طواش
18-05-2009, 03:12 PM
أبرز ما تشتهر به المغرب لا سيما اكادير، نبتة ارغان او بالفرنسية Arganier، تشبه شجرة
الزيتون الى حدّ ما وتمتاز بالزيت الذي يستخرج منها والمفيد جداً للبشرة كونه يعزز نضارتها
ويؤخر الشيخوخة، كما يفيد الشعر والاظفار، بالاضافة الى استخدام هذا الزيت للاكل. وفي
الطريق ما بين اكادير ومراكش رأينا بعض اشجار الارغان.
شجرة أرغان العجيبة لاتزرع إلا في المغرب وزيتها رمز الحياة والبركة
علاقة شجرة أرغان بمكانها مثل علاقة الانسان بوطنه هذه الشجرة لاتزرع ولاتنمو ولاتثمر إلا
في منطقة سوس جنوب غرب المغرب.
وعلاقة شجرة أرغان بتربة سوس ومناخها تؤكد انه لأول مرة في الكون انه لايمكن لزهره ان
تثمر خارج فضائها المتفرد، فقد حاول خبراء الطبيعة والزراعة والماء ان يستنسخوا هذه
الشجرة في أي مكان من العالم بدرجات مماثلة من الحرارة والعناية غير انها استعصت على
الاستنساخ وفشلت المحاولات كلها في استنباتها في غير تربتها في منطقة سوس المغربية.
هذه الشجرة العجيبة تطاوع الانسان والحيوان في خط بياني فريد فالماعز يقتات من شجرها
والجمال تقتات من وريقات شجرها والانسان يتغذى من زيتها الذي يسمى زيت الارغان.
يستخدم زيت الارغان في حالات كثيرة لتدليك الشعر والجلد وكمرهم للوجه ويستخدم في المطبخ
لتحضير بعض المأكولات الشعبية، كذلك يعطى بضع قطرات للمولود الجديد. هذا الزيت يعتبر
مادة اساسية ومهمة في هذه المنطقة كما انه يعتبر رمز الحياة حيث تنظر اليه القرويات ذات
الاصول الامازيغية بمنزلة غيث يخضر المكان القاحل فيشعر المرء بوجود عشق لاحدود له بين
قرويات سوس ونبتة ارغان لأن مفعولها يتجاوز التغذية نحو العلاج ويعتبرن شجرة ارغان
مباركة النشأة والاستمرار كونها حاضرة في الحياة والتقاليد والمستقبل.
نوع من الماعز يتسلق الاشجار .. وتقليد عند البربر يعود لمئات السنين .. وشجرة خضراء..
ثلاثة عناصر تجتمع لانتاج زيت لوز المغرب (الارغان) الذي يشتهر بين السكان المحليين
والمتحمسين له في الخارج بسبب فوائده في الطهي والتجميل.
ويستخرج زيت لوز المغرب الذهبي من شجرة الارغان التي لا تنمو تقريبا الا في ظروف بيئية
صعبة في شمال غرب المغرب بالقرب من الصحراء الكبرى.
قطيع ماعز يتسلق شجرة لوز مغربية
الشجرة شديدة التحمل حتى انها قد تبقى كامنة لسنوات في أوقات الجفاف ثم تعود لتنبت اوراقها
الخضراء عندما ينهمر المطر.
وكان زيت هذه الشجرة التي يطلق عليها الخشب الحديدي في المغرب يباع في متاجر الفينيقيين
لكن تاريخ الشجرة يرجع لابعد من ذلك بملايين السنين الى الحقبة الثالثة من تاريخ الارض.
ولكنها الان معرضة للخطر فقد اختفى أكثر من ثلث غابة الارغان في المغرب في اقل من مئة
عام. ويستخدم القرويون اخشابها في اشعال النار وتقطع اوراقها الزيتية وثمارها لتستخدم علفا
للماشية.
وفي محاولة لحمايتها اقامت منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للامم المتحدة (يونسكو)
محمية على مساحة 2.5 مليون هكتار لتنفيذ برنامج لاعادة زراعة اشجار الارغان التي تشتهر
بصعوبة تكاثرها. ويحتاج الباحثون لفتح جيد في اكتشاف اسلوب سهل لانباتها من البذور
وتكاثرها على نطاق واسع عن طريق شتلها.
وتعتمد نساء البربر على زيت لوز المغرب في كسب عيشهن. فهن يعملن في الريف في
تعاونيات لانتاج الزيت بشكل تجاري.
ويعطي زيت لوز المغرب نكهة مميزة للسلطة او للحساء المغربي وهو مكون رئيسي في طبق
يشتهر به البربر وهو منشط اذا خلط مع اللوز والعسل.
ويستخدم الزيت كذلك في مستحضرات تجميل لمنع ظهور التجاعيد وللعناية بالشعر والاظافر.
لكن ترى ما هو دور الماعز في ذلك؟ تتسلق هذه الحيوانات السوداء التي يرعاها البربر فروع
الاشجار ذات الجذوع القصيرة رغم انها قد تطول الى ما بين ثمانية أو عشرة امتار لتأكل
ثمرتها الصفراء الزاهية التي تماثل الزيتونة في حجمها.
وعندما تبصق الحيوانات بذرة الثمرة او تخرجها غير مهضومة يجمعها رعاة ويكسرونها
ويجففونها للحصول على قلب البذرة الغني بالزيت القيم.
وحسب عادات البربر يتطلب استخراج لتر واحد من الزيت نحو 15 ساعة لكن الميكنة سرعت
العملية وتجاوزت اساليب الانتاج الحديثة الحاجة لفصل الحبوب عن مخلفات الماعز.
لكن العادات القديمة مازالت تمارس في المناطق النائية.
فاصبحت الثمار تجمع الان بشكل مباشر من الاشجار في سبتمبر ايلول كما ان منع الرعي في
أجزاء من الغابة يسمح للثمار الناضجة بالسقوط وحدها على الارض. وهذه الاشجار التي
يمكنها العيش لنحو مئتي عام واسمها العلمي ارغانيا سبينوزا مهمة للاقتصاد المحلي لمجتمع
البربر وساعدت في وقف هروب جماعي من الريف الى المدن.
وتقول زبيدة شروف الباحثة بجامعة محمد الخامس بالرباط ان نحو الفي امرأة يعملن في تسع
تعاونيات لانتاج هذا الزيت وقد يبلغ انتاجهن هذا العام 30 طنا بالمقارنة مع 20 طن العام
الماضي. لكن التعاونيات لا توظف الا نسبة ضئيلة من العاملين في هذا القطاع الذين يزيد
عددهم عن 20 الفا.
وابلغت شروف رويترز "ما حققناه هو ان نجعل زيت ارغان معروفا على المستوى الدولي."
وأضافت "ابحاثنا العلمية زادت الوعي بقيمة الزيت."
غير ان بعض المنتجين من خارج التعاونيات لا يدفعون للعاملين سوى يورو واحد (1.18
دولار) في اليوم.
وأضافت شروف التي كانت من أنشط من ينظمون عمل المرأة في هذا المجال "العمال الذين
ينتجون الزيت لا يتربحون منه. نحن (في التعاونيات) ندفع اربعة يورو في اليوم ونعتقد ان هذا
يجب أن يكون الحد الادنى للاجور."
وتعمل نحو 40 امرأة تتراوح اعمارهن بين 15 و50 عاما في تعاونية تيوت يجلسن على
أرض ووراءهن قمم جبال أطلس المتوجة بالثلوج لنزع البذور وكسرها بالحجارة لاستخراج
قلبها الغني بالزيت.
ويجري تحميص قلب البذور قليلا قبل عصرها لاستخراج الزيت وتستخدم المخلفات كعلف.
تم تخصيص موقع اكبر على الجانب الاخر من الطريق لاقامة مجمع جديد يضم مطعما ومنشات
للسياح لكن العمل لم يبدأ بعد.
والجذور الطويلة لاشجار الارغان التي تغطي مساحة 800 الف هكتار (نحو مليوني فدان) الى
الشمال والغرب من منتجع اغادير على امتداد ساحل المحيط الاطلسي وشرقا باتجاه الجبال
تساعد على تماسك التربة وتمنع زحف الصحراء.
ويستخدم البربر زيت الارغان بأشكال كثيرة فيستخدمونه في الطعام وفي الطب التقليدي وفي
صناعة الصابون فيشكل جزءا من حياة نحو ثلاثة ملايين نسمة.
وفرنسا هي أكبر سوق تصديرية تليها المانيا ثم بلجيكا وايطاليا واليابان وكندا.
وتستخدم ثلاثة كيلوجرامات من بذور النبات لانتاج لتر واحد من الزيت. وتبدأ الشجرة في
الإثمار عندما يبلغ عمرها خمس سنوات وتبلغ انتاجيتها ذروتها على مدى 50 عاما بعد ذلك.
وتقول شروف ان قدرات الزيت في اعادة الحيوية للبشرة وكمضاد للالتهابات اثبتت علميا.
وتقول انه غني بفيتامين هاء ومضاد للاكسدة ويمكن استخدامه لخفض الكولسترول .
وخطفت شركة «ارغان دي اور» الألمانية فكرة استخدام زيت الأرغان المغربي في الطبخ من
المغاربة.
وتفوقت الشركة على المغاربة بطريقة تحضير الزيت من بذور الأرغان دون استخدام
العصارات التي تقلل من المواد المفيدة في الزيت. وذكر رودولف بريزنيك، من شركة « أرغان
دي أور» أن الزيت صالح للاستخدام في كافة أنواع الطبخ وأنه عالي الفائدة من ناحية
الفيتامينات.
وتنمو اشجار الأرغان على جبال الأطلس ويقال انها لا تنمو في بقاع العالم الأخرى.
الزيتون الى حدّ ما وتمتاز بالزيت الذي يستخرج منها والمفيد جداً للبشرة كونه يعزز نضارتها
ويؤخر الشيخوخة، كما يفيد الشعر والاظفار، بالاضافة الى استخدام هذا الزيت للاكل. وفي
الطريق ما بين اكادير ومراكش رأينا بعض اشجار الارغان.
شجرة أرغان العجيبة لاتزرع إلا في المغرب وزيتها رمز الحياة والبركة
علاقة شجرة أرغان بمكانها مثل علاقة الانسان بوطنه هذه الشجرة لاتزرع ولاتنمو ولاتثمر إلا
في منطقة سوس جنوب غرب المغرب.
وعلاقة شجرة أرغان بتربة سوس ومناخها تؤكد انه لأول مرة في الكون انه لايمكن لزهره ان
تثمر خارج فضائها المتفرد، فقد حاول خبراء الطبيعة والزراعة والماء ان يستنسخوا هذه
الشجرة في أي مكان من العالم بدرجات مماثلة من الحرارة والعناية غير انها استعصت على
الاستنساخ وفشلت المحاولات كلها في استنباتها في غير تربتها في منطقة سوس المغربية.
هذه الشجرة العجيبة تطاوع الانسان والحيوان في خط بياني فريد فالماعز يقتات من شجرها
والجمال تقتات من وريقات شجرها والانسان يتغذى من زيتها الذي يسمى زيت الارغان.
يستخدم زيت الارغان في حالات كثيرة لتدليك الشعر والجلد وكمرهم للوجه ويستخدم في المطبخ
لتحضير بعض المأكولات الشعبية، كذلك يعطى بضع قطرات للمولود الجديد. هذا الزيت يعتبر
مادة اساسية ومهمة في هذه المنطقة كما انه يعتبر رمز الحياة حيث تنظر اليه القرويات ذات
الاصول الامازيغية بمنزلة غيث يخضر المكان القاحل فيشعر المرء بوجود عشق لاحدود له بين
قرويات سوس ونبتة ارغان لأن مفعولها يتجاوز التغذية نحو العلاج ويعتبرن شجرة ارغان
مباركة النشأة والاستمرار كونها حاضرة في الحياة والتقاليد والمستقبل.
نوع من الماعز يتسلق الاشجار .. وتقليد عند البربر يعود لمئات السنين .. وشجرة خضراء..
ثلاثة عناصر تجتمع لانتاج زيت لوز المغرب (الارغان) الذي يشتهر بين السكان المحليين
والمتحمسين له في الخارج بسبب فوائده في الطهي والتجميل.
ويستخرج زيت لوز المغرب الذهبي من شجرة الارغان التي لا تنمو تقريبا الا في ظروف بيئية
صعبة في شمال غرب المغرب بالقرب من الصحراء الكبرى.
قطيع ماعز يتسلق شجرة لوز مغربية
الشجرة شديدة التحمل حتى انها قد تبقى كامنة لسنوات في أوقات الجفاف ثم تعود لتنبت اوراقها
الخضراء عندما ينهمر المطر.
وكان زيت هذه الشجرة التي يطلق عليها الخشب الحديدي في المغرب يباع في متاجر الفينيقيين
لكن تاريخ الشجرة يرجع لابعد من ذلك بملايين السنين الى الحقبة الثالثة من تاريخ الارض.
ولكنها الان معرضة للخطر فقد اختفى أكثر من ثلث غابة الارغان في المغرب في اقل من مئة
عام. ويستخدم القرويون اخشابها في اشعال النار وتقطع اوراقها الزيتية وثمارها لتستخدم علفا
للماشية.
وفي محاولة لحمايتها اقامت منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للامم المتحدة (يونسكو)
محمية على مساحة 2.5 مليون هكتار لتنفيذ برنامج لاعادة زراعة اشجار الارغان التي تشتهر
بصعوبة تكاثرها. ويحتاج الباحثون لفتح جيد في اكتشاف اسلوب سهل لانباتها من البذور
وتكاثرها على نطاق واسع عن طريق شتلها.
وتعتمد نساء البربر على زيت لوز المغرب في كسب عيشهن. فهن يعملن في الريف في
تعاونيات لانتاج الزيت بشكل تجاري.
ويعطي زيت لوز المغرب نكهة مميزة للسلطة او للحساء المغربي وهو مكون رئيسي في طبق
يشتهر به البربر وهو منشط اذا خلط مع اللوز والعسل.
ويستخدم الزيت كذلك في مستحضرات تجميل لمنع ظهور التجاعيد وللعناية بالشعر والاظافر.
لكن ترى ما هو دور الماعز في ذلك؟ تتسلق هذه الحيوانات السوداء التي يرعاها البربر فروع
الاشجار ذات الجذوع القصيرة رغم انها قد تطول الى ما بين ثمانية أو عشرة امتار لتأكل
ثمرتها الصفراء الزاهية التي تماثل الزيتونة في حجمها.
وعندما تبصق الحيوانات بذرة الثمرة او تخرجها غير مهضومة يجمعها رعاة ويكسرونها
ويجففونها للحصول على قلب البذرة الغني بالزيت القيم.
وحسب عادات البربر يتطلب استخراج لتر واحد من الزيت نحو 15 ساعة لكن الميكنة سرعت
العملية وتجاوزت اساليب الانتاج الحديثة الحاجة لفصل الحبوب عن مخلفات الماعز.
لكن العادات القديمة مازالت تمارس في المناطق النائية.
فاصبحت الثمار تجمع الان بشكل مباشر من الاشجار في سبتمبر ايلول كما ان منع الرعي في
أجزاء من الغابة يسمح للثمار الناضجة بالسقوط وحدها على الارض. وهذه الاشجار التي
يمكنها العيش لنحو مئتي عام واسمها العلمي ارغانيا سبينوزا مهمة للاقتصاد المحلي لمجتمع
البربر وساعدت في وقف هروب جماعي من الريف الى المدن.
وتقول زبيدة شروف الباحثة بجامعة محمد الخامس بالرباط ان نحو الفي امرأة يعملن في تسع
تعاونيات لانتاج هذا الزيت وقد يبلغ انتاجهن هذا العام 30 طنا بالمقارنة مع 20 طن العام
الماضي. لكن التعاونيات لا توظف الا نسبة ضئيلة من العاملين في هذا القطاع الذين يزيد
عددهم عن 20 الفا.
وابلغت شروف رويترز "ما حققناه هو ان نجعل زيت ارغان معروفا على المستوى الدولي."
وأضافت "ابحاثنا العلمية زادت الوعي بقيمة الزيت."
غير ان بعض المنتجين من خارج التعاونيات لا يدفعون للعاملين سوى يورو واحد (1.18
دولار) في اليوم.
وأضافت شروف التي كانت من أنشط من ينظمون عمل المرأة في هذا المجال "العمال الذين
ينتجون الزيت لا يتربحون منه. نحن (في التعاونيات) ندفع اربعة يورو في اليوم ونعتقد ان هذا
يجب أن يكون الحد الادنى للاجور."
وتعمل نحو 40 امرأة تتراوح اعمارهن بين 15 و50 عاما في تعاونية تيوت يجلسن على
أرض ووراءهن قمم جبال أطلس المتوجة بالثلوج لنزع البذور وكسرها بالحجارة لاستخراج
قلبها الغني بالزيت.
ويجري تحميص قلب البذور قليلا قبل عصرها لاستخراج الزيت وتستخدم المخلفات كعلف.
تم تخصيص موقع اكبر على الجانب الاخر من الطريق لاقامة مجمع جديد يضم مطعما ومنشات
للسياح لكن العمل لم يبدأ بعد.
والجذور الطويلة لاشجار الارغان التي تغطي مساحة 800 الف هكتار (نحو مليوني فدان) الى
الشمال والغرب من منتجع اغادير على امتداد ساحل المحيط الاطلسي وشرقا باتجاه الجبال
تساعد على تماسك التربة وتمنع زحف الصحراء.
ويستخدم البربر زيت الارغان بأشكال كثيرة فيستخدمونه في الطعام وفي الطب التقليدي وفي
صناعة الصابون فيشكل جزءا من حياة نحو ثلاثة ملايين نسمة.
وفرنسا هي أكبر سوق تصديرية تليها المانيا ثم بلجيكا وايطاليا واليابان وكندا.
وتستخدم ثلاثة كيلوجرامات من بذور النبات لانتاج لتر واحد من الزيت. وتبدأ الشجرة في
الإثمار عندما يبلغ عمرها خمس سنوات وتبلغ انتاجيتها ذروتها على مدى 50 عاما بعد ذلك.
وتقول شروف ان قدرات الزيت في اعادة الحيوية للبشرة وكمضاد للالتهابات اثبتت علميا.
وتقول انه غني بفيتامين هاء ومضاد للاكسدة ويمكن استخدامه لخفض الكولسترول .
وخطفت شركة «ارغان دي اور» الألمانية فكرة استخدام زيت الأرغان المغربي في الطبخ من
المغاربة.
وتفوقت الشركة على المغاربة بطريقة تحضير الزيت من بذور الأرغان دون استخدام
العصارات التي تقلل من المواد المفيدة في الزيت. وذكر رودولف بريزنيك، من شركة « أرغان
دي أور» أن الزيت صالح للاستخدام في كافة أنواع الطبخ وأنه عالي الفائدة من ناحية
الفيتامينات.
وتنمو اشجار الأرغان على جبال الأطلس ويقال انها لا تنمو في بقاع العالم الأخرى.