Love143
09-01-2006, 02:44 PM
قفزة لمؤشر... الثقة بالإصلاحات
كتب المحرر الاقتصادي: بددت النقاط الـ 195 التي صعدها مؤشر السوق في يومين فقط، التوقعات التي كانت ترى في تداولاتهما مجرد وقت ضائع بين عطلتين.
ويرى الكثير من المراقبين ان ارتفاع المؤشر أكثر من مئة نقطة أمس، كان رسالة ثقة واضحة بقرارات ادارة السوق التي صدرت أول من أمس، والتي أعطت انطباعا ان قطار التطوير انطلق بجدية ولم يعد ممكنا ابطاؤه.
وكان لافتا عودة قيمة التداولات الى الارتفاع لتسجل نحو 77 مليون دينار بعد ان انخفضت الى حدود 54 مليون دينار أمس، وذلك على الرغم من العطلة الطويلة التي ستمتد حتى السبت المقبل.
ولعل يومي التداول بين عطلتي رأس السنة والأضحى كانا مؤشرا لما ستكون عليه الحال بعد العيد, واتضح ذلك من خلال نشاط التداولات على قطاع البنوك، لكون اسهمه الأولى التي تعلن ربحيتها عادة، فقد سجل مؤشر البنوك أعلى المكاسب في تداولات الأمس، وبلغت قيمة تداولاته 10,3 مليون دينار.
ويشير بعض المراقبين الى ان بعض مجاميع المستثمرين وجدت في فترة الهدوء بين العطلتين فرصة للشراء عند مستويات معقولة للأسعار، قبل النشاط المتوقع له أن يتزايد بعد العطلة، ليس أقلها توالي اعلانات الأرباح والتوزيعات ودخول سيولة جديدة من المحافظ والصناديق بعد اقفال حسابات العام 2005.
ويتوقع المراقب ان يتحسن معدل قيمة التداولات في الأسابيع التي تلي العطلة، مشيرا الى ان الانخفاض الحالي لمعدل التداولات ليس مقلقا، لكونه عائدا الى عوامل موضوعية سيتغير معظمها بعد العطلة.
ويشير في هذا الصدد الى ان كما كبيرا من السيولة الخليجية التي خرجت أو هدأت ستعود الى النشاط لكون التوزيعات في السوق الكويتية أكثر جدوى منها في الأسواق الأخرى المجاورة.
المؤشرات
وكان لافتا أمس استمرار المؤشر الوزني بتحقيق المكاسب الملحوظة، فارتفع 5,47 نقطة ليقفل عند 578 نقطة، فيما ارتفع المؤشر السعري 107,3 نقطة ليقفل عند 11648,4 نقطة, وبلغت قيمة التداولات 77 مليونا و291 ألف دينار توزعت على 187 مليونا و914 الف سهم، وجرى تداولها من خلال 7548 صفقة.
كتب المحرر الاقتصادي: بددت النقاط الـ 195 التي صعدها مؤشر السوق في يومين فقط، التوقعات التي كانت ترى في تداولاتهما مجرد وقت ضائع بين عطلتين.
ويرى الكثير من المراقبين ان ارتفاع المؤشر أكثر من مئة نقطة أمس، كان رسالة ثقة واضحة بقرارات ادارة السوق التي صدرت أول من أمس، والتي أعطت انطباعا ان قطار التطوير انطلق بجدية ولم يعد ممكنا ابطاؤه.
وكان لافتا عودة قيمة التداولات الى الارتفاع لتسجل نحو 77 مليون دينار بعد ان انخفضت الى حدود 54 مليون دينار أمس، وذلك على الرغم من العطلة الطويلة التي ستمتد حتى السبت المقبل.
ولعل يومي التداول بين عطلتي رأس السنة والأضحى كانا مؤشرا لما ستكون عليه الحال بعد العيد, واتضح ذلك من خلال نشاط التداولات على قطاع البنوك، لكون اسهمه الأولى التي تعلن ربحيتها عادة، فقد سجل مؤشر البنوك أعلى المكاسب في تداولات الأمس، وبلغت قيمة تداولاته 10,3 مليون دينار.
ويشير بعض المراقبين الى ان بعض مجاميع المستثمرين وجدت في فترة الهدوء بين العطلتين فرصة للشراء عند مستويات معقولة للأسعار، قبل النشاط المتوقع له أن يتزايد بعد العطلة، ليس أقلها توالي اعلانات الأرباح والتوزيعات ودخول سيولة جديدة من المحافظ والصناديق بعد اقفال حسابات العام 2005.
ويتوقع المراقب ان يتحسن معدل قيمة التداولات في الأسابيع التي تلي العطلة، مشيرا الى ان الانخفاض الحالي لمعدل التداولات ليس مقلقا، لكونه عائدا الى عوامل موضوعية سيتغير معظمها بعد العطلة.
ويشير في هذا الصدد الى ان كما كبيرا من السيولة الخليجية التي خرجت أو هدأت ستعود الى النشاط لكون التوزيعات في السوق الكويتية أكثر جدوى منها في الأسواق الأخرى المجاورة.
المؤشرات
وكان لافتا أمس استمرار المؤشر الوزني بتحقيق المكاسب الملحوظة، فارتفع 5,47 نقطة ليقفل عند 578 نقطة، فيما ارتفع المؤشر السعري 107,3 نقطة ليقفل عند 11648,4 نقطة, وبلغت قيمة التداولات 77 مليونا و291 ألف دينار توزعت على 187 مليونا و914 الف سهم، وجرى تداولها من خلال 7548 صفقة.