المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخاطر - العذبة: هل ننجح في خلق نقاش إعلامي فكري رزين ؟؟؟



محمد لشيب
18-05-2009, 11:33 PM
تعرف الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة حركية غير عادية، اعتقد أن لها ما بعدها، إن على تطوير الفعل الصحافي والرقي به، أو على مستوى الحسم في عدد من القضايا والسجالات التي طالما أثارت خلافات بين المشتغلين بهذا الحقل.
من أبرز مظاهر هذا الحراك النقاش الدائر حاليا على خلفية جملة من القضايا (مركز الدوحة لحرية الإعلام، قضية الطيار القطري ناصر الدوسري، حدود الكتابة الصحفية والوطنية ....)
ما أتمناه من كل قلبي كصحافي ومتابع ومهتم أن يتواصل هذا النقاش الفكري الحضاري مسيجا بحدود الاحترام المتبادل ومقارعة الحجة بالحجة والتواصل الفكري الخلاق.
ومن أجل هذه الغاية أعيد فيما يلي طرح مقال الزميلة الإعلامية الأخت الفاضلة مريم الخاطر "الوطنية عقد حب دون شهود" ورد الزميل الإعلامي الأخ الفاضل عليها "ثم ابتُلينا بالمُخونينَ والمُتسلقينَ!"، أنتظر آرائكم وتعليقاتكم وأفكاركم.

مقال الفاضلة مريم الخاطر
الوطنية عقد حب دون شهود
إن مفهوم الولاء الوطني والاعتزاز بالهوية لا يمكن النظر إليه كمفردة عابرة تلوكها الألسن، أو تحويله إلي شعار زائف بهدف التغطية علي بواعث متعددة سواء جاءت تحت مسميات الحقوق والحريات أو تقمصت رداء الحمية والعصبية الزائفة.
إن معيار حب الوطن والالتزام بالولاء إنما تتجسد في السلوك والتعامل وتترجمه في الواقع مقومات الإيثار والتضحية والدفاع عنه وعن سمعته والذود عن حياضه وبذل الغالي والنفيس في حماية مقدراته من أي عبث أو محاولة للنيل من أمنه واستقراره وكرامته وسيادته.
إنه الارتقاء إلي مستوي المواطنة وحقه علينا حتي في كيفية استخدام حق النقد الذي هو فن ومدرسة لا عشوائية اعتباطية، إنه ليس دعوات يرجف بها المرجفون في المدينة في تأليب جماهيري أو إشاعة للجحود والعصيان والتمرد وتعدية الآخرين عليه.
إن الكتابات الجادة يجب ألا تستخدم حرية الرأي والتعبير استخداماً خاطئاً عبر كتابات ممالئة أو حاقدة تتنازعها أهواء وأفكار مشوشة تعمد إلي تشويه صورة الوطن وصفحاته المشرقة، والنيل من رموزه، والطعن في أهدافه، أو تمجيد كل ما أو من يتعارض مع أو يسيء إلي دينه وهويته وثقافته في مفارقة عجيبة بين مطالب ومطالب ، تمجد فيها الأقلام من يتجرأ علي الدين منتهكا معاهدات الإعلام ذاتها التي ترفض مس المعتقد،و تستخدم فيها بعض الأقلام المفترض انها وطنية الدين فقط وللأسف شماعة في بعض المطالب والنقد المحلي، ثم لا تلبث أن تنسي الدين في مواقف أخري أكبر تستحق النقد فلا تنقدها بل الرفض فلا ترفضها رغم كونها واضحة وضوح الشمس فتختار ان تنتقد وطنها عن ان تنتقد من بغي عليه وعلي دينها.
وبالتالي لا تكون ازدواجية اللعب المدروس في استخدام حق حرية التعبير فيها إلا بدافع النكاية أو رغبة في الوصول إلي بعض المصالح أو المنافع أو التأليب للرأي العام بجرفه إلي تيار النقد غير الواعي دون إدراك أن مثل ذلك الأسلوب الذي يتجاوز كل الموانع الأخلاقية هو من يلحق الضرر ويتعدي روح الانتماء ليس للوطن فحسب بل للدين والعروبة والهوية والثقافة الواحدة.
إن الانغماس المفرط في الهجوم الدائم غير المبرر علي الوطن ، واكتساء ثوب العتمة والنظارة السوداء لمهاجمة كل ما يجود أو يجتهد به الوطن في كل مناسبة ما هو إلا ضرب من بث العبث ونشر الفوضي واثارة البلبلة السياسية وبالتالي المدنية التي لا تخدم الأمن والسلم الوطني خصوصا عندما يسيء البعض استخدام حسنات ومعطيات التكنولوجيا الحديثة في عقوق أقرب محضن له، وما يقود إليه هذا العبث من إرباك أجيالنا المستقبلية وقيادتها إلي حالة من الاضطراب الذهني والفكري والنفسي.
وهذا لعمري يتطلب المراجعة والإحساس الصادق بأن الرقي بالوطن وتعزيز الانتماء له مسؤولية جميع أبنائه وعلي رأسهم من يملك بوابة الإعلام أو سلاح القلم أو ربما من ملك مساحة حتي لو كان لا يستحق قلما، أو ما شابه ذلك من مساحات من معطيات التكنولوجيا الحديثة التي يجب أن تعي أن للإعلام أخلاقيات ومدونات سلوكية تحترم المهنة في كل وسائله ووسائطه ويحترمها من نصب نفسه لها أو نذر نفسه للعمل بها.
إن حق ممارسة حرية التعبير والنقد مطلب لا حياد عنه وهو حق مشروع اقرته الدساتير الوطنية والمواثيق الدولية، وهو حق مكفول بل محمود ومطلوب لكل مجتمع يرتجي الرقي والتقدم، بيد انه وهو حق ندعو له ونتمسك بل ونتشبث به، لا يعني ذلك أنه قفز علي كل الأعراف والقيم والأخلاقيات.
فتحري الدقة والصدق والموضوعية الإعلامية في الطرح والعرض والنقد منهج يدرس في المواثيق الإعلامية في كافة المدارس والمعاهد الدولية في أرقي جامعات الإعلام، فحرية التعبير لا تتطلب أبداً إهانة الأوطان أو الأديان أو تشويهها أو إشاعة الكراهية أو بث الفرقة أو الطائفية أو الحزبية أو القومية أو النعرات، او العداوات، أو غيرها من الممارسات غير المسؤولة وغير الوطنية، كما أن حرية النقد لا تعني حرية التجريح والطعن والتشهير واطلاق الأمور علي علاتها دون دلائل أو قرائن. وهذا ما أكدت عليه كل المواثيق الدولية نصا إضافة إلي جانب حق التعبير في كل مادة نصت عليه.
أسوق علي ذلك ما نادي به الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة 19منه من أن: "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية."
وما نص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية
في "المادة 19 علي أن:"
1-لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة.
2- لكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلي آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء علي شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخري يختارها."
ولكن انظر لهذه الفقرة في المادة نفسها:
3- تستتبع ممارسة الحقوق المنصوص عليها في الفقرة 2 من هذه المادة واجبات ومسئوليات خاصة. وعلي ذلك يجوز إخضاعها لبعض القيود ولكن شريطة أن تكون محددة بنص القانون وأن تكون ضرورية:
(أ) لاحترام حقوق الآخرين أو سمعتهم،
(ب) لحماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة."
كما تنص المادة 20 منه علي :
1-". تحظر بالقانون أية دعاية للحرب.
2- تحظر بالقانون أية دعوة إلي الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية تشكل تحريضا علي التمييز أو العداوة أو العنف."
إن نصوص هذا الحق والواجب واضحة، وجدلية البعض في أخذ الحق دون النظر إلي الواجبات والمسؤوليات والقيود الخاصة بها غير مطروحة بتاتا، اذ ان الحقوق تقابلها واجبات والانتقائية في تطبيق الاتفاقيات الدولية غير مطروحة علي الإطلاق، وإلا تحولت إلي شريعة الغاب.
إن الثقافة والوعي السياسي بل والإعلامي المهني مطلب ضروري لكل من يحمل القلم أو يتقلد الكتابة والنشر والتدوين لأنها أمانة ومسؤولية وليست مهنة من لا مهنة له، ومن لم يدرس مدونات وأخلاقيات المهنة الإعلامية عليه أن يلتحق بأقرب مدرسة دولية فيها.
إنها أمانة تقتضي الفصل بموضوعية وعداله بين الحق الخاص والحق العام وبين الواجبات الخاصة والواجبات العامة، حتي لا يغلب بعض المتفيهقين من مدعي الإعلام أو الكتاب مصالحهم الخاصة علي المصالح العامة في محالفة للآخرين ضد الحق الساطع في تجرؤ صريح علي الحق والدين والوطن حتي لو جرت تلك الأهداف إلي ما صرح به البعض من وضع يدهم في يد الشيطان لتحقيق مآرب أخري.
إن إثارة القلاقل والفتن ليست من علم الإعلام في شيء ، ولا من الصحافة الأخلاقية بقدر ما هي نقض صريح لما نصت عليه المعاهدات الدولية من احترام حق الغير والمعتقد وعدم اثارة الفتن والتحريض علي الكراهية، وما هو ثانيا إلا مهاترات كلامية وأعمال شغب وفوضي تقوض السلم وتضعف الولاء والانتماء بل وتعرقل ما تنادي به الاتفاقيات من الدعوة إلي الحوار وتحالف الحضارات علي الصعيد الدولي.
أخيرا ،،
إن الوطنية عقد حب دون شهود ،
قوامه ما تملكه الذات المحبة من حس موضوعي بعيد كل البعد عن الجدل السوفسطائي او الهجوم الموتور غير المبرر.
والمهنية عقد ضمير مخلص للحق العام وللوطن قوامه حس ناقد وجريء في الحق ولكن بمنطقية وموضوعية ومنهجية الطرح والعرض، بل وإبداء المعالجات وتقديم الحلول.
الوطنية حب أبدي بعيد كل البعد عن قواميس الحقد والتحريض والاستعداء.
Medad_alqalam@yahoo.com
-------------------------------------------------
مقال الفاضل: عبد الله حمد العذبة
ثم ابتُلينا بالمُخونينَ والمُتسلقينَ!
إن ادعاء الوطنية والتمسح بها، لا يكفي لتبرير تخوين أشقائنا في الوطن والتاريخ والمستقبل، كما ان الاختباء وراء ستار الدفاع عن الدين الإسلامي للنيل من دين الآخرين ونبذهم، والاستعداء عليهم أمرٌ رخيصٌ وممجوج، ومن وجهة نظري أن هذه الممارسات ما هي إلا تكرارٌ لاستخدام قميص عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ولا يلجأ لهذه الحيل، إلا عاجز عن مقارعة الحجة بالحجة عندما لا يجد ما يرد به على مخالفيه، ونعلم أن المتواضعين فكرياً يعولون على هذه الوسائل المُكررة لحسم معركة فكرية وإعلامية معروفة نتائجها مُسبقاً لا تصب في صالحهم ومن أول جولة!
إن من الأمانة أن نوصل للقارئ الحقيقة ونحترم عقله، وفكره بدلاً من أن نضلله عن طريق التلقين، فهل نسى المخالفون أم تناسوا أن فكرة المدارس المستقلة تقوم على فلسفة عدم التلقين للطلبة؟!
وفي حقيقة الأمر أثار استغرابي، واستهجاني استخدام زميلتي الفاضلة والإعلامية مريم الخاطر، عبارات رنانة، ومخيفة لتطعن في وطنية من يخالفها في الرأي، والمطلع البصير على مقالتها التي نُشرت بالزميلة الراية يوم الأحد الموافق 10-5-09، لا يخفى عليه أن الزميلة الإعلامية قامت باستخدام شعارات الوطنية، وزجت بالرموز الوطنية عنوة، والدين الإسلامي الحنيف دون سبب وجيه، إلا لتستعدي الآخرين على مخالفيها حتى وإن لم تصرح بأسماء مخالفيها مطلقاً، حيث لجأت في مقالتها غير مرة إلى ايحاءات هلامية، وهذا أمر غير مستغرب منها، لأنني لم أرها تسمي الأشياء بأسمائها في معظم مقالاتها، كما أنني استغربت منها أيضاً دعوتها المُبطنة لفرض رقابة على الإنترنت والمنتديات الإلكترونية بحجة حماية الوطن وعقوله وقيادته، ولا يخفى على أحد أن مثل هذه الحجج، لا تساوي الحِبر الذي طُبعت به.
ولا ينبغي أن تصدر عن زميلة تشغل منصب نائب مدير عام مركز الدوحة لحرية الإعلام، سيما وأنه مركز دولي حساس، يعنى بحماية حرية التعبير، وكل ما يكتب بواسطة موظفيه بمختلف مناصبهم يحسب للمركز أوعلى سمعته الدولية، ولا يخفى علينا أن دولتنا تؤمن بدوره، وتدعمه بكل قوة دون أن تتدخل في عمله المهني، لكي يكون منارة إعلامية بارزة أخرى في قطر والمنطقة برمتها.
ثم إن القيادة تأمر بفتح الأبواب ليُعبر الآخرون عن آرائهم بصراحة، وشفافية، لكن ممثلي دور الملك زوراً وبهتاناً، يدعُون إلى إغلاق النوافذ محذرين من تيارات طواحين الهواء.
كما ان دعوتهم المبطنة لفرض الرقابة وممارسة ضغوط مستترة، أو علنية، ما هي إلا دعوة باهتة فقيرة لترسيخ الفكر الواحد، يريدون من خلالها ألا يعلو فيه صوتٌ فوق صوتهم سواء بقمعه أوتهميشه.
إن الايحاء تارة، والتصريح تارة أخرى، بأن مسيو روبير مينار، هو من أتى وسمح بدخول أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، المؤتمر الأخير، ما هو إلا طعنٌ في سيادة الدولة وكأن روبير مينار هو صاحب الكلمة العليا وهذا أمر مرفوض شكلاً، وموضوعاً.
إنني أسجل كغيري موقفي ضد حضور من يعمل بالجريدة الدنماركية التي أهانت رسولنا الأكرم ولكنني في الآن ذاته، لا أجيد إلا تسمية الأشياء بأسمائها الواضحة والمعروفة.
ثم لماذا لم يشن المُشمِرونَ عن سواعدهم وأقلامهم القوية، حملة شجاعة وصريحة على منظمة اليونسكو لأنها الداعية لهذا المؤتمر؟
ولماذا أُلقوا باللوم كله على مينار؟
أم أنهم يظنون واهمين أن السيد مينار يمثل الحلقة الأضعف في هذه السلسلة؟!
إن خوض معارك إعلامية محلية بهذه الطريقة المتواضعة يضرُ أكثر مما يُفيد، ولا أدري كيف غاب هذا عمن يعتقدون أنهم إعلاميون فطاحل، لا يُشق لهم غبار.
أريد أن أقول، لا يزايدنَ أحدٌ على وطنية أحد.
وأقول لا لفرض الرقابة على وسائل النشر الإلكترونية، دون حاجة أمنية ملحة.
ولا لقمع الآراء المخالفة، ونعم لحرية التعبير.
نحن نمرُ في مرحلة انتقالية مهمة، وننتظر فجراً مشرقاً.
والله من وراء القصد؛؛؛
عبدالله حمد العذبة
alathbi@gmail.com

طين وعجين
18-05-2009, 11:41 PM
تعرف الساحة الإعلامية في الآونة الأخيرة حركية غير عادية، اعتقد أن لها ما بعدها، إن على تطوير الفعل الصحافي والرقي به، أو على مستوى الحسم في عدد من القضايا والسجالات التي طالما أثارت خلافات بين المشتغلين بهذا الحقل.


من أبرز مظاهر هذا الحراك النقاش الدائر حاليا على خلفية جملة من القضايا (مركز الدوحة لحرية الإعلام، قضية الطيار القطري ناصر الدوسري، حدود الكتابة الصحفية والوطنية ....)


ما أتمناه من كل قلبي كصحافي ومتابع ومهتم أن يتواصل هذا النقاش الفكري الحضاري مسيجا بحدود الاحترام المتبادل ومقارعة الحجة بالحجة والتواصل الفكري الخلاق.
ومن أجل هذه الغاية أعيد فيما يلي طرح مقال الزميلة الإعلامية الأخت الفاضلة مريم الخاطر "الوطنية عقد حب دون شهود" ورد الزميل الإعلامي الأخ الفاضل عليها "ثم ابتُلينا بالمُخونينَ والمُتسلقينَ!"، أنتظر آرائكم وتعليقاتكم وأفكاركم.


alathbi@gmail.com

اشكرك يا محمد لشيب لطرح الموضوع
ذكرتني باستاذتنا ومعلمينا ورفاقنا العرب في السبعينيات كانوا لا يتوانون عن افشاء روح الجدل والنقاش واذكائها
كانوا تيارات ومدارس وتوجهات
ارجو الا يتخلف العرب عن دورهم القومي والفكري في بلادنا
ومرحبا بالنقاش الهادف:nice:

محمد لشيب
18-05-2009, 11:45 PM
اشكرك يا محمد لشيب لطرح الموضوع
ذكرتني باستاذتنا ومعلمينا ورفاقنا العرب في السبعينيات كانوا لا يتوانون عن افشاء روح الجدل والنقاش واذكائها
كانوا تيارات ومدارس وتوجهات
ارجو الا يتخلف العرب عن دورهم القومي والفكري في بلادنا
ومرحبا بالنقاش الهادف:nice:

لا تدري عزيزي "طين وعجين" كم أسعدني وأفرحني أول تفاعل مع الموضوع ... أشكرك أخي الطيب،
انتظر ردود الإخوة والأخوات رواد هذا المنتدى حتى نستفيد جميعا من هذا النقاش الحر والمسؤول ونخرج بأفكار تسهم في البناء والتقدم والإيجابية....

واحد 11
18-05-2009, 11:53 PM
الف شكر للكاتب عبدالله العذبة ... على اسلوبه الراقي ومقارعة الحجة بالحجج وان كانت حجج من يناقشهم واهية وهلامية

تداخل الكاتب عبدالله العذبة اثرا النقاش وافاد القراء والمطلعين ... وتكلم عن امور كثيرة بشفافية وسمى الاشياء بأسماءها وهذا ماكان يحتاجه القارئ دون الالتفاف على القضايا وفبركة امور بعيدة عن الحقيقة لهدف نيل مكاسب خاصة ومحسوب ومخطط لها

عبدالله شكرا ...

مريم الخاطر ايضا شكرا مهما اختلفنا نظل تحترم رأيك ... وبالتأكيد ان مقالك هذا اجزم بأنكي لم ولن تكتبيه لو رجع بك الزمن للوراء ... لأنه اصبح نقمة عليكي ... ورد الكاتب عبدالله هي بمثابة تصحيح لما وقعتي فيه من اخطاء .... يجب ان تستفيدي منه

اخوي محمد لشيب هل نشرت الموضوع في العرب لأني ماشريتها اليوم

محمد لشيب
19-05-2009, 12:04 AM
اخوي محمد لشيب هل نشرت الموضوع في العرب لأني ماشريتها اليوم

عزيزي واحد 11:
مقال الأخت مريم الخاطر نشر في جريدة "الراية"
ورد الأخ عبد العذبة نشر في جريدة "الشرق"
قد تدخل "العرب" قريبا على الخط لتنقل خلاصات هذا النقاش الرائع، ليكون ختامه مسك على صفحات "العرب".

بويوسف
19-05-2009, 12:19 AM
متابع والشكر منقول للاخ محمد لشيب

Arab!an
19-05-2009, 12:37 AM
ياسلام ..

اول مره اقرأ مقال عبدالله العذبه .. وعاجبني جدا .. وليته نشره هنا بالمره .. لأن بعض اخوتكم لا يقرأون الصحف بشكل يومي

..

اعتقد ان اغلب من قرأ مقال مريم الخاطر قد تأفف وضاق ذرعا من هذا الاسلوب القديم المتكرر .. وكأننا نتابع حلقة مملة من احد المسلسلات تعاد علينا صباح مساء .. ألن يصيبنا الاشمئزاز والقرف ؟!

اخي محمد لشيب .. شكرا لك

ولكن ارجو ان تفسر لي مالمقصود من شعار (حرية التعبير المسؤولة) التي تكررت مؤخرا من الحرمي وبعده احمد علي ثم مريم الخاطر ؟ بصفتك صحفي .. وقريب من الصحافه .. قد تفهم مالا أفهمه


كل الاحترام لشخص مريم الخاطر .. ولكن كلي أمل بأن تغير هذا النهج الصامت

واحد 11
19-05-2009, 12:43 AM
ياسلام ..

ولكن ارجو ان تفسر لي مالمقصود من شعار (حرية التعبير المسؤولة) التي تكررت مؤخرا من الحرمي وبعده احمد علي ثم مريم الخاطر ؟ بصفتك صحفي .. وقريب من الصحافه .. قد تفهم مالا أفهمه



حرية التعبير المسؤولة = القيد على الكلمة والرأي

لكن استخدموا الجملة الاولى بأسلوب مخفف

يعني من يخالفهم غير مسؤول .... حاسب اخوي اريبيان لاتكون منهم :)

عبدالله العذبة
19-05-2009, 09:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد؛؛؛

أشكر الأخ الصحافي محمد لشيب من صحيفة العرب الغراء على هذه البادرة المبتكرة والجميلة في منتدى الأسهم القطرية ..

وهناك مقالة للأستاذ الزميل محمد فهد القحطاني وفيها رد على مقالة الزميلة الإعلامية الأستاذة مريم الخاطر، وسوف أقوم بوضعها هنا لنثري النقاش.

هناك حراك فكري وإعلامي في صحافتنا، ونشكر كل من يسهم في إثرائه من القراء والإعلاميين والصحافيين.

عبدالله العذبة
19-05-2009, 09:33 AM
عدوى الاتهام!
2009-05-19



في الأسبوع الماضي قرأت مقالا للزميلة مريم الخاطر نائب رئيس مركز الدوحة لحرية الإعلام، واستغربت من الكم الهائل للاتهامات التي كيلت فيه للرأي الآخر الذي قد يوجه انتقادات لأداء الحكومة، حتى اعتقدت أن المقال محاولة لحشد الأدلة والقرائن لإقامة دعوى ضد قلم من الأقلام.

فهذه الأقلام المقامة عليها الدعوى من قبل الأستاذة نائب رئيس مركز الدوحة لحرية الإعلام، تبث العبث، حسب عريضة الاتهام المقدمة من الكاتبة وتنشر الفوضى وتثير البلبلة السياسية والمدنية التي لا تخدم الأمن والسلم الوطني، والحمد لله انها لم تتهم هذه الأقلام بزعزعة السلم والأمن الدوليين أو التحريض على الكراهية والعنف وإلا أصبحت هذه الأقلام مهددة بالكسر من قبل مجلس الأمن تحت ذريعة انتهاكها لبنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وهذه الأقلام كما ترى الأستاذة مريم الخاطر تستخدم الدين شماعة وتضع يدها في يد الشيطان لتحقيق مآرب أخرى.

وللحقيقة عندما قرأت هذا المقال ضحكت، وشر البلية ما يضحك، إذا كانت كل هذه التهم تقوم بها بعض الأقلام القطرية التي ما زالت في المرحلة التأسيسية في سيرة ومسيرة حق التعبير وحرية الصحافة، فماذا سوف يكون رأي الأستاذة في الأقلام الكويتية أو المصرية أو اللبنانية وأقرب أمثلة لهذه الأقلام مقالات الدكتور سعد الدين إبراهيم والأستاذة توجان فيصل، هل هي أيضا كتابات حاقدة تشوه صورة الوطن الأم المشرقة على صفحات جرائد قطر!

أم أن الأستاذة ترى أن حرية التعبير ما هي إلا أسلوب تنفيس يتمثل في (تمكين الصحافة من التعبير عن رأيها إلى حد كبير إزاء الأعداء الخارجيين وفي توجيه النقد إلى الأنظمة العربية بشكل عام شريطة عدم التخصيص إلا إذا تطلبت مصلحة النظام ذلك، مع استمرار حظر التطرق إلى سياسة النظام نفسه)، راجع كتاب الديمقراطية وحقوق الإنسان في الوطن العربي – إصدارات مركز دراسات الوحدة العربية.

للأسف أن يصبح المكلف بتعزيز ثقافة حرية التعبير ورفع سقف الحريات الصحفية هو أول المتوجسين من نهاية المشوار، وهو من يرتدي ثوب العتمة والنظارة السوداء للنظر لاستشراف مستقبل حرية التعبير في قطر.

إن الأقلام القطرية تحتاج من الكل القيادة والقاعدة التشجيع وحسن الظن بها، فلن نصل إلى بر الأمان الوطني إلا بنقد الذات، لذلك لنمنح القلم القطري الثقة ولنبتعد قليلا عن تقمص دور الجلاد ولنترك سلطة التحقيق والاتهام في مجال النشر لجهة الاختصاص حتى لا يردد القلم القطري مقولة بغيتك عون طلعت فرعون.

وفي الأخير لتعلم الأخت العزيزة أن المواثيق والاتفاقيات الدولية المتعلقة بحرية التعبير والرأي والصحافة عندما تقيد هذه الحريات إنما تخضعها لبنود واضحة وضرورية لضمان حرية وحقوق الآخرين بشكل عام، ولكن هذه المواثيق لا تعترف بالرقابة السابقة وتحذر من التعسف في استعمال الإشراف الحكومي أو غير الرسمي على الصحف، والمهم في كل ذلك أن المرجع للفصل في منازعات حرية التعبير حين يكون هناك تعارض بين ما يخطه قلم الكاتب وبين ادعاء من يعتقد أن احترام سمعة الآخرين أو حماية الأمن الوطني قد تضعضعت بسبب ذلك القلم هي الجهات القضائية المستقلة والمختصة.

أما أن يكون الخصم والحكم جهة واحدة فهذه مصيبة، وأما إذا كانت جهة الاتهام هي نفس الجهة المخولة قانونا بالدفاع عن الأقلام القطرية فتلك مصيبة أعظم.

وفي الأخير، نعم ان الوطنية عقد حب دون شهود كما قالت الزميلة العزيزة، لذلك يحق لنا انكار ادعاء من يعتقد أنه شاهد ملك على هذا الحب، ناهيك عن رفضنا لكل من يدعي انه وحدة المقاييس والموازين الرسمية لهذا الحب.

وزبدة القول:
دع عنك لومي فإن اللوم إغراء
وداوني بالتي كانت هي الداء

فإذا كانت حرية التعبير داء، فإن الدواء بزيادة الجرعة كمان وكمان، والسلام.


بقلم : محمد فهد القحطاني
mohdwaves@hotmail.com

المصدر الشرق الغراء الثلاثء الموافق 19-5-2009
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=147132

ابن الوكره
19-05-2009, 10:06 AM
خلاصة كلام الاخ عبدالله العذبة هو مهاجمة قلم اخر , يعني مثل مايقول المثل ( يبقي يكحلها عماها )

عبدالله العذبة
19-05-2009, 10:46 AM
خلاصة كلام الاخ عبدالله العذبة هو مهاجمة قلم اخر , يعني مثل مايقول المثل ( يبقي يكحلها عماها )


شرفني مرورك، ووجهة نظرك محترمة يا ابن الوكرة الغالي.

بوخالد2
19-05-2009, 10:56 AM
يسلمو اخوى محمد لشيب

واشكر اخوى عبدالله العذبه الغائب الحاضر

وكم يفرحني اذا وجدت له مقال

اشكر قلمك يابوحمد

طين وعجين
19-05-2009, 03:43 PM
عدوى الاتهام!
2009-05-19



في الأسبوع الماضي قرأت مقالا للزميلة مريم الخاطر نائب رئيس مركز الدوحة لحرية الإعلام،

فهذه الأقلام المقامة عليها الدعوى من قبل الأستاذة نائب رئيس مركز الدوحة لحرية الإعلام، تبث العبث، حسب عريضة الاتهام المقدمة من الكاتبة وتنشر الفوضى وتثير البلبلة السياسية والمدنية التي لا تخدم الأمن والسلم الوطني، والحمد لله انها لم تتهم هذه الأقلام [I]بزعزعة السلم والأمن الدوليين أو التحريض على الكراهية والعنف وإلا أصبحت هذه الأقلام مهددة بالكسر من قبل مجلس الأمن تحت ذريعة انتهاكها لبنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.


فإذا كانت حرية التعبير داء، فإن الدواء بزيادة الجرعة كمان وكمان، والسلام.


بقلم : محمد فهد القحطاني
mohdwaves@hotmail.com

المصدر الشرق الغراء الثلاثء الموافق 19-5-2009
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=147132


كله ولا مجلس الامن !!! ههههههههههههههههههه

صدق الكاتب داوها بالتي كانت هي الداااااء ولكن من يسمعك ؟:tease:

عبدالله العذبة
19-05-2009, 09:51 PM
الف شكر للكاتب عبدالله العذبة ... على اسلوبه الراقي ومقارعة الحجة بالحجج وان كانت حجج من يناقشهم واهية وهلامية

تداخل الكاتب عبدالله العذبة اثرا النقاش وافاد القراء والمطلعين ... وتكلم عن امور كثيرة بشفافية وسمى الاشياء بأسماءها وهذا ماكان يحتاجه القارئ دون الالتفاف على القضايا وفبركة امور بعيدة عن الحقيقة لهدف نيل مكاسب خاصة ومحسوب ومخطط لها

عبدالله شكرا ...

مريم الخاطر ايضا شكرا مهما اختلفنا نظل تحترم رأيك ... وبالتأكيد ان مقالك هذا اجزم بأنكي لم ولن تكتبيه لو رجع بك الزمن للوراء ... لأنه اصبح نقمة عليكي ... ورد الكاتب عبدالله هي بمثابة تصحيح لما وقعتي فيه من اخطاء .... يجب ان تستفيدي منه

اخوي محمد لشيب هل نشرت الموضوع في العرب لأني ماشريتها اليوم


أخي الفاضل واحد 11 وفقه الله

أشكرك على مداخلتك، وأؤكد للجميع بأننا نناقش الأفكار لا الأشخاص، إن الاختلاف يصنع مجتمع يتفاعل مع ما حوله ويقبل الآخر.

نطمح إلى إعلام وصحافة تفاعلية، لا تقتصر فيها المقالات على أشرقت الشمس وغرُبت الشمس.. الخ

ميعاد
20-05-2009, 12:28 AM
أخي الفاضل عبدالله صاحب القلم المميز أدامه الله
أشكرك جزيل الشكر على هذا المقال ، وحقا كلي عجب لأنني لم أعرف بعد بالرغم من أنني كاتبة
بأن هذه الجههة هي التي تحدد مقاييس الجودة لقياس مقدار الوطنية عند الأفراد في هذا الوطن
ولم أعرف قط كيف يمكن لكاتبة أن ترفع شعار إن لم تكن معي تماما فأنت ضدي ..وأنت حامل
لإنفلونزا الوطنية ..
أخي الفاضل عبدالله لطالما آمنا بطردية العلاقة بين مقدار الحريات الممنوحة للأقلام المثقفة
والناقدة نقداً إيجابياً لمصلحة الوطن وبين مقدار التحضر والتقدم في هذا المجتمع
ولم نسمع قط بأن مجتمعا يسعى سعيا حثيثا ليأخذ مكانه في مصاف الدول المقدمة
يطالب بعض كتابه بوضع قيود تكمكم أفواه مواطنيه وبمقاييس يخطونها بأقلامهم المهزوزة
أعتذر ياسيدي الفاضل على الإطالة ولكن ماقرأناه يثير الآلام ويفجر نزيف الأقلام
تقبل مروري ولك مني خالص التقدير
والشكر الجزيل للصحفي الفاضل محمد لشيب
أختـــــك : ميــــــعاد

الخبير العقاري
20-05-2009, 07:12 AM
شكراً

لكلما


عبدالله العذبه

محمد فهد القحطاني


لقد ادحضتم مقالات الكاتبة والتي تهدف ربما إلى مركز أعلى بالدولة بهذه الكتابات والاساليب والله والله أعلم.

حرية التعبير في الإسلام تعرف حرية التعبير من وجهة نظر إسلامية بأنها "فريضة على الحاكم والمحكوم معاً، فالحاكم مطالب بتنفيذها عن طريق الشورى، وعن طريق تحقيق العدل والنظام القضائي المستقل، ونشر التعليم، وتحقيق الاكتفاء الاقتصادي وغيرها من الوسائل التي تجعلها ممكنة بحيث لا تخاف الرعية من ظلم أو فقر أو تهميش إذا مارستها، والمحكوم مطالب بها فرداً وجماعات في كل المجالات تجاه الحاكم وتجاه الآخرين، وبدون حرية التعبير وكل ما يؤدي إليها يحدث خلل في المجتمع الإسلامي، فالمسلم مطالب بعدم كتمان الشهادة السياسية والاجتماعية والقضائية على حد سوء {{وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ -سورة {{{البقرة}}} آية {{{283}}}}}[1].

يعتبر المسلمون أن الإسلام قد أكد بوضوح على حرية التعبير، و ذلك من خلال القرآن الكريم وسنة النبي محمد ، و هذا من خلال[2]:

أقر القرآن الكريم بتعددية الآراء وتنوعها حيث يقول: {{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ {{{هود }}} آية {{{118}}}}}، أي أن الاختلاف بين البشر ليس أمراً طبيعياً فحسب بل إيجابي. كما ويوضح القرآن الكريم أن اختلاف الآراء سيؤدي إلى النزاع والصراع، إذ يقول تعالى: ( ... فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ... ) (النساء 59)، فالشيء المؤكد وجود آراء متعددة في المجتمع الإسلامي تعكس تنوعه وتياراته الفكرية.
كما أقر أن يتمتع المجتمع، رجالاً ونساءً بالحرية في التعبير عن آرائهم ومواقفهم، حيث يذكر القرآن: {{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ {{{التوية}}} آية {{{71}}}}} والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع لا يقتصر على الأمور الدينية والعبادات والعقائد فحسب بل كل النشاط الإنساني في التفكير والنقد والمعارضة والتقييم في شؤون السياسة والثقافة والاقتصاد.


والله من وراء القصد..

طين وعجين
20-05-2009, 09:54 AM
متاااااااااااااابع

حرية التعبير على راس المطالب لجميع الفئات والشرائح في الاوساط الفكرية والثقافية والفنية

حرية الصحافة طوق النجاة لاي مجتمع

ادعوكم للمشاركة الفعالة

عبدالله العذبة
20-05-2009, 10:38 AM
متابع والشكر منقول للاخ محمد لشيب


كل الشكر على متابعتك موضوع النقاش، يا مشرفنا المتميز. :nice:

عبدالله العذبة
21-05-2009, 08:41 AM
اخي محمد لشيب .. شكرا لك

ولكن ارجو ان تفسر لي مالمقصود من شعار (حرية التعبير المسؤولة) التي تكررت مؤخرا



حسب اجتهادي الشخصي المتواضع، حرية التعبير المسؤولة هي أن تطبل وتهاجم عندما يوعز لك بذلك أحدهم، وادعاء حماية رموز الدولة زوراً وبهتاناً وتملقاً يثير اشمئزاز الجميع، وعلى رأسهم القيادة.

لأن كثرة المدح هجاء :).

ميعاد
22-05-2009, 03:23 AM
أخي الفاضل عبدالله صاحب القلم المميز أدامه الله
أشكرك جزيل الشكر على هذا المقال ، وحقا كلي عجب لأنني لم أعرف بعد بالرغم من أنني كاتبة
بأن هذه الجههة هي التي تحدد مقاييس الجودة لقياس مقدار الوطنية عند الأفراد في هذا الوطن
ولم أعرف قط كيف يمكن لكاتبة أن ترفع شعار إن لم تكن معي تماما فأنت ضدي ..وأنت حامل
لإنفلونزا الوطنية ..
أخي الفاضل عبدالله لطالما آمنا بطردية العلاقة بين مقدار الحريات الممنوحة للأقلام المثقفة
والناقدة نقداً إيجابياً لمصلحة الوطن وبين مقدار التحضر والتقدم في هذا المجتمع
ولم نسمع قط بأن مجتمعا يسعى سعيا حثيثا ليأخذ مكانه في مصاف الدول المقدمة
يطالب بعض كتابه بوضع قيود تكمكم أفواه مواطنيه وبمقاييس يخطونها بأقلامهم المهزوزة
أعتذر ياسيدي الفاضل على الإطالة ولكن ماقرأناه يثير الآلام ويفجر نزيف الأقلام
تقبل مروري ولك مني خالص التقدير
والشكر الجزيل للصحفي الفاضل محمد لشيب
أختـــــك : ميــــــعاد

عبدالله العذبة
26-05-2009, 06:56 AM
ياسلام ..

اول مره اقرأ مقال عبدالله العذبه .. وعاجبني جدا .. وليته نشره هنا بالمره .. لأن بعض اخوتكم لا يقرأون الصحف بشكل يومي

..

اعتقد ان اغلب من قرأ مقال مريم الخاطر قد تأفف وضاق ذرعا من هذا الاسلوب القديم المتكرر .. وكأننا نتابع حلقة مملة من احد المسلسلات تعاد علينا صباح مساء .. ألن يصيبنا الاشمئزاز والقرف ؟!

اخي محمد لشيب .. شكرا لك

ولكن ارجو ان تفسر لي مالمقصود من شعار (حرية التعبير المسؤولة) التي تكررت مؤخرا من الحرمي وبعده احمد علي ثم مريم الخاطر ؟ بصفتك صحفي .. وقريب من الصحافه .. قد تفهم مالا أفهمه


كل الاحترام لشخص مريم الخاطر .. ولكن كلي أمل بأن تغير هذا النهج الصامت


أخي العزيز Arab!an أشكرك على متابعتك لهذا الحوار، الذي اسأل الله أن يوجد أرضية مشتركة بين مؤيد هذه الفكرة أو تلك.

عبدالله العذبة
26-05-2009, 06:58 AM
يسلمو اخوى محمد لشيب

واشكر اخوى عبدالله العذبه الغائب الحاضر

وكم يفرحني اذا وجدت له مقال

اشكر قلمك يابوحمد


الصقار المعروف أبو خالد وفقه الله.

يشرفني مرور حر مثلك وترك هذا الإطراء لشخصي المتواضع.

كل الشكر لك أيها الحكيم. :victory:

مسلمة
26-05-2009, 09:32 AM
اللهم أعن إخواننا الكتًاب على خلق جو متآلف يدعو لخدمة الوطن ويبعدهم عن الجدل المذموم
واجعل حوارهم بناءاً من أجل رفعة الوطن وكشف الحق
:victory:

وذكرنا معهم :
كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض

عبدالله العذبة
29-05-2009, 02:31 PM
كله ولا مجلس الامن !!! ههههههههههههههههههه

صدق الكاتب داوها بالتي كانت هي الداااااء ولكن من يسمعك ؟:tease:


هل تعلم يا أستاذ طين وعجين المسرحي
أن التحريض على العنف والكراهية التي ترد في مقالات بعض الكتاب القطريين ضد زملائهم مُجرمة قانوناً وتدخل في قانون سيؤلمهم لو عرضوا عليه؟ :discuss:

عبدالله العذبة
29-05-2009, 11:07 PM
أشكرك جزيل الشكر على هذا المقال ، وحقا كلي عجب لأنني لم أعرف بعد بالرغم من أنني كاتبة بأن هذه الجهة هي التي تحدد مقاييس الجودة لقياس مقدار الوطنية عند الأفراد في هذا الوطن
ولم أعرف قط كيف يمكن لكاتبة أن ترفع شعار إن لم تكن معي تماما فأنت ضدي ..وأنت حامل
لإنفلونزا الوطنية ..

أخي الفاضل عبدالله لطالما آمنا بطردية العلاقة بين مقدار الحريات الممنوحة للأقلام المثقفة
والناقدة نقداً إيجابياً لمصلحة الوطن وبين مقدار التحضر والتقدم في هذا المجتمع
ولم نسمع قط بأن مجتمعا يسعى سعيا حثيثا ليأخذ مكانه في مصاف الدول المقدمة
يطالب بعض كتابه بوضع قيود تكمكم أفواه مواطنيه وبمقاييس يخطونها بأقلامهم المهزوزة
أعتذر ياسيدي الفاضل على الإطالة ولكن ماقرأناه يثير الآلام ويفجر نزيف الأقلام
تقبل مروري ولك مني خالص التقدير
والشكر الجزيل للصحفي الفاضل محمد لشيب
أختـــــك : ميــــــعاد


الفاضلة ميعاد وفقها الله

أشكرك على مداخلتك التي تثري الحوار.

أختي الفاضلة، إنني أؤمن بأن الوطنية ليست ببضاعة تعرض في الأسواق، ولم أعرف أن أي كاتب في مجتمع فيه حراك فكري، وثقافات متعددة يعرض بوطنية الآخرين من قريب أو بعيد.

مثل هذه الكتابات تذكرني بالتهم المعلبة والجاهزة للزج بأحدهم في غياهب السجون المظلمة بتهمة أنه "شيوعي" .. الخ الأسطوانة المشروخة.

إنني أسجل موقفاً يرفض رفضاً صريحاً المساس بوطنية أحد أو تخوينه لأنه يكتب ما لا يعجب الآخر.

أتمنى أن نصل إلى ميثاق شرف إعلامي يمنع المزايدة على وطنية الآخرين، ومن يتعرض لهذا الأمر يجب أو يوقف عن الكتابة لمدة معينة حتى يراجع نفسه وينضج فكره.

عبدالله العذبة
30-05-2009, 12:58 PM
شكراً لكما

عبدالله العذبة
محمد فهد القحطاني


لقد ادحضتم مقالات الكاتبة والتي تهدف ربما إلى مركز أعلى بالدولة بهذه الكتابات والاساليب والله والله أعلم.

حرية التعبير في الإسلام تعرف حرية التعبير من وجهة نظر إسلامية بأنها "فريضة على الحاكم والمحكوم معاً، فالحاكم مطالب بتنفيذها عن طريق الشورى، وعن طريق تحقيق العدل والنظام القضائي المستقل، ونشر التعليم، وتحقيق الاكتفاء الاقتصادي وغيرها من الوسائل التي تجعلها ممكنة بحيث لا تخاف الرعية من ظلم أو فقر أو تهميش إذا مارستها، والمحكوم مطالب بها فرداً وجماعات في كل المجالات تجاه الحاكم وتجاه الآخرين، وبدون حرية التعبير وكل ما يؤدي إليها يحدث خلل في المجتمع الإسلامي، فالمسلم مطالب بعدم كتمان الشهادة السياسية والاجتماعية والقضائية على حد سوء {{وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ -سورة {{{البقرة}}} آية {{{283}}}}}[1].

يعتبر المسلمون أن الإسلام قد أكد بوضوح على حرية التعبير، و ذلك من خلال القرآن الكريم وسنة النبي محمد ، و هذا من خلال[2]:

أقر القرآن الكريم بتعددية الآراء وتنوعها حيث يقول: {{وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ {{{هود }}} آية {{{118}}}}}، أي أن الاختلاف بين البشر ليس أمراً طبيعياً فحسب بل إيجابي.

كما ويوضح القرآن الكريم أن اختلاف الآراء سيؤدي إلى النزاع والصراع، إذ يقول تعالى: ( ... فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ ... ) (النساء 59)، فالشيء المؤكد وجود آراء متعددة في المجتمع الإسلامي تعكس تنوعه وتياراته الفكرية.

كما أقر أن يتمتع المجتمع، رجالاً ونساءً بالحرية في التعبير عن آرائهم ومواقفهم، حيث يذكر القرآن: {{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ {{{التوية}}} آية {{{71}}}}} والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع لا يقتصر على الأمور الدينية والعبادات والعقائد فحسب بل كل النشاط الإنساني في التفكير والنقد والمعارضة والتقييم في شؤون السياسة والثقافة والاقتصاد.

والله من وراء القصد..


الأخ الخبير العقاري وفقه الله

تمنيت أن مقالتي تشرفت بهذه الآيات الكريمة لاستشهد بها.

لقد أوجزت فأعجزت، والله عز وجل يوضح في هذه الآيات بأنه لا رهبانية في الدين ولا يجعلن أحدٌ من نفسه وصياً على الدين ليحارب به من يشاء عندما يختلف معه في الرأي.

إننا نعرف كيف أن بعض الناس يحاولون لي أعناق النصوص والأحاديث لتبرير ما يقومون به أو يكتبونه أو يقولونه، ولكن هذا بات مكشوفاً للقارئ وللمطلعين على بواطن الأمور وظاهرها.

بارك الله فيك وأحييك على هذا الطرح الموافق والرائع.

عبدالله العذبة
31-05-2009, 07:33 AM
متاااااااااااااابع

حرية التعبير على راس المطالب لجميع الفئات والشرائح في الاوساط الفكرية والثقافية والفنية

حرية الصحافة طوق النجاة لاي مجتمع

ادعوكم للمشاركة الفعالة


كيف تدعونا للمشاركة وأنت تضع صورة رمزية لكلب سينبح وسيعقر من يقترب من الأمر؟ :omg:

الاعــلامية
31-05-2009, 11:01 AM
أتمنى أن نصل إلى ميثاق شرف إعلامي يمنع المزايدة على وطنية الآخرين، ومن يتعرض لهذا الأمر يجب أو يوقف عن الكتابة لمدة معينة حتى يراجع نفسه وينضج فكره.


بارك الله فيك ياخوي عبدالله

نعم نحن نحتاج الى هذا الميثاق

ونحتاج الى من يعمل به ..

نحتاج الى اصوات .. تحتوي قضايانا ..

لا أصوات .. تنثر الغبار هنا وهناك ..

سلمت يمناك

وسلمت يمين كل من يصدق مع نفسة ومع فكرة وقلمة

عبدالله العذبة
31-05-2009, 07:13 PM
بارك الله فيك ياخوي عبدالله

نعم نحن نحتاج الى هذا الميثاق

ونحتاج الى من يعمل به ..

نحتاج الى اصوات .. تحتوي قضايانا ..

لا أصوات .. تنثر الغبار هنا وهناك ..

سلمت يمناك

وسلمت يمين كل من يصدق مع نفسه ومع فكره وقلمه


أختي الاعــلامية المحترمة

نعم نحتاج إلى ميثاق شرف صحافي وإعلامي، خصوصاً وأن المؤسسة الإعلامية غائبة عن مسرح الأحداث، ولا توجد جمعية للصحافيين والكتاب حتى الآن حتى تتخذ ما يلزم نحو من يخون أو يطعن في وطنية مخالفيه في الرأي.

يعتقد بعض من تم تعيينهم تعييناً في مناصبهم الصحافية وهم لا يمتون للصحافة بصلة وليست لديهم الملكة أو الثقافة الكافية لتقبل الرأي الآخر، أنهم يجب أن يمثلوا الرأي الرسمي أو وكالة الأبناء القطرية التابعة للمؤسسة الإعلامية التي يرأسها سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، ولكن الواقع تغير، ولا يمكن ان يحجبوا الرأي المخالف.

أنصحهم بأن يقطعوا الانترنت ويعيشوا في الكهوف ويرتاحوا من صوت الرأي الآخر.