اسعاف
17-05-2009, 06:15 PM
صالح الكواري: مطلوب علاج الأخطاء الجوهرية في العملية التعليمية
ماذا قدمت المدارس المستقلة بعد 5 سنوات من انطلاقها؟
هل نجحت كلية التربية في تخريج الكوادر المؤهلة للتدريس ؟
لماذا عجزت المدارس المستقلة عن تحقيق نسبة التقطير المطلوبة؟
أدار الندوة: صادق محمد :
أعدها للنشر: محمد الشيخ – مهند الشوربجي – أحمد فال:
الى أين يمضي مستقبل التعليم في قطر؟ .. سؤال طرحته الراية في الندوة التي استضافتها قبل أيام وشارك فيها كبار الخبراء والتربويين والأكاديميين.
السؤال أثار عاصفة من القضايا التربوية الشائكة من تجربة المدارس المستقلة بعد مرور خمس سنوات على إطلاقها ومدى تمتعها بالإستقلالية الإدارية والتربوية وقدرة المناهج والمستوى الاكاديمي للمعلمين على تحقيق أهداف مبادرة " التعليم لمرحلة جديدة ".. الى مصير وزارة التعليم في ظل التوسع في منح مزيد من تراخيص المدارس المستقلة وتحويل مدارس حكومية الى مستقلة؟
المدارس المستقلة احتلت مساحة كبيرة من مناقشات الندوة التي امتدت اكثر من 4 ساعات، وشهدت اختلافاً في وجهات النظر حول مدى ملائمة التجربة ومواكبتها للمتغيرات العالمية وطبيعة النظام التعليمي في قطر، والى أي حد تم تطبيقها، و دور أصحاب التراخيص ورؤيتهم في إدارة المدارس المستقلة وفقا للضوابط التربوية المطلوبة.. ولماذا لم يتم ربط مخرجات التعليم الجامعي باحتياجات المدارس المستقلة من الكوادر التربوية المؤهلة ؟ ولماذا عجزت المدارس المستقلة عن تحقيق نسبة التقطير الكامل وفقا لالتزاماتها عند منح الترخيص ؟ ولماذا يفضل القطريون العمل بمدارس الوزارة عن العمل بـ" المستقلة" ؟ وهل تنجح سياسة دمج المدارس المستقلة في رفع مستوى الأداء أم انها " ردة" الى التعليم الحكومي بسبب توحيد المناهج ومنظومة الادارة الموحدة؟
ومن المدارس المستقلة الى المدارس الأجنبية ومدى اهميتها في تحقيق التنوع التعليمي، وحقيقة المخاوف من تأثير تلك المدارس على اللغة العربية والهوية الوطنية والقومية لأبنائنا، واسباب تراجع مستوى اللغات الأجنبية لدى الطلاب ؟ وكيفية النهوض بمستوى المعلمين اكاديمياً ومادياً ومعنوياً ، ودور كلية التربية بجامعة قطر في دفع العملية التعليمية بالمدارس الحكومية والمستقلة الى الأمام بتخريج الكوادر المؤهلة للتدريس وفقا للمعايير الحديثة.. وما يمكن ان يقدمه القطاع الخاص والمؤسسات البحثية في دعم التعليم في قطر .
شارك في الندوة د. عبد الله جمعة الكبيسي رئيس جامعة قطر الأسبق،
و د. إبراهيم صالح النعيمي رئيس جامعة قطر الأسبق، و د. درويش العمادي الرئيس المؤسس لهيئة التعليم سابقا والأستاذ بجامعة قطر، ود.غدنانة البنعلي رئيس قسم العلوم التربوية بكلية التربية بجامعة قطر ود. أحمد الساعي أستاذ التربية بجامعة قطر ود. عبدالعزيز كمال الأستاذ بجامعة قطر والسيد عبدالعزيز السيد الخبير التربوي وصاحب عدة تراخيص لمدارس مستقلة.
في بداية الندوة أكد السيد / صالح الكواري رئيس تحرير ] أهمية دور وسائل الإعلام في تسليط الضوء على أهم القضايا الجماهيرية التي تحتل قضية التعليم جزءاً كبيراً منها، لارتباطها بمستقل الوطن ولكون التعليم اهم الركائز التي تقوم عليها حركة النهضة والتنمية في قطر، في ظل حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار في الثروة البشرية ودعم العملية التعليمية للارتقاء بمستوى مخرجات التعليم.
وأضاف : تجمعنا غاية سامية وهى مستقبل أفضل لأبنائنا، وترسيخ رؤية القيادة الرشيدة في توفير فرص متكافئة في التعليم المتميز في مختلف قطاعات ومراحل التعليم، وهو ما يحملنا جميعا أمانة تضافر الجهود وطرح كل الرؤى ووجهات النظر حول تحديات ومعوقات تحقيق تلك الغاية بمعالجة السلبيات والأخطاء الجوهرية التي شابت عمليات تطبيق الاستراتيجية التعليمية ، والنهوض بالعناصر الرئيسية في المنظومة التعليمية ومنها اسلوب الإدارة والتطبيق للسياسة التعليمية، وتطوير المناهج وطرق التدريس، والارتقاء بالمستوى الأكاديمي والمهني للمعلمين، ودعم مخرجات التعليم الجامعي في إعداد الكوادر التعليمية القادرة على تحمل المسؤولية بما يواكب متغيرات العصر، ومتطلبات العملية التعليمية .
وطرح الزميل صادق محمد نائب مدير التحرير عدداً من التساؤلات حول مستقبل التعليم والى اى حد حققت تجربة المدارس المستقلة تطلعات قطر في تقديم تجربة تعليمية رائدة قادرة على مواكبة المعايير العالمية في التعليم؟ وما هي اهم المعوقات لتجاوز السلبيات التي أفرزتها عملية التطبيق؟.. التساؤلات الإفتتاحية للندوة فتحت الباب لعاصفة جديدة من التساؤلات ووجهات النظر المختلفة والصادمة ايضا عن واقع ومستقبل التعليم في قطر.
ماذا قدمت المدارس المستقلة بعد 5 سنوات من انطلاقها؟
هل نجحت كلية التربية في تخريج الكوادر المؤهلة للتدريس ؟
لماذا عجزت المدارس المستقلة عن تحقيق نسبة التقطير المطلوبة؟
أدار الندوة: صادق محمد :
أعدها للنشر: محمد الشيخ – مهند الشوربجي – أحمد فال:
الى أين يمضي مستقبل التعليم في قطر؟ .. سؤال طرحته الراية في الندوة التي استضافتها قبل أيام وشارك فيها كبار الخبراء والتربويين والأكاديميين.
السؤال أثار عاصفة من القضايا التربوية الشائكة من تجربة المدارس المستقلة بعد مرور خمس سنوات على إطلاقها ومدى تمتعها بالإستقلالية الإدارية والتربوية وقدرة المناهج والمستوى الاكاديمي للمعلمين على تحقيق أهداف مبادرة " التعليم لمرحلة جديدة ".. الى مصير وزارة التعليم في ظل التوسع في منح مزيد من تراخيص المدارس المستقلة وتحويل مدارس حكومية الى مستقلة؟
المدارس المستقلة احتلت مساحة كبيرة من مناقشات الندوة التي امتدت اكثر من 4 ساعات، وشهدت اختلافاً في وجهات النظر حول مدى ملائمة التجربة ومواكبتها للمتغيرات العالمية وطبيعة النظام التعليمي في قطر، والى أي حد تم تطبيقها، و دور أصحاب التراخيص ورؤيتهم في إدارة المدارس المستقلة وفقا للضوابط التربوية المطلوبة.. ولماذا لم يتم ربط مخرجات التعليم الجامعي باحتياجات المدارس المستقلة من الكوادر التربوية المؤهلة ؟ ولماذا عجزت المدارس المستقلة عن تحقيق نسبة التقطير الكامل وفقا لالتزاماتها عند منح الترخيص ؟ ولماذا يفضل القطريون العمل بمدارس الوزارة عن العمل بـ" المستقلة" ؟ وهل تنجح سياسة دمج المدارس المستقلة في رفع مستوى الأداء أم انها " ردة" الى التعليم الحكومي بسبب توحيد المناهج ومنظومة الادارة الموحدة؟
ومن المدارس المستقلة الى المدارس الأجنبية ومدى اهميتها في تحقيق التنوع التعليمي، وحقيقة المخاوف من تأثير تلك المدارس على اللغة العربية والهوية الوطنية والقومية لأبنائنا، واسباب تراجع مستوى اللغات الأجنبية لدى الطلاب ؟ وكيفية النهوض بمستوى المعلمين اكاديمياً ومادياً ومعنوياً ، ودور كلية التربية بجامعة قطر في دفع العملية التعليمية بالمدارس الحكومية والمستقلة الى الأمام بتخريج الكوادر المؤهلة للتدريس وفقا للمعايير الحديثة.. وما يمكن ان يقدمه القطاع الخاص والمؤسسات البحثية في دعم التعليم في قطر .
شارك في الندوة د. عبد الله جمعة الكبيسي رئيس جامعة قطر الأسبق،
و د. إبراهيم صالح النعيمي رئيس جامعة قطر الأسبق، و د. درويش العمادي الرئيس المؤسس لهيئة التعليم سابقا والأستاذ بجامعة قطر، ود.غدنانة البنعلي رئيس قسم العلوم التربوية بكلية التربية بجامعة قطر ود. أحمد الساعي أستاذ التربية بجامعة قطر ود. عبدالعزيز كمال الأستاذ بجامعة قطر والسيد عبدالعزيز السيد الخبير التربوي وصاحب عدة تراخيص لمدارس مستقلة.
في بداية الندوة أكد السيد / صالح الكواري رئيس تحرير ] أهمية دور وسائل الإعلام في تسليط الضوء على أهم القضايا الجماهيرية التي تحتل قضية التعليم جزءاً كبيراً منها، لارتباطها بمستقل الوطن ولكون التعليم اهم الركائز التي تقوم عليها حركة النهضة والتنمية في قطر، في ظل حرص القيادة الرشيدة على الاستثمار في الثروة البشرية ودعم العملية التعليمية للارتقاء بمستوى مخرجات التعليم.
وأضاف : تجمعنا غاية سامية وهى مستقبل أفضل لأبنائنا، وترسيخ رؤية القيادة الرشيدة في توفير فرص متكافئة في التعليم المتميز في مختلف قطاعات ومراحل التعليم، وهو ما يحملنا جميعا أمانة تضافر الجهود وطرح كل الرؤى ووجهات النظر حول تحديات ومعوقات تحقيق تلك الغاية بمعالجة السلبيات والأخطاء الجوهرية التي شابت عمليات تطبيق الاستراتيجية التعليمية ، والنهوض بالعناصر الرئيسية في المنظومة التعليمية ومنها اسلوب الإدارة والتطبيق للسياسة التعليمية، وتطوير المناهج وطرق التدريس، والارتقاء بالمستوى الأكاديمي والمهني للمعلمين، ودعم مخرجات التعليم الجامعي في إعداد الكوادر التعليمية القادرة على تحمل المسؤولية بما يواكب متغيرات العصر، ومتطلبات العملية التعليمية .
وطرح الزميل صادق محمد نائب مدير التحرير عدداً من التساؤلات حول مستقبل التعليم والى اى حد حققت تجربة المدارس المستقلة تطلعات قطر في تقديم تجربة تعليمية رائدة قادرة على مواكبة المعايير العالمية في التعليم؟ وما هي اهم المعوقات لتجاوز السلبيات التي أفرزتها عملية التطبيق؟.. التساؤلات الإفتتاحية للندوة فتحت الباب لعاصفة جديدة من التساؤلات ووجهات النظر المختلفة والصادمة ايضا عن واقع ومستقبل التعليم في قطر.