امير الشباب
21-05-2009, 01:22 PM
لو نظرنا إلى كثير من الناس لوجدناه يرضى بالقليل حتى لايدركه التعب وكأنه يستمع إلى قول القائل ( ليس كل مايتمناه المرء يدركه) فيسترخي ويقول هذا الشيء مستحيل ولو طلبته لن استطيع الحصول عليه وهذا صعب وهذا يحتاج إلى (واسطة) ،وكم من شخص يقول الدنيا معقدة وكم من شخص يقول الدنيا صعبة ، والأمثلة كثيرة في هذا الزمان الذي اختلط فيه الحابل بالنابل .
فيقابلني الكثير من حملة الشهادة الثانوية وتجد بعضهم في وظيفة حكومية والبعض الآخر في القطاع الخاص وبعضهم في السلك العسكري وراتبه يتعدى حاجز ال 15000 ريال فإذا قلت له اكمل دراستك الجامعية ومن بعدها الدراسات العليا وجدته يقول (الحمد لله راتبي زين ويكفيني) لله الحمد والفضل والمنه ففي ظل القيادة الرشيدة فالكل ينعم بالامن والامان وسعت الرزق موجوده للجميع بإستثناء بعض ........................؛.
فيا ايها الشخص الذي اغتريت براتبك وبوظيفتك فصاحب المثل يقول (الدنيا دواره) فعليك بالتفكّر والتدبّر بما يجري من حولك فالدنيا متقلبه وكما يقولون يوم لك ويوم عليك ، فهل انت ضامن نفسك انك سوف تعيش في رغد العيش طول حياتك دون تعب ودون مشقه فهاهي الدنيا تغيرت والمفاهيم انقلبت والايام تدور وتدور وابن ادم في تعب وشدة وارهاق ومعاناه .
احبتي الكرام الكل منا يبنغي أن يكون له طموح ولو كان وراء طموحه الصعاب الكثيرة ، فالولد الصغير الذي يدرس في الابتدائية اذا سئلته ماذا تريد ان تصبح اذا كبرت فيرد عليك سوف اكون ضابطاً او مهندساً او دكتوراً وغير ذلك من الاجابات فمن غرس هذا الامر في هذا الطفل الصغير الذي لم يتجاوز السابعة او الثامنة من عمره وفي حقيقة الامر تجد الكثير من هؤلاء الاطفال الذين كانت طمكوحاتهم عاليه لم يكملوا دراستهم ولم يصلوا الى طموحهم الذي تمنوه في الصغر فلابد من وجود العوائق فهذا الذي تمنى ان يكون طبيباً لماذا لم يصبح طبيب وهذا الذي تنمى ان يكون مهندساً لماذا لمن يكن مهنساً وذا الذي تمنى ان يكون طياراً لماذا لم يصبح طياراً.
فهذا التساؤل لابد له من اجابه ايها الاخوة الكرام ، انه التكاسل منا نحن الكبار وليس منهم انفسهم فإذا دربنا ابناءنا على شيء ما سوف ينظبطون تجاه هذا الشيء على حسب توجيهك لهم ، فإذا وجدت ابنك يريد ان يكون دكتوراً فعليك بتسهيل الطريق امامه حتى لايجد صعوبات من الضغر فان وجد الصعوبات من الصغر سوف تعيقه، وان لم يجد الصعوبات فستجده ان شاء الله من المتفوقين في مجاله الذي اختاره (فالعلم بالتعلم)،ادفعوهم وايدوهم فهم نواة المجتمع واهم ركائز المجتمع فالعلم فالصغر كالنقش فالحجر.
فيقابلني الكثير من حملة الشهادة الثانوية وتجد بعضهم في وظيفة حكومية والبعض الآخر في القطاع الخاص وبعضهم في السلك العسكري وراتبه يتعدى حاجز ال 15000 ريال فإذا قلت له اكمل دراستك الجامعية ومن بعدها الدراسات العليا وجدته يقول (الحمد لله راتبي زين ويكفيني) لله الحمد والفضل والمنه ففي ظل القيادة الرشيدة فالكل ينعم بالامن والامان وسعت الرزق موجوده للجميع بإستثناء بعض ........................؛.
فيا ايها الشخص الذي اغتريت براتبك وبوظيفتك فصاحب المثل يقول (الدنيا دواره) فعليك بالتفكّر والتدبّر بما يجري من حولك فالدنيا متقلبه وكما يقولون يوم لك ويوم عليك ، فهل انت ضامن نفسك انك سوف تعيش في رغد العيش طول حياتك دون تعب ودون مشقه فهاهي الدنيا تغيرت والمفاهيم انقلبت والايام تدور وتدور وابن ادم في تعب وشدة وارهاق ومعاناه .
احبتي الكرام الكل منا يبنغي أن يكون له طموح ولو كان وراء طموحه الصعاب الكثيرة ، فالولد الصغير الذي يدرس في الابتدائية اذا سئلته ماذا تريد ان تصبح اذا كبرت فيرد عليك سوف اكون ضابطاً او مهندساً او دكتوراً وغير ذلك من الاجابات فمن غرس هذا الامر في هذا الطفل الصغير الذي لم يتجاوز السابعة او الثامنة من عمره وفي حقيقة الامر تجد الكثير من هؤلاء الاطفال الذين كانت طمكوحاتهم عاليه لم يكملوا دراستهم ولم يصلوا الى طموحهم الذي تمنوه في الصغر فلابد من وجود العوائق فهذا الذي تمنى ان يكون طبيباً لماذا لم يصبح طبيب وهذا الذي تنمى ان يكون مهندساً لماذا لمن يكن مهنساً وذا الذي تمنى ان يكون طياراً لماذا لم يصبح طياراً.
فهذا التساؤل لابد له من اجابه ايها الاخوة الكرام ، انه التكاسل منا نحن الكبار وليس منهم انفسهم فإذا دربنا ابناءنا على شيء ما سوف ينظبطون تجاه هذا الشيء على حسب توجيهك لهم ، فإذا وجدت ابنك يريد ان يكون دكتوراً فعليك بتسهيل الطريق امامه حتى لايجد صعوبات من الضغر فان وجد الصعوبات من الصغر سوف تعيقه، وان لم يجد الصعوبات فستجده ان شاء الله من المتفوقين في مجاله الذي اختاره (فالعلم بالتعلم)،ادفعوهم وايدوهم فهم نواة المجتمع واهم ركائز المجتمع فالعلم فالصغر كالنقش فالحجر.