المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السودان أقل الدول العربية تأثراً بالأزمة المالية.



ROSE
20-05-2009, 07:55 AM
السودان أقل الدول العربية تأثراً بالأزمة المالية.
الأمين العام للمجلس القومي للسكان في السودان..بروفيسور بادي:

الدوحة – الراية :
حذرت البروفيسور ست النفر محجوب بادي الأمين العام للمجلس القومي للسكان في الجمهورية السودانية من تفشي ظاهرة البطالة في البلدان العربية، وما ستخلقه الازمة الاقتصادية من تداعيات قد تؤثر سلباً على الشباب العربي كالركود وانخفاض الاسعار الذي سيؤدي الى طلب عالمي على الصادرات والتي ستؤثر على السياحة والتحويلات المالية.
وطالبت البروفيسور بادي المؤسسات والهيئات الحكومية بضرورة المواءمة بين سوق العمل والتعليم من جهة، وبين سوق العمل وتجهيز الشباب من جهة أخرى، مشددة في هذا السياق على دور الاعلام في توعية الجمهور بهذه الأمور.

كما شددت على ضرورة توفير الانشطة التنشيطية للشباب المقبلين على العمل وان توفر المؤسسات الاعمال لهم للحد من ظاهرة البطالة، الى جانب قيام هذه المؤسسات بتدريب هؤلاء الشباب.
وأعربت الأمين العام للمجلس القومي للسكان عن أملها في أن تخرج توصيات مؤتمر السكان والتنمية الذي يختتم أعماله اليوم في الدوحة بضرورة اشراك الشباب ليس فقط في الجهاز التنفيذي وإنما في التخطيط لأنهم هم الذين يعرفون ما يحتاجون اليه، الى جانب كونهم الاشخاص الذين سيخرجون الاستراتيجيات للمستقبل.
كما تمنت على المشاركين في المؤتمر أن يركزوا على وضع خطط واستراتيجيات لحل مشكلة العاطلين والمتعطلين عن العمل.

وعن مدى تأثير الوضع الاقتصادي على أجندة المؤتمر خلال اليومين الماضيين لم يلفت البروفيسور ست النفر بادي الى التأثير البسيط الذي ألقى بظلاله على اعمال المؤتمر، وقالت: " لا اعتقد ان التأثير كبير، وليس بالصورة التي يتكلم عنها الاقتصاديون.
وحول تأثير هذا الوضع على التركيبة السكانية في السودان، لم تنكر بادي التأثير الذي عكسته تداعيات الازمة المالية العالمية على قطاعات مختلفة من الدولة وذلك لاعتمادها على البترول الذي شهد تراجعاً كبيراً منذ أواخر العام الماضي، لكنها لفتت الى أن بلادها من أقل الدول المتأثرة بهذه الأزمة، كما أنها من البلاد الاقل تأثراً بتداعيات الازمة على الاستثمار فيها وذلك لعدة مزايا أهمها النشاط الانتاجي وإفساح الفرصة للقطاع الخاص.

وفيما يتعلق بظاهرة تسريح العمالة،كشفت الأمين العام عن اعداد من العمالة السودانية العاملة في دول الخليج التي تم تسريحها، لكنها لم تفصح عن العدد الاجمالي لهذه العمالة.
وعن تأثير ذلك على التركيبة السكانية والنشاط الاقتصادي في السودان، قالت: " لاشك أن عودة هذه العمالة وخاصة العودة القسرية الى البلاد لها تأثيرات سواء على الدولة أو العائلة نفسها، وعلى فرص التعليم والعمل أيضاً، لكنها أشارت الى أن جهاز العمالة السودانية بالخارج يعمل جاهداً على توفير فرص عمل لعدد منها.