المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرسام القطري فهد العتيبي يرسم واقع صحافتنا المحلية



عبدالله العذبة
20-05-2009, 10:33 AM
http://******.net/infimages/myuppic/4a1396222330b.jpg



مع الشكر للرسام القطري فهد العتيبي، وموقع إخبارية قطر :nice:

بوحارب
20-05-2009, 10:38 AM
?what,s mean:con2:

عبدالله العذبة
20-05-2009, 10:43 AM
?what,s mean:con2:


إذا استطعت أن تقول ما في الكريكاتير سوف تفوز بإحدى جوائز الصحافة بدبي، وسوف نضع صورتك في متحف قطر الوطني وسوق واقف. :nice:

soud1982
20-05-2009, 11:13 AM
حلو الكاركاتير

نقزة حق احمد علي

طين وعجين
20-05-2009, 11:53 AM
حلو الكاركاتير

نقزة حق احمد علي

ان شاء الله السنة القابلة ينالها جابر الحرمي عن حواره مع ضاحي خلفان

ياااااا رب

الطائي
20-05-2009, 12:32 PM
صحافه اللقيمات ههههههههههههههه



والله عشن وشفنا حتى في الصحافه فيه خنفروش وهريس ههههههههههههههههههههه

بصراحه انكشف للكل واصبح اضحوكه للكل

هل ياترى يتحول من المطبخ الى المستودع في مقاله القادم؟؟

الله يستر على المجلس لايدخله ويتطرق للدله والنجر والغوري والزعفران والهيل هههههههههههههههه


ام انه سوف يتربع في المطبخ ويتطرق الى طبخات اخرى هههههههههههههههه

hemoud123
20-05-2009, 12:51 PM
اعلمه الرماية كل يوم
فلما اشتد ساعده رماني
وكم علمته قول القوافي
ولما قال قافية هجاني

مروض الفكرة
20-05-2009, 12:59 PM
ع فكرة الكتاب والصحفين المجتمع يعطيهم أكبر من حجمهم


والفرق بينهم وبين غيرهم وصولهم لهذا المكان فقط لا أقل ولا أكثر



والله ذبحونا صاحبة الجلالة مادري من


ياريت يرحمونا من هالمصطلحات الي مالها داعي


مصدقين أنفسهم انهم مثل المنفلوطي والزيات والعقاد





حلو الكاريكاتير أخوي عبدالله وتسلم يمين اخونا فهد

Only Me
20-05-2009, 01:04 PM
مشكلتي مااحب اقرا للكتاب القطريين

بو نايف
20-05-2009, 01:06 PM
ابدع ابدع العتيبي

ويستاهل راعي البلاليط

مرتبش
20-05-2009, 01:14 PM
اخبارية قطر
قايم سوقهم هاليومين
شنو توجه هالموقع؟

سهم مديون
20-05-2009, 01:24 PM
تعيش صحافة البلاليط والقيمات تعيش ! تعيش !:tease:

طين وعجين
20-05-2009, 05:04 PM
تعيش صحافة البلاليط والقيمات تعيش ! تعيش !:tease:

:victory:

جابر العثرات
20-05-2009, 05:11 PM
اففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف قوية جداً يالعتيبي :nice:

الله يهديك يالعذبه ،، ماراعيت شعور بعض الأخوة في المنتدى من شلة البلاليط:tease:

swedan_qatar
20-05-2009, 05:25 PM
إذا استطعت أن تقول ما في الكريكاتير سوف تفوز بإحدى جوائز الصحافة بدبي، وسوف نضع صورتك في متحف قطر الوطني وسوق واقف. :nice:

:nice:

الطائي
20-05-2009, 05:40 PM
اففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف قوية جداً يالعتيبي :nice:

الله يهديك يالعذبه ،، ماراعيت شعور بعض الأخوة في المنتدى من شلة البلاليط:tease:



وايضا لا تنسى شله اللقيمات والهريس


لوووووووووووول

الطائي
20-05-2009, 05:42 PM
تصدقون لو ان يخصصون قسم بجريده الوطن الى أطباق جاهزه وطريقتها

كان يدخل عليهم مردود طيب وخصوصا ان عندهم شيف مبدع



:victory::victory::victory:

لاداعي
20-05-2009, 05:45 PM
:nice:

استغفرالله
20-05-2009, 06:09 PM
رسام مبدع

واقتراح جيد يالطائي

الطائي
20-05-2009, 07:56 PM
رسام مبدع

واقتراح جيد يالطائي


بس اخاف يتهاوشون من اللي يبي يطبخ :omen2::omen2::omen2:

GULFSUN
20-05-2009, 09:05 PM
مقال الاخ احمد علي لمن حب ان يحكم بنفسه ولا يكون امعه :weeping:

لنتذكر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي حذر المسلم بأن ينجرف مع من حوله دون ادراك ولا وعي سوى سفه في العقل«لا تكونوا امعة تقولون ان احسن الناس احسنا وان ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا انفسكم فإن احسن الناس ان تحسنوا وان اساءوا فلا تظلموا»

المقال:

«الحرية الإعلامية» ليست صحنًا من «البلاليط»
لهذه الأسباب لن أرد على «نورة آل سعد»


سألني أحدهم: لمــاذا لم ترد على ما كتــــبته «نورة آل سعد» ضدك في صحيفة «القبس» الكويتية؟

قلت له: لقد تعودت ألا أخوض معاركي الصحفية مع «الحريم»، وألا أستخدم عضلات قلمي لمواجهة «الأطفال»، الذين ينبغي ألا نقسو عليهم، لأنهم «زينة الحياة الدنيا» !

فقد تعلمت في مسيرتي المهنية، التي ربما تقترب من عمر الكاتبة «المتحرشة»، أن أختار خصمي على الورق بعناية فائقة، وألا أتبارى معه على طــــاولة النــــقاش إلا بعد دراسة القضية من جميع جوانبها، فلا أُثيرها على الرأي العام، إلا بــــعد التأكد منـــها، حتى لا أورط قلمي في قضية خاسرة.

هذا ما تعلمته في بـــلاط مهـــنة الصحافة التي لــم أهبط إلى عــــالمهــــا بـ «البراشوت»، ولم أتسلل إليها من «الدريشة»، ولكنني أحترفها، وقد عاهدت نفسي ألا «أتغشمر» مع النساء على أوراق الصحف، ولا أنساق إلى أي قلم نسائي «يتحرش» بي، ليس تكبرًا أو ترفعًا، ولكن احترامًا مني للمرأة، وتقديرًا لمكانتها الرفيعة في المجتمع، واعترافًا بدورها في تربية الأجيال.

وعندما أكتب ذلك، أؤكد احترامي العميق لما تطرحه العديد من الأقلام النسائية، وتقديري لوجهات النظر القيّمة التي يطرحنها، مهما بلغت درجة اختلافي معهن ــ أحيانا ــ في الرأي والموقف، في إطار الحراك الإعلامي الذي تشهده صحافتنا الحرة حول مختلف القضايا.

ومنهن على سبيل المثال لا الحصر، الكاتبة القديرة «مريم آل سعد» التي تعتبر رائدة الكلمة النسائية الحرة في الصحافة القطرية، وزميلتها «مريم الخاطر»، والزميلة «عائشة عبيدان»، وغيرهن كثيرات من الكاتبات القطريات القديرات.

فلا يليق بقلمي «الجارح» أن يجرح إحداهن بكلمة، أو يحرجها بسطر أو نقطة أو فاصلة، تسبب لها أوجاعًا تزيـــد على أوجاع وآلام «عرق النسا» المسمى طبيًا «Thighatic Neuralgia» !

ولهذا كله أتحاشى الدخول في معركة صحفية ضد أحد الأقلام النسائية، حتى لا تلصق بي تهــــــمة الإفراط في اســـتخدام القوة الصحفية !

وما من شك في أن الدخول في معركة صحفية خاطفة ضد إحدى العناصر «الناعمة»، أشبه بدخول «الولايات المتحدة» بكل ترسانتها «النووية» في معركة عسكرية غير متكافئة ضد إمارة «موناكو» !

.. وبعيدًا عن «الأكو» و«الماكو»، على «قولة» إخواننا الكويتيين، لا أعرف بالضبط لماذا «تتحرش» بي كاتبتنا «الغاضبة»؟

ولا أدري ماذا تريد مني هذه الكاتبة، التي تخطئ كثيرًا إذا توهمت أنها أصبحت صحفية، لمجرد أنها وجدت مساحة على صفحات «القبس» الكويتية لتفرغ فيها ما في جوفها !

فالصحافة لها فنونها ونجومها وأساتذتها، وليس كل مَنْ كتب موضوعًا إنشائيًا صار صحفيًا.

وليس كل من «شخبط شخابيط» على طريقة «نانسي عجرم»، أو «لخبط» كلامًا فوق طاولة الطعام، أو كتب حرفًا بسكين المطبخ، وهو يطبخ «الهريس»، أو يجهز صحن «الخنفروش»، أو يقلي «اللقيمات»، أصبح «مفتيًا» في قضايا الصحافة والنشر والحريات الإعلامية.

ومشكلة كاتبتنا العزيزة، وهي حتمًا ليست مشكلتنا، أنها «غاضبة» من كـــل شـــيء في بلدها قطــــر !

فلا شيء يعجبها في وطنها الذي يحظى باحترام العالم.

ولا شيء يسير على مزاجها في دولتها التي تقود حركة التطوير في المنطقة سياسيًا وإعلاميًا واقتصاديًا.

والمفارقة أن الكاتبة الغاضبة لم تجد عملاً إيجابيًا واحدًا، أو فعلاً قطريًا جميلاً يستحق الكتابة عنه في كتاباتها، فلا أثر في مقالاتها لأي إنجاز في قطر !

حتى «سوق واقف» الذي صار معلمًا تراثيًا من معــــالم الدوحــــة، ومزارًا ســــياحيًا يجذب، بل يعــــجب، الزائرين، لا يثير إعجابها أيضًا!

ولهذا نجد كاتبتنا غاضبة و«زعلانة» دائمًا، ومحتجة، بل «معصبة» على الدوام، وتسأل نفسها باستمرار:

إلى متى سيظل هذا السوق «واقفا»؟..

.. ومتى سيصبح «سوق واقف» جالسًا على ركبته؟

.. وما هو السر في «وقوفه» شامخًا كل هذه السنوات؟!

أما «كورنيشنا» الجميل الذي يمتد على ساحل الخليج، فلا يعجبها شكله، فهي تشعر أنه «كورنيش» فقير، وامتداد ساحلي غير مثير، لأنه يخلو من شيء كبير يعانق السماء مثل «أبراج الكويت» !

ولهذا فهي تنشر غسيلها هناك، ولم تجد حتى الآن حبلاً طويلاً فوق سطح أية صحيفة، أو وسط «حوش» أي بيت شعبي في قطر لتنشر عليه مقالاتها !

وبعيدًا عن غسيلها «النظيف»، تكمن المشكلة المتورمة والمتضخمة في مقالات كاتبتنا الغاضبة أنها تُقحم نفسها، وتدس أنفها في قضية «روبير مينار»، وهي «لا تفقه» فيها شيئًا !

ورغم أنها لا تعرف شيئًا عن «الصحافة» سوى قراءة بعض الصحف !

ولا تعرف ما هي العلاقة بين «الخبر» و«مصادره»؟

ولا تعرف ما معنى «الفنط» أو «البنط» وهل هو من فصيلة «البط»؟

وما هي أوجه التشابه أو الاختلاف بين عمود «الرأي»، وعمود «الخرسانة»، وأعمدة «الإضاءة» التي تزين شارع «الوعب» !

ورغم أنها لا تفهم شيئًا عن «الحرية الصحفية» الواعية والمسؤولة، ولا تعلم ما هي ضوابطها وأبعادها وحدودها، لأنها ــ باختصار ــ لا تنتمي أصلاً من قريب أو بعيد إلى هذه المهنة النبيلة، التي تسللت إليها بالصدفة في غفلة من الزمن، الذي أعطاها الفرصة لتكون «مُنَظِّرة» في قضايا الإعلام.

ورغم أنها لم تعايش طبيعة العمل الصحفي لمدة «24» ساعة داخل أية مؤسسة صحفية، فقد صارت تخوض بقلمها في قضايا الصحافة القطرية وشؤونها وشجونها وهي قابعة في منزلها !

ومن هناك صارت المُدافع الأول عن «مينار» المدير العـــــام لمركز الدوحـــة لحـــــرية الإعلام، إلى درجة أنها أصبحت الناطق الرسمي باسمه في المحافل الصحفية !

ولأنها لا تملك تجربة صحفية ميدانية فعلية وعملية أو أكاديمية في هذا المجال، ينبغي عليها، عندما تخوض في قضايا «الصحافة والنشر والإعلام »، أن تطبق على نفسها مقولة «رحم الله امرأً عرف قدر نفسه».

وإذا كانت تجد أن مقالاتنا تصب في إطار الدفاع عن «معازيبنا»، فما هو المبرر الذي يدفع كاتبتنا العزيزة لتدافع عن «المسيو» الفرنسي «روبير»؟

وتحت أي إطار يمكننا أن نفهم أو نستوعب دفاعها المستميت عنه وهجومها المتواصل على بلدها؟

وما أريــــد أن أقـــــوله لها ولكــــل «الميناريين» إن «الأب الروحــــي» العراب «مينار» « The God Father » لا يحتاج إلى قلم كاتبتنا الغاضبة لتدافع عنه، فهو يملك عيونًا وآذاناً، كما يملك أنفًا يشم به، وقلمًا يكتب به ويستطيع أن يرد على من ينتقدونه وأنا أولهم.

.. وكم كنت أتمنى لو أنه استعرض مهاراته في الكتابة وخبراته في هذا الميدان وقام بالرد على مقالاتي، كما فعل ضد زميلي الأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير «الشرق»، حتى أستمتع بالتعقيب عليه، ولهذا أدعوه عبر «الوطن» ليخوض مباراته الصحفية معي، وفي النهاية من يملك اللياقة البدنية، والمهارة المهنية والخبرة الميدانية، حتمًا سيكسب المباراة، وكما يقولون في الأمثال «هذا الميدان يا حميدان»، وعليه أن يخـــتار.. هــــل يريــــدها مبـــاراة في الصحــــافة أم في «الشطرنج» أم في «الملاكمة» !

ولعل مــــا يثـــــير الدهشةو الاستغراب، في زمـــن الحرية الإعلامية التي يدعو إليها «المسيو مينار»، أنه صار «حرامًا» عليـــنا في قاموس الكاتبة «المتحرشة» أن ننتقد مدير «مركز الدوحة لحرية الإعلام»، في حين أن الشيطان الدنماركي «فيلمنغ روز» يعتبر الإساءة إلى رسولنا الكريم في صحيفته الساقطة «حلالاً» علـــــيه، وعلى مـــن يفــــهمون «الحرية» مثله ويطبقونها على طريقته الدنماركية.

وتخطئ كاتبتنا العزيزة إذا تخيلت أن «الحرية الصحفية» صحنًا من «البلاليط» يمكن أن تطبخه بسهـــولة تحت درجة حرارة محددة، ثم تضع عليه قرصًا من البيض المقلي !

فالحرية الإعلامية لها مقاديرها الخاصة، التي لا يمكن زيادتها أو نقصانها، وإلا فإن «طبخة الحرية» ستفسد وتصبح صحنًا من «المجبوس» !

لقد صار «مينار» هو «المثل الأعلى» في مقالات الكاتبة الغاضــــبة، وصـــار هو «البطل القومي» في كتاباتها، بل صار في مخيلتها هو «القديس روبير» الذي ينبغي علينا عدم الاقتراب منه بالنقد، وعدم الكتابة عن سلبياته الكثيرة، حتى لو كانت كتاباتنا ومقالاتنا مدعومة بالصور والوثائق التي تكشف الحقائق.

لقد صار «مينار» قديسًا مقدسًا في كتابات الكاتـــبة «المتحرشة»، بل صــار «مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام» أغلى من وطنها قطــر !

وصار مفهوم «حرية الفوضى» التي يروج لها «المسيو روبير» أغلى من قيمها الإسلامية، وأهم من مبادئها الوطنية !

ولهذا نجدها تدور وتدور في مقالاتها المنشورة في جريدة «القبس» الكويتية كالنحلة دفاعًا عنه، ولا تتردد في أن تلسع خصومه ومنتقديه بقلمها !

لكنها رغم كل دورانها و«طنينها» المزعج الذي لا ينتهي دفاعًا عن مدير «مركز الدوحة لحرية الإعلام»، ورغم تحليقها العشوائي في فضاء «روبير مينار»، لا تعرف كيف تفرز «قطرة عسل» واحدة !

احمد علي

alwatan2@qatar.net.qa

الطائي
20-05-2009, 09:36 PM
لنتذكر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي حذر المسلم بأن ينجرف مع من حوله دون ادراك ولا وعي سوى سفه في العقل«لا تكونوا امعة تقولون ان احسن الناس احسنا وان ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا انفسكم فإن احسن الناس ان تحسنوا وان اساءوا فلا تظلموا»

فعلا لا يكون امعه


«الحرية الإعلامية» ليست صحنًا من «البلاليط»
لهذه الأسباب لن أرد على «نورة آل سعد»

اوكى لا تريد الرد ولاكن رديت عليها؟؟

سألني أحدهم: لمــاذا لم ترد على ما كتــــبته «نورة آل سعد» ضدك في صحيفة «القبس» الكويتية؟

قلت له: لقد تعودت ألا أخوض معاركي الصحفية مع «الحريم»، وألا أستخدم عضلات قلمي لمواجهة «الأطفال»، الذين ينبغي ألا نقسو عليهم، لأنهم «زينة الحياة الدنيا» !


والحريم مالهم رب؟؟ او كبريائك لايتنزل للرد على النساء وانت رديت اصلا

تناقض كبير جدا


فقد تعلمت في مسيرتي المهنية، التي ربما تقترب من عمر الكاتبة «المتحرشة»، أن أختار خصمي على الورق بعناية فائقة، وألا أتبارى معه على طــــاولة النــــقاش إلا بعد دراسة القضية من جميع جوانبها، فلا أُثيرها على الرأي العام، إلا بــــعد التأكد منـــها، حتى لا أورط قلمي في قضية خاسرة.



أين هي مسيرتك ؟؟ليس كل من ظهرت صوره أصبح قائد مناظل او بطل الكل يخشاه



وليس كل من «شخبط شخابيط» على طريقة «نانسي عجرم»، أو «لخبط» كلامًا فوق طاولة الطعام، أو كتب حرفًا بسكين المطبخ، وهو يطبخ «الهريس»، أو يجهز صحن «الخنفروش»، أو يقلي «اللقيمات»، أصبح «مفتيًا» في قضايا الصحافة والنشر والحريات الإعلامية.

وايضا ليس من كتب عن المطبخ أصبح كاتبا



ومشكلة كاتبتنا العزيزة، وهي حتمًا ليست مشكلتنا، أنها «غاضبة» من كـــل شـــيء في بلدها قطــــر !

فلا شيء يعجبها في وطنها الذي يحظى باحترام العالم.

وكيف عرفت انها لاتحب وطنها؟؟ ام انك لم تستطيع الرد وأدخلت الوطن الذي اثق تمام

الثقه ان الكاتبه دمها وقلبها عنابي



ولا شيء يسير على مزاجها في دولتها التي تقود حركة التطوير في المنطقة سياسيًا وإعلاميًا واقتصاديًا.

والدليل هو ظهورك لناوانت تقلب القدرو بالمطبخ



والمفارقة أن الكاتبة الغاضبة لم تجد عملاً إيجابيًا واحدًا، أو فعلاً قطريًا جميلاً يستحق الكتابة عنه في كتاباتها، فلا أثر في مقالاتها لأي إنجاز في قطر !


حتى «سوق واقف» الذي صار معلمًا تراثيًا من معــــالم الدوحــــة، ومزارًا ســــياحيًا يجذب، بل يعــــجب، الزائرين، لا يثير إعجابها أيضًا!

الكاتبه تقضي معظم وقتها في سوق واقف


ولهذا نجد كاتبتنا غاضبة و«زعلانة» دائمًا، ومحتجة، بل «معصبة» على الدوام، وتسأل نفسها باستمرار:

إلى متى سيظل هذا السوق «واقفا»؟..

.. ومتى سيصبح «سوق واقف» جالسًا على ركبته؟

.. وما هو السر في «وقوفه» شامخًا كل هذه السنوات؟!

وأيضا ماهو السر لحصولك على الجائزه في دبي؟؟
وماهو السر في بقاءك متربع بين المطبخ والجريده؟


أما «كورنيشنا» الجميل الذي يمتد على ساحل الخليج، فلا يعجبها شكله، فهي تشعر أنه «كورنيش» فقير، وامتداد ساحلي غير مثير، لأنه يخلو من شيء كبير يعانق السماء مثل «أبراج الكويت» !

لاننسى انك مستضيف كم كبير من الجاليه العربيه لديك في الجريده لماذا ياترى؟


ولهذا فهي تنشر غسيلها هناك، ولم تجد حتى الآن حبلاً طويلاً فوق سطح أية صحيفة، أو وسط «حوش» أي بيت شعبي في قطر لتنشر عليه مقالاتها !

لماذا لا تمنحها صفحه أسبوعيه ونرى مصداقيتك

وبعيدًا عن غسيلها «النظيف»، تكمن المشكلة المتورمة والمتضخمة في مقالات كاتبتنا الغاضبة أنها تُقحم نفسها، وتدس أنفها في قضية «روبير مينار»، وهي «لا تفقه» فيها شيئًا !

ورغم أنها لا تعرف شيئًا عن «الصحافة» سوى قراءة بعض الصحف !

ولا تعرف ما هي العلاقة بين «الخبر» و«مصادره»؟

ولا تعرف ما معنى «الفنط» أو «البنط» وهل هو من فصيلة «البط»؟

وما هي أوجه التشابه أو الاختلاف بين عمود «الرأي»، وعمود «الخرسانة»، وأعمدة «الإضاءة» التي تزين شارع «الوعب» !

وأيضا ما هو اوجه التشابه بين القدر والملاس
ورغم أنها لا تفهم شيئًا عن «الحرية الصحفية» الواعية والمسؤولة، ولا تعلم ما هي ضوابطها وأبعادها وحدودها، لأنها ــ باختصار ــ لا تنتمي أصلاً من قريب أو بعيد إلى هذه المهنة النبيلة، التي تسللت إليها بالصدفة في غفلة من الزمن، الذي أعطاها الفرصة لتكون «مُنَظِّرة» في قضايا الإعلام.
مادرينا انك انت الذي يعرف الظوابط وخصوصا البلاليط

ورغم أنها لم تعايش طبيعة العمل الصحفي لمدة «24» ساعة داخل أية مؤسسة صحفية، فقد صارت تخوض بقلمها في قضايا الصحافة القطرية وشؤونها وشجونها وهي قابعة في منزلها !

ومن هناك صارت المُدافع الأول عن «مينار» المدير العـــــام لمركز الدوحـــة لحـــــرية الإعلام، إلى درجة أنها أصبحت الناطق الرسمي باسمه في المحافل الصحفية !

ولأنها لا تملك تجربة صحفية ميدانية فعلية وعملية أو أكاديمية في هذا المجال، ينبغي عليها، عندما تخوض في قضايا «الصحافة والنشر والإعلام »، أن تطبق على نفسها مقولة «رحم الله امرأً عرف قدر نفسه».

وإذا كانت تجد أن مقالاتنا تصب في إطار الدفاع عن «معازيبنا»، فما هو المبرر الذي يدفع كاتبتنا العزيزة لتدافع عن «المسيو» الفرنسي «روبير»؟

وتحت أي إطار يمكننا أن نفهم أو نستوعب دفاعها المستميت عنه وهجومها المتواصل على بلدها؟
هاجمت بلدها؟؟:omg::omg:أتق الله في نفسك

وما أريــــد أن أقـــــوله لها ولكــــل «الميناريين» إن «الأب الروحــــي» العراب «مينار» « the god father » لا يحتاج إلى قلم كاتبتنا الغاضبة لتدافع عنه، فهو يملك عيونًا وآذاناً، كما يملك أنفًا يشم به، وقلمًا يكتب به ويستطيع أن يرد على من ينتقدونه وأنا أولهم.

.. وكم كنت أتمنى لو أنه استعرض مهاراته في الكتابة وخبراته في هذا الميدان وقام بالرد على مقالاتي، كما فعل ضد زميلي الأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير «الشرق»، حتى أستمتع بالتعقيب عليه، ولهذا أدعوه عبر «الوطن» ليخوض مباراته الصحفية معي، وفي النهاية من يملك اللياقة البدنية، والمهارة المهنية والخبرة الميدانية، حتمًا سيكسب المباراة، وكما يقولون في الأمثال «هذا الميدان يا حميدان»، وعليه أن يخـــتار.. هــــل يريــــدها مبـــاراة في الصحــــافة أم في «الشطرنج» أم في «الملاكمة» !

ولعل مــــا يثـــــير الدهشةو الاستغراب، في زمـــن الحرية الإعلامية التي يدعو إليها «المسيو مينار»، أنه صار «حرامًا» عليـــنا في قاموس الكاتبة «المتحرشة» أن ننتقد مدير «مركز الدوحة لحرية الإعلام»، في حين أن الشيطان الدنماركي «فيلمنغ روز» يعتبر الإساءة إلى رسولنا الكريم في صحيفته الساقطة «حلالاً» علـــــيه، وعلى مـــن يفــــهمون «الحرية» مثله ويطبقونها على طريقته الدنماركية.

الحرام هو عدم قول الحقيقه

وتخطئ كاتبتنا العزيزة إذا تخيلت أن «الحرية الصحفية» صحنًا من «البلاليط» يمكن أن تطبخه بسهـــولة تحت درجة حرارة محددة، ثم تضع عليه قرصًا من البيض المقلي !

ياكثر ماتكرر البلاليط ولاكن مثل ماقال الرسام فهد العتيبي كررها ثلاث مرات

فالحرية الإعلامية لها مقاديرها الخاصة، التي لا يمكن زيادتها أو نقصانها، وإلا فإن «طبخة الحرية» ستفسد وتصبح صحنًا من «المجبوس» !

لقد صار «مينار» هو «المثل الأعلى» في مقالات الكاتبة الغاضــــبة، وصـــار هو «البطل القومي» في كتاباتها، بل صار في مخيلتها هو «القديس روبير» الذي ينبغي علينا عدم الاقتراب منه بالنقد، وعدم الكتابة عن سلبياته الكثيرة، حتى لو كانت كتاباتنا ومقالاتنا مدعومة بالصور والوثائق التي تكشف الحقائق.

مثلها الأعلى هو الحقيقه وكشف المستور للناس
لقد صار «مينار» قديسًا مقدسًا في كتابات الكاتـــبة «المتحرشة»، بل صــار «مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام» أغلى من وطنها قطــر !

بل هي كشفت الحقيقه للكل

وصار مفهوم «حرية الفوضى» التي يروج لها «المسيو روبير» أغلى من قيمها الإسلامية، وأهم من مبادئها الوطنية !

ولهذا نجدها تدور وتدور في مقالاتها المنشورة في جريدة «القبس» الكويتية كالنحلة دفاعًا عنه، ولا تتردد في أن تلسع خصومه ومنتقديه بقلمها !

لكنها رغم كل دورانها و«طنينها» المزعج الذي لا ينتهي دفاعًا عن مدير «مركز الدوحة لحرية الإعلام»، ورغم تحليقها العشوائي في فضاء «روبير مينار»، لا تعرف كيف تفرز «قطرة عسل» واحدة !



احمد علي

alwatan2@qatar.net.qa




أعتقد الان الاجوبه على كميه المقادير اقصد على كميه المقال

al-fahad
20-05-2009, 09:44 PM
مقال الاخ احمد علي لمن حب ان يحكم بنفسه ولا يكون امعه :weeping:


alwatan2@qatar.net.qa

دفعتني المداخلة أعلاه للرد رغم أني خارج على الموضوع قليلا


لن أقول يا أصحاب العقول فقد رأينا أصحاب عقول ولكن دون ضمائر

لهذا سأبدأ ندائي

يا أصحاب الضمائر

لا يوجد أكبر جرما من إطلاق صفة العقوق الوطني أو أكثر من ذلك الخيانة الوطنية الكبرى ولكنها في زمننا هذا باتت من أسهل وأرخص التهم المعلبة في زمن الموازين المختلة والضمائر المنحلة ..
حاولت نورة آل سعد في مقال سابق نزع الغشاوة وتبصير الناس باللعبة السوداء والاستخفاف بعقول الناس حين أراد أحمد علي فيما سبق إلصاق فلمنغ روس، رئيس تحرير الصحيفة الدنماركية وزيارته للدوحة بمركز الدوحة لحرية الإعلام وكأن المركز نفسه صار هو الذي أصدر تأشيرة دخول تحمل شعار الدولة ..وقد اتضح فيما بعد أن الدعوة تمت بناء من اليونسكو نفسه وفق شروط أعدها وأتضح بالأدلة إن مينار بريئ من دعوة فلمنق كبراءة الذئب من دم يوسف ..

ولكن احمد علي ببساطة يحور ما تفعله بمحاولة متواضعة لإستغباء عقول الناس ويقول أن مدير مركز حرية الإعلام أصبح أغلى من وطنها قطر هكذا بكل سهولة يغرز خنجر الخيانة بدم بارد لكاتبة فاضلة حاولت أن تضع النقط على الحروف وتسمي الأشياء بمسمياتها ..






لقد صار «مينار» قديسًا مقدسًا في كتابات الكاتـــبة «المتحرشة»، بل صــار «مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام» أغلى من وطنها قطــر !

احمد علي

alwatan2@qatar.net.qa


الاستغباء في زمن الحريات المنزوعة قسرا والوعي المستدرك بواسطة وسائل الإعلام الجديدة مثل الإنترنت ومحاولة تضليل الرأي العام عن بؤرة المشكلة والتراقص يمنه وشمالا عن أصل الحقيقة وكأنها لا تعنينا أمر بات سمجا ..
نحن بلا شك في مرحلة انتقالية جديدة يقودها ثلة من الإعلاميين أمثال نورة آل سعد وغيرها من الشرفاء الذين ما عادوا يستسيغون هذه الطبخة المجففة من الإعلام ذو الأطر المحددة سلفا بناءا على رغبه هذا أو ذاك ..

ليث العرين
20-05-2009, 09:49 PM
الي مايطال العنب حامض عنه يقول

طين وعجين
20-05-2009, 10:51 PM
الي مايطال العنب حامض عنه يقول

يااااااااااااخي مب عنب
نقول لك بلالييييييييييييييييييييييييييييييييط

الطائي
21-05-2009, 12:36 AM
:nice::nice:
يااااااااااااخي مب عنب
نقول لك بلالييييييييييييييييييييييييييييييييط




بلاليط:nice::nice::nice::nice::nice::nice:

الطائي
21-05-2009, 06:07 PM
تعيش صحافة البلاليط والقيمات تعيش ! تعيش !:tease:

:victory::victory::victory:

مطيع الله
21-05-2009, 06:56 PM
بارك الله في الأخ فهد العتيبي
تفاعل مع الشارع في هذه المسألة ونرجو منه مواصلة مناقشة مشاكلنا الاجتماعية وقضايانا المصيرية في رسوماته المقبلة

بالمناسبة
هل هناك فرق بين البلاليط و الشعيرية؟
يمكن ما تحلى لك إلا لما تسميها باسمها الذي عرفتها به أول مرة!!

مثلاً البطيخ الرقي الجح هي أسماء لفاكهة واحدة
لو سألت 3 أشخاص أي الثلاث فواكه أحلى لقال لك كل شخص ما يعرف فقط!!

شكراً

طين وعجين
22-05-2009, 10:19 AM
بارك الله في الأخ فهد العتيبي
تفاعل مع الشارع في هذه المسألة ونرجو منه مواصلة مناقشة مشاكلنا الاجتماعية وقضايانا المصيرية في رسوماته المقبلة



شكراً



تصدق يا مطيع الله ان التفاعل لو منح فرصة للظهور او كان هناك وعي وضغط شعبي يطالب بهذا التفاعل لسقنا مثقفينا وفنانينا وكتابنا سوقا نحو التحرك

وبالاتجاه الذي تريده القاعدة .. لا القمة

متى يكون هناك راي عام ضاغط وموجه وفاعل يدفع بالامور بدلا من انتظار اصحاب البرج العاجي


الكتاب والفنانين والمفكرين ينتظرون منا الدعم والضغط ونحن ننتظر منهم التنوير

من يعلق الجرس اولا ؟

THE PILOT
22-05-2009, 12:56 PM
مقال الاخ احمد علي لمن حب ان يحكم بنفسه ولا يكون امعه :weeping:

لنتذكر حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي حذر المسلم بأن ينجرف مع من حوله دون ادراك ولا وعي سوى سفه في العقل«لا تكونوا امعة تقولون ان احسن الناس احسنا وان ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا انفسكم فإن احسن الناس ان تحسنوا وان اساءوا فلا تظلموا»

المقال:

«الحرية الإعلامية» ليست صحنًا من «البلاليط»
لهذه الأسباب لن أرد على «نورة آل سعد»


سألني أحدهم: لمــاذا لم ترد على ما كتــــبته «نورة آل سعد» ضدك في صحيفة «القبس» الكويتية؟

قلت له: لقد تعودت ألا أخوض معاركي الصحفية مع «الحريم»، وألا أستخدم عضلات قلمي لمواجهة «الأطفال»، الذين ينبغي ألا نقسو عليهم، لأنهم «زينة الحياة الدنيا» !

فقد تعلمت في مسيرتي المهنية، التي ربما تقترب من عمر الكاتبة «المتحرشة»، أن أختار خصمي على الورق بعناية فائقة، وألا أتبارى معه على طــــاولة النــــقاش إلا بعد دراسة القضية من جميع جوانبها، فلا أُثيرها على الرأي العام، إلا بــــعد التأكد منـــها، حتى لا أورط قلمي في قضية خاسرة.

هذا ما تعلمته في بـــلاط مهـــنة الصحافة التي لــم أهبط إلى عــــالمهــــا بـ «البراشوت»، ولم أتسلل إليها من «الدريشة»، ولكنني أحترفها، وقد عاهدت نفسي ألا «أتغشمر» مع النساء على أوراق الصحف، ولا أنساق إلى أي قلم نسائي «يتحرش» بي، ليس تكبرًا أو ترفعًا، ولكن احترامًا مني للمرأة، وتقديرًا لمكانتها الرفيعة في المجتمع، واعترافًا بدورها في تربية الأجيال.

وعندما أكتب ذلك، أؤكد احترامي العميق لما تطرحه العديد من الأقلام النسائية، وتقديري لوجهات النظر القيّمة التي يطرحنها، مهما بلغت درجة اختلافي معهن ــ أحيانا ــ في الرأي والموقف، في إطار الحراك الإعلامي الذي تشهده صحافتنا الحرة حول مختلف القضايا.

ومنهن على سبيل المثال لا الحصر، الكاتبة القديرة «مريم آل سعد» التي تعتبر رائدة الكلمة النسائية الحرة في الصحافة القطرية، وزميلتها «مريم الخاطر»، والزميلة «عائشة عبيدان»، وغيرهن كثيرات من الكاتبات القطريات القديرات.

فلا يليق بقلمي «الجارح» أن يجرح إحداهن بكلمة، أو يحرجها بسطر أو نقطة أو فاصلة، تسبب لها أوجاعًا تزيـــد على أوجاع وآلام «عرق النسا» المسمى طبيًا «thighatic neuralgia» !

ولهذا كله أتحاشى الدخول في معركة صحفية ضد أحد الأقلام النسائية، حتى لا تلصق بي تهــــــمة الإفراط في اســـتخدام القوة الصحفية !

وما من شك في أن الدخول في معركة صحفية خاطفة ضد إحدى العناصر «الناعمة»، أشبه بدخول «الولايات المتحدة» بكل ترسانتها «النووية» في معركة عسكرية غير متكافئة ضد إمارة «موناكو» !

.. وبعيدًا عن «الأكو» و«الماكو»، على «قولة» إخواننا الكويتيين، لا أعرف بالضبط لماذا «تتحرش» بي كاتبتنا «الغاضبة»؟

ولا أدري ماذا تريد مني هذه الكاتبة، التي تخطئ كثيرًا إذا توهمت أنها أصبحت صحفية، لمجرد أنها وجدت مساحة على صفحات «القبس» الكويتية لتفرغ فيها ما في جوفها !

فالصحافة لها فنونها ونجومها وأساتذتها، وليس كل مَنْ كتب موضوعًا إنشائيًا صار صحفيًا.

وليس كل من «شخبط شخابيط» على طريقة «نانسي عجرم»، أو «لخبط» كلامًا فوق طاولة الطعام، أو كتب حرفًا بسكين المطبخ، وهو يطبخ «الهريس»، أو يجهز صحن «الخنفروش»، أو يقلي «اللقيمات»، أصبح «مفتيًا» في قضايا الصحافة والنشر والحريات الإعلامية.

ومشكلة كاتبتنا العزيزة، وهي حتمًا ليست مشكلتنا، أنها «غاضبة» من كـــل شـــيء في بلدها قطــــر !

فلا شيء يعجبها في وطنها الذي يحظى باحترام العالم.

ولا شيء يسير على مزاجها في دولتها التي تقود حركة التطوير في المنطقة سياسيًا وإعلاميًا واقتصاديًا.

والمفارقة أن الكاتبة الغاضبة لم تجد عملاً إيجابيًا واحدًا، أو فعلاً قطريًا جميلاً يستحق الكتابة عنه في كتاباتها، فلا أثر في مقالاتها لأي إنجاز في قطر !

حتى «سوق واقف» الذي صار معلمًا تراثيًا من معــــالم الدوحــــة، ومزارًا ســــياحيًا يجذب، بل يعــــجب، الزائرين، لا يثير إعجابها أيضًا!

ولهذا نجد كاتبتنا غاضبة و«زعلانة» دائمًا، ومحتجة، بل «معصبة» على الدوام، وتسأل نفسها باستمرار:

إلى متى سيظل هذا السوق «واقفا»؟..

.. ومتى سيصبح «سوق واقف» جالسًا على ركبته؟

.. وما هو السر في «وقوفه» شامخًا كل هذه السنوات؟!

أما «كورنيشنا» الجميل الذي يمتد على ساحل الخليج، فلا يعجبها شكله، فهي تشعر أنه «كورنيش» فقير، وامتداد ساحلي غير مثير، لأنه يخلو من شيء كبير يعانق السماء مثل «أبراج الكويت» !

ولهذا فهي تنشر غسيلها هناك، ولم تجد حتى الآن حبلاً طويلاً فوق سطح أية صحيفة، أو وسط «حوش» أي بيت شعبي في قطر لتنشر عليه مقالاتها !

وبعيدًا عن غسيلها «النظيف»، تكمن المشكلة المتورمة والمتضخمة في مقالات كاتبتنا الغاضبة أنها تُقحم نفسها، وتدس أنفها في قضية «روبير مينار»، وهي «لا تفقه» فيها شيئًا !

ورغم أنها لا تعرف شيئًا عن «الصحافة» سوى قراءة بعض الصحف !

ولا تعرف ما هي العلاقة بين «الخبر» و«مصادره»؟

ولا تعرف ما معنى «الفنط» أو «البنط» وهل هو من فصيلة «البط»؟

وما هي أوجه التشابه أو الاختلاف بين عمود «الرأي»، وعمود «الخرسانة»، وأعمدة «الإضاءة» التي تزين شارع «الوعب» !

ورغم أنها لا تفهم شيئًا عن «الحرية الصحفية» الواعية والمسؤولة، ولا تعلم ما هي ضوابطها وأبعادها وحدودها، لأنها ــ باختصار ــ لا تنتمي أصلاً من قريب أو بعيد إلى هذه المهنة النبيلة، التي تسللت إليها بالصدفة في غفلة من الزمن، الذي أعطاها الفرصة لتكون «مُنَظِّرة» في قضايا الإعلام.

ورغم أنها لم تعايش طبيعة العمل الصحفي لمدة «24» ساعة داخل أية مؤسسة صحفية، فقد صارت تخوض بقلمها في قضايا الصحافة القطرية وشؤونها وشجونها وهي قابعة في منزلها !

ومن هناك صارت المُدافع الأول عن «مينار» المدير العـــــام لمركز الدوحـــة لحـــــرية الإعلام، إلى درجة أنها أصبحت الناطق الرسمي باسمه في المحافل الصحفية !

ولأنها لا تملك تجربة صحفية ميدانية فعلية وعملية أو أكاديمية في هذا المجال، ينبغي عليها، عندما تخوض في قضايا «الصحافة والنشر والإعلام »، أن تطبق على نفسها مقولة «رحم الله امرأً عرف قدر نفسه».

وإذا كانت تجد أن مقالاتنا تصب في إطار الدفاع عن «معازيبنا»، فما هو المبرر الذي يدفع كاتبتنا العزيزة لتدافع عن «المسيو» الفرنسي «روبير»؟

وتحت أي إطار يمكننا أن نفهم أو نستوعب دفاعها المستميت عنه وهجومها المتواصل على بلدها؟

وما أريــــد أن أقـــــوله لها ولكــــل «الميناريين» إن «الأب الروحــــي» العراب «مينار» « the god father » لا يحتاج إلى قلم كاتبتنا الغاضبة لتدافع عنه، فهو يملك عيونًا وآذاناً، كما يملك أنفًا يشم به، وقلمًا يكتب به ويستطيع أن يرد على من ينتقدونه وأنا أولهم.

.. وكم كنت أتمنى لو أنه استعرض مهاراته في الكتابة وخبراته في هذا الميدان وقام بالرد على مقالاتي، كما فعل ضد زميلي الأستاذ جابر الحرمي رئيس تحرير «الشرق»، حتى أستمتع بالتعقيب عليه، ولهذا أدعوه عبر «الوطن» ليخوض مباراته الصحفية معي، وفي النهاية من يملك اللياقة البدنية، والمهارة المهنية والخبرة الميدانية، حتمًا سيكسب المباراة، وكما يقولون في الأمثال «هذا الميدان يا حميدان»، وعليه أن يخـــتار.. هــــل يريــــدها مبـــاراة في الصحــــافة أم في «الشطرنج» أم في «الملاكمة» !

ولعل مــــا يثـــــير الدهشةو الاستغراب، في زمـــن الحرية الإعلامية التي يدعو إليها «المسيو مينار»، أنه صار «حرامًا» عليـــنا في قاموس الكاتبة «المتحرشة» أن ننتقد مدير «مركز الدوحة لحرية الإعلام»، في حين أن الشيطان الدنماركي «فيلمنغ روز» يعتبر الإساءة إلى رسولنا الكريم في صحيفته الساقطة «حلالاً» علـــــيه، وعلى مـــن يفــــهمون «الحرية» مثله ويطبقونها على طريقته الدنماركية.

وتخطئ كاتبتنا العزيزة إذا تخيلت أن «الحرية الصحفية» صحنًا من «البلاليط» يمكن أن تطبخه بسهـــولة تحت درجة حرارة محددة، ثم تضع عليه قرصًا من البيض المقلي !

فالحرية الإعلامية لها مقاديرها الخاصة، التي لا يمكن زيادتها أو نقصانها، وإلا فإن «طبخة الحرية» ستفسد وتصبح صحنًا من «المجبوس» !

لقد صار «مينار» هو «المثل الأعلى» في مقالات الكاتبة الغاضــــبة، وصـــار هو «البطل القومي» في كتاباتها، بل صار في مخيلتها هو «القديس روبير» الذي ينبغي علينا عدم الاقتراب منه بالنقد، وعدم الكتابة عن سلبياته الكثيرة، حتى لو كانت كتاباتنا ومقالاتنا مدعومة بالصور والوثائق التي تكشف الحقائق.

لقد صار «مينار» قديسًا مقدسًا في كتابات الكاتـــبة «المتحرشة»، بل صــار «مدير مركز الدوحة لحرية الإعلام» أغلى من وطنها قطــر !

وصار مفهوم «حرية الفوضى» التي يروج لها «المسيو روبير» أغلى من قيمها الإسلامية، وأهم من مبادئها الوطنية !

ولهذا نجدها تدور وتدور في مقالاتها المنشورة في جريدة «القبس» الكويتية كالنحلة دفاعًا عنه، ولا تتردد في أن تلسع خصومه ومنتقديه بقلمها !

لكنها رغم كل دورانها و«طنينها» المزعج الذي لا ينتهي دفاعًا عن مدير «مركز الدوحة لحرية الإعلام»، ورغم تحليقها العشوائي في فضاء «روبير مينار»، لا تعرف كيف تفرز «قطرة عسل» واحدة !

احمد علي

alwatan2@qatar.net.qa

ياريتك ماحطيت المقال لأنه طاح من عيني مره وحده ....ماخدمت قضيته الغالي وصرت أفضل أكون أمعه .........

ساحر برشلونة
22-05-2009, 12:59 PM
ابدع العتيبي