مغروور قطر
20-05-2009, 12:43 PM
دبي تتحرك لتهدئة المستثمرين بعد تغيير مدير الدائرة المالية
رويترز 20/05/2009
تحرك مسؤول كبير بدبي لطمأنه المستثمرين بأن الامارة التي تضررت ضررا بالغا جراء الازمة المالية ملتزمة بتلبية التزاماتها المالية وذلك بعد يوم واحد من اقالة حاكم دبي لناصر الشيخ من منصبه كمدير عام الدائرة المالية في الامارة.
وأثارت الاقالة المفاجئة للشيخ تساؤلات بين عدد من المستثمرين بينما تبذل دبي ومجموعة من الشركات المملوكة للامارة جهودا من أجل اعادة هيكلة الديون وتلبية احتياجاتها التي تلوح في الافق.
وقال محمد الشيباني مساعد حاكم دبي في تصريح صدر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ان الحكومة ملتزمة التزاما تاما باستدامة السياسات المالية واتخاذ الاجراءات المناسبة لمواجهة الظروف الراهنة مع الاخذ في الاعتبار نظاق الازمة المالية الى جانب تلبية الالتزامات المالية لدبي والمتطلبات المستقبلية للتنمية.
ويشغل الشيباني منصب مدير ديوان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي ونائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء بدولة الامارات العربية.
وأعرب الشيباني عن دعمه لعبد الرحمن الصالح مدير الدائرة المالية الجديد وقال انه الرجل المناسب لقيادة المرحلة القادمة لادارة الوضع الاقتصادي.
وكان صالح يشغل منصبا في هيئة جمارك دبي وهي هيئة رئيسية في دبي التي تعتبر المركز التجاري والسياحي الاقليمي.
ويؤكد توقيت التغيير المفاجيء للقيادات الوضع المالي الدقيق لدبي بعد أن أنقذ البنك المركزي الامارة عن طريق برنامج سندات قيمته عشرة مليارات دولار. وكانت الامارة قالت ان ديونها القائمة بلغت حوالي 80 مليار دولار.
وعلى خلاف الكثير من جيرانها تمتلك دبي القليل من مصادر الطاقة والاستثمارات الاجنبية التي يمكن الاستفادة منها في جلب الايرادات أثناء الازمة المالية.
وأثرت الازمة تأثيرا بالغا على اقتصاد دبي لاعتماده على الصناعات الدورية كالتجارة والتمويل والسياحة وخاصة بعد أن انتهت الطفرة العقارية بالامارة أواخر العام الماضي.
وتستخدم الامارة حصيلة خطة الانقاذ لتمويل عدد لا يحصى من الشركات التي تعاني من ضائقة مالية والتي تأخر بعضها في سداد مستحقات المقاولين.
وقال مسؤولون بدبي انهم يستهدفون جمع عشرة مليارات أخرى من خلال اصدار ثان للسندات عن طريق السوق مما يجعل المستثمرين يبدون اهتماما شديدا بالتغيرات القيادية وخطط التوزيعات.
وكسب ناصر الشيخ خلال فترته الوجيزة في منصبه احتراما من قبل المستثمرين كمدير للدائرة المالية لجهوده في ازاحة الصعوبات التي واجهتها الامارة عقب أزمة السيولة وانهيار السوق العقارية.
وسيتولى الشيخ منصب مساعد مدير ديوان الحاكم للشؤون الخارجية. كما يشغل الشيخ مناصب قيادية في عدد من الشركات الهامة بدبي.
رويترز 20/05/2009
تحرك مسؤول كبير بدبي لطمأنه المستثمرين بأن الامارة التي تضررت ضررا بالغا جراء الازمة المالية ملتزمة بتلبية التزاماتها المالية وذلك بعد يوم واحد من اقالة حاكم دبي لناصر الشيخ من منصبه كمدير عام الدائرة المالية في الامارة.
وأثارت الاقالة المفاجئة للشيخ تساؤلات بين عدد من المستثمرين بينما تبذل دبي ومجموعة من الشركات المملوكة للامارة جهودا من أجل اعادة هيكلة الديون وتلبية احتياجاتها التي تلوح في الافق.
وقال محمد الشيباني مساعد حاكم دبي في تصريح صدر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ان الحكومة ملتزمة التزاما تاما باستدامة السياسات المالية واتخاذ الاجراءات المناسبة لمواجهة الظروف الراهنة مع الاخذ في الاعتبار نظاق الازمة المالية الى جانب تلبية الالتزامات المالية لدبي والمتطلبات المستقبلية للتنمية.
ويشغل الشيباني منصب مدير ديوان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي ونائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء بدولة الامارات العربية.
وأعرب الشيباني عن دعمه لعبد الرحمن الصالح مدير الدائرة المالية الجديد وقال انه الرجل المناسب لقيادة المرحلة القادمة لادارة الوضع الاقتصادي.
وكان صالح يشغل منصبا في هيئة جمارك دبي وهي هيئة رئيسية في دبي التي تعتبر المركز التجاري والسياحي الاقليمي.
ويؤكد توقيت التغيير المفاجيء للقيادات الوضع المالي الدقيق لدبي بعد أن أنقذ البنك المركزي الامارة عن طريق برنامج سندات قيمته عشرة مليارات دولار. وكانت الامارة قالت ان ديونها القائمة بلغت حوالي 80 مليار دولار.
وعلى خلاف الكثير من جيرانها تمتلك دبي القليل من مصادر الطاقة والاستثمارات الاجنبية التي يمكن الاستفادة منها في جلب الايرادات أثناء الازمة المالية.
وأثرت الازمة تأثيرا بالغا على اقتصاد دبي لاعتماده على الصناعات الدورية كالتجارة والتمويل والسياحة وخاصة بعد أن انتهت الطفرة العقارية بالامارة أواخر العام الماضي.
وتستخدم الامارة حصيلة خطة الانقاذ لتمويل عدد لا يحصى من الشركات التي تعاني من ضائقة مالية والتي تأخر بعضها في سداد مستحقات المقاولين.
وقال مسؤولون بدبي انهم يستهدفون جمع عشرة مليارات أخرى من خلال اصدار ثان للسندات عن طريق السوق مما يجعل المستثمرين يبدون اهتماما شديدا بالتغيرات القيادية وخطط التوزيعات.
وكسب ناصر الشيخ خلال فترته الوجيزة في منصبه احتراما من قبل المستثمرين كمدير للدائرة المالية لجهوده في ازاحة الصعوبات التي واجهتها الامارة عقب أزمة السيولة وانهيار السوق العقارية.
وسيتولى الشيخ منصب مساعد مدير ديوان الحاكم للشؤون الخارجية. كما يشغل الشيخ مناصب قيادية في عدد من الشركات الهامة بدبي.