بنت سيف
21-05-2009, 12:30 PM
كيف تفكر أيها الإنسان ..؟
في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة .. التي تحيق بالعالم ..
كيف تفكر أيها الإنسان ..؟
وفي ظل قانون الموارد البشرية
كيف تفكر أيها الإنسان ..؟
وفي ظل الظروف المعيشية في المجتمع
كيف تفكر أيها الإنسان ..؟
وفي ظل الأسرة ومحيطها
كيف تفكر أيها الإنسان ..؟
يجب أن تكون هناك وقفة .. مع أحوالنا الاقتصادية ..
فمن منا لا يسعى أن يعيش حياة طيبة .. كريمة .. مستورة .. بدخل مادي يغطي تكاليف معيشته ..؟
هناك أربعة أمور .. لأي انسان عاقل عليه الوعي بها ..
1. الوضع الاقتصادي للعالم ..
2. مصدر الدخل ..
3. المجتمع ومتطلباته ..
4. الأسرة..
ولست أضع هذه الأمور حسب الأولوية .. لأن أولياتنا ليست بالشرط متماثلة في التريتب .. فكلُ له اختياراته المختلفة ..
**
الوضع الاقتصادي العام في العالم .. لا يبشر بانفراج .. فالأمور المادية في حالة تدهور .. ولم تعد حسابات التوفير في البنوك .. تمثل ضمان معيشي كافل ..
فانهيار البنوك والأوراق المالية .. عامل رئيسي في عدم الشعور بالأمان والاستقرار المعيشي للدخل ..
فكيف تفكر أيها الإنسان ..؟
هل وضعت .. حساب الزمن وقمت بتوفير ضمان مادي .. يكفل لك حياة كريمة .. للمستقبل لك ولأسرتك..؟
**
قانون الموارد البشرية .. (تحديداً في قطر) .. قد يكون جيد في مجمله .. وقد يكون هناك شريحة من أفراد المجتمع مستفيدة ..ويقابلها شريحة غير مستفيدة أو بمعنى أصح خاسرة ..
ولست هنا بصدد تفسير القانون من حيث عدالته أو لا .. ولكنني بصدد واقع الحال للدخل المادي للشريحة الأكبر من أبناء المجتمع القطري .. في الحالتين ..
فكيف تفكر أيها الإنسان ..؟
هل وضعت حساب أولوياتك .. ومنهج لتوزيع دخلك على حاجاتك المعيشية .. بشكل يكفل لك المعيشة بمستوى يليق بك وبأسرتك؟
**
الظروف المعيشية في المجتمع .. المجتمع في أي مكان ينقسم لشرائح متعددة .. منها الغني ومنها الفقير ومنها ما بينهما .. والإسلام دين الإنسانية والسلم والروح الطيبة .. تكلم عن هذه الفوارق .. فجعل الزكاة ركن من أركان الإسلام .. وأوجب الصدقة للفقراء والمحتاجين .. والواقع أن كل شريحة تعيش بطريقتها وبالمستوى المادي الذي يناسبها ..
فكيف تفكر أيها الإنسان ..؟
هل تعيش حسب إمكانياتك المادية .. أم تتجاوزها بما يرهقك ويرهق دخلك .. إرضاء للمظاهر الزائلة والأمور الدنيوية التي لا تفيد دينك ولا دنياك ..؟
**
الأسرة ومحيطها .. أي أسرة طبيعية تطمح في الاستقرار .. والاستقرار مكفول بالدخل المادي الذي يعيّش الأسرة .. كما أن تربية الأبناء وتعويدهم على المعيشة بمستوى الأسرة الطبيعي وليس بمستوى يجبر رب الأسرة إلى اللجوء للاقتراض .. ووضع الأسرة في مآزق الديون وعوائدها .. أمر مطلوب ..
فالرضا بما قسمه الله من رزق لهذه الأسرة .. والاقتناع به أمر أساسي في استقرارها ..
فكيف تفكر أيها الإنسان ..؟
هل ربيت أبناءك على القناعة والرضا ..والإيمان بما قسمه الله لهم .. أم ربيتهم على أن كل ما هو مطلوب .. غلا أو رخص ثمنه .. ضمن إمكانياتك أو فوقها .. متاح . .
وأنت أيها الإبن .. وأنتِ أيتها الإبنة .. هل تدركون معنى الرضا والقناعة .. ومراعاة ظروف دخل الأسرة ..؟
أم أصبحت أعباءكم ومطالبكم غير الأساسية مصدر قلق وخوف لأرباب أسركم ..
**
فكيف تفكر أيها الإنسان ..؟
فكيف تفكر أيها الإنسان ..؟
فكيف تفكر أيها الإنسان ..؟
**
همسة ::
كلامي .. جاء من موقع في قلبي .. يحس بمعاناة الزمن ..
قلبي .. مع من يبحث عن الاستقرار في الظروف الصعبة ..
عقلي .. مع من لا يدرك كيف أن لقمة العيش .. قد تكون مصدر تهديد وعدم استقرار ..
رأيي .. على الإنسان أن يعين ويستعان به ..
قناعتي .. الرضا والقناعة بما قسمة الله .. سلاح الإنسان المؤمن ..
تحياتي لكم ..
بنت سيف
22/4/2009
في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة .. التي تحيق بالعالم ..
كيف تفكر أيها الإنسان ..؟
وفي ظل قانون الموارد البشرية
كيف تفكر أيها الإنسان ..؟
وفي ظل الظروف المعيشية في المجتمع
كيف تفكر أيها الإنسان ..؟
وفي ظل الأسرة ومحيطها
كيف تفكر أيها الإنسان ..؟
يجب أن تكون هناك وقفة .. مع أحوالنا الاقتصادية ..
فمن منا لا يسعى أن يعيش حياة طيبة .. كريمة .. مستورة .. بدخل مادي يغطي تكاليف معيشته ..؟
هناك أربعة أمور .. لأي انسان عاقل عليه الوعي بها ..
1. الوضع الاقتصادي للعالم ..
2. مصدر الدخل ..
3. المجتمع ومتطلباته ..
4. الأسرة..
ولست أضع هذه الأمور حسب الأولوية .. لأن أولياتنا ليست بالشرط متماثلة في التريتب .. فكلُ له اختياراته المختلفة ..
**
الوضع الاقتصادي العام في العالم .. لا يبشر بانفراج .. فالأمور المادية في حالة تدهور .. ولم تعد حسابات التوفير في البنوك .. تمثل ضمان معيشي كافل ..
فانهيار البنوك والأوراق المالية .. عامل رئيسي في عدم الشعور بالأمان والاستقرار المعيشي للدخل ..
فكيف تفكر أيها الإنسان ..؟
هل وضعت .. حساب الزمن وقمت بتوفير ضمان مادي .. يكفل لك حياة كريمة .. للمستقبل لك ولأسرتك..؟
**
قانون الموارد البشرية .. (تحديداً في قطر) .. قد يكون جيد في مجمله .. وقد يكون هناك شريحة من أفراد المجتمع مستفيدة ..ويقابلها شريحة غير مستفيدة أو بمعنى أصح خاسرة ..
ولست هنا بصدد تفسير القانون من حيث عدالته أو لا .. ولكنني بصدد واقع الحال للدخل المادي للشريحة الأكبر من أبناء المجتمع القطري .. في الحالتين ..
فكيف تفكر أيها الإنسان ..؟
هل وضعت حساب أولوياتك .. ومنهج لتوزيع دخلك على حاجاتك المعيشية .. بشكل يكفل لك المعيشة بمستوى يليق بك وبأسرتك؟
**
الظروف المعيشية في المجتمع .. المجتمع في أي مكان ينقسم لشرائح متعددة .. منها الغني ومنها الفقير ومنها ما بينهما .. والإسلام دين الإنسانية والسلم والروح الطيبة .. تكلم عن هذه الفوارق .. فجعل الزكاة ركن من أركان الإسلام .. وأوجب الصدقة للفقراء والمحتاجين .. والواقع أن كل شريحة تعيش بطريقتها وبالمستوى المادي الذي يناسبها ..
فكيف تفكر أيها الإنسان ..؟
هل تعيش حسب إمكانياتك المادية .. أم تتجاوزها بما يرهقك ويرهق دخلك .. إرضاء للمظاهر الزائلة والأمور الدنيوية التي لا تفيد دينك ولا دنياك ..؟
**
الأسرة ومحيطها .. أي أسرة طبيعية تطمح في الاستقرار .. والاستقرار مكفول بالدخل المادي الذي يعيّش الأسرة .. كما أن تربية الأبناء وتعويدهم على المعيشة بمستوى الأسرة الطبيعي وليس بمستوى يجبر رب الأسرة إلى اللجوء للاقتراض .. ووضع الأسرة في مآزق الديون وعوائدها .. أمر مطلوب ..
فالرضا بما قسمه الله من رزق لهذه الأسرة .. والاقتناع به أمر أساسي في استقرارها ..
فكيف تفكر أيها الإنسان ..؟
هل ربيت أبناءك على القناعة والرضا ..والإيمان بما قسمه الله لهم .. أم ربيتهم على أن كل ما هو مطلوب .. غلا أو رخص ثمنه .. ضمن إمكانياتك أو فوقها .. متاح . .
وأنت أيها الإبن .. وأنتِ أيتها الإبنة .. هل تدركون معنى الرضا والقناعة .. ومراعاة ظروف دخل الأسرة ..؟
أم أصبحت أعباءكم ومطالبكم غير الأساسية مصدر قلق وخوف لأرباب أسركم ..
**
فكيف تفكر أيها الإنسان ..؟
فكيف تفكر أيها الإنسان ..؟
فكيف تفكر أيها الإنسان ..؟
**
همسة ::
كلامي .. جاء من موقع في قلبي .. يحس بمعاناة الزمن ..
قلبي .. مع من يبحث عن الاستقرار في الظروف الصعبة ..
عقلي .. مع من لا يدرك كيف أن لقمة العيش .. قد تكون مصدر تهديد وعدم استقرار ..
رأيي .. على الإنسان أن يعين ويستعان به ..
قناعتي .. الرضا والقناعة بما قسمة الله .. سلاح الإنسان المؤمن ..
تحياتي لكم ..
بنت سيف
22/4/2009