تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صافي أرباح مجموعة الإمارات للسنة المالية 2008/2009 ينخفض إلى 1.49 مليار درهم (- 72 %)



مغروور قطر
21-05-2009, 02:35 PM
صافي أرباح مجموعة الإمارات للسنة المالية 2008/2009 ينخفض إلى 1.49 مليار درهم (- 72 %).. والإماراتية نقلت 22.7 مليون راكب و1.4 مليون طن شحن
أرقام 21/05/2009
حققت مجموعة الإمارات أرباحاً صافية بلغت 1.49 مليار درهم (406 ملايين دولار أميركي) عن السنة المالية 2008/ 2009 المنتهية في 31 مارس (آذار) 2009، بانخفاض نسبته 72% عن الأرباح القياسية التي سجلتها في السنة المالية السابقة والتي بلغت 5.3 مليارات درهم (1.45 مليار دولار)، وذلك نتيجة لتأثير الارتفاع الهائل في أسعار الوقود خلال الأشهر الستة الأولى من السنة المالية، وتأثيرات الأزمة المالية العالمية.

ووصلت عائدات مجموعة الإمارات في الوقت ذاته إلى 46.3 مليار درهم (12.6 مليار دولار أميركي)، بنمو نسبته 10.4% عن عائدات العام السابق التي بلغت 41.9 مليار درهم (11.4 مليار دولار أميركي)، مما يعني استمرار نمو أعمال المجموعة.

وحافظت المجموعة على مستوى جيد من الأرصدة النقدية قدره 8.7 مليارات درهم (2.4 مليار دولار)، مقارنة مع 14 مليار درهم (3.8 مليارات دولار) بنهاية السنة السابقة. وقد تم احتساب الأرصدة النقدية بعد دفع تمويل طائرات جديدة وتمويل مشاريع إنشائية لبناء فندق من برجين وسكن للعاملين، ودفع حصة المالكين من الأرباح، والاستثمار بكثافة في تطوير منتجات وخدمات، بما في ذلك مئات الملايين من الدولارات لافتتاح صالات خاصة بركاب طيران الإمارات عبر الشبكة وإعادة تأثيث بعض الطائرات بمقاعد متطورة تتناسب مع التجهيزات المبتكرة للطائرات الجديدة ضمن الأسطول، الذي يعد من بين الأحدث في الأجواء.

وتقدر مساهمة مجموعة الإمارات في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنة المالية 2008/ 2009 بنحو إلى 58.8 مليار درهم (16 مليار دولار).

وقال سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: "واصلنا تحقيق أرباح صافية للسنة الحادية والعشرين على التوالي، مما يعد إنجازاً بكافة المقاييس في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها صناعة الطيران العالمية".

وكان النصف الأول من السنة المالية قد شهد ارتفاعاً قياسياً في أسعار الوقود مع وصول سعر برميل النفط إلى 147 دولاراً (540 درهماً)، ثم بدأ الطلب على السفر في التراجع نتيجة للأزمة الاقتصادية العالمية، وترك ذلك آثاراً سلبية على العائدات مع صعود الدولار الأميركي تجاه العملات الرئيسية، مما أدى إلى انخفاض الأرباح وتضييق الهامش الصافي إلى 3.3% مقارنة مع 13.2% للسنة السابقة.

وبقيت تكلفة الوقود، للسنة الخامسة على التوالي، تشكل أعلى بند في النفقات، حيث استأثرت بنسبة 36.2% من تكاليف التشغيل الإجمالية، مقارنة مع 32.9% في السنة السابقة.

وعلق سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بقوله: "لا يمكن لأحد التنبؤ بحجم الركود العالمي الذي ترك آثاره على جميع دول العالم. وقد بذلت مجموعة الإمارات جهوداً كبيرة للتكيف مع هذه الآثار من خلال استمرار العمل بذكاء والتعامل سريعاً مع أي مستجدات تفرضها تقلبات الأسواق".

وأعرب سموه عن تفاؤله باستمرار نمو مجموعة الإمارات. وقال: "مع دخولنا في السنة المالية الجديدة، فإن أن آفاق الأوضاع العالمية لا تزال على حالها. وعلى الرغم من انخفاض أسعار الوقود، فإن طلبات السفر على الدرجتين الأولى ورجال الأعمال لا تزال ضعيفةً في العديد من الأسواق. وبدون التقليل من حجم الأزمة الاقتصادية العالمية وتداعياتها، فإنني لا أزال متفائلاً بأن المجموعة سوف تواصل تحقيق مستوى مرضياً من النمو خلال السنة المالية الجارية".

وأوضح سموه بقوله: "لا نزال ماضين في خططنا التنموية بدون أي تغيير، وقد استطعنا التكيف مع المستجدات التي طرأت على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية وتحقيق نمو جيد، والإبقاء على خدماتنا ذات الجودة العالية، والاحتفاظ بمواردنا البشرية وسط تقلبات تبدو مستمرة. وسوف نواصل العمل على تعزيز وتطوير طيران الإمارات ودناتا والشركات الأخرى ضمن مجموعة الإمارات".

وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم على استمرار خطط طيران الإمارات التي ستتسلم 18 طائرة جديدة خلال السنة المالية الجارية. وقال: "سوف نواصل خططنا لتنمية الأسطول والمحطات، واعتماداً على الأسس الراسخة التي نعمل انطلاقاً منها وعلى سجلنا الجيد، فإننا لا نتوقع أن نواجه أي مشكلة فيما يتعلق بتمويل هذا النمو. وقد نجحنا منذ الآن في ضمان التزامات بتمويل أكثر من نصف عدد الطائرات التي سنتسلمها هذا العام".

طيران الإمارات
بلغت عائدات طيران الإمارات 44.2 مليار درهم (12 مليار دولار) بنمو 9.9% عن عائدات السنة السابقة التي كانت عند 40.2 مليار درهم (10.95 مليارات دولار أميركي). وبلغت أرباح الناقلة 982 مليون درهم (268 مليون دولار)، بتراجع 80.4% عن الأرباح القياسية للسنة السابقة التي كانت 5 مليارات درهم (1.37 مليار دولار).

وخلال السنة المالية 2008/ 2009، شهد الأسطول توسعاً مع إضافة 20 طائرة جديدة، منها 4 طائرات إيرباص أ380، و10 طائرات بوينج 777- 300 ئي آر، و6 طائرات بوينج 777- 200 إل آر ذات المدى الطويل. ووصل أسطول طيران الإمارات في 31 مارس (آذار) الماضي إلى 132 طائرة، 8 منها للشحن، بمتوسط عمر قدره 64 شهراً، مما يجعل أسطول الناقلة واحداً من بين الأحدث في الأجواء.

ووصل إجمالي طلبيات طيران الإمارات مع نهاية السنة المالية، إلى 161 طائرة (ما عدا حقوق الخيار) تقدر قيمتها بنحو 52 مليار دولار (حوالي 191 مليار درهم).

وسجل معدل إشغال المقاعد 75.8% وهو مستوى جيد إذا ما أخذنا في الاعتبار نمو عدد الكيلومترات المقعدية المتاحة بنسبة 13.4%. وسجل إجمالي الحركة (الركاب والشحن) نمواً بنسبة 7.7% إلى 15879 مليون طن كيلومتري مقارنة مع نمو إجمالي الطاقة المتاحة بنسبة 10.5% إلى 24397 مليون طن كيلومتري.

الإمارات للشحن الجوي
حققت الإمارات للشحن الجوي نمواً في الأداء على الرغم من أسعار الوقود المرتفعة خلال النصف الأول من السنة المالية والأزمة الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على أنماط التجارة والشحن. ونقلت الإمارات للشحن الجوي 1.4 مليون طن من البضائع، بنمو 9.8% عن السنة السابقة التي نقلت خلالها 1.3 مليون طن. وقد ساعد ذلك على نمو العائدات بنسبة 14.8% إلى 7.7 مليارات درهم (2.1 مليار دولار) ارتفاعاً من 6.7 مليارات درهم (1.8 مليار دولار) في السنة السابقة.

وتساهم عائدات الشحن بنسبة 19% من إجمالي عائدات الناقلة المتأتية من النقل. وتسلمت الإمارات للشحن الجوي أول طائرة بوينج 777 بنهاية السنة المالية، مما يصل بأسطولها حالياً إلى ثماني طائرات، منها 7 طائرات بوينج 747 ف، بالإضافة إلى الطائرة الجديدة البوينج 777. وتنقل الإمارات للشحن الجوي شحناتها على كامل الأسطول، الذي بلغ تعداده بنهاية السنة المالية 132 طائرة، إلى 99 مدينة، وذلك باستخدام طاقة الشحن المتوفرة على طائرات الركاب، والطائرات المخصصة للشحن.

دائرة العطلات والرحلات
حافظت دائرة العطلات والرحلات في طيران الإمارات على مبيعاتها عند 1.4 مليار درهم (373 مليون دولار) أي مثل السنة السابقة، وذلك على الرغم من تحديات الأزمة الاقتصادية العالمية. وبلغ عدد عملاء الإمارات للعطلات والمغامرات العربية خلال السنة المالية المنصرمة 349104 شخص. وقدمت المغامرات العربية خدمات لنحو 267600 من زوار دبي خلال السنة المالية 2008/ 2009.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2009، سيفتتح قسم "الإمارات للفنادق والمنتجعات" التابع للدائرة، منتجع وسبا وولغان فالي البيئي في منطقة بلو ماونتنز بأستراليا. ومن المقرر أن يفتتح منتجع وسبا كاب تيرينيه في سيشيل، خلال 2011/ 2012.

دناتا
حققت دناتا نمواً قوياً بنسبة 22% في عائداتها التي بلغت 3.25 مليارات درهم (886 مليون دولار) مقارنة مع 2.67 مليار درهم (727 مليون دولار) خلال السنة السابقة. كما قفزت أرباح دناتا بنسبة 66.4% لتصل إلى 507 ملايين درهم (138 مليون دولار) على الرغم من أنها كانت سنة تجريبية لبعض المشاريع الخارجية.

وتواصل دناتا لعب دور رئيسي في نمو المجموعة، وقدمت خدمات مناولة إلى 244516 طائرة (بنمو 2.3% عن السنة السابقة)، ولأكثر من 37 مليون راكب (بنمو5.7%) و627352 طناً من البضائع (بنمو نسبته 0.8%).

وخلال السنة المالية 2008/ 2009، واصلت دناتا العالمية توسيع عملياتها للمناولة الأرضية، ووصل عدد المطارات التي تقدم فيها خدماتها إلى 17 مطاراً ضمن سبع دول.