ROSE
19-05-2009, 07:18 AM
5.4 مليون دولار أرباح بنك الاستثمار
أعلن بنك الاستثمار الدولي، وهو بنك استثمار عالمي يقع مقره في البحرين ويعمل وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية، نتائج عملياته عن الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2009.
بلغ إجمالي الدخل عن الربع الأول نحو 1.8 مليون دولار أمريكي، وتولد بصورة أساسية من عمليات الهيكلة وضمان الاكتتاب وطرح الاستثمارات الجديدة بالإضافة إلي الأرباح المستلة من مرابحات السلع مع المؤسسات المالية. انخفض إجمالي المصاريف إلي 2.7 مليون في هذه الفترة بسبب انخفاض النشاطات التجارية مقارنة مع الفترة السابقة. بلغ صافي الخسارة 0.9 مليون دولار أمريكي مقارنة مع صافي ربح 5.4 مليون دولار أمريكي حققت في الربع الأول لسنة 2008. السبب الرئيسي للانخفاض يعود إلي الانخفاض في عمليات الهيكلة والاكتتاب والانخفاض في معدل الأرباح من مرابحات السلع، حيث إن البنك بصفة متعمدة قد قلل عملياته الاستثمارية بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها السوق عالمياً.
وبلغ إجمالي قيمة الأصول 198.5 مليون دولار أمريكي في 31 مارس 2009 مقارنة مع 218.7 مليون دولار أمريكي في نهاية 2008. ويرجع هذا الانخفاض بصورة رئيسية إلي دفع أرباح الأسهم المستحقة لسنة 2008 في سنة 2009 بالإضافة إلي الانخفاض في القيمة السوقية لعدد من الاستثمارات المتاحة للبيع.
وبلغ معدل الكفاية الرأسمالية 86% كما في 31 مارس 2009 مقابل الحد الأدني البالغ 12% الذي يشترط مصرف البحرين المركزي في بيان وتأكيد ساطع علي ما يتوفر لبنك الاستثمار الدولي من قدرات مالية مميزة وكافية لزيادة محفظته الاستثمارية في المستقبل.
وفي تعليق علي نتائج البنك قال السيد سعيد عبدالجليل الفهيم رئيس مجلس إدارة البنك الاستثمار الدولي : "الظروف التجارية في 2009 صعبة جداً للبنوك الاستثمارية لسببين رئيسيين.
أولاً: الكثير من المستثمرين حقق خسائر ضخمة خلال السنة الماضية علي الاستثمارات الإقليمية والعالمية ولذلك لا يريدون الدخول في استثمارات جديدة. لكن نحن نتوقع تحسنا في ثقة المستثمرين خلال النصف الثاني من هذا العام.
ثانياً: الكثير من البنوك ألغي توفير عمليات التمويل لمشاريع تطوير العقارية وعمليات طرح الاستثمارات الخافتة خلال هذه الفترة الصعبة من الأزمة المالية العالمية البنك انتهج سياسة الاستراتيجيات المحافظة في إدارة السيولة، الاستثمار المحافظ والمحافظة علي رأس المال. وتشير الأصول والموجودات إلي سوء متانة الوضع المالي للبنك حيث تتكون 52% من الأصول والموجودات من أصول سائلة في شكل توظيفات مرابحات مع بنوك محلية وإقليمية معروفة وقوية بالإضافة إلي 15% أخري عبارة عن سيولة مستثمرة في أسهم شركات مدرجة في الأسواق الإقليمية. وعلي ذلك يبلغ حجم السيولة نسبة 67% من إجمالي الأصول والموجودات.
أعلن بنك الاستثمار الدولي، وهو بنك استثمار عالمي يقع مقره في البحرين ويعمل وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية، نتائج عملياته عن الثلاثة أشهر المنتهية في 31 مارس 2009.
بلغ إجمالي الدخل عن الربع الأول نحو 1.8 مليون دولار أمريكي، وتولد بصورة أساسية من عمليات الهيكلة وضمان الاكتتاب وطرح الاستثمارات الجديدة بالإضافة إلي الأرباح المستلة من مرابحات السلع مع المؤسسات المالية. انخفض إجمالي المصاريف إلي 2.7 مليون في هذه الفترة بسبب انخفاض النشاطات التجارية مقارنة مع الفترة السابقة. بلغ صافي الخسارة 0.9 مليون دولار أمريكي مقارنة مع صافي ربح 5.4 مليون دولار أمريكي حققت في الربع الأول لسنة 2008. السبب الرئيسي للانخفاض يعود إلي الانخفاض في عمليات الهيكلة والاكتتاب والانخفاض في معدل الأرباح من مرابحات السلع، حيث إن البنك بصفة متعمدة قد قلل عملياته الاستثمارية بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي تمر بها السوق عالمياً.
وبلغ إجمالي قيمة الأصول 198.5 مليون دولار أمريكي في 31 مارس 2009 مقارنة مع 218.7 مليون دولار أمريكي في نهاية 2008. ويرجع هذا الانخفاض بصورة رئيسية إلي دفع أرباح الأسهم المستحقة لسنة 2008 في سنة 2009 بالإضافة إلي الانخفاض في القيمة السوقية لعدد من الاستثمارات المتاحة للبيع.
وبلغ معدل الكفاية الرأسمالية 86% كما في 31 مارس 2009 مقابل الحد الأدني البالغ 12% الذي يشترط مصرف البحرين المركزي في بيان وتأكيد ساطع علي ما يتوفر لبنك الاستثمار الدولي من قدرات مالية مميزة وكافية لزيادة محفظته الاستثمارية في المستقبل.
وفي تعليق علي نتائج البنك قال السيد سعيد عبدالجليل الفهيم رئيس مجلس إدارة البنك الاستثمار الدولي : "الظروف التجارية في 2009 صعبة جداً للبنوك الاستثمارية لسببين رئيسيين.
أولاً: الكثير من المستثمرين حقق خسائر ضخمة خلال السنة الماضية علي الاستثمارات الإقليمية والعالمية ولذلك لا يريدون الدخول في استثمارات جديدة. لكن نحن نتوقع تحسنا في ثقة المستثمرين خلال النصف الثاني من هذا العام.
ثانياً: الكثير من البنوك ألغي توفير عمليات التمويل لمشاريع تطوير العقارية وعمليات طرح الاستثمارات الخافتة خلال هذه الفترة الصعبة من الأزمة المالية العالمية البنك انتهج سياسة الاستراتيجيات المحافظة في إدارة السيولة، الاستثمار المحافظ والمحافظة علي رأس المال. وتشير الأصول والموجودات إلي سوء متانة الوضع المالي للبنك حيث تتكون 52% من الأصول والموجودات من أصول سائلة في شكل توظيفات مرابحات مع بنوك محلية وإقليمية معروفة وقوية بالإضافة إلي 15% أخري عبارة عن سيولة مستثمرة في أسهم شركات مدرجة في الأسواق الإقليمية. وعلي ذلك يبلغ حجم السيولة نسبة 67% من إجمالي الأصول والموجودات.