المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د. عبد الله الكبيسي:المدارس المستقلة تجربة "مستوردة" وفشلت في أمريكا



اسعاف
18-05-2009, 11:11 PM
كشف عن 4 تجارب مجهولة لتطوير التعليم.. د. عبد الله الكبيسي:


المدارس المستقلة تجربة "مستوردة" وفشلت في أمريكا

الاستعجال في تطبيق نظام المدارس المستقلة وراء النتائج الصادمة


http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/18/01/4ir2lstnv.jpg/jpg (http://up3.m5zn.com)

أكد د. عبد الله جمعة الكبيسي أهمية فتح كل هذه الملفات في هذه الفترة المهمة والفاصلة في تاريخ قطر، لافتا الى دور الراية في طرح العديد من قضايا التعليم الشائكة بجرأة كبيرة خلال السنوات الماضية ما ساهم في اعادة النظر في العديد من القرارات والاتجاهات التعليمية بما يحقق المصلحة العامة للطلاب والمنظومة التعليمية، فهذا النوع من الجدل صحياً وحتمياً اذا اردنا تصحيح مسار التعليم في قطر نحو الأفضل.
وأضاف د.الكبيسي: تجربة المدارس المستقلة لم تخضع للاختبار الكافي حتى يمكن تعميمها مثلما هو معروف في كل النظم التعليمية،
فنحن مع مواكبة متغيرات التعليم العالمية حتى لا يتخطانا الزمن ونتأخر، لكن لابد أن تواكب تلك النظم الحديثة متغيرات المجتمع الداخلية ومنها الاقتصادية والسياسية.
وأشار د.الكبيسي الى ان جميع الدول التي تدعم تغيير منظومة التعليم وفقا للمعايير الدولية تستند الى سببين أولهما ثورات الفلسفات الكبرى بما يخدم أغراض فلسفة النظام السياسي الجديد، والسبب الثاني مرتبط بتغيير الظروف الاقتصادية للبلد، ومن هنا فلابد من تغيير نظام التعليم ليتواكب مع هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الجديدة في قطر، والتي فرضت ضرورة تبني منظومة تعليمية حديثة ..وهذا متطلب مهم لا خلاف عليه.
وأضاف د. الكبيسي : الخلاف الآن هو مدى جدوى النظام التعليمي الذي تتبناه الدولة، وهل هذا النظام هو الأصلح أم أن هناك أنظمة وبدائل أخرى من الممكن ان تحقق أهدافنا الوطنية والمعايير الدولية التي لا يمكن تجاوزها،
ومن وجهة نظري فإن الاستعجال الكبير في تغيير نظام نظامنا التعليمي هو السبب الرئيسي في السلبيات التي نتجت عن تبني نظام المدارس المستقلة، حيث صدر القرار الأميري الخاص بإنشاء المدارس المستقلة في عام 2002 والتطبيق جاء بعد أقل من عامين في حوالي 15 مدرسة وباعتقادي فإن هذه الفترة ليست بكافية لبلورة تلك الرؤية، حيث بدأت تلك المدارس بلا فلسفة واضحة !

وأكد د.الكبيسي أن تركيز مبادرة التعليم لمرحلة جديدة على 4 مواد فقط وترك اختيار باقي المواد لإدارات المدارس أثار التساؤلات حول اسباب عدم تضمن تلك المواد العلوم الشرعية والتاريخ والجغرافيا، وقبل ذلك اللغة العربية التي يجب أن تكون هي اللغة الأساسية، لذلك جاءت نتائج التقويم الشامل للعام 2008 صادمة، فاللغة العربية حققت 5% فقط في مستوى تقييم حوالي 26 ألف طالب وطالبة منهم 14 ألف طالب و 12 ألف طالبة، واللغة الانجليزية حققت فقط 7% ، والرياضيات 1% والعلوم 1% ، ولو افترضنا أن هذه المعايير صادقة فإن النتائج يجب ان تدفعنا الى اعادة النظر في المنظومة التعليمية الحالية.
وقال د.الكبيسي: إن وزارة التعليم على مدار نصف قرن لم تقصّر في مسؤوليتها نحو تطوير منظومة التعليم في قطر ولكن كانت هناك دائماً معوقات في طريق تطبيق الدارسات والبحوث الأكاديمة في تحقيق هذا الهدف، ورغم ذلك لم تتوقف مبادرات تطوير التعليم، ففي عام 1990 ولمدة 8 سنوات شهدت 4 محاولات لإصلاح التعليم، الأولى عام 1990م وهي المحاولة الأكبر حينما دعت الوزارة فريقا من الخبراء التربويين وقاموا بدارسة شاملة لكل مكونات العملية التعليمية، وقدم الفريق تقريراً شامل يحدد اسباب الخلل وأهم الحلول الاكاديمية والسياسات التي يجب تطبيقها، لكن للأسف لم يتم تطبيق تلك التوصيات.
ويضيف: وفي عام 1996م تم تكليف فريق آخر يضم حوالي 70 خبيراً تربوياً بدراسة معوقات النظام التربوي ولكن أيضاً لم تطبق نتائجه، بعدها تم اجراء دراستين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في ذلك الوقت ومكتب الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب اليونسكو وأيضاً لم تطبق نتائج تلك الدراستين.
وأشار الى انه عندما كلفت مؤسسة "راند" الأمريكية - بإجراء دراسة لوضع نظام التعليم في قطر وتقديم توصيات لتحسينه، أكدت عدم صلاحية وزارة التربية والتعليم للقيام بمهام ومتطلبات التغير الجديد فكتبت شهادة وفاة وزارة التربية والتعليم
وطرحت البدائل الأخرى، وفي ذلك الوقت دعيت الى ضرورة استطلاع آراء الناس لأن النظام التربوي مرتبط بمصالحهم، فلا يمكن أن يجرى هذا التغيير إلا من خلال مشاركتهم لدعم هذا القرار الخاص بالمدارس المستقلة،
وللأسف لم تطرح هذه المبادرة في مؤتمرات علمية ولم تناقش على مستوى واسع وبشكل تفصيلي مع الجمهور قبل تطبيقها، لذلك جاءت تجربة المدارس المستقلة " مستوردة " فأساس نظام المدارس المستقلة بدأ في امريكا عام 1990 وفقا لقواعد وأسس واستمرت هذه التجربة فترة ثم أغلق حوالي 25% منها بسبب فشل هذا النظام.وقال د. الكبيسي : رغم ذلك فمن الإنصاف ان اقول إن النظام في المدارس المستقلة ليس كله سلبيات، فمن اهم الايجابيات هى تطوير الجانب الإداري في العملية التعليمية، واعتقد انه آن الأوان لتضافر جهود التربويين والاكاديميين والمسؤولين للارتقاء بالجوانب الايجابية وعلاج العديد من السلبيات التي تواجه تلك المدارس ومنها أن الكثير ممن تقدموا للحصول على ترخيص مدرارس مستقلة همهم الأكبر هو الربح المادي على حساب الجانب الأكاديمي، فضلا عن مشاكل تسجيل الطلاب وعجز قطاع كبير من اولياء الامور في الحاق ابنائهم بتلك المدارس بسبب مخالفات التسجيل، فضلا عن سلبيات اخرى متعلقة بالاعتماد على اللغة الانجليزية في التدريس، وعجز العديد من المدارس المستقلة عن تحقيق نسبة عالية من تقطير الوظائف واستقطاب الكفاءات الوطنية.

طين وعجين
18-05-2009, 11:44 PM
كشف عن 4 تجارب مجهولة لتطوير التعليم.. د. عبد الله الكبيسي:


المدارس المستقلة تجربة "مستوردة" وفشلت في أمريكا

الاستعجال في تطبيق نظام المدارس المستقلة وراء النتائج الصادمة


http://up3.m5zn.com/photo/2009/5/18/01/4ir2lstnv.jpg/jpg (http://up3.m5zn.com)


وأشار الى انه عندما كلفت مؤسسة "[color="blue"]راند" الأمريكية - بإجراء دراسة لوضع نظام التعليم في قطر وتقديم توصيات لتحسينه، أكدت عدم صلاحية وزارة التربية والتعليم للقيام بمهام ومتطلبات التغير الجديد فكتبت شهادة وفاة وزارة التربية والتعليم
وطرحت البدائل الأخرى، وفي ذلك الوقت دعيت الى ضرورة استطلاع آراء الناس لأن النظام التربوي مرتبط بمصالحهم، فلا يمكن أن يجرى هذا التغيير إلا من خلال مشاركتهم لدعم هذا القرار الخاص بالمدارس المستقلة، [color="purple"]
وللأسف لم تطرح هذه المبادرة في مؤتمرات علمية ولم تناقش على مستوى واسع وبشكل تفصيلي مع الجمهور قبل تطبيقها، لذلك جاءت تجربة المدارس المستقلة " مستوردة " .

المستقلات فاشلة فاشلة فاشلة
وزواج عتريس من فؤادة باطل باطل باطل

اسعاف
19-05-2009, 06:22 AM
المستقلات فاشلة فاشلة فاشلة
وزواج عتريس من فؤادة باطل باطل باطل

مرورك شرفنا

بوخالد2
19-05-2009, 06:37 AM
اتمنى ان يعيدون النظر في المدارس المستقله الفاشله

يرجع الياهل الى البيت صاير حمر من الشمس ودايخ لعنوب عسكرية هذه مب مدرسه :eek5:

يازين الحكوميه خرجت اجيال و ضباط و دكاتر و مدراء وكل شي

يعني المستقله بتطلعه ذري اصلن ينجح الطالب بدون مذاكره ايش الاسس اللى ماشين عليها

كل في اعتقادهم شعب جاهل ولا يفقه شي !!!

ابن الجزيره
19-05-2009, 08:15 AM
اتمنى ان يعيدون النظر في المدارس المستقله الفاشله

يرجع الياهل الى البيت صاير حمر من الشمس ودايخ لعنوب عسكرية هذه مب مدرسه :eek5:

يازين الحكوميه خرجت اجيال و ضباط و دكاتر و مدراء وكل شي

يعني المستقله بتطلعه ذري اصلن ينجح الطالب بدون مذاكره ايش الاسس اللى ماشين عليها

كل في اعتقادهم شعب جاهل ولا يفقه شي !!!

http://www7.0zz0.com/2009/05/19/05/513539809.jpg (http://www.0zz0.com)

بومحمد911
19-05-2009, 08:39 AM
أقول التعليم هو أخطر أمر و هو عماد الأمم و إن لم يكن قطريا عربيا مسلما يحفظ لنا ديننا و لغتنا فعلى التعليم و ثقافتنا و تراثنا السلام..

و لا عزاء للعلم و التعليم..


اشكرك اخي على الموضوع

ذيبه مزاجيه
19-05-2009, 08:45 AM
خل يرجعون النظام القديم يريحونا و يريحون الاهالي و اليهال ..

كل حد ينتقده .. احنا نعاني و هم يكابرون !!

سهم مديون
19-05-2009, 11:59 AM
الفشل مصيرها والحل زوالها!

هدوء الصباح
19-05-2009, 12:13 PM
المشكلة في (المكابرة)...
يعني نستورد شي فاشل وننكر انه فاشل بحسب التقييم ومع ذلك نستمر فيه!!

التعليم في خطر واللغة العربية في خطر,لقد دخلنا في نفق مظلم نهايته غير معروفة.الله يستر على عيالنا.

اسعاف
19-05-2009, 12:52 PM
اتمنى ان يعيدون النظر في المدارس المستقله الفاشله

يرجع الياهل الى البيت صاير حمر من الشمس ودايخ لعنوب عسكرية هذه مب مدرسه :eek5:

يازين الحكوميه خرجت اجيال و ضباط و دكاتر و مدراء وكل شي

يعني المستقله بتطلعه ذري اصلن ينجح الطالب بدون مذاكره ايش الاسس اللى ماشين عليها

كل في اعتقادهم شعب جاهل ولا يفقه شي !!!

والله حطيت يدك على العوق يا بو خالد

عضو دائم
19-05-2009, 01:01 PM
مشـــــــروع المدارس المستقلة مشروع فاشل ..... لاكن لاحياة لمن تنادي !!! والله يستر من الجاي .

halah
19-05-2009, 01:04 PM
[QUOTE]كشف عن 4 تجارب مجهولة لتطوير التعليم.. د. عبد الله الكبيسي:

[size="6"]
المدارس المستقلة تجربة "مستوردة" وفشلت في أمريكا

الاستعجال في تطبيق نظام المدارس المستقلة وراء النتائج الصادمة


هذا الكلام الصح





وأشار الى انه عندما كلفت مؤسسة "[color="blue"]راند" الأمريكية - بإجراء دراسة لوضع نظام التعليم في قطر وتقديم توصيات لتحسينه، أكدت عدم صلاحية وزارة التربية والتعليم للقيام بمهام ومتطلبات التغير الجديد فكتبت شهادة وفاة وزارة التربية والتعليم


:anger1: :anger1: :anger1:

Sharshooooor
19-05-2009, 02:03 PM
والله هاي الشي الغريب
اول مادشنو فكرة المدارس المستقلة كانوا يعرفون انها فشلت في امريكا
وتكلموا ناس كثار عنها وعن فشلها في الدول المتحضرة
لكن اصرارهم غريب في انجاز مثل هالمشاريع
كأن في ناس مايفكرون بمستقبل التعليم ولكن يفكرون بمبتغاهم من ورى هالمدارس!!!

الورده
19-05-2009, 02:15 PM
والله انها فاشله ابي افهم انا عندي ناس ما يفتحون الكتب وينجحون وبنسب عاليه وشلون يعني اللي فهمته انهم يبون يبينون ان المدارس المستقله تجربه ناجحه يدارون فشلهم وهي مهوب حولها النجاح
الله المستعان

بوسعد قطر
19-05-2009, 02:24 PM
وأكد د.الكبيسي أن تركيز مبادرة التعليم لمرحلة جديدة على 4 مواد فقط

وترك اختيار باقي المواد لإدارات المدارس أثار التساؤلات حول اسباب عدم تضمن تلك المواد العلوم الشرعية

والتاريخ والجغرافيا،

وقبل ذلك اللغة العربية التي يجب أن تكون هي اللغة

الأساسية،

لذلك جاءت نتائج التقويم الشامل للعام 2008 صادمة،

فاللغة العربية حققت 5% فقط في مستوى تقييم حوالي 26 ألف طالب وطالبة منهم 14 ألف طالب و 12 ألف طالبة، واللغة الانجليزية حققت فقط 7% ، والرياضيات 1% والعلوم 1% ، ولو افترضنا أن هذه المعايير صادقة فإن النتائج يجب ان تدفعنا الى اعادة النظر في المنظومة التعليمية الحالية.

[/size]



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا اخوي أسعاف

البركة في مؤسسه راند أفكارها حلوه .

وأبشر بمستقبل اولادنا الرائع ..

والله المستعان ..

بواردي
19-05-2009, 03:19 PM
مسخرةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةة

الخير كله
19-05-2009, 03:31 PM
له له له
كلها خمسين سنه وبتشوفون قطر رائدة التعليم
ابعدوا هالنظره وخلكم كوووووووووووووول وتفائلو:)
وبعدين لو مش ناجحه طلعو عياكم منها :)
اشدعوه ما عندكم تدفعون للمدارس الخاصه وانتو اغنى بلد...قصدي اغنى شعب ؟؟؟
ولا تبوني اصدق انكم ما خذتو الكوبونات للحين ؟؟
او بتقول لي ان زميلك الاجنبي له بدل تعليم لعياله وانت لا؟؟؟ليش اكيد انك مش مخلص بالعمل

اسعاف
19-05-2009, 05:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا اخوي أسعاف

البركة في مؤسسه راند أفكارها حلوه .

وأبشر بمستقبل اولادنا الرائع ..والله المستعان ..



آخذ كلامك على ظاهره

والله ايش

مساهم عادي
19-05-2009, 06:34 PM
تجربة المدارس المستقلة تعدت مرحلة التجربة ,وخلاص تعممت واصبحت هي السائدة...

هذاالكلام متأخر جدا

العنابي
19-05-2009, 08:20 PM
خطط رند بعيدة جداً
واعرف من هي رند ثم احكم عن النتائج
الله يرحم ايام الحكومي

biz-qtr
19-05-2009, 09:05 PM
يوم انها فاشله ليش يطبقونها ع عيالنا

حقل تجارب والا ايش بالضبط

Arab!an
19-05-2009, 09:06 PM
لنكن واقعيين ومنطقيين ورقميين وهادئين وصبورين الى أقصى حد ..


كم سنه تريدون حتى تحكموا على مستوى المدارس المستقلة ؟

10 سنوات ؟ 20 سنه ؟


واذا تبين فشلها هل سوف تعترفون و(تصفون) النية ؟ ام سوف تكابرون وتصرون ان (الرأي القائل بتوكيل مؤسسة راند) هو الصح وان لم يكن صح !!

ولد البدر
19-05-2009, 09:25 PM
لو فيه خير ما هده الطير

_بوشهاب_
19-05-2009, 10:03 PM
الله يرحم ايام المدارس الحكوميه ان الواحد في الاعداديه يروح يسجل بروحه بدون ابوه اما الحين اذا بتسجل في ثانويه يقولك وين ابوك واوراق وسوالف

اسعاف
19-05-2009, 11:39 PM
خطط رند بعيدة جداً
واعرف من هي رند ثم احكم عن النتائج
الله يرحم ايام الحكومي

من هي راند؟؟؟؟؟؟؟؟

swedan_qatar
20-05-2009, 12:09 AM
ليش يبون ينجحونها غصب؟ وين الفائده؟ ولصالح من النجاح او الفشل؟ يا جماعه والله يوم الحساب قريب واللي سبب في خراب التعليم سيحاسب يوم القيامه هل نسي بأنه ميت وهناك سؤال وعقاب وكل نفس بما كسبت رهين حسبنى الله ونعم الوكيل مدارس فاشله بمعنى الكلمه

اسعاف
21-05-2009, 11:32 PM
ليش يبون ينجحونها غصب؟ وين الفائده؟ ولصالح من النجاح او الفشل؟ يا جماعه والله يوم الحساب قريب واللي سبب في خراب التعليم سيحاسب يوم القيامه هل نسي بأنه ميت وهناك سؤال وعقاب وكل نفس بما كسبت رهين حسبنى الله ونعم الوكيل مدارس فاشله بمعنى الكلمه

وين الي يخافون من الحساب يوم القيامة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يوم يقول الله تعالى لهم ( وقفوهم إنهم مسؤولون )

فأنى لهم الجواب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن77
22-05-2009, 12:03 AM
:anger1: الحقيقة أنكم ما عرفتم ما الغرض من المدارس المستقلة !!!!!.

الغرض منها الذهاب بتعليمكم إلى الحضيض وسيطرة بني الأصفر على خيرات بلادكم مع المافية الجديدة في شكل انتداب غربي جديد !!!!!!!!!!!!!!!!!.

دلة الرسلان
22-05-2009, 12:31 AM
مدرسة بنتي المستقلة قمة في العطاء فعلا اكتسبت بنتي خبرات ومعارف وصقلت شخصيتها

وهناك التزام ومتابعة للطالبات من ناحية سلوكياتهن .

مدرسة ابني النموذجية المستقلة على النقيض التطور بطيء الأدارة مقصرة في فرض النظام

على الطلاب او حتى متابعة مستوى المدرسات بس ممتازين في الحفلات وطباعة البروشرات

اللي تمجد في انتاجية المدرسة وصاحبة الترخيص .

تدرون ايش الفرق ؟؟؟

المديرة .......... فأذا صلح الرأس صلح الجسد .

سهم طالع
22-05-2009, 01:09 AM
المدارس المستقلة فاشلة واحس ان عيالي راحوا في عينها .. والمساكين اضطر ادرسهم ما نقص من شريعة وعربي وقصص بعد أن يعودوا من المشوار الطويل للمستقلة الذي يقضونه سجناً ولهواً مملاً للتلاميذ
لا انجليزي يعرفون ولا رياضيات ولا شريعة ولا عربي ولا كتابه ولا غيره
لين كبروا بتنملي قلوبهم على هالنظام التعليمي الفاشل والله يستر وش بيصير

مستثمر بسيط
22-05-2009, 01:47 AM
تحديد أولويات التعليم ما بعد الثانوي بدولة قطر
مؤسسة راند 2008
موجز البحث

النتائج الرئيسية:
بالرغم من قيام دولة قطر بتطوير التعليم ما بعد الثانوي، إلا أن جهود الدولة في هذا المجال لم تخضع لمراجعة إستراتيجية شاملة. تقدم هذه الدراسة تحليلاً لمدى ملاءمة خيارات التعليم
الحالية لإحتياجات الدولة المستقبلية كما تحدد الأولويات لتطوير خيارات تعليمية أكثر. فقد وجد الباحثون أن خيارات القطريين التعليمية والوظيفية لا تتلائم بشكل كامل مع إحتياجات سوق
العمل وأن الخيارات التعليمية الحالية لا تغطي جميع المهارات المطلوبة للتوظيف. ويقترح الباحثون عدة خيارات لسد الفجوات الموجودة بالتعليم ما بعد الثانوي بدولة قطر.

البحث

تنظر حكومة دولة قطر، ككثير من حكومات الدول الأخرى، إلى التعليم على أنه عنصراً حيوياً في التنمية الإقتصادية والإجتماعية والسياسية للدولة. ومن الضروري لدولة قطر على وجه
الخصوص تطوير نظاماً تعليمياً قوياً حيث أن عدد المواطنين قليل وتسعى الدولة لتقليل الإعتماد على العمالة الأجنبية. ففي خلال السنوات القليلة الماضية بدأت الدولة بإصلاحات في جميع
مستويات نظامها التعليمي. وتهدف هذه الإصلاحات إلى الوصول بالعنصر البشري من المواطنين القطريين إلى الحد الأقصى والتأكد من أن مواطني دولة قطريمكنهم المشاركة بشكل كامل في المجتمع إقتصادياً وإجتماعياً. وبالرغم من أن دولة قطر قد قامت بخطوات لتحسين فرص التعليم ما بعد الثانوي، عن طريق إنشاء فروعاً لجامعات عالمية بالمدينة التعليمية بالدوحة على سبيل المثال، إلا أن جهود الدولة في هذا المجال لم تخضع لمراجعة إستراتيجية شاملة.

وللتعرف على مدى ملاءمة فرص التعليم العالي المتاحة حالياً لإحتياجات الدولة مستقبلاً، قام المجلس الأعلى للتعليم بتكليف مؤسسة راند بدراسة الوضع الراهن والمساعدة في
تحديد أولويات تطوير فرص التعليم ما بعد الثانوي سواءً بدولة قطر أو بالخارج. وللرد على هذه الأسئلة، قام باحثوا مؤسسة راند بإستقاء بيانات من مصادر عدة منها بيانات خاصة بالمجلس الأعلى للتعليم، إستطلاع آراء طلاب السنة النهائية بالمرحلة الثانوية وحديثي التخرج بهده المرحلة، وكذلك من خلال مقابلات مع مسؤولي شركات وأطراف أخرى لها علاقة
بالتعليم. توصل الباحثون إلى أن ما يفضله الطلاب من فرص التعليم والتوظيف لا يتلاءم مع ما هو مطلوب بسوق العمل وأن فرص التعليم ما بعد الثانوي المتاحة حالياً لا تلبي جميع إحتياجات الدولة. ولكي يتم تلبية هذه الإحتياجات، قام باحثوا مؤسسة راند بتحديد الفجوات الموجودة بفرص التعليم المتاحة وإقتراح حلول لسد هذه الفجوات.


إن ما يفضله المواطنون القطريون من فرص التوظيف بدولة قطر
لا يتماشى بشكل كامل مع إحتياجات سوق العمل بالدولة


وجد الباحثون من خلال مقابلاتهم لمسؤولي الشركات وتحليل البيانات الإحصائية أن الأفضليه في التوظيف تكون لمن حصل على درجة علمية بعد المرحلة الثانوية وتدريباً في التخصص الوظيفي المطلوب. وأيضاً وجدوا أن الطلب على الموظفين الذكور يتركز في الوظائف المهنية، الفنية والمبيعات والخدمات بينما يتركز الطلب على الموظفات في الوظائف الإدارية والتدريس والوظائف المهنية بالقطاع موجز البحث الحكومي. إتضح أيضاً أن جهات العمل تقبل بشكل كبير على من لديه مهارات في مجالات محددة خاصة اللغة الإنجليزية وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات والتجارة. كما تأخذ جهات العمل بعين الإعتبار المهارات غير الظاهرة مثل النظرة
الإيجابية للعمل والرغبة في التعلم وأوضحوا أن كثيراً من القطريين تنقصهم هذه المهارات.
إن كثيراً من القطريين، ذكوراً وإناثاً، ما زالوا يقبلون على التعليم في مجالات غير المجالات المطلوبة في سوق العمل. فغالبية الطلاب الذكور بالسنة النهائية بالمرحلة الثانوية، الذين تم إستطلاع آرائهم، يتطلعون إلى الحصول على وظائف بالجيش والشرطة برغم الطلب المتزايد على الذكور في الوظائف المهنية والفنية والمبيعات والخدمات.

ومعظم الفرص المتاحة للخريجات هي في المجالات الإدارية والمهنية بالقطاع الحكومي والتدريس. فقد إلتحقت نسبة كبيرة من خريجات المرحلة الثانوية لعام ١٩٩٨ بوظائف تدريسية
والتي تعتبر المجال التقليدي للسيدات القطريات. ورغم ذلك،فإن غالبية طالبات السنة النهائية بالمرحلة الثانوية الذين تم إستطلاع آرائهن يتطلعن للحصول على مناصب مديرات أو مهنيات. ويخطط عدد من الطلاب الذكور، وضعف هذا العدد من الطالبات، الإلتحاق بالجامعة أو الحصول على شهادة دبلوم بعد المرحلة الثانوية. ولذلك فمن المحتمل أنه سيكون عدد النساء الحاصلات على درجات جامعية أكثر من عدد الرجال بالرغم من أن عدد خيارات التوظيف للإناث أقل في بعض المجالات التي يكثر عليها الطلب. ويبدو أن فرص الإناث في العمل تتزايد ولكن التوقعات المتعلقة بالثقافة قد لا تزال تمثل عائقاً في طريق عملهن في بعض المجالات.

لا يستمر معظم القطريين في الدراسة لمرحلة ما بعد الثانوية

رغم أن المتطلبات الإقتصادية لدولة قطر تفضل الحاصلين على درجات علمية وتدريب بعد المرحلة الثانوية إلا أن معظم القطريين لا يستمرون في الدراسة ما بعد المرحلة الثانوية. وهناك عوامل عديدة تؤثر في إختيارات الأفراد. وكانت أكثر الأسباب شيوعاً بين طلاب السنة النهائية بالمرحلة الثانوية هو عدم تأهلهم للحصول على بعثات دراسية وكذلك المسؤوليات
العائلية. وهناك عامل آخر يشجع هؤلاء الطلاب، وخصوصاً الذكورمنهم، على عدم إستكمال دراستهم بعد المرحلة الثانوية هو توافر وظائف مستقرة برواتب مجزية ووضع إجتماعي مميز بالقطاع الحكومي والتي لاتتطلب الحصول على درجات علمية ما بعد المرحلة الثانوية.

خيارات التعليم لمرحلة ما بعد التعليم الثانوي بدولة قطر تغطي فقط بعضاً
من المهارات المطلوبة لسوق العمل

هناك العديد من خيارات التعليم في مستوى البكالوريوس أو الشهادات أو الدبلومات المتوسطة بالنسبة للمجالات التي تحتاجها جهات العمل المختلفة. وهناك أيضاً مؤسسات عدة تقدم برامج تدريببية في مهارات تأخذها جهات العمل بعين الإعتبار. وبالرغم من ذلك فإن فرص التعليم في مرحلة الدراسات العليا قليلة جداً. وتقدم هيئة التعليم العالي بدولة قطر فرصاً عديدة للإلتحاق
بالبعثات الدراسية للطلاب الراغبين في الدراسة بالخارج كما تستهدف بعض هذه البعثات إعداداً في مجالات تحتاجها بشدة الكثير من جهات العمل. وبالرغم من وجود فرصاً تعليمية جيدة في التخصصات التي تحتاجها جهات العمل في بعض المستويات، فهناك أيضاً فجوات هامة تؤثر على قدرة القطريين على تلبية إحتياجات وطنهم من الموظفين مثل: أولا، الفرص المحدودة
للطلاب الذين هم بحاجة إلى إعداد أكاديمي للإلتحاق بالدراسة الجامعية، ثانياً، الإختيارات المحدودة للطلاب المتميزين أكاديمياً والراغبين في الإلتحاق ببرامج بكالوريوس ذات مستوى رفيع غير تلك المتوفرة بالمدينة الجامعية، وثالثاً، الفرص المحدودة لدراسة برامج ماجستير في مجالات متعلقة بالعمل.


تطوير التعليم ما بعد الثانوي للمستقبل


تقترح مؤسسة راند أن يأخذ صانعي السياسات بدولة قطر بعين الإعتبار الإستثمارات التالية لسد الفجوات الموجودة بنظام التعليم ما بعد الثانوي.


تأسيس كلية مجتمع بتمويل من الدولة:

ستمثل هذه الكلية حلاً لمشكلة قلة الفرص المتاحة للطلاب الذين هم بحاجة إلى إعداد أكاديمي إضافي قبل إلتحاقهم بالدراسة الجامعية. وستساعد هذه الكلية أيضاً الكبار على تحسين مهاراتهم العامة أو الإعداد الأكاديمي في حال رغبوا بإستكمال دراستهم الجامعية.

جذب كلية آداب ذات مستوى رفيع لتقديم برامجها بدولة قطر:

سيؤدى ذلك إلى توفير تنوع أكثر من برامج البكالوريوس المتميزة لجميع الطلاب وخاصة الطالبات اللائي لا يستطيع البعض منهن الدراسة بالخارج لأسباب عائلية.



تقديم برنامج شرفي بجامعة قطر: (Honors Program)


بعكس الجامعات الجديدة بالمدينة التعليمية بدولة قطر، توفر جامعة قطر بيئة تعليمية تقليدية لا يختلط فيها الجنسين. تقديم برنامج شرفي بجامعة قطر سيوفر تعليماً ذا مستوى متميز من خلال هذه البيئة التقليدية والتي تعتبر عنصراً هاماً للطالبات المتفوقات اللائي يفضلن هذه البيئة التعليمية أو لا يرغبن في الدراسة بالخارج. وسيوفر البرنامج الشرفي أيضاً إعداداً للدراسات العليا بطريقة أفضل مما هو متاح الآن بجامعة قطر. إضافة برامج ماجستير في التخصصات ذات الإقبال العالي إلى البرامج المتاحة حالياً بجامعات المدينة التعليمية:

سيوفر هذا الإستثمار برامج دراسات عليا على نفس مستوى البرامج المتاحة بأفضل الجامعات بالخارج وسيستفيد منه الطلاب غير الراغبين بالدراسة خارج قطر. وكذلك قد تساعد هذه البرامج على زيادة الأبحاث العلمية التي قد تخدم الصناعة والإقتصاد بالدولة.


إضافة برامج ماجستير في تخصصات متعلقة بمهن معينة إلى البرامج
المطروحة بجامعة قطر:


توفير برامج دراسات عليا بجامعة قطر سيعطي الطلاب فرصة لإستكمال الدراسة بعد مرحلة البكالوريوس في البيئة التعليمية التقليدية. وكما هو الحال بالنسبة للبرنامج الشرفي، فإن هذا الخيار أيضاً يعتبر عنصراً هاماً لمن يرغب بالدراسة في البيئة التي لا يختلط فيها الجنسين. وأيضاً سيزيد هذا الخيار من القدرة البحثية بدولة قطر مما سيخدم الصناعة والإقتصاد بالدولة.

تقترح مؤسسة راند أن يدرس صانعوا السياسات بدولة قطر خيارات الإستثمار هذه كجزء من إستراتيجية الدولة للتعليم ما بعد الثانوي والسياسات طويلة المدى فيما يخص العمالة والتوظيف. ولكن قد لا تستطيع هذه الخيارات وحدها تغيير نمط المشاركة في التعليم ما بعد الثانوي. فعلى صانعي السياسات أيضاً أن يأخذوا بعين الإعتبار التأثير السلبي لسياسات
العمالة والتوظيف الحالية على الأهداف التعليمية القومية. فبهذين الإقتراحين معاً ستستطيع دولة قطر توفير أفضل فرص تعليم لأجيالها القادمة.

مرفق ملخص البحث

46485

مستثمر بسيط
22-05-2009, 01:55 AM
للمهتمين بالتعليم
تقارير راند

46486

46487

مستثمر بسيط
22-05-2009, 10:13 AM
د . عبدالله الكبيسي : ممكن طال عمرك تقول لنا ماذا قدمت عندما كنت في منصبك التعليمي ؟؟ :omen2:
وين الدراسات و وين البحوث و وين التطوير - ممكن نرجع الى الارشيف و نشوف ترى في ناس ما نست وكله موجود و موثق - النقد للنقد لا يصلح ولا يقوم. :anger1: او يمكن الحنين الى المؤسسات التعليمية يدغدغ مشاعرك :tease:

حيهور
22-05-2009, 10:58 AM
ومن راح يسمعك

الله المستعان

اسعاف
22-05-2009, 02:31 PM
للمهتمين بالتعليم
تقارير راند

46486

46487

خذ حقيقة مؤسسة راند

التي يرأسها مارتن اند اليهودي
=========================================

أي مستقبل للأمه والجزيرة العربية في زمن الإحتكارت

بقلم د عبدالله النفيسي

المقال تحليلي لواقع الامه ومستقبلها للدكتور النفيسي به كثير من الحقائق والوقائع التاريخية منقول للفائده من مجله العصر

مجلة العصر » ملفات ساخنة » مستقبل الأمة والجزيرة في زمن الإحتكارات ...
أي مستقبل للأمة في زمن الاحتكارات

دول المركز ترى أن حقول النفط كلها لا بد أن تكون تحت يد دول المركز، والعراق من أهم الاستهدافات، فلم يكن إقصاء صدام هو الهدف من الحرب الأخيرة، فصدام لا يحتاج كل هذه الجيوش الجرارة للتخلص منه أبداً، ولكن وضع اليد على حقول النفط في العراق..نحن دول منتجة للنفط، وحتى الآن ليس لدينا أساطيل لناقلات النفط، حتى نقل نفطنا والاستفادة من هذا النقل لا يحق لنا أبداً، من التنقيب إلى النقل إلى التسويق إلى التسعير كله بيد الشركات السبع الغربية .

ولدينا في الجزيرة العربية مقومات الصمود في وجهه أكثر بكثير، مما لدى "موراليس" أو "شافيز" أو "كاسترو" وهم من أعلام أمريكا اللاتينية. ونحن نعيش على آبار النفط ذات القيمة الإستراتيجية للعالم كله، وموقعنا من أهم المواقع العالمية إستراتيجية، فما بالنا ندع أمثال "زلماي خليل زاده" يخططون لمستقبلنا ويتحكمون في مصائرنا؟

بقلم د. عبد الله النفيسي

النظام الدولي كما أتصوره يتكون من حلقتين، حلقة أُسميها دول المركز وهي الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، وحلقة أوسع هي دول الأطراف التي تشمل كل العالم ما عدا دول المركز. فدول المركز تسيطر على دول الأطراف عبر أربع وسائل:


الوسيلة الأولى: احتكار التقنية العسكرية

احتكار صناعة السلاح بكل أنواعه التقليدي وغير التقليدي، فدول المركز تلح على حقها في احتكار التقنية العسكرية، والمشكلة التي بينهم وبين إيران —حاليا- تفصح عن هذه المشكلة، فممنوع على دول الأطراف أن تباشر في الولوج إلى ميدان التقنية العسكرية.
الوسيلة الثانية: احتكار الخامات: الضلع الثاني للتحكم في مقدراتنا، احتكار الخامات، وأقصد بالخامات النفط والقمح.


1ـ السيطرة على النفط:


دول المركز ترى أن حقول النفط كلها لا بد أن تكون تحت يد دول المركز، والعراق من أهم الاستهدافات، فلم يكن إقصاء صدام هو الهدف من الحرب الأخيرة، فصدام لا يحتاج كل هذه الجيوش الجرارة للتخلص منه أبداً، ولكن وضع اليد على حقول النفط في العراق. إذا من أهم الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة لغزو العراق احتكار النفط: تنقيبا، نقلا، تسويقا وتسعيرا..

ـ السيطرة على القمح:

أذكر أن كيسنجر زارنا في الجزيرة العربية سنة 1975م، وكان من ضمن الأجندة التي تحدث عنها مع المسئولين في المملكة العربية السعودية زراعة القمح، وتساءل منزعجا لماذا تزرعون القمح؟ نحن نستطيع أن نورد لكم القمح إلى ميناء جدة بسعر أرخص بكثير من تكلفة إنتاج الكيلو الواحد في السعودية، فلماذا تزرعون القمح؟


وقيل له حينها: إن هناك توجها لدى الملك فيصل بن عبد العزيز وحكومته لتحقيق شيء من الاكتفاء الذاتي الغذائي في الجزيرة العربية، وأن هناك قابلية للزراعة، وأن المملكة تريد استثمار هذه القابلية سواءً في أراضيها أو في غيرها من أرجاء الجزيرة العربية.


انزعج الأمريكان من هذا الكلام، وعقد كيسنجر مؤتمره الصحفي الشهير في مطار الرياض، وقال فيه كلاماً ساخنا مفاده: "افعلوا ما شئتم في الجزيرة العربية، وستكتشفون في المستقبل أنكم لن تستطيعوا شرب النفط"، كأنما يهدد بأنه إذا لم تقبلوا بسيطرتنا على النفط والقمح فسوف تندمون.


هذا هو الضلع الثاني؛ سيطرة على النفط وسيطرة على القمح، فمن يسيطر على النفط يسيطر على التنمية، ومن يسيطر على القمح يسيطر على المعدة، وعملية الجوع لدى دول الأطراف.


الوسيلة الثالثة: الشرعية الدولية:


أما الضلع الثالث، فهو ما يسمى اليوم زوراً وبهتاناً (الشرعية الدولية). فالشرعية الدولية تتمثل اليوم بالأمم المتحدة، والأمم المتحدة في نظر دول المركز هي الآلة أو الترسانة القانونية الدولية التي تتحكم في اتجاهات العالم، فهم مسيطرون على مجلس الأمن، ولهم فيه حق الفيتو، ليقرروا: هذه دولة مارقة، وهذه زعامة مارقة، وهذه دولة مسموح لها أن تبقى، وهذه دولة ينبغي أن تشطب من الوجود، فأصبحوا متحكمين بنا عبر (الشرعية الدولية). فأصبحت الأمم المتحدة سلاحاً بيد الأمريكان وبيد الأوروبيين الغربيين، رغم أن الولايات المتحدة تهدد الأمم المتحدة بأنها سوف تتوقف عن دفع التزاماتها المالية للأمم المتحدة.. يعني أنها تهدد كيان الأمم المتحدة كله.




* الوسيلة الرابعة: العولمة الثقافية والإعلامية:


أما الضلع الرابع فهو العولمة الثقافية والإعلامية، فمن فترة كانت منطقة الخليج (شريط النفط من الكويت إلى السلطنة) بكل أسف تستقبل "ليز تشيني" ابنة "ديك تشيني" وكأنها فاتح للمستقبل؟ وباب إليه؟ وتظهر في المؤتمرات الصحفية لتقول: "أنا غير متزوجة، ولن أتزوج، فأنا سحاقية.. وسأظل إلى الموت سحاقية"!


يستقبلها أناس عندهم لحى.. وزراء ومسئولون في دول الخليج، لتقول لهم: "يجب أن تعيدوا النظر في مناهجكم التعليمية، يجب أن لا تعلموا أولادكم هذا، ويجب أن تعلموا أولادكم هذا"، وطافت "ليز" على وزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي، والتقت بلجان المناهج، وقالت: هذا الكتاب يلغى وهذا يقرر! وأين أنتم من ثقافة المستقبل والحب والود بين الشعوب؟! وهذه الآيات في القرآن الكريم التي تتحدث عن اليهود آيات تبث الكراهية بين الشعوب، وبالتالي لا بد من إلغائها تماماً من الذاكرة العربية والإسلامية؟!


إن تعامل الولايات المتحدة معنا بهذه الغطرسة دليل كبير على أنه كما تكونوا يول عليكم، نحن نستحق هذا، لأننا تخلينا عن حقوقنا وتخلينا عن أمور كثيرة تمس بشكل عضوي هويتنا وصيرورتنا وعقيدتنا ومستقبلنا! فأصبحت هذه السحاقية تعلمنا ما ينبغي علينا أن نحفظ ومالا نحفظ، فإلى أي درجة من الهوان التاريخي بلغنا نحن؟! هذا دليل على أننا بلغنا درجة من الهوان الذي ينبغي التنبه إليه!


والآن في قطر هناك مؤسسة (راند كوربريشن) مظلة كبيرة للسي آي إيه، ومظلة كبيرة للعبث التعليمي والثقافي في شريط النفط، ولا أدل على ذلك من الدراسة التي نشرتها (راند كوربريشن) عن الإسلام الديمقراطي!

وتشرح لنا الباحثة والتي هي زوجة "زلماي خليل زاد" -السفير الأمريكي في بغداد حالياً، وهي نمساوية تقيم في الدوحة- كيف يجب أن نتعامل مع الإسلام، وأن هناك حركات إسلامية يجب أن تستبعد، وحركات إسلامية يجب أن تقرب، وحركات إسلامية يجب أن تستأصل. وأصبحت ورقة (راند) لدى أجهزة الأمن في الخليج مرجعاً لكيفية العمل! وباشرت كثير من أجهزة الأمن في الخليج في أخذ توصيات الباحثة "شاريل بنار" بعين الاعتبار وللتنفيذ. هذا هو واقع النظام الدولي الذي نعيش فيه: سيطرة على التقنية العسكرية، سيطرة على الخامات، سيطرة على الشرعية
الدولية، عولمة ثقافية.

وأدركت الولايات المتحدة عبر (راند كوربريشن) بأن خلخلة وتفكيك التدين في الجزيرة العربية يأتي من خلال ملف المرأة، وتحريض المرأة على الدور الكبير في المجتمع ألا وهو الدور السياسي، ولذلك فجأة وبدون مقدمات نجد بعض المسئولين في الخليج -الذين يعيش بعضهم في العصر العباسي، وحولهم الجواري- يتكلم عن حقوق المرأة، ويقول في مؤتمر صحفي: "حقوق المرأة"، وهو لا يعترف بشرعية الشعب كله، فضلا عن الرجال، ومع ذلك يتكلم عن حقوق المرأة.

إننا في مفترق طرق وأمام محك تاريخي في الجزيرة العربية. ومنظمة التجارة العالمية تنص -فيما تنص- على فتح كل الأراضي في الجزيرة العربية والعالم لتداول السلع والبيع والشراء، فمشروع الأمريكان مشروع سوق، توحيد السوق في العالم وفق مفاعيل المصلحة الذاتية الأمريكية، وكلنا في العالم لابد أن نخضع لهذا المشروع، وفق إرادة واشنطن!


في بوليفيا تحرك الفقراء، فلماذا لا نتحرك نحن؟ بوليفيا بلد الفقر والعوز والإقصاء الجغرافي والتاريخي، يصعد للحكم فيها "موراليس"، رجل رفض حتى لبس البذلة الغربية، في خضم التردي والضعف العالمي أمام الأمريكان، وفي فنزويلا هناك "شافيز"، و"كاسترو" صامد منذ 1958م حتى الآن أمام الولايات المتحدة الأمريكية قبالة سواحل فلوريدا.


ولدينا في الجزيرة العربية مقومات الصمود في وجهه أكثر بكثير، مما لدى "موراليس" أو "شافيز" أو "كاسترو" وهم من أعلام أمريكا اللاتينية. ونحن نعيش على آبار النفط ذات القيمة الإستراتيجية للعالم كله، وموقعنا من أهم المواقع العالمية إستراتيجية، فما بالنا ندع أمثال "زلماي خليل زاده" يخططون لمستقبلنا ويتحكمون في مصائرنا؟

اسعاف
22-05-2009, 02:37 PM
للمهتمين بالتعليم
تقارير راند

46486

46487

أود أن أشير هنا إلى تقريرين من تقارير مؤسسة راند المؤسسة ،

هما من أهم ما كتب في الاستراتيجية الأمريكية للتعامل مع "الإسلام الراديكالي" كما يسمونه .


الأول : صدر سنة 2004 وكان بعنوان "Civil Democratic Islam, Partners, Resources, and Strategies" أي "الإسلام المدني الدمقراطي ،الشركاء ،المصادر ،الاستراتيجيات" وهو لباحثة تدعى "Cheryl Benard" "شيرل بينارد"

وفي المرفقات ملخص للتقرير من مركز الزيتونة للدراسات .


و أود أن أذكر هنا بعض النقاط الخطيرة جدا التي ذكرتها الباحثة .

1- دعت الباحثة إلى ضرورة تبني الخطاب الحداثي العلماني في الدول المسلمة وتشجيعه ؛لأنه يعد الشريك الأمثل لنشر الدمقراطية الأمريكية .

2- طعنت الباحثة في القرآن الكريم والعياذ بالله ،واستندت في طعنها إلى شبهات المستشرقين السخيفة .

3- طعنت في السنة النبوية وفي ثبوتها من خلال الطعن في صحيح الإمام البخاري .

4- ذكرت الباحثة بأن هناك ثلاث استراتجيات يمكن تبنيها للوصول إلى إسلام "أكثر دمقراطية" وهي :
أ - تثقيف العامة وتعليمهم كيف يفهمون دينهم دون الحاجة إلى الرجوع إلى "سلطة دينية"
ب - توفير مادة من الأحاديث النبوية التي تناقض واقعهم .
ج - تشجيع الاجتهادات التي يقوم بها بعض الفقهاء من هنا وهناك ممن لم يحصروا أنفسم في مدرسة فقهية ،بل يمزجون القوانين المدنية بالإسلام ليخرجوا باجتهادات جديدة .

5- تشجيع التقليديين -أي المسلمين المعتدلين في نظر أمريكا- لتجهيز أنفسهم بشكل أفضل لمواجهة الأصوليين الذين يتفوقون عليهم بالحجة والبيان والأراء السياسية .

ومن أعجب النتائج التي توصلت إليها الباحثة هي : تشجيع انتشار الصوفية في العالم الإسلامي ، والعمل على تقبل الناس لها

اسعاف
22-05-2009, 02:42 PM
للمهتمين بالتعليم
تقارير راند

46486

46487

استراتيجيات غربية لاحتواء الإسلام ... قراءة في تقرير راند 2007
نوع التحليل: عروض كتب المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
المؤلف: عرض وتقديم / محمد يوسف التقييم: n/a


--------------------------------------------------------------------------------

استراتيجيات غربية لاحتواء الإسلام ... قراءة في تقرير راند 2007

القاهرة – 9/5/2007



يعد تقرير راند 2007 نموذجاً لحرب فكرية جديدة بين أميركا والعالم الإسلامي تحاول من خلاله أميركا إشاعة البلبلة المفاهيمية في أوساط المسلمين، خاصة من خلال أمركة مفهوم الاعتدال، وكذلك تفكيك وحدة الصف الإسلامي باستخدام منهج " فرق تسد"، والاستفادة من دروس الحرب الباردة وتطبيقها على الصراع ضد الإسلام.



في إطار الكشف عن خطورة هذا التقرير والتحذير منه، بل ووضع مشروع إسلامي مضاد للأجندة الأميركية الفكرية، صدر حديثا عن دار المركز العربي للدراسات الإنسانية كتاب "استراتيجيات غربية لاحتواء الإسلام... قراءة في تقرير راند 2007 " لمؤلفه د باسم خفاجي، وهو من الكتب النادرة التي سلطت الأضواء على ماهية تقرير راند وتحليله، بل ووضع مقترحات وتوصيات وبرنامج عمل للحد من آثار هذا التقرير وإفشال أهدافه.



يؤكد الكاتب في مقدمته أن المراكز الفكرية الأميركية المهتمة بالشرق الأوسط تسعى إلى تقديم العديد من التوصيات للإدارة الأمريكية لتوجيه المعركة الفكرية مع العالم الإسلامي، وأظهرت الأعوام الأخيرة وجود اتجاهين فكريين بين هذه المراكز فيما يتعلق بتوجيه سياسة الولايات المتحدة تجاه العالم الإسلامي، كلا الاتجاهين يؤكدان على المواجهة مع التيارات الإسلامية، ولكنهما يختلفان حول طريقة إدارة هذه المواجهة.



يرى الاتجاه الأول أنه يمكن إشراك بعض الإسلاميين من المعتدلين ضمن آليات الحكم والتأثير في العالم العربي والإسلامي؛ بشرط موافقتهم الكاملة على اللعبة الديموقراطية واشتراكهم بها، والتأكيد على التسليم بقواعد تلك اللعبة ونتائجها. ومن المراكز الفكرية الهامة التي تتبنى هذا الاتجاه مركز كارنيجي Carnigie وكذلك مركز بروكينجز Brookings .



أما الاتجاه الثاني فيرى ضرورة مواجهة الخطر الإسلامي من خلال تحجيم مؤسسات العمل الإسلامي ووصمها بالإرهاب والتطرف وإقصائها ـ ما أمكن ـ عن الحياة العامة وقنوات التأثير الفكري والإعلامي، ومن أهم المراكز الفكرية التي تتبنى هذا التصور مؤسسة راند RAND Corporation وهى أكبر مركز فكري في العالم، وأحد أهم المؤسسات الفكرية المؤثرة على صناعة القرار في الإدارة الأميركية الحالية،خاصة فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، ولذلك تميل الإدارة الأميركية الحالية إلى تبني مقترحات مؤسسة راند ، وهو ما يجعل لإصداراتها أهمية كبيرة في هذه المرحلة.



ما هى مؤسسة راند؟؟؟


تعد مؤسسة راند أكبر مركز فكري في العالم، مقرها الرئيسي في ولاية كاليفورنيا الأميركية، تقوم مؤسسة راند ـ التي اشتق اسمها من اختصار كلمتي " الأبحاث والتطوير" أى (Research and Development) ـ بجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات ومن ثم تحليلها وإعداد التقارير والأبحاث التي تركز على قضايا الأمن القومي الأميركي في الداخل والخارج. يعمل في المؤسسة ما يقارب 1600 باحث وموظف يحمل غالبيتهم شهادات أكاديمية عالية وميزانيتها السنوية تتراوح بين 100 – 150 مليون دولار أميركي.



تعد مؤسسة راند إحدى المؤسسات الفكرية المؤثرة بشكل كبير على المؤسسة الحاكمة في أميركا، وهى تدعم توجهات التيار المتشدد في وزارة الدفاع وتتولى الوزارة دعم كثير من مشروعاتها وتمويلها، كما ترتبط بعلاقات ومشروعات بحثية مع وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالى وتصب كثير من الدراسات والبحوث الصادرة عن هذه المؤسسة في خانة أنصار مواجهة الإسلام والمسلمين. ساهمت مؤسسة راند في رسم خطة الحرب الأخيرة على ما تسمية أميركا الإرهاب، و فرع المؤسسة في قطر تعمل فيه الباحثة شيريل بيرنارد زوجة مهندس الحرب على أفغانستان " زلماى خليل زاده"، وهى التي قامت بكتابة مشروع الإسلام الديموقراطي وهو ما عُرف لاحقاً باسم تقرير راند، ويعتبر فرع راند في المنطقة العربية بقطر مركزاً مهماً للمساهمة في إعادة تشكيل المنطقة وفق الرؤية التي تطرحها الإدارة الأميركية.

اسعاف
22-05-2009, 02:43 PM
للمهتمين بالتعليم
تقارير راند

46486

46487

تقرير راند 2007



أصدرت مؤسسة راند تقريراً في نهاية شهر مارس من عام 2007 ( ربيع الأول 1428 هـ ) بعنوان " بناء شبكات مسلمة معتدلة"، وهو تقرير متمم لسلسلة التقارير التي بدأ هذا المركز الفكري في إصدارها لتحديد الأطر الفكرية للمواجهة مع العالم الإسلامي في الفترة التي أعقبت أحداث سبتمبر.



يقدم التقرير توصيات محددة وعملية للحكومة الأميركية بأن تعتمد على الخبرات التي اكُتسبت أثناء الحرب الباردة في مواجهة المد الفكري الشيوعي، وأن تستفيد من تلك الخبرات في مواجهة التيار الإسلامي المعاصر عن طريق دعم قيام شبكات وجماعات تمثل التيار العلماني والليبرالي والعصراني في العالم الإسلامي، لكى تتصدى تلك الشبكات والجماعات لأفكار وأطروحات التيارات الإسلامية التي يصنفها التقرير بالمجمل على أنها تيارات متطرفة. كما يؤكد التقرير على الحاجة لأن يكون مفهوم الاعتدال ومواصفاته مفهوما أميركياً غربياً وليس مفهوماً إسلامياًٍ.



تركز تقارير مؤسسة راند وخاصة تقريرها الأخير في عام 2007 على فكرة المواجهة مع التيار الإسلامي بالعموم من أجل تهميش دوره واحتواء تأثيره، وأحياناً تميل هذه التقارير إلى الإشارة إلى القضاء على بعض عناصر هذا التيار ومكوناته، وخاصة تلك العناصر التي تستخدم الخيارات العسكرية في التعامل مع الاعتداءات الأميركية والغربية على العالم الإسلامي، كما أن تقارير مؤسسة راند ترسخ باستمرار فكرة الفوائد التي يمكن أن تجنيها الاستراتيجية الأميركية من إشعال الصراعات داخل العالم الإسلامي وتقسيمه، وكذلك فوائد تقسيم شعوب المنطقة إلى معتدلين في مواجهة متطرفين، وتقليديين في مواجهة عصرانيين أو أنصار الحداثة، وشيعة في مواجهة سُنة، وعلمانيين في مواجهة مسلمين، وعرب في مواجهة غير العرب، وغير ذلك من التقسيمات التي تسعى إلى شق وحدة الأمة في مواجهة الهيمنة الأميركية والتدخل في شئون دول المنطقة من قبل بعض دول الغرب.



أعد تقرير راند مارس 2007 مجموعة من الخبراء الأميركيين العاملين بالمركز ومن أبرزهم أنجل راباسا وهو باحث أكاديمي عمل سابقاً في عدد من المناصب المهمة في كل من وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الدفاع، وهو حاصل على الدكتوراة من جامعة هارفارد الأميركية كما شاركت في إعداد التقرير الباحثة الأميركية شيريل بينارد ـ التي ذُكرت سابقا ـ والتي عرفت من خلال تقرير راند لعام 2005 حول الإسلام الديمقراطي المدني، وهى تعمل ضمن فريق مؤسسة راند في العالم العربي "دولة قطر"، ولها مواقف وآراء سلبية تجاه الإسلام.



وقد استغرق إعداد هذا التقرير ثلاثة أعوام كاملة، وقام معدوه بالعديد من الزيارات واللقاءات مع الكثير من المفكرين والإعلاميين في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم الإسلامي من أجل إعداد، ونشر التقرير في 217 صفحة وقُسم إلى ملخص للتقرير ومقدمة وتسعة فصول.



مضمون التقرير



يتعرض ملخص التقرير لمجموعة من القضايا أثارتها الدراسة ومن أهمها التركيز على دور المسجد في المعارضة ومزايا التيار الإسلامي الذي يجمع بين توفير المال والقدرة التنظيمية الفاعلة، ثم يؤكد الملخص أن الطريق لتحجيم هذا التيار الإسلامي الذي يوصف بالتطرف من وجهة النظر الأميركية يكمن في دعم المعتدلين لمواجهة الإسلاميين، كما يرى التقرير ضرورة حماية المعتدلين من كل من الحكومات العربية والإسلامية وكذلك من الإسلاميين.



ويؤكد الملخص أهمية الاستفادة من الخبرة السابقة في الحرب الباردة واستخلاص الدروس من تلك التجربة، ومن أهمها إيجاد تيار مضاد للفكر الإسلامي داخل المجتمعات المسلمة، ويطلق التقرير على هذا التيار وصف المعتدل ممن يدعي الاعتدال وفق الرؤية الأميركية. يصف التقرير في الفصل الأول " مقدمة" واقع العالم الإسلامي من ناحية دور المسجد في المعارضة السياسية، وعدم تمكن التيار العلماني من استخدام هذا المنبر من أجل التعريف ببرامجه، ويرى التقرير أن التيار الإسلامي يتمتع بكل من المال والتنظيم وهما العنصران الأكثر تأثيراً في المجتمعات الإسلامية.



وينتقل التقرير في الفصل الثاني إلى خبرة الحرب الباردة وكيف تحولت المواجهة مع الاتحاد السوفييتي من مواجهة اقتصادية وعسكرية إلى مواجهة فكرية بالدرجة الأولى، ويوضح أن أميركا قد أدركت مبكراً أن طبيعة المعركة الحقيقية في ذلك الوقت كانت فكرية، وبالتالي قامت بوضع استراتيجية فكرية عامة للتعامل مع الخطر الشيوعي وكيف تم تغيير القوانين والقواعد المعمول بها سابقاً من أجل تحقيق ذلك الهدف الاستراتيجي، وكيف تم السماح لوزارة الخارجية الأميركية باستخدام كل الوسائل الإعلامية اللازمة لتغيير الرأى العام العالمي لخدمة المصالح الأميركية، وخاصة من خلال مشروع راديو ليبرتي وهى محطة إذاعية أميركية كانت موجهة لدول شرق أوروبا، ويشرح الفصل الثاني بالتفصيل كيف تم تحقيق الانتصار الفكري في الحرب الباردة وكيف تم استخدام المهاجرين واللاجئين من المعسكر الشرقي لضرب الشيوعية والفكر الشيوعي من خلال الإعلام والنشر والحرب الإعلامية، واستحداث قسم خاص في وكالة المخابرات المركزية في تلك الفترة كان هدفه الرئيسي هو العمل على تغيير مواقف المفكرين والطلاب والعمال في شرق أوروبا ضد الشيوعية.



حمل الفصل الثالث من التقرير عنوان "مقارنة بين الحرب الباردة وتحديات العالم المسلم اليوم" وتوحي المقارنة في حد ذاتها بأن الولايات المتحدة الأميركية في حرب جديدة وأن الخصم في هذه المرحلة هو التيار الإسلامي، وهى نقلة فكرية لافتة للنظر في خطاب المراكز الفكرية الخاص بالعلاقة مع العالم الإسلامي.



يبدأ الفصل الثالث بتوضيح أوجه الشبه بين الحرب الباردة و المواجهة الحالية مع العالم الإسلامي ويلخص أوجه الشبه في ثلاثة أمور هى: حدوث أزمة جيوبوليتكية (جغرافية سياسية) ذات بعد أمني ومخاطر عسكرية واستراتيجية على المصالح الأميركية و إنشاء جهاز إدارى أميركي ضخم للتعامل مع هذه الأزمة والأخير أن طبيعة الصراع فكرية وليست اقتصادية أو عسكرية فقط .



ويحاول التقرير إقناع القارىء بأن أحداث سبتمبر من عام 2001 مثلت خطراً حقيقياً على الأمن الاستراتيجي لأميركا، وهو ما يشابه الخطر السوفييتي في منتصف القرن الماضي. أما أوجه الاختلاف بين واقع الحرب الباردة وبين الواقع المعاصر فيتلخص أيضاً في نقاط ثلاثة هى: الحرب الباردة كانت دولة في مواجهة دولة، هناك إمكانية للتفاوض ويمكن معرفة أهداف وأطماع الطرف المنافس، فبينما كان للاتحاد السوفييتي أراض وحدود وشعوب يجب حمايتها فإن التيارات المسلحة التي استهدفت الولايات المتحدة في الأعوام الأخيرة ليست كذلك.



وينتهي الفصل الثالث بالتأكيد على معضلة تواجه الإدارة الأميركية في تعاملها مع العالم الإسلامي، وتكمن المعضلة في الإشكاليات الزمنية التي يمكن أن ترتبط بالدعوة إلى الديمقراطية في العالم الإسلامي، وكأن التقرير يشير إلى أن الاستراتيجية الأميركية في العالم الإسلامي فى المرحلة القادمة يجب أن تبتعد عن دعم الديمقراطية بشكل فعلي، لأنها ليست في صالح أمن أميركا.



أما الفصل الرابع "جهود أميركا في تقليل موجة التطرف" فيركز على تقييم ما قامت به الولايات المتحدة خلال الأعوام الماضية من خطوات عملية لتحجيم التطرف، والجهود التي تركزت في الأعوام الماضية على الدعوة إلى الديمقراطية في العالم العربي والإسلامي، وأن هذه الدعوات الديمقراطية قد تسببت في خسائر حقيقية للولايات المتحدة الأميركية لأنها أثبتت أنها قد تأتي بالإسلاميين إلى السلطة وهو ما يتعارض مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة كما يرى التقرير، وتحدث الفصل بعد ذلك بشكل مطول عن دور المال الأميركي في دعم ومساندة بعض منظمات المجتمع المدني في العالم الإسلامي من أجل تحقيق التحولات الفكرية التي تسعى اليها أميركا وأهمية الالتفاف حول الدول عند الإنفاق أو تقديم الدعم المالي والتنظيمي لهذه الجمعيات و المؤسسات في الدول العربية والإسلامية وهو ما يعد خرقاً واضحاً وصريحا لسيادة الدول على أراضيها ومؤسساتها، ويؤكد التقرير أهمية أن يتم تجاهل الدول لإنجاح الاستراتيجية الأميركية في المنطقة.



وقدم الفصل الرابع في نهايته تقييماً خاصاً لمشروع قناة الحرة وإذاعة سوا، مؤكدا أن المشروعين قد فشلا فعلياً في تحقيق الأثر المرجو منهما وأن الميزانية لهما في عام 2007 ـ وهى 9ر671 مليون دولار إضافة إلى 50 مليون دولار أخرى كاحتياطي للأزمات ـ تمثل إهدارا للمال الأميركي، كما يذكر التقرير، وأنه يمكن إنفاق المال بشكل أفضل في العديد من البرامج الأخرى.



وجاء الفصل الخامس بعنوان " خارطة الطريق لبناء شبكات معتدلة في العالم المسلم" وأوضح أن نقطة البدء الرئيسية التي يجب على الولايات المتحدة العناية بها في شبكات المسلمين المعتدلين تكمن في تعريف وتحديد هوية هؤلاء المسلمين. ويمكن التغلب على صعوبة تحديد ماهية هؤلاء المعتدلين من خلال اللجوء الى التصنيفات التي وضعتها بعض الدراسات السابقة التي قام بها بعض باحثي معهد أو مؤسسة راند، ولهذا الغرض فقد وضعت الدراسة بعض الملامح الرئيسية التي يمكن من خلالها تحديد ماهية الإسلاميين المعتدلين أهمها القبول بالديمقراطية والقبول بالمصادر غير المذهبية في تشريع القوانين واحترام حقوق النساء والأقليات الدينية ونبذ الإرهاب والعنف غير المشروع.



ووضع تقرير راند في الفصل الخامس اختباراً للاعتدال يضع مجموعة من الأسئلة التي يعتبرها مقياساً للاعتدال والإجابة على هذه الأسئلة تحدد ما إذا كان الفرد أو الجماعة يمكن أن يوصف بالاعتدال أم لا وفق الرؤية والأهداف الأميركية، فيضع التقرير 11 سؤالاً من ضمنها الأسئلة الآتية: هل يتقبل الفرد أو الجماعة العنف أو يمارسه؟ هل تؤيد الديمقراطية؟ هل تؤيد حقوق الإنسان المتفق عليها دولياً؟ هل تؤمن بأن تبديل الأديان من الحقوق الفردية؟ هل تؤمن بوجوب أن يحصل أعضاء الأقليات الدينية على نفس حقوق المسلمين؟ هل تقبل بنظام تشريع يقوم على مبادىء تشريعية غير مذهبية؟ ومن يقرأ هذه اللائحة من الأسئلة يدرك على الفور أن تعريف الاعتدال بالمفهوم الأميركي لا يعبر إلا عن المصالح الأميركية الهادفة إلى تحويل المسلمين بعيداً عن الإسلام تحت دعوى الاعتدال العالمي.



ومن اللافت للنظر أن التقرير يؤكد أهمية استخراج النصوص الشرعية من التراث الإسلامي التي يمكن أن تدعم هذه اللائحة وتؤكدها، وأن يُستخدم الدعاة الجدد ( أو الدعاة من الشباب كما أسماهم التقرير) لتحقيق ذلك والقيام بهذا الدور.



ويوصي التقرير بأن تكون الدعوة للاعتدال بعيداً عن المسجد وأن تستخدم البرامج التليفزيونية والشخصيات ذات القبول الإعلامي والجماهيري من أجل تحقيق ذلك.وحدد التقرير الأشخاص أو الفئات التي يمكن للإدارة الأميركية التعامل معها وهى العلمانيون والإسلاميون العصرانيون والتيار التقليدي المعتدل، ويرى معدو التقرير أن التيار العلماني هو أهم التيارات التي يجب العمل معها من أجل بناء الشبكات المعتدلة في الشرق الأوسط.



ويناقش التقرير أيضاً كيفية إيصال الدعم المالي والمساندة الإدارية والتنظيمية إلى الأفراد والمؤسسات التي ستتعاون مع الاستراتيجية الأميركية لبناء الشبكات المضادة للتيار الإسلامي.



وانتقل التقرير إلى تحديد الفئات المهمة داخل شريحة التيار العلماني الليبرالي التي يجب التركيز عليها كالتيار الأكاديمي الليبرالي والعلماني والدعاة المعتدلون الجدد والقيادات الشعبية وجمعيات المرأة والصحفيون والكتاب والإعلاميون.



وخلص الفصل الخامس إلى أن استراتيجية بناء الشبكات المضادة للتيار الإسلامي أو الشبكات المسلمة المعتدلة يجب أن تعتمد على محورين : الأول هو التعاون مع المعتدلين من العلمانيين في دول الأطراف أو الدول التي يمكن العمل فيها بحرية، والمحور الثاني هو عكس مسار الأفكار بحيث تكون من الأطراف نحو المركز.



أما الفصل السادس " الركن الأوروبي في الشبكة" فيذكر أن هناك على الأقل 15 مليون مسلم في أوروبا الغربية وحدها، من بينهم 4-6 ملايين في فرنسا وحدها، وأكثر من 3 ملايين في ألمانيا، ومليون ونصف في بريطانيا، ومليون في إسبانيا وما يقارب المليون في هولندا، ويذكر الفصل إحصائية لافتة للنظر هى أنه في عام 2004 كان عدد الكتب العربية التي نُشرت في بريطانيا وفرنسا أكثر من جميع الكتب التي نُشرت في العالم العربي.



ويبحث التقرير في هذا الفصل الصور المختلفة للتعبير عن الإسلام في أوروبا فيركز على ثلاثة تيارات رئيسية هى: تيار الاندماج في الحياة الأوروبية، تيار الاهتمام بالهوية الإسلامية داخل أوروبا مع عدم تفهم عدم إمكانية تطبيق بعض الشعائر الإسلامية وتيار الاعتزاز بالاسلام بأكمله، ومحاولة تطبيق كافة تعاليمه وهم بالعموم أنصار التيار السلفي ويصف التقرير التيار السلفي هناك على أنه أخطر التيارات التي تواجه أوروبا، ويجب تحجيمه ومقاومته والعمل على تقليص وجوده العملي في الحياة الفكرية للمسلمين في أوروبا.



ويشير التقرير إلى أن على أوروبا أن تدعم النوع الأول فقط ـ وهم أنصار الاندماج في الحياة الأوروبية ـ مع بعض الدعم للتيار الثاني، وعدم دعم التيار الثالث على الإطلاق.



وينتهي الفصل السادس بذكر أسماء العديد من المنظمات التي يمكن التعاون معها في أوروبا من أجل بناء شبكة الاعتدال التي يدعو لها التقرير. ويأتي الفصل السابع " الركن الخاص بجنوب شرقي آسيا في الشبكة" ليؤكد أهمية الاستفادة من التجربة الإندونيسية في إشاعة الليبرالية تحت مظلة الاعتدال، ومثال ذلك جمعية نهضة العلماء والتيار المحمدي، ويرى التقرير أن كلا من باكستان وماليزيا تمثلان التيار الأصولي من الناحية الفكرية، ويوصي التقرير بدعم التيارات العلمانية في جنوب شرقي آسيا وخاصة في الجوانب التعليمية التي تحاول إعادة تقديم الإسلام بصورة أكثر تقاربا مع النموذج الحضاري الغربي وأن يتم حماية هذه المؤسسات والتيارات ودعمها ومساندتها لأداء مهمتها، ويذكر التقرير بالتفصيل الجامعات الكبرى والمؤسسات التعليمية المهمة في إندونيسيا وغيرها من دول جنوب شرقي آسيا التي تتبنى تقديم العلمانية في إطار إسلامي.



ويحدد الفصل الثامن "المكون الشرق أوسطي" العائق الرئيسي أمام بناء شبكات معتدلة في الشرق الأوسط بأنه يتركز في عدم وجود حركة ليبرالية علمانية واسعة القبول، وفي غياب الحركة الليبرالية يصبح الإسلاميون والمساجد هم القنوات الوحيدة للتعبير عن المعارضة السياسية.



ويذكر التقرير أن هناك تركيزاً في بعض الدول على دفع التيارات الليبرالية للتوحد والعمل سويا، ويهتم هذا التقرير بشرح العديد من مشروعات دعم وبناء التوجهات الديمقراطية في المنطقة العربية ووجود مؤسسات دولية ترعى تلك الأنشطة في المنطقة فيذكر التقرير على سبيل المثال مركز" ابن رشد"، ومركز" الإسلام ودراسات الديمقراطية" الموجود بالولايات المتحدة الأميركية، الذي يقوم بإعداد قاعدة بيانات عن المسلمين الديمقراطيين في العالم الإسلامي للتعاون معهم وعقد الورش والبرامج التدريببة لهم، وإيجاد فرص تعليمية وحركية لدفعهم إلى المزيد من المشاركة السياسية في دولهم.



أما الفصل التاسع " المسلمون العلمانيون.. البعد المُهمل في حرب الأفكار" فيركز على أهمية أن تعيد الولايات المتحدة الأميركية النظر في سياساتها ورؤيتها لدور التيار العلماني الليبرالي في الشرق الأوسط في خدمة بناء الشبكات المعتدلة، ويهتم التقرير بشكل خاص بالنوع الأول من التيارات العلمانية وهى التيارات العلمانية التحررية التي تعتبر النموذج الأميركي قدوة لها.



ويذكر هذا الفصل أن العلمانيين التحرريين من المسلمين لم يتم دعمهم مالياً بدرجة كافية، ويعانون من عدم وجود أرضية منافسة مع التيار الإسلامي وأكثر من ذلك أنه كان يُنظر إليهم بعين من الشك من قبل الحكومات الغربية.



ويقدم هذا الفصل أمثلة للشخصيات التي يمكن التعامل معها في هذ السياق ومن بينها وفاء سلطان، إيان هيرسي على ، الكاتب السوري محمد شحرور، الشاعر أدونيس، الدكتور نصر حامد أبو زيد، مارسيل خليفة، شاكر النابلسي وطارق حجي وغيرهم كنماذج للتحرر والعلمانية المسلمة، كما يتناول الفصل تحديد أسماء المؤسسات العلمانية المسلمة وشخصياتها القيادية في مختلف مناطق العالم الإسلامي وخارجه في أوروبا وأميركا وأهمية التعاون معها.



ويقدم الفصل العاشر والأخير من تقرير راند جملة من التوصيات التي تؤكد أهمية التركيز على الأطراف في الصراع مع التيار الإسلامي والبعد عن المركز لصعوبة تحقيق انتصارات حقيقية في هذه المرحلة في المركز، ويعني به العالم العربي، وأن يتم عكس مسار الأفكار الحالي الذي يتحرك من المركز نحو الأطراف، ويؤكد التقرير أهمية استخدام الترجمة والآلة الإعلامية من أجل تحويل مسار الأفكار لتكون من الأطراف نحو المركز، أو من الدول الإسلامية التي يرى معدو التقرير أنها أكثر اعتدالا وانفتاحا إلى المركز الذي يحدده التقرير بالعالم العربي، كما يؤكد هذا الفصل وسائل عملية مهمة كعقد ورش عمل مصغرة للعاملين على الساحة من الليبراليين والمعتدلين للمساهمة في تحديد احتياجاتهم ليكونوا أكثر فاعلية وانتقاء مجموعة من البرامج الأولية الاختبارية على أساس هذه الاحتياجات، والإعلان عن شبكة دولية من المسلمين المعتدلين والليبراليين، وجمعهم في مؤتمر يُعقد في مكان ذي دلالة رمزية وإعادة تخطيط البرامج للتركيز على المعتدلين الحقيقيين في المناطق التي بها أمل في التغيير أكثر من غيرها والتأكد من الظهور الإعلامي ووجود مساحات كافية للتعريف بالمعتدلين، فمثلا يجب أن يتم دعوتهم في زيارات للكونجرس وفي الاجتماعات مع الشخصيات الرسمية العليا لجعلهم معروفين بشكل أكبر لصناع القرار وللحفاظ على استمرارية المساندة لجهودهم.

اسعاف
22-05-2009, 02:48 PM
للمهتمين بالتعليم
تقارير راند

46486

46487

من مخططات راند ضد الأسلام واهله

استراتيجيات احتواء الإسلام


يتعرض الكاتب في الجزء الثالث من قراءته إلى استراتيجيات احتواء الاسلام فيوضح قيمة التقرير من الناحية الاستراتيجية فيشير إلى أن تقرير راند يكشف عن تحولات ملموسة ومتصاعدة في الحدة فيما يتعلق بالرؤية الفكرية الأميركية حول التعامل مع الإسلام، وكذلك مع العالم المسلم، ورغم أن التقرير يقدم مقترحات ولا يُملي أو يقرر سياسات بعينها لصانع القرار الأميركي إلا أن هناك العديد من العوامل التي تجعل لهذا التقرير قيمة مهمة مثل الجهد العلمي والبحثي المبذول في هذا التقرير الذي استغرق ثلاثة أعوام للانتهاء منه، وقوة أفكار التقرير وسهولة تحويلها إلى برامج عملية، كما أنه من المعروف أن هناك مساندة فكرية قوية لأفكار مؤسسة راند داخل مؤسسة السياسة الأميركية بصفة عامة، والإدارة الأميركية على وجه الخصوص.



وتتمثل عناصر استراتيجية احتواء الإسلام في أن الصراع ليس صراع مصالح فقط بل الأهم أنه صراع أفكار و المعركة لن تُحسم فقط بمقاومة الإرهاب وإنما الإسلام في حد ذاته و أهمية تحول الولايات المتحدة إلى الدور القيادي في الصراع الفكري و الصراع ليس مع التيارات المسلحة أو المتشددة إنما مع التيار الإسلامي ونقل ساحة الصراع إلى داخل العالم المسلم بدلاً من أن يكون الصراع مع الغرب ولابد من تغيير الإسلام أو احتوائه أوتهميش دوره واختيار الاعتدال كمصطلح رئيسي في المواجهة الفكرية و إعادة تفسير مبادىء الإسلام لتستجيب للمصالح الغربية و استخدام الإسلام في مواجهة الإسلاميين و إحياء ودعم وتقوية العلمانيين في مواجهة التيار الإسلامي و تهميش سيادة الدول وتقليص قدرتها على التصدي للمشروع الأميركي واتهام كل الخصوم بالسلفية والوهابية والتطرف و التركيز على تحويل أطراف الأمة ضد مركزها وعكس مسار الأفكار لتهاجم المركز بدلاً من أن تنطلق منه و تحجيم نهضة بعض تيارات الإسلاميين من خلال الحوار معهم و توريط الإدارة الأميركية القادمة في سياسة عدائية فكرية ضد الإسلام وجمع كل من لا ينتمي الى التيار الإسلامي في جبهة موحدة ضد الإسلام.



إن النقاط السابقة التي توضح الاستراتيجية التي يقترحها تقرير راند تشكل خطراً حقيقياً ومباشراً يواجه العالم الإسلامي بمختلف توجهاته وعناصره الاجتماعية، ولا يهدد التيارات الإسلامية فقط بل تمتد آثاره لتنال من نسيج الوحدة الوطنية وسيادة الدول على أراضيها.

اسعاف
22-05-2009, 02:53 PM
للمهتمين بالتعليم
تقارير راند

46486

46487





خطوات عملية للتصدي ضد تقرير مؤسسة راند

العمل على إقامة مشروع إسلامي مضاد لمؤسسة راند

يقدم الكاتب في الجزء الرابع من دراسته عدة مقترحات وتوصيات لمواجهة
تقرير راند والحرب الفكرية الأميركية على الإسلام

والعمل على إقامة مشروع إسلامي مضاد يُحد من الآثار السلبية التي قد تنتج من تبني بعض

مقترحات هذا التقرير من قبل الحكومات الغربية.

ومن أهم المقترحات والتوصيات المضادة :



• ترجمة التقرير وإتاحته في أسرع وقت ممكن لصناع القرار في العالم العربي والإسلامي من العلماء والمفكرين والسياسيين والتعاون من أجل فهم ما يعنيه هذا التقرير وما يقدمه من توصيات للإدارة الأميركية. • تحرير وضبط مصطلح الاعتدال بإعداد رد فكري يتناسب مع الطرح الذي قدمه التقرير فيما يتعلق بمفاهيم الاعتدال.



• التعريف الإعلامي بالتقرير والتحذير مما تضمنه من أفكار.



• التصدي للمواجهة الفكرية الغربية وتوضيح أن المواجهة الفكرية مع الغرب قد بدأت من قبل الغرب، وأن المراكز الفكرية هناك تقوم بحشد الآراء والتوجهات والموارد من أجل هذه المواجهة.



• الحث على حماية أطراف الأمة الإسلامية إضافة إلى حماية مركزها وهو ما لا يجب أن يُترك لأنصار الهجوم على أطراف الأمة الإسلاميةـ كما يذكر التقرير ويؤكد في أكثر من مكان ـ وعلى الدول والمؤسسات والهيئات الخيرية العربية أن تضع نصب أعينها أن نُصرة جميع الدول الإسلامية ومساندتها وتقويتها هو حماية للمركز الإسلامي الذي حدده تقرير مؤسسة راند أنه العالم العربي تحديداً وأن حماية الأطراف هى حماية حقيقية للمركز.



• الدفاع عن التوجهات والتيارات الراشدة في العمل الإسلامي وعدم إنجاح مخطط أميركا من خلال قيامها بتبني أسلوب " فرق تسد" بين فئات وتيارات العمل الإسلامي.



• العلاقة مع الدول والحكومات: إن المواجهة الفكرية الأميركية المتوقعة لن تكون فقط مع التيار الإسلامي، وإنما مع الدول التي تتعاطف بأى درجة مع الإسلام،وكذلك تلك الدول التي تتحرج من معاداة الإسلام فعليا، ويحتاج الفريق الإسلامي إلى تفهم مستقبل العلاقة مع تلك الدول، والتي مرت بالكثير من المشكلات طوال العقود الماضية. • توازن الرسالة الإعلامية بأن يكون هناك إعلام متزن جاد مما يعد أحد أسلحة المواجهة الفكرية المضادة للدفاع عن حقوق الأمة المسلمة، وأن يبتعد ما أمكن عن مجرد الخطاب العاطفي غير المعلن مع عدم التقليل من دور العاطفة المتزنة والمنضبطة شرعا في تحفيز الهمم وتقوية العزائم.



• عدم الاكتفاء بالمقالات الصحفية بل أن تكثف المراكز البحثية والفكرية والأكاديمية والعلمية في العالم العربي والإسلامي من دراساتها النقدية للفكر الغربي المعاصر.



• إقامة ورش عمل لوضع التصورات المقابلة والمؤتمرات المصغرة.



• الحاجة إلى رصد الإمكانات الملائمة لمواجهة الهجمة الفكرية من الغرب.



• دفاع المسلمين عن دينهم وعدم التفريط في هذا الواجب ومواجهة الحملات الهادفة إلى المساس بالدين، ومواجهة خصوم الأمة فكرياً وحضارياً وثقافياً للدفاع عن الدين الإسلامي ونصر الأمة وحماية مصالحها، كما يجب على المسلمين الاعتزاز بأصول الإسلام والعناية بالتعريف به بكل السبل الشرعية المتاحة والممكنة.

اسعاف
22-05-2009, 03:00 PM
http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc08.asp?DocID=94973&TypeID=8&TabIndex=3

هذا هو الرابط لمن يريد حفظه عن مؤسسة راند اليهودية

تحت عنوان

استراتيجيات غربية لاحتواء الإسلام ... قراءة في تقرير راند 2007
نوع التحليل: عروض كتب المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
المؤلف: عرض وتقديم / محمد يوسف التقييم: n/a

استراتيجيات غربية لاحتواء الإسلام ... قراءة في تقرير راند 2007

القاهرة – 9/5/2007



يعد تقرير راند 2007 نموذجاً لحرب فكرية جديدة بين أميركا والعالم الإسلامي تحاول من خلاله أميركا إشاعة البلبلة المفاهيمية في أوساط المسلمين، خاصة من خلال أمركة مفهوم الاعتدال، وكذلك تفكيك وحدة الصف الإسلامي باستخدام منهج " فرق تسد"، والاستفادة من دروس الحرب الباردة وتطبيقها على الصراع ضد الإسلام.


يرجى حفظه ونشره في كل المنتديات والأيميلات لتعم الفائدة

مستثمر بسيط
22-05-2009, 09:36 PM
اخوي اسعاف بارك الله فيك كل هذا معلوم لدينا ، فقط نقلت لكم تقارير راند ولم اعلق عليها
اما بخصوص د. عيدالله الكبيسي ينتقد في هذا الوقت ؟؟ جدا متاخر يبدو انه صحى من سباته اذا كانت راند تعد البحوث والدراسات ليصب في مصالحهم لماذا لا نقوم نحن بعمل مثل هذه التقارير و الدراسات لتخدم مجتماعاتنا ؟؟ هذا هو القصد .......شاكر لك

الحلال فقط
23-05-2009, 10:34 AM
معظم من سمعتهم يتحدثون عن المدارس المستقلة يذمونها ويقولون انها لا تعطي تعليما

moonبنتnight
23-05-2009, 01:05 PM
بصراحة 00 ما دام المدارس المستقلة مستمرة وهذا الحاصل 00

يجدون الحل المشكلة وبتكون المدرسة المستقلة أفضل من الحكومة بعد 00 زمن تغير وتعلم صار الالكتروني 00 أولاً : يعينون الكوارد القطرية وتعلم اجيال البلد لي متى نعتمد على غيرنا والكوارد القطرية هم أرحم على عيالنا 00 ويخلون عنهم التجارة في التعاليم مبدأ ( الارخص في الراتب ) 0
ثانياً : توحيد المناهج 00 تخبط بالتدريس أفكار وعادات مستورده 00 أصلوا تعليمكم بدينكم وتراثكم وعاداتكم 00 وتدقيق عليها ومتابعتها وتطويرها وتحديثها ( كوارد قطرية 00دارسة وأحسن شهادات وكفاءات ليش ما يبدع ويطور ) ولغة الام يحافظون عليها مثل الدول لي ما ترضى تتكلم اذا رحت عندها لابلغاتها ( أجباري ) 0
ثالثاً : توحيد الدوام والاجازات 00 يعني طالب لي بيدرس مدة أطول بكون عبقري 00 بكون في وقت ينمي فيه موهبة ووقت الاجازة يشارك في أنشطة من تطوع ورياضة وغيرها 00

أهم المشاكل 00 حل بسيط لكن تعقيد أكثر من الازم 00 المدارس المستقلة جاءت تجارة تعليم لبعض ولبعض الآخر تطوير الكفاءات وأهداف التعلم السامية ونفض الغبار من سلبيات التعليم السابق 00

والله يكون في عون طالب قبل المعلم في هذه المعمعة والدوامة لي تدور على كل 00

halah
23-05-2009, 02:41 PM
أُفٍ لهذه المؤسسة

فقد أصبح التعليم هم من هموم القطريين

خفوشه
23-05-2009, 06:48 PM
المدارس المستقله مالها هدف في الحياه........

كبيرهم وصغيرهم مايعرف يكتب اي شي...........

اسعاف
24-05-2009, 12:22 AM
أُفٍ لهذه المؤسسة

فقد أصبح التعليم هم من هموم القطريين

هم بالنسبة للقطريين

وكابوس بالنسبة للمقيمين

الكل يحلم ان يسجل ابناءه قريبا من حيه

مستثمر بسيط
24-05-2009, 12:01 PM
اخوي اسعاف راجع هذا الرابط لي ولك مشاركات سابقة بهذا الخصوص ... شاكر لك

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=221682&highlight=%D1%C7%E4%CF

اسعاف
25-05-2009, 11:30 PM
هم بالنسبة للقطريين

وكابوس بالنسبة للمقيمين

الكل يحلم ان يسجل ابناءه قريبا من حيه

بالأمس نساء قطريات يتساقطن مغشيات عليهن هند بوابة المدرسة في الساعة 3 ظهرا في

منقطة المعيذر

اسعاف
27-05-2009, 11:11 PM
أُفٍ لهذه المؤسسة

فقد أصبح التعليم هم من هموم القطريين

:nice::nice:

طين وعجين
27-05-2009, 11:22 PM
بالأمس نساء قطريات يتساقطن مغشيات عليهن هند بوابة المدرسة في الساعة 3 ظهرا في

منقطة المعيذر

نوال الشيخ تصرح في العرب اليوم :

لن يكون هناك طفل بدون مقعد دراسي


غريبة ليش يكذبون ؟
مع اننا مب في ابريل !!! :discuss:

ولد البدر
27-05-2009, 11:51 PM
إن كان ولا بد ، خلوا عدد الطلاب 30 على الأقل حتى يتم تسجيل أكير عدد من الطلاب وقللوا وقت الدوام إلى الساعة 12.45لأن أكثر الرافضين للعمل بالمستقلة بسبب طول الدوام والحضور في وقت الإجازة 0

اسعاف
29-05-2009, 01:01 AM
نوال الشيخ تصرح في العرب اليوم :

لن يكون هناك طفل بدون مقعد دراسي


غريبة ليش يكذبون ؟
مع اننا مب في ابريل !!! :discuss:

يمكن جاهم 0( إطراق ) من فوق خلاهم يشتغلون صح ويستجيبون لهموم المواطن

طين وعجين
30-05-2009, 11:41 PM
وينك يا اسعاف ؟
بكرة تسجيل بالمستقلات الابتدائية

اسعاف
01-06-2009, 08:08 AM
وينك يا اسعاف ؟
بكرة تسجيل بالمستقلات الابتدائية

الله يعينكم

زحمة كأنكم تبغون اتحبون الحجر السود

وبعدين بردون عليكم نأسف انتهى التسجيل

او لا يوجد مكان للمقيمين

روحوا للمدارس الخاصة على احسابكم:anger1:

:nice:

الراقية
01-06-2009, 08:41 AM
لا فض فوك يالكبيسي

وتسلم ع النقل

almazam
01-06-2009, 08:47 AM
انا قررت اطرش عيالي البرازيل

sultanqtr
01-06-2009, 09:24 AM
مع كل هذا لايمنعنا اي احد من التعامل معهم
لان عندهم معرفة و دراية و خبرة و هم يقدمون استشارات لدول كثيرة من ضمنها امريكا و خارجها و من غير المعقول اننا نغلق عيونا و نتقوقع على انفسنا خوفا من نظرية المؤامرة.
الله اعطانا عقل و نمكن نميز الجيد من الخبيث من الافكار و المشاريع.

و لنعود الى المدارس المستقلة
كون انهم اوجدوا التقيم و نشروة فهذا شئ ايجابي
و المطلوب هو تصحيح الاخطاء الى كشفها التقيم
في السنوات القادمة و التغير اصلا صعب على الكل
و الاستمرار فى التقيم و اضافة اللغة العربية و الشرعية الى المواد الاساسية
و المزيد من التقيم الخارجي المستقل لمتابعة النتائج و معالجة السلبيات

اسعاف
02-06-2009, 06:09 AM
مع كل هذا لايمنعنا اي احد من التعامل معهم
لان عندهم معرفة و دراية و خبرة و هم يقدمون استشارات لدول كثيرة من ضمنها امريكا و خارجها و من غير المعقول اننا نغلق عيونا و نتقوقع على انفسنا خوفا من نظرية المؤامرة.
الله اعطانا عقل و نمكن نميز الجيد من الخبيث من الافكار و المشاريع.

و لنعود الى المدارس المستقلة
كون انهم اوجدوا التقيم و نشروة فهذا شئ ايجابي
و المطلوب هو تصحيح الاخطاء الى كشفها التقيم
في السنوات القادمة و التغير اصلا صعب على الكل
و الاستمرار فى التقيم و اضافة اللغة العربية و الشرعية الى المواد الاساسية
و المزيد من التقيم الخارجي المستقل لمتابعة النتائج و معالجة السلبيات

رد رقم واحد


استراتيجيات غربية لاحتواء الإسلام ... قراءة في تقرير راند 2007

(المشرفة على التعليم في دولة قطر )


نوع التحليل: عروض كتب المصدر: وكالة الأخبار الإسلامية (نبأ)
المؤلف: عرض وتقديم / محمد يوسف التقييم: n/a


--------------------------------------------------------------------------------

استراتيجيات غربية لاحتواء الإسلام ... قراءة في تقرير راند 2007

القاهرة – 9/5/2007



يعد تقرير راند 2007 نموذجاً لحرب فكرية جديدة بين أميركا والعالم الإسلامي تحاول من خلاله أميركا إشاعة البلبلة المفاهيمية في أوساط المسلمين، خاصة من خلال أمركة مفهوم الاعتدال، وكذلك تفكيك وحدة الصف الإسلامي باستخدام منهج " فرق تسد"، والاستفادة من دروس الحرب الباردة وتطبيقها على الصراع ضد الإسلام.



في إطار الكشف عن خطورة هذا التقرير والتحذير منه، بل ووضع مشروع إسلامي مضاد للأجندة الأميركية الفكرية، صدر حديثا عن دار المركز العربي للدراسات الإنسانية كتاب "استراتيجيات غربية لاحتواء الإسلام... قراءة في تقرير راند 2007 " لمؤلفه د باسم خفاجي، وهو من الكتب النادرة التي سلطت الأضواء على ماهية تقرير راند وتحليله، بل ووضع مقترحات وتوصيات وبرنامج عمل للحد من آثار هذا التقرير وإفشال أهدافه.



يؤكد الكاتب في مقدمته أن المراكز الفكرية الأميركية المهتمة بالشرق الأوسط تسعى إلى تقديم العديد من التوصيات للإدارة الأمريكية لتوجيه المعركة الفكرية مع العالم الإسلامي، وأظهرت الأعوام الأخيرة وجود اتجاهين فكريين بين هذه المراكز فيما يتعلق بتوجيه سياسة الولايات المتحدة تجاه العالم الإسلامي، كلا الاتجاهين يؤكدان على المواجهة مع التيارات الإسلامية، ولكنهما يختلفان حول طريقة إدارة هذه المواجهة.



يرى الاتجاه الأول أنه يمكن إشراك بعض الإسلاميين من المعتدلين ضمن آليات الحكم والتأثير في العالم العربي والإسلامي؛ بشرط موافقتهم الكاملة على اللعبة الديموقراطية واشتراكهم بها، والتأكيد على التسليم بقواعد تلك اللعبة ونتائجها. ومن المراكز الفكرية الهامة التي تتبنى هذا الاتجاه مركز كارنيجي Carnigie وكذلك مركز بروكينجز Brookings .



أما الاتجاه الثاني فيرى ضرورة مواجهة الخطر الإسلامي من خلال تحجيم مؤسسات العمل الإسلامي ووصمها بالإرهاب والتطرف وإقصائها ـ ما أمكن ـ عن الحياة العامة وقنوات التأثير الفكري والإعلامي، ومن أهم المراكز الفكرية التي تتبنى هذا التصور مؤسسة راند RAND Corporation وهى أكبر مركز فكري في العالم، وأحد أهم المؤسسات الفكرية المؤثرة على صناعة القرار في الإدارة الأميركية الحالية،خاصة فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، ولذلك تميل الإدارة الأميركية الحالية إلى تبني مقترحات مؤسسة راند ، وهو ما يجعل لإصداراتها أهمية كبيرة في هذه المرحلة.


يتبع

ام فالح 2002
02-06-2009, 12:02 PM
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

جهام
02-06-2009, 06:10 PM
ما احلى الحكومي