Love143
09-01-2006, 01:56 AM
المؤشر يكسب 107.3 نقاط عبر تداول 187.9 مليون سهم بقيمة 77.2 مليون دينار
السوق يستقبل قرارات إدارته بصعود مؤشره وبداية مرحلة جديدة من الإصلاح
كتب جمال رمضان:
تفاعل سوق الكويت للأوراق المالية في تداولاته أمس ممع القرارات التي صدرت من إدارة السوق بما يعزز مبدأ الشفافية ودعم الاجراءات الاصلاحية التي باتت سياسة عامة تنتهجها إدارة السوق منذ فترة طويلة.
وقد جاء هذا التفاعل ايجابياً حيث حقق مؤشر السوق أمس مكسباً جديدا بلغ 107.3 نقاط في الدقائق الاخيرة ليغلق فوق الـ 11648 نقطة وليمثل كسر هذا الحاجز نقطة انطلاق جديدة للمؤشر ستظهر آثارها فعلياً بعد عطلة عيد الاضحى المبارك.
وقد جرى التداول أمس على كمية اسهم بلغت 187.9 مليون سهم صاحبه ارتفاع ملحوظ في القيمة المتداولة والتي ارتفعت هي الاخرى الى 77.2 مليون دينار بزيادة تقارب 25 مليون دينار عن اخر قيمة سجلها المؤشر في تداولات يوم السبت الماضي.
وقد جاءت هذه التداولات عبر صفقات عديدة بلغت 7548 صفقة نقدية حيث زادت مدة عمليات البيع والشراء في تداولات الأمس بشكل ملحوظ.
وقد ذكر احد المراقبين ان الارتقاع الملحوظ الذي سجله مؤشر السوق هو فعلاً بداية حقيقية لانطلاقة جديدة رغم عدم استبعاد حالات التراجع التي ستكون مقننة ومحدودة في الايام المقبلة والتي قد تظهر بين الحين والآخر.
وأضاف بأن السوق بدأ نحو الصعود فعلياً ولن يحد من هذا الصعود سوى شيئين اولهما وجود متغيرات جديدة وهذا امر مستبعد في المنظور القريب، وثانيهما تدخل المحافظ والصناديق عبر ضغطها على العديد من الاسعار بما يمكنها من تجميع الاسهم في ظل اسعار رخيصة لم يرها المستثمرون منذ فترة طويلة.
وقال: ربما لن تحدث اية متغيرات ولكن من المؤكد ان محاولات ما سنراها من قبل الصناديق والمحافظ الاستثمارية ستؤدي الى تراجعات محدودة قد يحد منها الوعي الاستثماري لدى عدد كبير من المتداولين وبالتالي يمكننا القول بأن مؤشر السوق انطلق من جديد ولن يحد من انطلاقته اية معوقات.
نظرة على أداء القطاعات
وفي نظرة سريعة على اداء القطاعات نجد ان جميع هذه القطاعات المسجلة في البورصة قد حققت ارتفاعاً ملحوظاً تسيده هذه المرة من حيث التغير قطاع الاستثمار الذي حقق ارتفاعاً بلغ 239.2 نقطة بينما جاء قطاع التأمين ليشهد اقل الارتفاعات مسجلاً ارتفاعاً محدوداً بحدود 4.9 نقاط.
وتصدر قطاع الاستثمار المركز الاول لتبلغ كمية اسهمه المتداولة نحو 117.4 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 32.2 مليون دينار موزعة على 3479 صفقة نقدية.
وجاء قطاع العقارات في المركز الثاني لتبلغ كمية اسهمه المتداولة نحو 26.5 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 10.9 ملايين دينار موزعة على 1334 صفقة نقدية.
واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث لتبلغ كمية اسهمه المتداولة نحو 16.6 مليون سهم بقيمة نحو 9.8 ملايين دينار موزعة على 1141 صفقة نقدية.
أداء الشركات
وفيما يتعلق بأداء الشركات فقد حققت شركة صكوك اعلى صعود بارتفاعها 8.4% لتغلق مطلوبة على سعر 320 فلسا للسهم الواحد.
وتلتها شركة امتيازات بصعودها ما قيمته 6.7% وبسعر 395 فلسا وجاءت في المركزين الثالث والرابع على التوالي شركة كاظمة وأم القيوين.
اما الشركات الاكثر نزولاً فقد تصدرتها شركة صفوان بنسبة تغير بلغت 5.13% لتغلق على سعر 370 فلسا.
وجاءت شركة وثاق في المرتبة الثانية بسعر 315 فلسا بعد تسجيلها تراجعاً بلغ 4.55%.
وتراجعت شركة صناعات التبريد بنسبة 3.49% لتغلق على سعر 830 فلسا تبعتها شركة برقان جروب بتراجعها و3.2% ولتنهي تداولاتها على سعر 238 فلسا للسهم الواحد.
السوق يستقبل قرارات إدارته بصعود مؤشره وبداية مرحلة جديدة من الإصلاح
كتب جمال رمضان:
تفاعل سوق الكويت للأوراق المالية في تداولاته أمس ممع القرارات التي صدرت من إدارة السوق بما يعزز مبدأ الشفافية ودعم الاجراءات الاصلاحية التي باتت سياسة عامة تنتهجها إدارة السوق منذ فترة طويلة.
وقد جاء هذا التفاعل ايجابياً حيث حقق مؤشر السوق أمس مكسباً جديدا بلغ 107.3 نقاط في الدقائق الاخيرة ليغلق فوق الـ 11648 نقطة وليمثل كسر هذا الحاجز نقطة انطلاق جديدة للمؤشر ستظهر آثارها فعلياً بعد عطلة عيد الاضحى المبارك.
وقد جرى التداول أمس على كمية اسهم بلغت 187.9 مليون سهم صاحبه ارتفاع ملحوظ في القيمة المتداولة والتي ارتفعت هي الاخرى الى 77.2 مليون دينار بزيادة تقارب 25 مليون دينار عن اخر قيمة سجلها المؤشر في تداولات يوم السبت الماضي.
وقد جاءت هذه التداولات عبر صفقات عديدة بلغت 7548 صفقة نقدية حيث زادت مدة عمليات البيع والشراء في تداولات الأمس بشكل ملحوظ.
وقد ذكر احد المراقبين ان الارتقاع الملحوظ الذي سجله مؤشر السوق هو فعلاً بداية حقيقية لانطلاقة جديدة رغم عدم استبعاد حالات التراجع التي ستكون مقننة ومحدودة في الايام المقبلة والتي قد تظهر بين الحين والآخر.
وأضاف بأن السوق بدأ نحو الصعود فعلياً ولن يحد من هذا الصعود سوى شيئين اولهما وجود متغيرات جديدة وهذا امر مستبعد في المنظور القريب، وثانيهما تدخل المحافظ والصناديق عبر ضغطها على العديد من الاسعار بما يمكنها من تجميع الاسهم في ظل اسعار رخيصة لم يرها المستثمرون منذ فترة طويلة.
وقال: ربما لن تحدث اية متغيرات ولكن من المؤكد ان محاولات ما سنراها من قبل الصناديق والمحافظ الاستثمارية ستؤدي الى تراجعات محدودة قد يحد منها الوعي الاستثماري لدى عدد كبير من المتداولين وبالتالي يمكننا القول بأن مؤشر السوق انطلق من جديد ولن يحد من انطلاقته اية معوقات.
نظرة على أداء القطاعات
وفي نظرة سريعة على اداء القطاعات نجد ان جميع هذه القطاعات المسجلة في البورصة قد حققت ارتفاعاً ملحوظاً تسيده هذه المرة من حيث التغير قطاع الاستثمار الذي حقق ارتفاعاً بلغ 239.2 نقطة بينما جاء قطاع التأمين ليشهد اقل الارتفاعات مسجلاً ارتفاعاً محدوداً بحدود 4.9 نقاط.
وتصدر قطاع الاستثمار المركز الاول لتبلغ كمية اسهمه المتداولة نحو 117.4 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 32.2 مليون دينار موزعة على 3479 صفقة نقدية.
وجاء قطاع العقارات في المركز الثاني لتبلغ كمية اسهمه المتداولة نحو 26.5 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 10.9 ملايين دينار موزعة على 1334 صفقة نقدية.
واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث لتبلغ كمية اسهمه المتداولة نحو 16.6 مليون سهم بقيمة نحو 9.8 ملايين دينار موزعة على 1141 صفقة نقدية.
أداء الشركات
وفيما يتعلق بأداء الشركات فقد حققت شركة صكوك اعلى صعود بارتفاعها 8.4% لتغلق مطلوبة على سعر 320 فلسا للسهم الواحد.
وتلتها شركة امتيازات بصعودها ما قيمته 6.7% وبسعر 395 فلسا وجاءت في المركزين الثالث والرابع على التوالي شركة كاظمة وأم القيوين.
اما الشركات الاكثر نزولاً فقد تصدرتها شركة صفوان بنسبة تغير بلغت 5.13% لتغلق على سعر 370 فلسا.
وجاءت شركة وثاق في المرتبة الثانية بسعر 315 فلسا بعد تسجيلها تراجعاً بلغ 4.55%.
وتراجعت شركة صناعات التبريد بنسبة 3.49% لتغلق على سعر 830 فلسا تبعتها شركة برقان جروب بتراجعها و3.2% ولتنهي تداولاتها على سعر 238 فلسا للسهم الواحد.