alnoida
18-05-2009, 05:54 PM
وصلني على الايميل
"(في الحلقة أعلن الإعلامي محمود سعد عن حاله مَرضية لشخص محتاج عملية زرع نخاع عاجلة جدا وتحتاج لعملية في الخارج تتكلف 150 ألف يورو أي حوالي مليون جنيه مصري
وبالفعل استطاع محمود سعد جمع التبرعات عن طريق التليفون حتى حصل أثناء الحلقة وفي أقل من ساعة على حوالي 850 ألف جنيه مصري
لكن الأجمل جاي بعد شوية.
اتصل شاب اسمه شريف بالبرنامج على الهوا واتبرع بـ 15 جنيه مصري أي ما يعادل اثنين دولار أمريكي.
برّر الشاب أن تبرعه ضئيل لكن هذا المبلغ هو نصف ما يملكه بالضبط من حطام الدنيا فهو مبلغ عظيم جداً لإنسان محتاج.. كما قال علي بن أبي طالب رضي الله
عنه وأرضاه: لا تستحي من إعطاء القليل فالحرمان أقل منه.
بعد ذلك وأثناء الحلقة اتصل أحد الأشخاص المتبرعين وتبرع بمبلغ محترم جدا للحالة المرضية وقال: إنني أتبرع كذلك بمبلغ ألف جنيه للشخص اللي اتبرع بـ 15 جنيه.
وبعدها اتصل واحد آخر وتبرع للشخص المريض وتبرع أيضا للشخص الذي تبرع بـ15 جنيه بمبلغ خمسمائة جنيه.
سبحان الله.. ما نقص مال من صدقة ، شريف تبرع بنصف ما يملك.. والله في نفس الوقت عوّض عليه بمائة ضعف ما تبرع به.
وفي حلقة تالية استضاف محمود سعد الشاب شريف وعرف منه أنه مصور تلفزيوني ولم يجد عمل فقام وزير الإعلام بتعينه فورا في التلفزيون المصري.
وقال شريف انه اضطر أن يقول أن الـ 15 جنيه نصف ما يملك لأنه كان يستحي من ضآلة المبلغ. وأنه سمع أثناء البرنامج عن احتياج شخص لزرع
نخاع بالخارج فسأل والدته المريضة بالقلب والحزينة على وفاة اثنان من إخوانها وسألها: احنا معانا كام؟
ردت والدته وقالت: اقل من ثلاثين جنيه ولسه مدفعناش فاتورة الكهرباء.
فسألها شريف: تمانعي اني اتبرع بنصف المبلغ اللي موجود في البيت لشخص مريض محتاج؟
ردت والدته وقالت: وماله يابني اتبرع له، ماهو ميحسش بالمريض الا المريض اللي زيّه.
قال تعالى: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم")"
"(في الحلقة أعلن الإعلامي محمود سعد عن حاله مَرضية لشخص محتاج عملية زرع نخاع عاجلة جدا وتحتاج لعملية في الخارج تتكلف 150 ألف يورو أي حوالي مليون جنيه مصري
وبالفعل استطاع محمود سعد جمع التبرعات عن طريق التليفون حتى حصل أثناء الحلقة وفي أقل من ساعة على حوالي 850 ألف جنيه مصري
لكن الأجمل جاي بعد شوية.
اتصل شاب اسمه شريف بالبرنامج على الهوا واتبرع بـ 15 جنيه مصري أي ما يعادل اثنين دولار أمريكي.
برّر الشاب أن تبرعه ضئيل لكن هذا المبلغ هو نصف ما يملكه بالضبط من حطام الدنيا فهو مبلغ عظيم جداً لإنسان محتاج.. كما قال علي بن أبي طالب رضي الله
عنه وأرضاه: لا تستحي من إعطاء القليل فالحرمان أقل منه.
بعد ذلك وأثناء الحلقة اتصل أحد الأشخاص المتبرعين وتبرع بمبلغ محترم جدا للحالة المرضية وقال: إنني أتبرع كذلك بمبلغ ألف جنيه للشخص اللي اتبرع بـ 15 جنيه.
وبعدها اتصل واحد آخر وتبرع للشخص المريض وتبرع أيضا للشخص الذي تبرع بـ15 جنيه بمبلغ خمسمائة جنيه.
سبحان الله.. ما نقص مال من صدقة ، شريف تبرع بنصف ما يملك.. والله في نفس الوقت عوّض عليه بمائة ضعف ما تبرع به.
وفي حلقة تالية استضاف محمود سعد الشاب شريف وعرف منه أنه مصور تلفزيوني ولم يجد عمل فقام وزير الإعلام بتعينه فورا في التلفزيون المصري.
وقال شريف انه اضطر أن يقول أن الـ 15 جنيه نصف ما يملك لأنه كان يستحي من ضآلة المبلغ. وأنه سمع أثناء البرنامج عن احتياج شخص لزرع
نخاع بالخارج فسأل والدته المريضة بالقلب والحزينة على وفاة اثنان من إخوانها وسألها: احنا معانا كام؟
ردت والدته وقالت: اقل من ثلاثين جنيه ولسه مدفعناش فاتورة الكهرباء.
فسألها شريف: تمانعي اني اتبرع بنصف المبلغ اللي موجود في البيت لشخص مريض محتاج؟
ردت والدته وقالت: وماله يابني اتبرع له، ماهو ميحسش بالمريض الا المريض اللي زيّه.
قال تعالى: "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم")"