قطري مغترب
20-05-2009, 10:36 PM
بيان صحفي 20/05/2009
كشف تقرير ربعي لإرنست ويونغ حول نشاطات الاندماج والاستحواذ وقيمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن تراجعها بنسبة 66٪ خلال في الربع الأول من عام 2009 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ومن الجدير بالذكر أن التقرير اعتمد في نتائجه على المعلومات المعلنة حول الصفقات وقيمها في المنطقة.
هذا وذكر التقرير انخفاض نشاطات الاندماج والاستحواذ من حيث عدد الصفقات وقيمها، مشيراً إلى وصول عدد الصفقات المعلن عنها في الربع الأول من عام 2009 إلى 47 صفقة، مقابل 140 في الربع الأول من عام 2008. كما انخفضت الصفقات الصادرة من 48 صفقة في الربع الأول من عام 2008 إلى 11 صفقة فقط في الربع الأول من عام 2009، متراجعة بنسبة 77٪. وانخفضت الصفقات الواردة أيضاً من 20 صففة في الربع الأول من العام الماضي إلى 5 صفقات في الربع الأول من 2009، بتراجع كبير بلغت نسبته 75٪. وعلاوة على ذلك، تراجعت الصفقات المحلية ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 57٪، من 72 صفقة في الربع الأول من عام 2008 إلى 31 صفقة في الربع الأول من العام الحالي.
وفي هذا السياق، قال أزهر ظفر، رئيس قسم عمليات الاندماج والاستحواذ في إرنست ويونغ الشرق الأوسط: "يعكس انخفاض عدد وقيم الصفقات في الشرق الأوسط حالة الركود الاقتصادي العالمي وأنشطة الاندماج والاستحواذ في جميع أنحاء العالم. فقد انخفض عدد الصفقات ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 57٪. إلا أن الصفقات الصادرة والواردة من وإلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت انخفاضاً أكثر حدة، فقد تراجعت هذه الصفقات بنسبة تزيد على 70٪. مما يدل على تركيز المستثمرين اهتمامهم على الصفقات المحلية و تعاملهم بحذر مع الصفقات العابرة للحدود. كما تؤكد إحصاءات الربع الأول لعام 2009 أن المستثمرون استغرقوا وقتاً أطول في اتخاذ قراراتهم في كثير من الأحيان، وفي أحيان أخرى لم يتخذوا أي قرار لعدم تأكدهم ما إذا كان الأسوأ قد انقضى أم لا. غير أن المستثمرين المخضرمين قد استمروا في إجراء صفقات الاستحواذ على الشركات التي تتمتع بنماذج تجارية جيدة وتدفقات نقدية سليمة، وبقيم مخفضة".
ومن حيث قيم الصفقات، فقد انخفض متوسط حجمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 215 مليون دولار أمريكي في الربع الأول لعام 2008 ليصل إلى 116 مليون دولار أمريكي في الربع الأول من العام الحالي، بينما انخفض متوسط حجم الصفقات الصادرة من 913 مليون دولار أمريكي إلى 880 مليون دولار أمريكي للفترة نفسها.
إلى ذلك، تم الكشف عن قيم 27 صفقة من أصل 47 صفقة تم الإعلان عنها في الربع الأول من عام 2009، ليظهر انخفاض في قيمة الصفقات المعلنة بنسبة 73٪ تقريباً، وبينما وصلت قيمة الصفقات في الربع الأول للعام الماضي إلى 42.2 مليار دولار أمريكي، تراجعت قيمة الصفقات إلى 11.5 مليار دولار في الربع الأول من هذا العام. وشهدت الصفقات المحلية تراجعاً بنسبة 79٪، من 8.8 مليار دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2008 إلى 1.9 مليار دولار في نفس الفترة من هذا العام. كما تراجعت قيمة الصفقات الصادرة بنسبة 78٪، من 30 مليار دولار أمريكي إلى 9.7 مليار دولار خلال نفس الفترة.
هذا واحتل قطاع الطاقة والنفط والغاز مركز الصدارة من حيث نشاطات الاندماج والاستحواذ الإقليمية في الربع الأول من هذا العام، حيث حقق هذا القطاع ست صفقات، في حين شهد قطاع الخدمات المالية والمصرفية خمس صفقات، وحل قطاع الاتصالات ثالثاً بأربع صفقات.
وفي تعليق له حول مستقبل عمليات الاندماج والاستحواذ، يؤكد أزهر أن نشاطات الاندماج والاستحواذ ستعتمد خلال الأشهر القادمة على توفر السيولة في السوق، واستعداد البائعين لقبول قيم أكثر واقعية لشركاتهم. وأضاف: "إذا استمرت أزمة توفر السيولة فقد نشهد حدوث عمليات اندماج بسبب استمرار تراجع العائدات، مما سيدفع المتنافسين إلى التعاون فيما بينهم لتقليل التكاليف واستمرار تحقيق الأرباح".
ملاحظه الجدول في موقع ارقام
كشف تقرير ربعي لإرنست ويونغ حول نشاطات الاندماج والاستحواذ وقيمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن تراجعها بنسبة 66٪ خلال في الربع الأول من عام 2009 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ومن الجدير بالذكر أن التقرير اعتمد في نتائجه على المعلومات المعلنة حول الصفقات وقيمها في المنطقة.
هذا وذكر التقرير انخفاض نشاطات الاندماج والاستحواذ من حيث عدد الصفقات وقيمها، مشيراً إلى وصول عدد الصفقات المعلن عنها في الربع الأول من عام 2009 إلى 47 صفقة، مقابل 140 في الربع الأول من عام 2008. كما انخفضت الصفقات الصادرة من 48 صفقة في الربع الأول من عام 2008 إلى 11 صفقة فقط في الربع الأول من عام 2009، متراجعة بنسبة 77٪. وانخفضت الصفقات الواردة أيضاً من 20 صففة في الربع الأول من العام الماضي إلى 5 صفقات في الربع الأول من 2009، بتراجع كبير بلغت نسبته 75٪. وعلاوة على ذلك، تراجعت الصفقات المحلية ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 57٪، من 72 صفقة في الربع الأول من عام 2008 إلى 31 صفقة في الربع الأول من العام الحالي.
وفي هذا السياق، قال أزهر ظفر، رئيس قسم عمليات الاندماج والاستحواذ في إرنست ويونغ الشرق الأوسط: "يعكس انخفاض عدد وقيم الصفقات في الشرق الأوسط حالة الركود الاقتصادي العالمي وأنشطة الاندماج والاستحواذ في جميع أنحاء العالم. فقد انخفض عدد الصفقات ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بنسبة 57٪. إلا أن الصفقات الصادرة والواردة من وإلى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت انخفاضاً أكثر حدة، فقد تراجعت هذه الصفقات بنسبة تزيد على 70٪. مما يدل على تركيز المستثمرين اهتمامهم على الصفقات المحلية و تعاملهم بحذر مع الصفقات العابرة للحدود. كما تؤكد إحصاءات الربع الأول لعام 2009 أن المستثمرون استغرقوا وقتاً أطول في اتخاذ قراراتهم في كثير من الأحيان، وفي أحيان أخرى لم يتخذوا أي قرار لعدم تأكدهم ما إذا كان الأسوأ قد انقضى أم لا. غير أن المستثمرين المخضرمين قد استمروا في إجراء صفقات الاستحواذ على الشركات التي تتمتع بنماذج تجارية جيدة وتدفقات نقدية سليمة، وبقيم مخفضة".
ومن حيث قيم الصفقات، فقد انخفض متوسط حجمها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من 215 مليون دولار أمريكي في الربع الأول لعام 2008 ليصل إلى 116 مليون دولار أمريكي في الربع الأول من العام الحالي، بينما انخفض متوسط حجم الصفقات الصادرة من 913 مليون دولار أمريكي إلى 880 مليون دولار أمريكي للفترة نفسها.
إلى ذلك، تم الكشف عن قيم 27 صفقة من أصل 47 صفقة تم الإعلان عنها في الربع الأول من عام 2009، ليظهر انخفاض في قيمة الصفقات المعلنة بنسبة 73٪ تقريباً، وبينما وصلت قيمة الصفقات في الربع الأول للعام الماضي إلى 42.2 مليار دولار أمريكي، تراجعت قيمة الصفقات إلى 11.5 مليار دولار في الربع الأول من هذا العام. وشهدت الصفقات المحلية تراجعاً بنسبة 79٪، من 8.8 مليار دولار أمريكي في الربع الأول من عام 2008 إلى 1.9 مليار دولار في نفس الفترة من هذا العام. كما تراجعت قيمة الصفقات الصادرة بنسبة 78٪، من 30 مليار دولار أمريكي إلى 9.7 مليار دولار خلال نفس الفترة.
هذا واحتل قطاع الطاقة والنفط والغاز مركز الصدارة من حيث نشاطات الاندماج والاستحواذ الإقليمية في الربع الأول من هذا العام، حيث حقق هذا القطاع ست صفقات، في حين شهد قطاع الخدمات المالية والمصرفية خمس صفقات، وحل قطاع الاتصالات ثالثاً بأربع صفقات.
وفي تعليق له حول مستقبل عمليات الاندماج والاستحواذ، يؤكد أزهر أن نشاطات الاندماج والاستحواذ ستعتمد خلال الأشهر القادمة على توفر السيولة في السوق، واستعداد البائعين لقبول قيم أكثر واقعية لشركاتهم. وأضاف: "إذا استمرت أزمة توفر السيولة فقد نشهد حدوث عمليات اندماج بسبب استمرار تراجع العائدات، مما سيدفع المتنافسين إلى التعاون فيما بينهم لتقليل التكاليف واستمرار تحقيق الأرباح".
ملاحظه الجدول في موقع ارقام