عابر سبيل
17-05-2009, 11:20 PM
عندما يتجلى الابداع.....
تحتار النفوس في تصوره و تصويره او تقديمه...
عنما تمر علينا تجارب....لا نقدر على البوح بها
لاننا ببساطة نهدف للرفعه...و الرفعة ثمنها غااااالي
فنرى باعيننا انه
"
لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى **** حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ
"
و عندما نصطدم بمرارات الواقع....
و اهات المعرفه....و قوة العلم...و حسن السبكة
و صلابة المبادئ و عزة النفس و الرفعة عن كل دنس...
نفشل في في اختبارات البشر الواقعية
بعيدا عن الكراسي المدرسية...
نكتشف اننا لابد ان نعيش مثل هذه
اللحظات....و ما اطولها ان حلت على المرء
في فترة من الازمان:
"
ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ **** وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
"
و عندما تسمو الارواح....
بعلاقات الطُهر و المحبة و العفة
مع بعض الاجناس...
نذوق مرارة من حقيقةٍٍ.... مفادها
"
وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنَالُكَ نَفْعُهُ **** وَمِنَ الصّداقَةِ ما يَضُرّ وَيُؤلِمُ
"
و بعد مسييييرة طويلة او قصيرة مع الحياة...لكنها حتما
مرييييييييييره....
سيكتشف الساعي الى ان
"
أفْعَالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌ **** وَفَعَالُ مَنْ تَلِدُ الأعَاجِمُ أعجمُ
"
ببسااااااااااطه...
عندما تكون النفوس كبارا....
تتعب معها الاجسااااااااااد....
لابد لنا عندها من البحث عن من مثل هذه السلوى...
باننا لسنا لوحدنا في هذا البلاااااااااء!.
اقدم لكم....من لا يحتاج الى تقدييييييييييم
لانه " المتنبي":
لهَوَى النّفُوسِ سَرِيرَةٌ لا تُعْلَمُ **** عَرَضاً نَظَرْتُ وَخِلْتُ أني أسْلَمُ
يا أُختَ مُعْتَنِقِ الفَوَارِسِ في الوَغى **** لأخوكِ ثَمّ أرَقُّ منكِ وَأرْحَمُ
رَاعَتْكِ رَائِعَةُ البَياضِ بمَفْرِقي **** وَلَوَ انّهَا الأولى لَرَاعَ الأسْحَمُ
لَوْ كانَ يُمكِنُني سفَرْتُ عن الصّبى **** فالشّيبُ مِنْ قَبلِ الأوَانِ تَلَثُّمُ
وَلَقَدْ رَأيتُ الحادِثاتِ فَلا أرَى **** يَقَقاً يُمِيتُ وَلا سَوَاداً يَعصِمُ
وَالهَمُّ يَخْتَرِمُ الجَسيمَ نَحَافَةً **** وَيُشيبُ نَاصِيَةَ الصّبيّ وَيُهرِمُ
ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ **** وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
وَالنّاسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فمُطلَقٌ **** يَنسَى الذي يُولى وَعَافٍ يَنْدَمُ
لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ **** وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ
لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى **** حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ
يُؤذي القَليلُ مِنَ اللّئَامِ بطَبْعِهِ **** مَنْ لا يَقِلّ كَمَا يَقِلّ وَيَلْؤمُ
وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ **** ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ
وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي **** عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ
وَجُفُونُهُ مَا تَسْتَقِرّ كَأنّهَا **** مَطْرُوفَةٌ أوْ فُتّ فيها حِصرِمُ
وَإذا أشَارَ مُحَدّثاً فَكَأنّهُ **** قِرْدٌ يُقَهْقِهُ أوْ عَجوزٌ تَلْطِمُ
يَقْلَى مُفَارَقَةَ الأكُفّ قَذالُهُ **** حتى يَكَادَ عَلى يَدٍ يَتَعَمّمُ
وَتَراهُ أصغَرَ مَا تَرَاهُ نَاطِقاً، **** وَيكونُ أكذَبَ ما يكونُ وَيُقْسِمُ
وَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّةً **** وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُ
وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنَالُكَ نَفْعُهُ **** وَمِنَ الصّداقَةِ ما يَضُرّ وَيُؤلِمُ
أرْسَلْتَ تَسألُني المَديحَ سَفَاهَةً **** صَفْرَاءُ أضْيَقُ منكَ ماذا أزْعَمُ
فلَشَدّ ما جاوَزْتَ قَدرَكَ صَاعِداً **** وَلَشَدّ ما قَرُبَتْ عَلَيكَ الأنجُمُ
وَأرَغْتَ ما لأبي العَشَائِرِ خالِصاً **** إنّ الثّنَاءَ لِمَنْ يُزَارُ فيُنْعِمُ
وَلمَنْ أقَمْتَ على الهَوَانِ بِبَابِهِ **** تَدْنُو فيُوجأُ أخْدَعاكَ وَتُنْهَمُ
وَلمَنْ يُهِينُ المَالَ وَهْوَ مُكَرَّمٌ **** وَلمَنْ يَجُرّ الجَيشَ وَهْوَ عَرَمْرَمُ
وَلمَنْ إذا التَقَتِ الكُماةُ بمَأزِقٍ **** فَنَصِيبُهُ مِنْهَا الكَميُّ المُعْلِمُ
وَلَرُبّمَا أطَرَ القَنَاةَ بفَارِسٍ، **** وَثَنى فَقَوّمَهَا بِآخَرَ مِنْهُمُ
وَالوَجْهُ أزْهَرُ وَالفُؤادُ مُشَيَّعٌ **** وَالرّمْحُ أسمَرُ وَالحُسامُ مُصَمِّمُ
أفْعَالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌ **** وَفَعَالُ مَنْ تَلِدُ الأعَاجِمُ أعجمُ
تحتار النفوس في تصوره و تصويره او تقديمه...
عنما تمر علينا تجارب....لا نقدر على البوح بها
لاننا ببساطة نهدف للرفعه...و الرفعة ثمنها غااااالي
فنرى باعيننا انه
"
لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى **** حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ
"
و عندما نصطدم بمرارات الواقع....
و اهات المعرفه....و قوة العلم...و حسن السبكة
و صلابة المبادئ و عزة النفس و الرفعة عن كل دنس...
نفشل في في اختبارات البشر الواقعية
بعيدا عن الكراسي المدرسية...
نكتشف اننا لابد ان نعيش مثل هذه
اللحظات....و ما اطولها ان حلت على المرء
في فترة من الازمان:
"
ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ **** وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
"
و عندما تسمو الارواح....
بعلاقات الطُهر و المحبة و العفة
مع بعض الاجناس...
نذوق مرارة من حقيقةٍٍ.... مفادها
"
وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنَالُكَ نَفْعُهُ **** وَمِنَ الصّداقَةِ ما يَضُرّ وَيُؤلِمُ
"
و بعد مسييييرة طويلة او قصيرة مع الحياة...لكنها حتما
مرييييييييييره....
سيكتشف الساعي الى ان
"
أفْعَالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌ **** وَفَعَالُ مَنْ تَلِدُ الأعَاجِمُ أعجمُ
"
ببسااااااااااطه...
عندما تكون النفوس كبارا....
تتعب معها الاجسااااااااااد....
لابد لنا عندها من البحث عن من مثل هذه السلوى...
باننا لسنا لوحدنا في هذا البلاااااااااء!.
اقدم لكم....من لا يحتاج الى تقدييييييييييم
لانه " المتنبي":
لهَوَى النّفُوسِ سَرِيرَةٌ لا تُعْلَمُ **** عَرَضاً نَظَرْتُ وَخِلْتُ أني أسْلَمُ
يا أُختَ مُعْتَنِقِ الفَوَارِسِ في الوَغى **** لأخوكِ ثَمّ أرَقُّ منكِ وَأرْحَمُ
رَاعَتْكِ رَائِعَةُ البَياضِ بمَفْرِقي **** وَلَوَ انّهَا الأولى لَرَاعَ الأسْحَمُ
لَوْ كانَ يُمكِنُني سفَرْتُ عن الصّبى **** فالشّيبُ مِنْ قَبلِ الأوَانِ تَلَثُّمُ
وَلَقَدْ رَأيتُ الحادِثاتِ فَلا أرَى **** يَقَقاً يُمِيتُ وَلا سَوَاداً يَعصِمُ
وَالهَمُّ يَخْتَرِمُ الجَسيمَ نَحَافَةً **** وَيُشيبُ نَاصِيَةَ الصّبيّ وَيُهرِمُ
ذو العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ **** وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
وَالنّاسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فمُطلَقٌ **** يَنسَى الذي يُولى وَعَافٍ يَنْدَمُ
لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ **** وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ
لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى **** حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ
يُؤذي القَليلُ مِنَ اللّئَامِ بطَبْعِهِ **** مَنْ لا يَقِلّ كَمَا يَقِلّ وَيَلْؤمُ
وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ **** ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ
وَمن البَليّةِ عَذْلُ مَن لا يَرْعَوي **** عَن جَهِلِهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ
وَجُفُونُهُ مَا تَسْتَقِرّ كَأنّهَا **** مَطْرُوفَةٌ أوْ فُتّ فيها حِصرِمُ
وَإذا أشَارَ مُحَدّثاً فَكَأنّهُ **** قِرْدٌ يُقَهْقِهُ أوْ عَجوزٌ تَلْطِمُ
يَقْلَى مُفَارَقَةَ الأكُفّ قَذالُهُ **** حتى يَكَادَ عَلى يَدٍ يَتَعَمّمُ
وَتَراهُ أصغَرَ مَا تَرَاهُ نَاطِقاً، **** وَيكونُ أكذَبَ ما يكونُ وَيُقْسِمُ
وَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّةً **** وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُ
وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنَالُكَ نَفْعُهُ **** وَمِنَ الصّداقَةِ ما يَضُرّ وَيُؤلِمُ
أرْسَلْتَ تَسألُني المَديحَ سَفَاهَةً **** صَفْرَاءُ أضْيَقُ منكَ ماذا أزْعَمُ
فلَشَدّ ما جاوَزْتَ قَدرَكَ صَاعِداً **** وَلَشَدّ ما قَرُبَتْ عَلَيكَ الأنجُمُ
وَأرَغْتَ ما لأبي العَشَائِرِ خالِصاً **** إنّ الثّنَاءَ لِمَنْ يُزَارُ فيُنْعِمُ
وَلمَنْ أقَمْتَ على الهَوَانِ بِبَابِهِ **** تَدْنُو فيُوجأُ أخْدَعاكَ وَتُنْهَمُ
وَلمَنْ يُهِينُ المَالَ وَهْوَ مُكَرَّمٌ **** وَلمَنْ يَجُرّ الجَيشَ وَهْوَ عَرَمْرَمُ
وَلمَنْ إذا التَقَتِ الكُماةُ بمَأزِقٍ **** فَنَصِيبُهُ مِنْهَا الكَميُّ المُعْلِمُ
وَلَرُبّمَا أطَرَ القَنَاةَ بفَارِسٍ، **** وَثَنى فَقَوّمَهَا بِآخَرَ مِنْهُمُ
وَالوَجْهُ أزْهَرُ وَالفُؤادُ مُشَيَّعٌ **** وَالرّمْحُ أسمَرُ وَالحُسامُ مُصَمِّمُ
أفْعَالُ مَن تَلِدُ الكِرامُ كَريمَةٌ **** وَفَعَالُ مَنْ تَلِدُ الأعَاجِمُ أعجمُ