هي بحجم قدرة كل واحد منا ، ويجب أن نعمل على أن يكون كل فرد من أفراد مجتمعنا فردا صالحا يجب الحفاظ عليه وتمكينه من المعارف والقدرات التي تؤهله للمساهمة في عملية التنمية الشاملة ، لذلك اليوم على مستوى المسؤولية يجب على الإنسان أن يراجع نفسه بشكل جيد ويعرف ما يجب أن يعطيه لخدمة مجتمعه في المستقبل.
وشدد المهندي على ضرورة التركيز على تقطير الوظائف وتمكين المواطنين من خلال التكوين والتدريب من تحمل المسؤوليات في الشركة ، وإشراك الجميع بما في ذلك العنصر النسائي ، وهو عنصر مفروض عليه أن يشارك ويساهم في بناء دولته وتحقيق الحياة الكريمة له ولمجتمعه ، ولذلك أصبح لزاما أن يكون للعنصر النسائي دور مهم وحيوي في عملية التنمية ، وهذا لا يأتي إلا من خلال الرعاية والمتابعة لتطوير هذه الكفاءات ، لافتا إلى أن الأساس في نجاح أي مسؤول أو موظف هو قناعته بمبدأ القيادة وتجسيد هذه القيادة أينما كان ، وتطلع الإنسان لتقديم الأفضل وأن يكون قدوة لغيره ، إن من يتميز بهذا المستوى يجب أن يكون مردوده الاجتماعي جيدا بما يضمن احترام المجتمع الذي لا يتأتى إلا بالعطاء ،مشيرا إلى أن الأشخاص محدودي العطاء وذوي القدرات البسيطة سواء الفكرية أو العملية لا يمكن أن يقدموا شيئا للمجتمع ، أما الأشخاص الذين يتميزون بالعطاء يجب أن يكونوا قادة في المجتمع وأن يكون مردودهم إيجابيا ، لافتا إلى أن الشركة تنظر لهذا النوع من الأفراد بالتميز .
ونبه المهندي في كلمته التوجيهية إلى أن المجتمع لن يرضى أن يكون يومه مثل أمسه ، حيث إنه لابد أن يكون يومنا أفضل من أمسنا من خلال العمل الجاد والمنتج الذي يعود بالفائدة على المجتمع وعدم الاستسلام للكسل والخنوع ، و هذا مبدأ عندنا في الشركة لن نحيد عنه ، لأن العقل البشري القطري غير عاجز وقادر على الإبداع ، ولابد أن تكون هناك قناعة بالتطوير والعمل الإيجابي ، وأن نعمل جميعا على خدمه الشركة وبها نخدم المجتمع .
ونبه المهندي إلى أنه لأول مرة تنتخب الشركة أفضل إدارة فيها بدون تدخل المدير العام ، والسبب في ذلك هو معرفة رأي مختلف الإدارات بالشركة عن الأداء ، وطرحنا التصويت بحيث لا يختار أي مدير إدارة أو رئيس قسم أو موظف إدارته بل يصوت لإحدى الإدارات الأخرى التي لا يعمل فيها ويرى أنها الأكثر تميزا ، وجاءت نتيجة التصويت لصالح قسم التشغيل كأفضل قسم في الشركة أداء هذا العام ، ولم يتدخل المدير العام في هذا الاختيار إطلاقا ، وهذا ما يدعونا لتهنئة هذا القسم على هذا التشريف ، خصوصا أن إدارة التشغيل إدارة مهمة ومن الركائز الأساسية للشركة ، ومدير الإدارة يعرف الضغط الذي يمارس على إدارة التشغيل من أجل تطويرها ، مشيرا إلى أنها تصقل يوميا لأنها تعتبر من الإدارات التي لا قدر الله لو فشلت لفشلت الشركة معها ، واختيار هذه الإدارة من قبل الإدارات الأخرى دليل على أهميتها وما تم فيها من تطوير ، وهذا الاختيار يفرض على الإدارة المزيد من التطوير والعمل الجاد ، مشيرا الى أن المجال مفتوح لاختيار الإدارات الأخرى في السنوات القادمة حيث لن يسمح للإدارة التي اختيرت أن تختار للمرة الثانية على التوالي وإنما يجب على الإدارات الأخرى أن تضاعف جهودها لاختيارها في الفترات القادمة معتبرا أن المتميزين في شركة الكهرباء يعتبرون رموزا اجتماعية يجب أن يحافظوا على تميزهم سواء في الشركة أو خارجها ، ويجب أن يقدموا خبراتهم لأي شخص سواء في شركة الكهرباء أو قطر للطاقة أو مسيعيد للكهرباء أو رأس قرطاس أو في أي مكان لأن الإنسان بهذا المستوى، إذا لم يقدم نصحه واستشارته عند الحاجة يكون آثما وفي ختام حفل التكريم قام المدير بتوزيع الشهادات والهدايا على المكرمين.
كرمت شركة الكهرباء والماء القطرية موظفيها المتميزين وكذلك قدامى الموظفين الذين أمضوا عشر سنوات فأكثر من الخدمة إضافة إلى تكريم الموظفين القطريين الذين تمت إحالتهم إلى التقاعد ، كما كرمت الشركة لأول مرة إحدى إداراتها التي تم انتخابها كأفضل إدارة ، حيث تم انتخاب إدارة التشغيل كأفضل إدارة أداء في الشركة .
وبهذه المناسبة أكد السيد فهد حمد المهندي المدير العام للشركة أن تكريم الشركة لموظفيها ما كان ليتم لولا القناعة لدى المكرمين بضرورة العطاء والإنتاجية ، مشيرا إلى أن التقييمات كانت تتم من خلال لجان ويؤخذ رأي أكثر من شخص ، خاصة في حالة التميز ، وبالتالي فإن اختيار هذه الكوكبة من المتميزين والمبدعين في عملهم جاء بعد أن اقتنع هؤلاء أنهم أشخاص يجب أن يعطوا لمجتمعهم ومؤسستهم.
وأضاف المهندي أن قطاع الكهرباء والماء كان في الماضي خاضع للقطاع الحكومي ، وكان ينظر له على أنه قطاع يتميز بالرتابة والصعوبة في إنجاز العمل مع وجود تحديات كبيرة أمام القطاع ، وكان كل مهندس مسؤول عن صيانة وتشغيل وتوفير الكهرباء بشكل أو بآخر مع وجود الصعوبات نتيجة نقص العمالة أو قطع الغيار وغياب المكافآت المالية للعاملين بالقطاع ، وهو ما تم تجاوزه وأصبح هذا القطاع من القطاعات الديناميكية والتي شهدت تطورا كبيرا بفضل جهود العاملين وتفانيهم وإخلاصهم في العمل.
وأوضح المهندي أن نسبة التقطير وصلت في الشركة إلى نسبة 26 % بفضل ووجود أفراد مؤمنين بأن العنصر البشري القطري يجب أن يكون فاعلا في هذا القطاع الحيوي ، مشيرا إلى أن عملية تقطير الوظائف ليست هدفا نحاول تحقيقه ، وإنما هو هدف إستراتيجي يجب تحقيقه ونتطلع لأن تبلغ نسبة التقطير في الكهرباء والماء 50 % مع حلول عام 2012 ، لأن خلق وظائف للعنصر القطري وتأهيله بما يتناسب مع احتياجات العمل هو من أهداف الشركة ، وتكريم الموظفين الآن لثلاث سنوات مستمرة بهذه الطريقة ، أساسها مبدأ تقطير الوظائف ، و خلق فرص عمل للمواطنين وصقل مهاراتهم بما يتناسب مع احتياجات السوق ، وهدفنا هو خلق مواطن قطري صالح للعمل والإنتاج ، مشيرا إلى أن التقطير يشمل جميع الوظائف ، وخاصة العنصر النسائي ، حيث وضعنا التزاما بخلق فرص عمل تتناسب مع طبيعة هذا العنصر ، في المجالات الإدارية والمشتريات وأنظمة المعلومات وفي الشؤون المالية والمختبرات ، ومجالات التخطيط ، وشدد المهندي على أن الشركة تعمل مع بقية الشركات الوطنية في تحقيق التقطير المناسب ، بسياسة مدروسة تسمح لأي قطري أينما ذهب أن يجد الوظيفة المناسبة والتدريب المستمر والراتب المناسب ، مشيرا إلى أن التدريب والتطوير هو العنصر الحاسم في عملية تقطير الوظائف وليست الميزات المالية وحدها.
وقال المهندي: إن تكريم الموظفين المتميزين والذين خدموا لأكثر من عشر سنوات يعكس وجود التزام اجتماعي للشركة ، حيث إن كل شخص في شركة الكهرباء والماء وبهذا المستوى من العطاء يجب أن يكون قائدا لتطوير من يعمل معه ومن يأتي بعده ، وبالتالي يجب على هذه الكفاءات حمل الأمانة لتطوير العنصر البشري بالشركة ، ونقل الرسالة التي نؤمن بها والتي لابد لكل واحد منا أن يؤديها ، وهذه الرسالة هي بحجم قدرة كل واحد منا ، ويجب أن نعمل على أن يكون كل فرد من أفراد مجتمعنا فردا صالحا يجب الحفاظ عليه وتمكينه من المعارف والقدرات التي تؤهله للمساهمة في عملية التنمية الشاملة ، لذلك اليوم على مستوى المسؤولية يجب على الإنسان أن يراجع نفسه بشكل جيد ويعرف ما يجب أن يعطيه لخدمة مجتمعه في المستقبل.
وشدد المهندي على ضرورة التركيز على تقطير الوظائف وتمكين المواطنين من خلال التكوين والتدريب من تحمل المسؤوليات في الشركة ، وإشراك الجميع بما في ذلك العنصر النسائي ، وهو عنصر مفروض عليه أن يشارك ويساهم في بناء دولته وتحقيق الحياة الكريمة له ولمجتمعه ، ولذلك أصبح لزاما أن يكون للعنصر النسائي دور مهم وحيوي في عملية التنمية ، وهذا لا يأتي إلا من خلال الرعاية والمتابعة لتطوير هذه الكفاءات ، لافتا إلى أن الأساس في نجاح أي مسؤول أو موظف هو قناعته بمبدأ القيادة وتجسيد هذه القيادة أينما كان ، وتطلع الإنسان لتقديم الأفضل وأن يكون قدوة لغيره ، إن من يتميز بهذا المستوى يجب أن يكون مردوده الاجتماعي جيدا بما يضمن احترام المجتمع الذي لا يتأتى إلا بالعطاء ،مشيرا إلى أن الأشخاص محدودي العطاء وذوي القدرات البسيطة سواء الفكرية أو العملية لا يمكن أن يقدموا شيئا للمجتمع ، أما الأشخاص الذين يتميزون بالعطاء يجب أن يكونوا قادة في المجتمع وأن يكون مردودهم إيجابيا ، لافتا إلى أن الشركة تنظر لهذا النوع من الأفراد بالتميز .
ونبه المهندي في كلمته التوجيهية إلى أن المجتمع لن يرضى أن يكون يومه مثل أمسه ، حيث إنه لابد أن يكون يومنا أفضل من أمسنا من خلال العمل الجاد والمنتج الذي يعود بالفائدة على المجتمع وعدم الاستسلام للكسل والخنوع ، و هذا مبدأ عندنا في الشركة لن نحيد عنه ، لأن العقل البشري القطري غير عاجز وقادر على الإبداع ، ولابد أن تكون هناك قناعة بالتطوير والعمل الإيجابي ، وأن نعمل جميعا على خدمه الشركة وبها نخدم المجتمع .
ونبه المهندي إلى أنه لأول مرة تنتخب الشركة أفضل إدارة فيها بدون تدخل المدير العام ، والسبب في ذلك هو معرفة رأي مختلف الإدارات بالشركة عن الأداء ، وطرحنا التصويت بحيث لا يختار أي مدير إدارة أو رئيس قسم أو موظف إدارته بل يصوت لإحدى الإدارات الأخرى التي لا يعمل فيها ويرى أنها الأكثر تميزا ، وجاءت نتيجة التصويت لصالح قسم التشغيل كأفضل قسم في الشركة أداء هذا العام ، ولم يتدخل المدير العام في هذا الاختيار إطلاقا ، وهذا ما يدعونا لتهنئة هذا القسم على هذا التشريف ، خصوصا أن إدارة التشغيل إدارة مهمة ومن الركائز الأساسية للشركة ، ومدير الإدارة يعرف الضغط الذي يمارس على إدارة التشغيل من أجل تطويرها ، مشيرا إلى أنها تصقل يوميا لأنها تعتبر من الإدارات التي لا قدر الله لو فشلت لفشلت الشركة معها ، واختيار هذه الإدارة من قبل الإدارات الأخرى دليل على أهميتها وما تم فيها من تطوير ، وهذا الاختيار يفرض على الإدارة المزيد من التطوير والعمل الجاد ، مشيرا الى أن المجال مفتوح لاختيار الإدارات الأخرى في السنوات القادمة حيث لن يسمح للإدارة التي اختيرت أن تختار للمرة الثانية على التوالي وإنما يجب على الإدارات الأخرى أن تضاعف جهودها لاختيارها في الفترات القادمة معتبرا أن المتميزين في شركة الكهرباء يعتبرون رموزا اجتماعية يجب أن يحافظوا على تميزهم سواء في الشركة أو خارجها ، ويجب أن يقدموا خبراتهم لأي شخص سواء في شركة الكهرباء أو قطر للطاقة أو مسيعيد للكهرباء أو رأس قرطاس أو في أي مكان لأن الإنسان بهذا المستوى، إذا لم يقدم نصحه واستشارته عند الحاجة يكون آثما وفي ختام حفل التكريم قام المدير بتوزيع الشهادات والهدايا على المكرمين.