شكري وتقديري
18-05-2009, 04:07 PM
بيئتنا بمكوناتها المختلفة أمانة في أعناقنا استلمناها من أسلافنا وسنسلمها لأجيالنا القادمة ،
فكيف سيكون شكلها وتكويناتها عندما تنتقل من أيدينا إلى أيديهم ؟؟
وماذا ستكون ردات أفعالهم عندما يكتشفون أننا كنا من المحتفين شكليا بالبيئة نصفق لها
ونصورها ونظهرها في شكل زاه في جرائدنا وإعلامنا، وهي في الحقيقة تشتكي منّا ومن أفعالنا
مرّ الشكوى ،نتساوى في ذلك مواطنين ومقيمين ومسؤولين .
كلنا مقصر وكلنا ستتوجه إليه أصابع الاتهام لأننا ساهمنا في إنحسار الغطاء النباتي
الغذائي والعلاجي الطبيعي في دولة قطر .
ولا أدل من ذلك من حال نبات الشفلح الذي لا يسر عدوا ولا صديقا .
يتعرض نبات الشفلح الغذائي الصحي والطبي لإهمال عام من المجتمع العام والجهات الرسمية،
وما ذلك إلا لجهل الناس به وبأهميته .
و ثمرة شجيرة الشفلح تجعل في المرق واللصف له عصارة يصطبغ بها ..
يوجد عدة أنواع من الشفلح لكن أهمها ما يعرف علميا باسم capparis spinosa
، capparis cartilaginea ونبات الشفلح عبارة عن شجيرة معمرة يتراوح
ارتفاعها ما بين 30إلى 80سم، وأغلبها يفترش الأرض إلا إذا كان هناك شيء يتعلق عليه
فيمكن أن ينمو عاليا.
شجيرة النبات دائمة الخضرة ذات لون أخضر مزرق.
الأفرع زاحفة أو مدادة، متخشبة سهلة الكسر، الأوراق سميكة ذات أذينات شوكية.
الأزهار كبيرة تتفتح في الصباح بلون أبيض مائلة إلى اللون الوردي وتذبل قبل الظهر معطية
لوناً أحمر جميلاً.
الثمرة لبية تشبه في شكلها، الكمثرى محمولة على عنق طويل.
وعندما تنضج الثمرة يتحول لونها من الأخضر المصفر إلى قرمزي زاهٍ ويكون طعمها حلواً من الداخل ومراً من
الخارج.
المحتويات الكيميائية لبنات الشفلح:
يحتوي النبات على مواد مرة وجلوكوزيد يعرف باسم روتين
وانزيم مايرونيز واحماض روتيك، ولابريك، وبكتيك وصابونين وقلويد الستاكادرين وسكر
وزيوت طيارة مع رائحة تشبه رائحة الثوم وكذلك جلوكوزيدات كبريتية.
الأجزاء المستعملة من نبات الشفلح:
جميع أجزاء النبات بما في ذلك الجذور.
قال الطب القديم عن الشفلح:
المستعمل من هذه الشجرة، عرقها وورقها ونوارها وحبها.
وهي قاطعة ومنقية للرطوبات الزائدة في المعدة ومفتحة لسدد الكبد ومحللة لماء الطحال
وغلظة ومدرة للبول والطمث .
واذا شرب بعسل وماء حار نفع من أوجاع النقرس والوهن العارض للادراك.
وقد يخلط به دقيق الشعير ويضمد به ورم الطحال.
ومن كان لديه ألم ضرس فعلية بعض جذر الشفلح.
وإذا ضمدت به الجروح الخبثية نفعها نفعا عظيما.
وأن ثمرته المملحة إذا غسلت ونقعت حتى يذهب قسوة الملح صارت على مذهب الطعام تغذو
غذاء يسيرا وعلى مذهب الادام تؤكل مع الخبز .
وعلى مذهب الدواء تكون محركة لجلاء ما في المعدة من البلغم واخراجه مع البراز ولتفتيح
ما في الكبد والطحال من السدد وتنقيتها .
وإذا استعملت هذه الثمرة فينبغي ان تستعمل مع خل أو عسل قبل سائر الطعام .
والشفلح ترياق يطيب الفم ويطرد الريح ويزيد في الباءة وجذره جيد للبواسير إذا دخن به.
وعصارته تخرج الديدان وهو يضر المعدة المحرورة.
كما أن مغلي الشفلح يستعمل كغسيل للعينين .
كما يشرب ساخنا لعلاج سوء الهضم.
كما أنه مدر للبول وطارد للديدان ومقو.
كما يستعمل في علاج تصلب الشرايين.
ويستعمل كلبخة في علاج النقرس والاسقربوط وآلام الارجل .
كما يستعمل في شكل ضمادات لعلاج أمراض العيون.
قشرة الجذر فاتح للشهية.
البراعم غير المتفتحة تخلل في الخل وتستعمل كتابل مع السمك والدجاج وفي السلطات.
كما أن مغلي مسحوق الأوراق يستعمل كغسيل مهبلي بعد الولادة لتخفيف الآلام ولحماية الأم
من الانتان النفاسي .
العصارة المستخرجة من الأوراق يضاف إليها قليل من الماء الساخن وتستخدم كدهان للرأس
في حالة الصداع الشديد ولعلاج نوبات الكحة والعيون الدامعة وسيولة الأنف الناتج من
الحساسية.
تمضغ أوراق الشفلح من أجل علاج آلام الاسنان والتهاب اللثة.
كما أن الشفلح له تأثير مقو ومدر وطارد للبلغم ومطمث ومهدئ.
يستعمل في تهدئة أمراض الروماتزم .
و يخفض السكر ويخفض ضغط الدم وضد الغدد الدرنية.
ومضاد للحمى.
يستعمل في علاج الربو والكحة والقرحة والدمامل، مقئ، طارد للغازات، يحسن الشهية.
جذور الشفلح يمكن أن تستخلص منها مواد طبية تستخدم لمعالجة حالات فقر الدم والاستسقاء
والتهاب المفاصل وداء النقرس كما أن مستقطر جذوره في صناعة وتكوين المستحضرات
التجميلية وتفيد في معالجة التهابات الجلد والحساسية.
ويرى أخصائيون في الطب البديل أن هذا النبات في مقدمة النباتات الطبية التي يجب أن يهتم
بها الذين يحرصون على الاستشفاء من أمراض الروماتيزم وارتفاع نسبة السكر في الدم
والمصابون بالنفخة والاضطرابات الكبدية .
وإذا ما أضيف إلى السمك واللحمة والبتزا والسلطة فإنه يزيد من الشهية ويضفي على
المأكولات هذه نكهة محببة .
وتعتبر أزهاره من أفضل الأزهار التي يلجأ إليها النحل في إنتاج عسل يعد من أجود أنواع
العسل.
كما ترعى عليه الماعز والجمال فقط.
وها هي شجيرة الشفلح تتعرض في قطر للإنقراض بأيدي الجميع نتيجة للجهل بها وبأهميتها .
هي إحدى الثروات التي يمكن استثمارها كغذاء للناس أو علاج لهم أو غذاء للحيوانات .
خاصة وأننا نواجه أوبئة قادمة من الشرق والغرب ، فلا أجدى من التحصن بالغذاء والدواء
المتوفر كنعمة ربانية مهداة من الله سبحانه وتعالى .
وقد ذكر حكماء القرون السابقة أنه لا شيء أجدى لصحة قوم مما تخرجه أرضهم الطبيعية .
الكثير من هذه النباتات الطبيعية في قطر من الممكن استثمارها
واستزراعها وتكثيرها بعد حمايتها ، ومنها نبات الشفلح الذي نستورده من
الخارج وهو موجود في بلادنا وبكثرة ولكنه للأسف مهدد
بالإنقراض نتيجة للدوس من الشاحنات أو للاقتلاع نتيجة للمد
العمراني .
لماذا لا يعلن هذا النبات نباتا وطنيا ويسور ما بقي من أراضيه كمحميات طبيعية .
ستسألنا أجيالنا القادمة عن ثرواتها الغذائية الطبيعية إن فرطنا فيها وسيحاسبنا التاريخ حسابا
عسيرا .
فكيف سيكون شكلها وتكويناتها عندما تنتقل من أيدينا إلى أيديهم ؟؟
وماذا ستكون ردات أفعالهم عندما يكتشفون أننا كنا من المحتفين شكليا بالبيئة نصفق لها
ونصورها ونظهرها في شكل زاه في جرائدنا وإعلامنا، وهي في الحقيقة تشتكي منّا ومن أفعالنا
مرّ الشكوى ،نتساوى في ذلك مواطنين ومقيمين ومسؤولين .
كلنا مقصر وكلنا ستتوجه إليه أصابع الاتهام لأننا ساهمنا في إنحسار الغطاء النباتي
الغذائي والعلاجي الطبيعي في دولة قطر .
ولا أدل من ذلك من حال نبات الشفلح الذي لا يسر عدوا ولا صديقا .
يتعرض نبات الشفلح الغذائي الصحي والطبي لإهمال عام من المجتمع العام والجهات الرسمية،
وما ذلك إلا لجهل الناس به وبأهميته .
و ثمرة شجيرة الشفلح تجعل في المرق واللصف له عصارة يصطبغ بها ..
يوجد عدة أنواع من الشفلح لكن أهمها ما يعرف علميا باسم capparis spinosa
، capparis cartilaginea ونبات الشفلح عبارة عن شجيرة معمرة يتراوح
ارتفاعها ما بين 30إلى 80سم، وأغلبها يفترش الأرض إلا إذا كان هناك شيء يتعلق عليه
فيمكن أن ينمو عاليا.
شجيرة النبات دائمة الخضرة ذات لون أخضر مزرق.
الأفرع زاحفة أو مدادة، متخشبة سهلة الكسر، الأوراق سميكة ذات أذينات شوكية.
الأزهار كبيرة تتفتح في الصباح بلون أبيض مائلة إلى اللون الوردي وتذبل قبل الظهر معطية
لوناً أحمر جميلاً.
الثمرة لبية تشبه في شكلها، الكمثرى محمولة على عنق طويل.
وعندما تنضج الثمرة يتحول لونها من الأخضر المصفر إلى قرمزي زاهٍ ويكون طعمها حلواً من الداخل ومراً من
الخارج.
المحتويات الكيميائية لبنات الشفلح:
يحتوي النبات على مواد مرة وجلوكوزيد يعرف باسم روتين
وانزيم مايرونيز واحماض روتيك، ولابريك، وبكتيك وصابونين وقلويد الستاكادرين وسكر
وزيوت طيارة مع رائحة تشبه رائحة الثوم وكذلك جلوكوزيدات كبريتية.
الأجزاء المستعملة من نبات الشفلح:
جميع أجزاء النبات بما في ذلك الجذور.
قال الطب القديم عن الشفلح:
المستعمل من هذه الشجرة، عرقها وورقها ونوارها وحبها.
وهي قاطعة ومنقية للرطوبات الزائدة في المعدة ومفتحة لسدد الكبد ومحللة لماء الطحال
وغلظة ومدرة للبول والطمث .
واذا شرب بعسل وماء حار نفع من أوجاع النقرس والوهن العارض للادراك.
وقد يخلط به دقيق الشعير ويضمد به ورم الطحال.
ومن كان لديه ألم ضرس فعلية بعض جذر الشفلح.
وإذا ضمدت به الجروح الخبثية نفعها نفعا عظيما.
وأن ثمرته المملحة إذا غسلت ونقعت حتى يذهب قسوة الملح صارت على مذهب الطعام تغذو
غذاء يسيرا وعلى مذهب الادام تؤكل مع الخبز .
وعلى مذهب الدواء تكون محركة لجلاء ما في المعدة من البلغم واخراجه مع البراز ولتفتيح
ما في الكبد والطحال من السدد وتنقيتها .
وإذا استعملت هذه الثمرة فينبغي ان تستعمل مع خل أو عسل قبل سائر الطعام .
والشفلح ترياق يطيب الفم ويطرد الريح ويزيد في الباءة وجذره جيد للبواسير إذا دخن به.
وعصارته تخرج الديدان وهو يضر المعدة المحرورة.
كما أن مغلي الشفلح يستعمل كغسيل للعينين .
كما يشرب ساخنا لعلاج سوء الهضم.
كما أنه مدر للبول وطارد للديدان ومقو.
كما يستعمل في علاج تصلب الشرايين.
ويستعمل كلبخة في علاج النقرس والاسقربوط وآلام الارجل .
كما يستعمل في شكل ضمادات لعلاج أمراض العيون.
قشرة الجذر فاتح للشهية.
البراعم غير المتفتحة تخلل في الخل وتستعمل كتابل مع السمك والدجاج وفي السلطات.
كما أن مغلي مسحوق الأوراق يستعمل كغسيل مهبلي بعد الولادة لتخفيف الآلام ولحماية الأم
من الانتان النفاسي .
العصارة المستخرجة من الأوراق يضاف إليها قليل من الماء الساخن وتستخدم كدهان للرأس
في حالة الصداع الشديد ولعلاج نوبات الكحة والعيون الدامعة وسيولة الأنف الناتج من
الحساسية.
تمضغ أوراق الشفلح من أجل علاج آلام الاسنان والتهاب اللثة.
كما أن الشفلح له تأثير مقو ومدر وطارد للبلغم ومطمث ومهدئ.
يستعمل في تهدئة أمراض الروماتزم .
و يخفض السكر ويخفض ضغط الدم وضد الغدد الدرنية.
ومضاد للحمى.
يستعمل في علاج الربو والكحة والقرحة والدمامل، مقئ، طارد للغازات، يحسن الشهية.
جذور الشفلح يمكن أن تستخلص منها مواد طبية تستخدم لمعالجة حالات فقر الدم والاستسقاء
والتهاب المفاصل وداء النقرس كما أن مستقطر جذوره في صناعة وتكوين المستحضرات
التجميلية وتفيد في معالجة التهابات الجلد والحساسية.
ويرى أخصائيون في الطب البديل أن هذا النبات في مقدمة النباتات الطبية التي يجب أن يهتم
بها الذين يحرصون على الاستشفاء من أمراض الروماتيزم وارتفاع نسبة السكر في الدم
والمصابون بالنفخة والاضطرابات الكبدية .
وإذا ما أضيف إلى السمك واللحمة والبتزا والسلطة فإنه يزيد من الشهية ويضفي على
المأكولات هذه نكهة محببة .
وتعتبر أزهاره من أفضل الأزهار التي يلجأ إليها النحل في إنتاج عسل يعد من أجود أنواع
العسل.
كما ترعى عليه الماعز والجمال فقط.
وها هي شجيرة الشفلح تتعرض في قطر للإنقراض بأيدي الجميع نتيجة للجهل بها وبأهميتها .
هي إحدى الثروات التي يمكن استثمارها كغذاء للناس أو علاج لهم أو غذاء للحيوانات .
خاصة وأننا نواجه أوبئة قادمة من الشرق والغرب ، فلا أجدى من التحصن بالغذاء والدواء
المتوفر كنعمة ربانية مهداة من الله سبحانه وتعالى .
وقد ذكر حكماء القرون السابقة أنه لا شيء أجدى لصحة قوم مما تخرجه أرضهم الطبيعية .
الكثير من هذه النباتات الطبيعية في قطر من الممكن استثمارها
واستزراعها وتكثيرها بعد حمايتها ، ومنها نبات الشفلح الذي نستورده من
الخارج وهو موجود في بلادنا وبكثرة ولكنه للأسف مهدد
بالإنقراض نتيجة للدوس من الشاحنات أو للاقتلاع نتيجة للمد
العمراني .
لماذا لا يعلن هذا النبات نباتا وطنيا ويسور ما بقي من أراضيه كمحميات طبيعية .
ستسألنا أجيالنا القادمة عن ثرواتها الغذائية الطبيعية إن فرطنا فيها وسيحاسبنا التاريخ حسابا
عسيرا .