The Edge
09-01-2006, 03:11 AM
يهود يجمدون بناء أكبر مسجد ببوسطن
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-01/08/images/pic05.jpg
أعمال البناء لم تكتمل في المركز الإسلامي
توقفت الجمعية الإسلامية في بوسطن عن بناء أكبر مسجد بشمال شرق الولايات المتحدة؛ جراء اتهامات ودعاوى قضائية رفعها قادة الجالية اليهودية على الجمعية، الأمر الذي اعتبرته الأقلية المسلمة تصاعدا في الخطاب المناهض للمسلمين منذ هجمات سبتمبر 2001.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء السبت 7-1–2006 أن أعمال البناء توقفت في المركز الإسلامي الذي تبلغ تكلفته 24.5 مليون دولار، ومخطط بنائه على مساحة 6500 متر مربع، لخدمة نحو 70 ألف مسلم بالمدينة.
وأوضحت أنه تم لأجل غير مسمى إرجاء افتتاح المركز رغم إنجاز 70% منه؛ بسبب دعاوى قضائية وجدل متصاعد من جانب زعماء اليهود أخذ في التصاعد منذ هجمات سبتمبر على الولايات المتحدة.
وتطالب إحدى الدعاوى القضائية التي رفعها بعض سكان المدينة بإلزام الجمعية الإسلامية بإعادة الأرض التي يتم عليها بناء المركز الإسلامي.
وجاء بالدعوى أن "هيئة إعادة تطوير مدينة بوسطن انتهكت فصل الدستور بين الدولة والدين ببيعها الموقع للجمعية الإسلامية بأقل من سعر السوق".
اتهامات يهودية
ولفتت رويترز إلى أن "زعماء اليهود يتهمون المسئولين السابقين والحاليين بالجمعية الإسلامية في بوسطن بأنهم على صلة بمنظمات إرهابية، ولم يبعدوا أنفسهم عن الإسلام المتطرف، والتصريحات المعادية لليهود" .
كما يشير هؤلاء الزعماء إلى الأنباء التي تحدثت عن امتداح الداعية الإسلامي البارز الدكتور يوسف القرضاوي، وهو أحد أعضاء مجلس أمناء الجمعية - لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني اللذين تعتبرهما وزارة الخارجية الأمريكية ضمن المنظمات "الإرهابية"، بسبب تهديدهما لأمن إسرائيل.
وقال لاري لوينثال المدير التنفيذي لفرع اللجنة اليهودية الأمريكية في بوسطن: "هناك قدر كبير من القلق. المسافة التي أعتقد أنها يجب أن تؤخذ بين الزعماء الحاليين وزملائهم الذين أدلوا بتصريحات مثيرة للقلق... يجب أن تكون ظاهرة وراسخة بشكل واضح".
كما زعم إعلان ورد على صفحة كاملة في صحيفة "جيويش أدفوكيت" المدافعة عن اليهود في بوسطن الخميس الماضي أن الجمعية تستغل التقاضي لغلق باب النقاش وعدم الإجابة على التساؤلات التي وجهها زعماء اليهود الذين يقولون: إن تفجيرات لندن في 7و21 يوليو 2005 زادت مخاوفهم بشان بناء المساجد.
يشار إلى وجود قرابة 240 ألف يهودي في مدينة بوسطن، بما يمثل خامس أكبر تواجد لليهود في مدن الولايات المتحدة.
حملة منظمة
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-01/08/images/pic05A.jpg
قبة المسجد الجديد
على الجانب الآخر، قال أرسلان افتخار المدير القانوني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) الذي يتخذ من واشنطن مقرًّا له: "للأسف.. أرى قضية بوسطن كمؤشر على اتجاه متنام في الخطاب المناهض للمسلمين، والذي تصاعد بعد هجمات سبتمبر".
وأردف "لقد أثر ذلك بشكل خاص على الأقليات المسلمة داخل الولايات المتحدة فيما يتعلق ببناء مساجدهم... تواجه التجمعات الكبيرة للسكان المسلمين وقتا عصيبا لمجرد محاولتهم ممارسة شعائر دينهم".
وردا على الدعوى القضائية التي تطالب بانتزاع الأرض التي يقام عليها المركز الإسلامي قالت سلمى كاظمي مساعدة مدير الجمعية الإسلامية: "هذه ليست المرة الأولى التي تمنح فيها المدينة أرضا لمؤسسة دينية، لكننا المؤسسة الوحيدة التي تتعرض لمحاكمة علنية ضمن حملة منظمة".
ولفتت إلى "وجود مخاوف لدى المتبرعين من تقديم تبرعاتهم للمنظمات الإسلامية". وقالت: "الجميع قلقون بخصوص ورود أسمائهم على قائمة المتبرعين، وما إذا كان مكتب التحقيقات الاتحادي سيزورهم".
وأضافت سلمى "الناس يريدون منا أن ننشر قائمة بأسماء المتبرعين، ولكن إذا فعلنا ذلك فلن نحصل على أي تبرعات؛ لأن الجميع يشعرون بأنهم سيكونون معرضين لجميع أنواع التحرش".
وكانت بوسطن قد باعت في عام 2000 الأرض بسعر منخفض عن قيمتها البالغة 400 ألف دولار مقابل تعهد الجمعية الإسلامية بتطوير الموقع، وتحويله إلى مركز إسلامي.
ومنذ هجمات سبتمبر تواجه الأقلية المسلمة تحريضا ضدها من قبل اليهود، وشنت عائلات يهودية حملة قضايا تعويضات ضد مؤسسات عربية وإسلامية .
ففي ديسمبر 2004 رفعت عائلات إسرائيلية ويهودية أمريكية دعوى قضائية ضد "البنك العربي"-أحد أكبر البنوك العربية بالولايات المتحدة- بتهمة "دعم المقاومة الفلسطينية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي"، والعمل على "تدمير دولة إسرائيل".
كما رفعت إحدى العائلات اليهودية عدة دعاوى قضائية ضد "الجمعية الإسلامية من أجل فلسطين"، و"مؤسسة الأرض المقدسة للتنمية وأعمال الإغاثة"، بالإضافة إلى "مؤسسة فقه القرآن" .
ويعيش بالولايات المتحدة ما بين 5 إلى 10 ملايين مسلم من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ نحو 296 مليون نسمة.
منقول
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-01/08/images/pic05.jpg
أعمال البناء لم تكتمل في المركز الإسلامي
توقفت الجمعية الإسلامية في بوسطن عن بناء أكبر مسجد بشمال شرق الولايات المتحدة؛ جراء اتهامات ودعاوى قضائية رفعها قادة الجالية اليهودية على الجمعية، الأمر الذي اعتبرته الأقلية المسلمة تصاعدا في الخطاب المناهض للمسلمين منذ هجمات سبتمبر 2001.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء السبت 7-1–2006 أن أعمال البناء توقفت في المركز الإسلامي الذي تبلغ تكلفته 24.5 مليون دولار، ومخطط بنائه على مساحة 6500 متر مربع، لخدمة نحو 70 ألف مسلم بالمدينة.
وأوضحت أنه تم لأجل غير مسمى إرجاء افتتاح المركز رغم إنجاز 70% منه؛ بسبب دعاوى قضائية وجدل متصاعد من جانب زعماء اليهود أخذ في التصاعد منذ هجمات سبتمبر على الولايات المتحدة.
وتطالب إحدى الدعاوى القضائية التي رفعها بعض سكان المدينة بإلزام الجمعية الإسلامية بإعادة الأرض التي يتم عليها بناء المركز الإسلامي.
وجاء بالدعوى أن "هيئة إعادة تطوير مدينة بوسطن انتهكت فصل الدستور بين الدولة والدين ببيعها الموقع للجمعية الإسلامية بأقل من سعر السوق".
اتهامات يهودية
ولفتت رويترز إلى أن "زعماء اليهود يتهمون المسئولين السابقين والحاليين بالجمعية الإسلامية في بوسطن بأنهم على صلة بمنظمات إرهابية، ولم يبعدوا أنفسهم عن الإسلام المتطرف، والتصريحات المعادية لليهود" .
كما يشير هؤلاء الزعماء إلى الأنباء التي تحدثت عن امتداح الداعية الإسلامي البارز الدكتور يوسف القرضاوي، وهو أحد أعضاء مجلس أمناء الجمعية - لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله اللبناني اللذين تعتبرهما وزارة الخارجية الأمريكية ضمن المنظمات "الإرهابية"، بسبب تهديدهما لأمن إسرائيل.
وقال لاري لوينثال المدير التنفيذي لفرع اللجنة اليهودية الأمريكية في بوسطن: "هناك قدر كبير من القلق. المسافة التي أعتقد أنها يجب أن تؤخذ بين الزعماء الحاليين وزملائهم الذين أدلوا بتصريحات مثيرة للقلق... يجب أن تكون ظاهرة وراسخة بشكل واضح".
كما زعم إعلان ورد على صفحة كاملة في صحيفة "جيويش أدفوكيت" المدافعة عن اليهود في بوسطن الخميس الماضي أن الجمعية تستغل التقاضي لغلق باب النقاش وعدم الإجابة على التساؤلات التي وجهها زعماء اليهود الذين يقولون: إن تفجيرات لندن في 7و21 يوليو 2005 زادت مخاوفهم بشان بناء المساجد.
يشار إلى وجود قرابة 240 ألف يهودي في مدينة بوسطن، بما يمثل خامس أكبر تواجد لليهود في مدن الولايات المتحدة.
حملة منظمة
http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-01/08/images/pic05A.jpg
قبة المسجد الجديد
على الجانب الآخر، قال أرسلان افتخار المدير القانوني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) الذي يتخذ من واشنطن مقرًّا له: "للأسف.. أرى قضية بوسطن كمؤشر على اتجاه متنام في الخطاب المناهض للمسلمين، والذي تصاعد بعد هجمات سبتمبر".
وأردف "لقد أثر ذلك بشكل خاص على الأقليات المسلمة داخل الولايات المتحدة فيما يتعلق ببناء مساجدهم... تواجه التجمعات الكبيرة للسكان المسلمين وقتا عصيبا لمجرد محاولتهم ممارسة شعائر دينهم".
وردا على الدعوى القضائية التي تطالب بانتزاع الأرض التي يقام عليها المركز الإسلامي قالت سلمى كاظمي مساعدة مدير الجمعية الإسلامية: "هذه ليست المرة الأولى التي تمنح فيها المدينة أرضا لمؤسسة دينية، لكننا المؤسسة الوحيدة التي تتعرض لمحاكمة علنية ضمن حملة منظمة".
ولفتت إلى "وجود مخاوف لدى المتبرعين من تقديم تبرعاتهم للمنظمات الإسلامية". وقالت: "الجميع قلقون بخصوص ورود أسمائهم على قائمة المتبرعين، وما إذا كان مكتب التحقيقات الاتحادي سيزورهم".
وأضافت سلمى "الناس يريدون منا أن ننشر قائمة بأسماء المتبرعين، ولكن إذا فعلنا ذلك فلن نحصل على أي تبرعات؛ لأن الجميع يشعرون بأنهم سيكونون معرضين لجميع أنواع التحرش".
وكانت بوسطن قد باعت في عام 2000 الأرض بسعر منخفض عن قيمتها البالغة 400 ألف دولار مقابل تعهد الجمعية الإسلامية بتطوير الموقع، وتحويله إلى مركز إسلامي.
ومنذ هجمات سبتمبر تواجه الأقلية المسلمة تحريضا ضدها من قبل اليهود، وشنت عائلات يهودية حملة قضايا تعويضات ضد مؤسسات عربية وإسلامية .
ففي ديسمبر 2004 رفعت عائلات إسرائيلية ويهودية أمريكية دعوى قضائية ضد "البنك العربي"-أحد أكبر البنوك العربية بالولايات المتحدة- بتهمة "دعم المقاومة الفلسطينية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي"، والعمل على "تدمير دولة إسرائيل".
كما رفعت إحدى العائلات اليهودية عدة دعاوى قضائية ضد "الجمعية الإسلامية من أجل فلسطين"، و"مؤسسة الأرض المقدسة للتنمية وأعمال الإغاثة"، بالإضافة إلى "مؤسسة فقه القرآن" .
ويعيش بالولايات المتحدة ما بين 5 إلى 10 ملايين مسلم من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ نحو 296 مليون نسمة.
منقول