ROSE
20-05-2009, 08:44 AM
محللون : انخفاض أرباح بنوك عمان الكبرى في الربع الثاني
مع تراجع اقتراض المستثمرين والأفراد
مسقط – رويترز :
قال محللون ان من المرجح ان تسجل البنوك العمانية الكبرى انخفاضا في أرباح الربع الثاني مع تراجع اقتراض المستثمرين والافراد بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي. وقال سانكار كايلاسام المحلل لدى الشركة الخليجية لخدمات الاستثمار "سينطوي الربع القادم على تحديات بالنسبة لتلك البنوك الكبرى بما فيها بنك مسقط مع تزايد تأثر عملياتها بالازمة العالمية" . واضاف "عادة ما تحقق البنوك ارباحا من اقتراض المستثمرين لشراء اسهم وعقارات ومن القروض الشخصية بناء على نظرية ان زيادة الاستهلاك مفيدة للاقتصاد. تلك العوامل اخذة في الانخفاض وستواصل ذلك في الربع الثاني وربما أبعد من ذلك" . وحققت البنوك في أنحاء منطقة الخليج العربية المصدرة للنفط نموا سريعا خلال طفرة اقتصادية دامت ست سنوات مدعومة بارتفاع اسعار النفط. غير أن تراجع اسعار الخام والازمة المالية العالمية وضعا حدا لتلك الطفرة العام الماضي مما أجبر البنوك على خفض حاد في قيم أصولها بسبب خسائر استثمارية وتجنيب مخصصات لتغطية زيادة متوقعة في الديون المعدومة. وزاد اجمالي صافي ارباح اكبر اربع مؤسسات مالية في عمان بنحو الثلث في الربع الاول الى 68.6 مليون ريال "178 مليون دولار" لكن محللين قالوا ان ذلك الرقم ضخمته أرباح غير متكررة لبنك مسقط اكبر بنوك السلطنة. وقال ناصر المغيري من أبو تمام للمراجعة المحاسبية "الزيادة في الارباح لا تعكس الصورة الحقيقية. انتعش اجمالي ارباح تلك البنوك في الربع الاول بسبب صفقة بيع قام بها بنك مسقط في الهند". وسجل بنك مسقط نموا بنسبة 82 بالمئة في صافي ارباح الربع الاول الى 48.4 مليون ريال بعدما باع 81 بالمئة من حصته في ثاني أكبر البنوك الخاصة الهندية "اتش.دي. اف.سي بنك" . وأبلغ رئيس مجلس ادارة بنك مسقط رويترز الشهر الماضي في مقابلة بأن البنك يتوقع انخفاض صافي أرباح الربع الثاني مع تبنيه نهجا حذرا بخصوص القروض الجديدة وتعليقه خططا للتوسع.
مع تراجع اقتراض المستثمرين والأفراد
مسقط – رويترز :
قال محللون ان من المرجح ان تسجل البنوك العمانية الكبرى انخفاضا في أرباح الربع الثاني مع تراجع اقتراض المستثمرين والافراد بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي. وقال سانكار كايلاسام المحلل لدى الشركة الخليجية لخدمات الاستثمار "سينطوي الربع القادم على تحديات بالنسبة لتلك البنوك الكبرى بما فيها بنك مسقط مع تزايد تأثر عملياتها بالازمة العالمية" . واضاف "عادة ما تحقق البنوك ارباحا من اقتراض المستثمرين لشراء اسهم وعقارات ومن القروض الشخصية بناء على نظرية ان زيادة الاستهلاك مفيدة للاقتصاد. تلك العوامل اخذة في الانخفاض وستواصل ذلك في الربع الثاني وربما أبعد من ذلك" . وحققت البنوك في أنحاء منطقة الخليج العربية المصدرة للنفط نموا سريعا خلال طفرة اقتصادية دامت ست سنوات مدعومة بارتفاع اسعار النفط. غير أن تراجع اسعار الخام والازمة المالية العالمية وضعا حدا لتلك الطفرة العام الماضي مما أجبر البنوك على خفض حاد في قيم أصولها بسبب خسائر استثمارية وتجنيب مخصصات لتغطية زيادة متوقعة في الديون المعدومة. وزاد اجمالي صافي ارباح اكبر اربع مؤسسات مالية في عمان بنحو الثلث في الربع الاول الى 68.6 مليون ريال "178 مليون دولار" لكن محللين قالوا ان ذلك الرقم ضخمته أرباح غير متكررة لبنك مسقط اكبر بنوك السلطنة. وقال ناصر المغيري من أبو تمام للمراجعة المحاسبية "الزيادة في الارباح لا تعكس الصورة الحقيقية. انتعش اجمالي ارباح تلك البنوك في الربع الاول بسبب صفقة بيع قام بها بنك مسقط في الهند". وسجل بنك مسقط نموا بنسبة 82 بالمئة في صافي ارباح الربع الاول الى 48.4 مليون ريال بعدما باع 81 بالمئة من حصته في ثاني أكبر البنوك الخاصة الهندية "اتش.دي. اف.سي بنك" . وأبلغ رئيس مجلس ادارة بنك مسقط رويترز الشهر الماضي في مقابلة بأن البنك يتوقع انخفاض صافي أرباح الربع الثاني مع تبنيه نهجا حذرا بخصوص القروض الجديدة وتعليقه خططا للتوسع.