عيون Qatar
20-05-2009, 05:52 PM
الطفل خالد عزام في مدرسة سعود بن عبدالرحمن بالصف الثالث
وهو صديق ولدي في نفس المدرسة..
لاحول ولا قوة الا بالله
الله يكفينا الشر:weeping:
تعرض طالب في الصف الثالث الابتدائي في إحدى المدارس
المستقلة في مدينة الوكرة لحادثة غريبة من نوعها، إذ كان داخل
الفصل وأثناء وجود المدرّسة يقوم بكتابة واجباته فباغته أحد
زملائه بضربه بالقلم ليستقر في عينه وبعد أن أخذته المدرّسة
إلى مكتب المديرة عاينته الممرضة الموجودة في المدرسة لتطلب
نقله إلى المستشفى بحالة إسعافية وبعد وصوله إلى المستشفى
خضع لعملية في عينه استمرت لنحو ثلاث ساعات خرج الطفل على
إثرها مع احتمال كبير لأن يكون قد فقد الرؤية في عينه حيث أدى
دخول القلم في عينه إلى تمزق الشبكية وتمت زراعة عدسة له مع
احتمال كبير بحسب ما يقول الأطباء بألا يتمكن من الرؤية بها وفي
زيارة إلى الطفل بعد إجراء العملية كانت الصدمة واضحة على ملامح
أهله الذين لم يتمكنوا من استيعاب ما يحدث وكما أنهم جزء من
قصة لا بد أن تنتهي، فالطفل الصغير الذي تملأ البراءة محياه لم
يفعل ذنبا حتى يخسر عينه بهذه البساطة وذلك في الوقت الذي
لا يمكن وصف مشاعر والدته التي تبدي استعدادها لإعطائه عينا
منها مقابل أن يسترد ابنها الصحة والعافية وهذه هي مشاعر الأم
التي لا يمكن أن توصف لاسيما في مثل هذه المواقف.وفي ذات
السياق فقد كان الاستياء من قبل الأهل سيد الموقف، إذ أنه كثيرا
ما أتى هذا الطفل إلى البيت عائدا من المدرسة وتبدو عليه علامات
الاعتداء عليه من قبل زملاء له بحسب ما يقول الأهل حتى أنه في
احدى المرات طالب بنقله إلى مدرسة أخرى وفي هذه اللحظات من
الحوار مع الأهل استيقظ الطفل من آثار التخدير وأنصت لما نقول
وشاركنا الحديث ولدى سؤاله عما إذا كان مجدا في دروسه ابتسم
ببراءة وأكد أنه يحب الدراسة وقد كان يكتب واجباته أثناء تلقيه
الضربة من زميله، كما أظهر معنويات مرتفعة لكنه أمل أن ينتهي
من هذه الأزمة وأن يستطيع الرؤية بعينه.
جريدة الشرق http://www.al-sharq.com/pdfs/files/Tahqeqat__20090520.pdf
وهو صديق ولدي في نفس المدرسة..
لاحول ولا قوة الا بالله
الله يكفينا الشر:weeping:
تعرض طالب في الصف الثالث الابتدائي في إحدى المدارس
المستقلة في مدينة الوكرة لحادثة غريبة من نوعها، إذ كان داخل
الفصل وأثناء وجود المدرّسة يقوم بكتابة واجباته فباغته أحد
زملائه بضربه بالقلم ليستقر في عينه وبعد أن أخذته المدرّسة
إلى مكتب المديرة عاينته الممرضة الموجودة في المدرسة لتطلب
نقله إلى المستشفى بحالة إسعافية وبعد وصوله إلى المستشفى
خضع لعملية في عينه استمرت لنحو ثلاث ساعات خرج الطفل على
إثرها مع احتمال كبير لأن يكون قد فقد الرؤية في عينه حيث أدى
دخول القلم في عينه إلى تمزق الشبكية وتمت زراعة عدسة له مع
احتمال كبير بحسب ما يقول الأطباء بألا يتمكن من الرؤية بها وفي
زيارة إلى الطفل بعد إجراء العملية كانت الصدمة واضحة على ملامح
أهله الذين لم يتمكنوا من استيعاب ما يحدث وكما أنهم جزء من
قصة لا بد أن تنتهي، فالطفل الصغير الذي تملأ البراءة محياه لم
يفعل ذنبا حتى يخسر عينه بهذه البساطة وذلك في الوقت الذي
لا يمكن وصف مشاعر والدته التي تبدي استعدادها لإعطائه عينا
منها مقابل أن يسترد ابنها الصحة والعافية وهذه هي مشاعر الأم
التي لا يمكن أن توصف لاسيما في مثل هذه المواقف.وفي ذات
السياق فقد كان الاستياء من قبل الأهل سيد الموقف، إذ أنه كثيرا
ما أتى هذا الطفل إلى البيت عائدا من المدرسة وتبدو عليه علامات
الاعتداء عليه من قبل زملاء له بحسب ما يقول الأهل حتى أنه في
احدى المرات طالب بنقله إلى مدرسة أخرى وفي هذه اللحظات من
الحوار مع الأهل استيقظ الطفل من آثار التخدير وأنصت لما نقول
وشاركنا الحديث ولدى سؤاله عما إذا كان مجدا في دروسه ابتسم
ببراءة وأكد أنه يحب الدراسة وقد كان يكتب واجباته أثناء تلقيه
الضربة من زميله، كما أظهر معنويات مرتفعة لكنه أمل أن ينتهي
من هذه الأزمة وأن يستطيع الرؤية بعينه.
جريدة الشرق http://www.al-sharq.com/pdfs/files/Tahqeqat__20090520.pdf