المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : || سلسلة الامثال - 1 - || " السموأل "



أبو ريان المدني
21-05-2009, 08:43 PM
السموأل - 1 -


عندما تطلق كلمة أو عبـارة السموأل فهذه الكلمة تعني الوفاء عند العرب ..

وهذا مثال من الامثال الشعبية ... التي يذكرها العرب ...

فما هذه قصة السموأل !

قصة السموأل ... الله يحفظكم ....

ومن هذا السموأل !؟


السموأل // شاعر ومعروف عند العرب بالوفاء ....

فإذا شافوا شخص وصل فيه الوفاء لابعد الحدود " قالوا عنه أوفى من السموأل "

وقصته الي بسببها استحق لقب الوفاء ....

أن أمر امرؤ القيس لما راح يغزو ... وضع عند السموأل أمانه إلا وهي درع له ...

وخلها عنده أمانه ....

المهم ......... ///

امرؤ القيس مات في هذه الحرب ......

فجاء واحد من قرابة السموأل يبغي يأخذ هذا الدرع ... لانه حقه وهو الوريث الحين .....

فرفض السموأل حتى يسلم الدرع لمن هم أقرب من هذا الشخص .....

فهذا الشخص أخذ أبن السموأل وقال والله إذا ما تعطيني هذا الردع بقتل ابنك ....

فقال له السموأل أمهلني ... حتى الصباح ......

عاد دخل السموأل البيت وقام يستشير .... زوجته وأهله ....

فقالوا له خلاص عطه هو قريب له ورجع ولدك وهذا ابنك أولى من الامانة ...

فهز رأسه وطلع ... للشخص .....

لكن السموأل حسم أمره وقال: “ما كنت لأخفر ذمامي وأخون عهدي وأبطل وفائي فاصنع ما شئت”

يعني مهما سويت خذ ولدي والي تبغيه وانا وعدي بتم عليه وبعطيه لاقرب شخص لصاحب الدرع

فقتل الشخص ابن السموأل فلك أن تتخيل هذا الشخص الي ترك ولده وقطعه منه علشان الامانة!!!!/// .....

فصــار يقــال " فلان أوفى من السموأل ... "


وللحديث بقية إن شاء الله تعالى ...

....


لفته // هذه سلسلة من الامثال إن شاء الله ... سنخصص لكل مثال ٍ موضوعا ً ..

بولينجر
21-05-2009, 09:25 PM
السموأل طلع نذل بصراحة..... يعني يخلي ولده يقتلونه قدامه علشان حديدة واحد ميت!!!

قطريه ماركه
21-05-2009, 11:58 PM
سبحاااااان الله .. فضل الاماااااانة على ابنه ...


تسلم ع المثل وفي انتظار الباقي ..

أبو ريان المدني
22-05-2009, 02:24 AM
السموأل طلع نذل بصراحة..... يعني يخلي ولده يقتلونه قدامه علشان حديدة واحد ميت!!!


هههههههههههههه

اسعدتني الله يسعدك ....

الاخ الموقر الفاضل ...

بولينجر ...

وفقه الله ورعاه ..

أشكر لك مرورك الكريم

أبو ريان المدني
22-05-2009, 04:31 PM
الاخت الموقرة الموفقة //

الفاضلة ....

قطرية ماركة ...

وفقها الله ورعاها وزادها الله من فضله ووقاها ...


سبحاااااان الله .. فضل الاماااااانة على ابنه ...


تسلم ع المثل وفي انتظار الباقي ..



شفتي شلون !


راحوا الطيبين ....


الله يسلمج يالشيخة وتابعينا حتى النهاية حتى نقولج أوفى من السموأل ...

أبو ريان المدني
22-05-2009, 05:58 PM
>>>>>>>>>>

بواردي
22-05-2009, 06:06 PM
انا لو مكانه
اتصل بفزعة واعلم عليه
ياخي ما ابي اعطيك الدرع
لايش تبي تذبح الولد

الغني بالله
22-05-2009, 08:58 PM
[
quote=بولينجر;4182984]السموأل طلع نذل بصراحة..... يعني يخلي ولده يقتلونه قدامه علشان حديدة واحد ميت!!![/quote]

ليسمح لي صاحب الموضوع لإني لما قرأت الموضوع حسيت ان السمؤال نذل ، وما هو بذلك ، بل كان في قمة الوفاء لكن القصة ذكرت بطريقة غير ما حدث :


السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي هو أحد حكماء العرب ومن الشعراء المشاهير في الجاهلية وهو صاحب اللامية الشهيرة التي مطلعها:


إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ــــــــــــ فكل رداء يرتديه جميلُ

السموأل هو ذلك الرجل الذي ضربت العرب المثل بوفائه فقالت: أوفى من سموأل حتى كان لوفائه الحظوة في نفسه عن المال والولد ..

فقد أعطى امرؤ القيس السموألَ دروع أجداده الشهيرة ومعها بعض الكنوز لما أراد التوجه لقيصر الروم وكان ذلك لإيمانه أنه لن يعود وفي ذلك قال امرؤ القيس وصاحبه معه في الطريق:

بكى صاحبي لما رأى الدرب.......... دونه وأيقن أنّا لاحقان بقيصرا
فقلت له: لا تبك عينك إنما .............. نحاول ملكاً أو نموت فنعذرا
وهو ما حدث فقد مات امرؤ القيس .. حينها طلب ملك كندة تلك الدروع والكنوز من السموأل، فأبى السموأل أن يدفعها إلا لمستحقها .. فتوعده الملك مرة يرهِّبه ومرة يرغِّبه دونما جدوى. حينها سار إليه الملك الكندي من نجد إلى حصن الأبلق بجيش جرار (وحصن الأبلق هو حصن السموأل وهو لا يزال موجوداً في تيماء السعودية بالقرب من تبوك) .. فلما علم السموأل بقدوم الجيش اعتصم بالحصن وكان ولده حينها خارج الحصن في رحلة صيد فلما وصل الملك وجنده تمت محاصرة الحصن وبعض الاشتباكات وظفر الملك بولد السموأل عندما عاد من رحلة الصيد .. فأخذ يطوف به حول الحصن وهو ينادي بالسموأل .. فأشرف السموأل عليه من فوق الحصن فلما رآه الملك أخذ يصيح له قائلاً: أيها السموأل قد ظفرنا بولدك وهاهو أمامك، السيف فوق رقبته والسيَّاف حاضر .. فإن أعطيتنا ما جئنا لأجله أخلينا عن ولدك وأحسنا لك .. وإن أبيت قطعنا أوداجه أمامك فاختر ما شئت ..
فقال أحد الأزديين للسموأل: يابن عادياء قد حفظت أمانتك قدر المستطاع وامرؤ القيس قد مات وهذا الملك خلف له فادفع له ما يريد وخلِّص ابنك فإنه فارسنا وكريمنا الذي لن نرضى بقتله من أجل أدرع الكندي ..

حينها فكر السموأل قليلاً ثم صاح للملك قائلاً: ورب السماء لن أخون ذمتي .. ولن أجعل العرب تعيرني بقلة وفائي .. وولدي بين يديك أمانة فإن قتلته كنتُ وبقية أولادي له خير خلف وإن تركته ما كنت لأعطيك أمانة في عنقي .. فافعل ما شئت ..
حينها أمر الملك السيَّاف أن يقتل ابنه أمامه .. فقال السموأل:

وفيتُ بأدرع الكندي إني ــــــــــ إذا ما خان أقوامٌ وفيتُ
وأوصى عادياً بأن لا ــــــــــ تخرِّب يا سموأل ما بنيتُ
بنى لي عادياً حصناً حصيناً ـــــــ وماء كلما شئت اشتفيتُ



واستمر الملك الكندي في محاصرته حتى يأس من اقتحام الحصن فعاد خائباً من حيث أتى،



وبعد سنة قدم ورثة امرئ القيس له فأعطاهم الدروع والأمانة قائلاً:

إذ المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فـكـل رداء يرتديـه جمـيـل

وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سـبيل

تـعـيرنا أنـا قـليـل عـديـدنـا فقلـت لهـا إن الكرام قليل

ومـا ضرنـا أنـا قـليل وجـارنـا عـزيز وجـار الأكثريـن ذليل

ومـا قل من كانـت بقايـاه مثلنا شـباب تسـامى لـلـعلا وكهول

يـقرب حـب المـوت آجـالـنا لـنا وتـكـرهه آجـالـهم فتـطـول

ومـا مـات مـنا سـيد حـتف أنـفه ولا طل مـنـا حيث كـان قتيل

تسـيل عـلى حـد الـظبات نفوسـنا وليست على غير الظبات تسيل

عـلـونـا إلـى خير الظهور وحطنا لوقت إلى خير البطـون نزول

فنحن كماء المزن مـا في نـصابنا كـهام ولا فـينا يـعد يـخيل

وتـنكر إن شئنا على الناس قولهم ولا ينكرون القول حين نقوول

إذا سـيـد مـنـا خـلا قـام سـيـد قؤول لما قال الكرام فـعول

ومـا أخـمدت نـار لنا دون طارق ولا ذمنا في الـنازلين نزيل

وأيـامنا مشـهـورة فـي عـدونـا لـها غـرر مـعلـومـة وحجول

وأسـيافـنا في كـل غـرب ومشـرق بها من قراع الدارعين فلول

مـعـودة أن لا تـسـل نـصـالـهـا فـتغـمد حتى يسـتبـاح قبيل

سـلي إن جـهلت الناس عنا وعنهم وليس سـواء عـالـم وجـهـول


نتمنى ان يعود العربي الى طبيعته ووفائه

أبو ريان المدني
23-05-2009, 01:15 AM
..........................

أبو ريان المدني
23-05-2009, 04:11 PM
حبيب قلبي فلترمان ..


انا لو مكانه
اتصل بفزعة واعلم عليه
ياخي ما ابي اعطيك الدرع
لايش تبي تذبح الولد

أسعدني مرورك ...

وواحد عصير سبانخ الله يجزاك خير يالغالي

أبو ريان المدني
23-05-2009, 04:12 PM
[
quote=بولينجر;4182984]السموأل طلع نذل بصراحة..... يعني يخلي ولده يقتلونه قدامه علشان حديدة واحد ميت!!!

ليسمح لي صاحب الموضوع لإني لما قرأت الموضوع حسيت ان السمؤال نذل ، وما هو بذلك ، بل كان في قمة الوفاء لكن القصة ذكرت بطريقة غير ما حدث :


السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي هو أحد حكماء العرب ومن الشعراء المشاهير في الجاهلية وهو صاحب اللامية الشهيرة التي مطلعها:


إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ــــــــــــ فكل رداء يرتديه جميلُ

السموأل هو ذلك الرجل الذي ضربت العرب المثل بوفائه فقالت: أوفى من سموأل حتى كان لوفائه الحظوة في نفسه عن المال والولد ..

فقد أعطى امرؤ القيس السموألَ دروع أجداده الشهيرة ومعها بعض الكنوز لما أراد التوجه لقيصر الروم وكان ذلك لإيمانه أنه لن يعود وفي ذلك قال امرؤ القيس وصاحبه معه في الطريق:

بكى صاحبي لما رأى الدرب.......... دونه وأيقن أنّا لاحقان بقيصرا
فقلت له: لا تبك عينك إنما .............. نحاول ملكاً أو نموت فنعذرا
وهو ما حدث فقد مات امرؤ القيس .. حينها طلب ملك كندة تلك الدروع والكنوز من السموأل، فأبى السموأل أن يدفعها إلا لمستحقها .. فتوعده الملك مرة يرهِّبه ومرة يرغِّبه دونما جدوى. حينها سار إليه الملك الكندي من نجد إلى حصن الأبلق بجيش جرار (وحصن الأبلق هو حصن السموأل وهو لا يزال موجوداً في تيماء السعودية بالقرب من تبوك) .. فلما علم السموأل بقدوم الجيش اعتصم بالحصن وكان ولده حينها خارج الحصن في رحلة صيد فلما وصل الملك وجنده تمت محاصرة الحصن وبعض الاشتباكات وظفر الملك بولد السموأل عندما عاد من رحلة الصيد .. فأخذ يطوف به حول الحصن وهو ينادي بالسموأل .. فأشرف السموأل عليه من فوق الحصن فلما رآه الملك أخذ يصيح له قائلاً: أيها السموأل قد ظفرنا بولدك وهاهو أمامك، السيف فوق رقبته والسيَّاف حاضر .. فإن أعطيتنا ما جئنا لأجله أخلينا عن ولدك وأحسنا لك .. وإن أبيت قطعنا أوداجه أمامك فاختر ما شئت ..
فقال أحد الأزديين للسموأل: يابن عادياء قد حفظت أمانتك قدر المستطاع وامرؤ القيس قد مات وهذا الملك خلف له فادفع له ما يريد وخلِّص ابنك فإنه فارسنا وكريمنا الذي لن نرضى بقتله من أجل أدرع الكندي ..

حينها فكر السموأل قليلاً ثم صاح للملك قائلاً: ورب السماء لن أخون ذمتي .. ولن أجعل العرب تعيرني بقلة وفائي .. وولدي بين يديك أمانة فإن قتلته كنتُ وبقية أولادي له خير خلف وإن تركته ما كنت لأعطيك أمانة في عنقي .. فافعل ما شئت ..
حينها أمر الملك السيَّاف أن يقتل ابنه أمامه .. فقال السموأل:

وفيتُ بأدرع الكندي إني ــــــــــ إذا ما خان أقوامٌ وفيتُ
وأوصى عادياً بأن لا ــــــــــ تخرِّب يا سموأل ما بنيتُ
بنى لي عادياً حصناً حصيناً ـــــــ وماء كلما شئت اشتفيتُ



واستمر الملك الكندي في محاصرته حتى يأس من اقتحام الحصن فعاد خائباً من حيث أتى،



وبعد سنة قدم ورثة امرئ القيس له فأعطاهم الدروع والأمانة قائلاً:

إذ المرء لم يدنس من اللؤم عرضه فـكـل رداء يرتديـه جمـيـل

وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سـبيل

تـعـيرنا أنـا قـليـل عـديـدنـا فقلـت لهـا إن الكرام قليل

ومـا ضرنـا أنـا قـليل وجـارنـا عـزيز وجـار الأكثريـن ذليل

ومـا قل من كانـت بقايـاه مثلنا شـباب تسـامى لـلـعلا وكهول

يـقرب حـب المـوت آجـالـنا لـنا وتـكـرهه آجـالـهم فتـطـول

ومـا مـات مـنا سـيد حـتف أنـفه ولا طل مـنـا حيث كـان قتيل

تسـيل عـلى حـد الـظبات نفوسـنا وليست على غير الظبات تسيل

عـلـونـا إلـى خير الظهور وحطنا لوقت إلى خير البطـون نزول

فنحن كماء المزن مـا في نـصابنا كـهام ولا فـينا يـعد يـخيل

وتـنكر إن شئنا على الناس قولهم ولا ينكرون القول حين نقوول

إذا سـيـد مـنـا خـلا قـام سـيـد قؤول لما قال الكرام فـعول

ومـا أخـمدت نـار لنا دون طارق ولا ذمنا في الـنازلين نزيل

وأيـامنا مشـهـورة فـي عـدونـا لـها غـرر مـعلـومـة وحجول

وأسـيافـنا في كـل غـرب ومشـرق بها من قراع الدارعين فلول

مـعـودة أن لا تـسـل نـصـالـهـا فـتغـمد حتى يسـتبـاح قبيل

سـلي إن جـهلت الناس عنا وعنهم وليس سـواء عـالـم وجـهـول


نتمنى ان يعود العربي الى طبيعته ووفائه

جزاك الله خير يالغالي وعندي اضافة بسيطة لاسم السموءال


:nice:

الغني بالله
23-05-2009, 07:09 PM
جزاك الله خير يالغالي وعندي اضافة بسيطة لاسم السموءال


:nice:

السموأل بن غريض بن عادياء الأزدي شاعر جاهلي يهودي حكيم واسمه معرب من الاسم العبري (عن العبرية شَمُوأَلْ (שְׁמוּאֵל)، من شَمُو: الاسم، أَلْ:الله، أي سماه الله).

عاش في النصف الأول من القرن السادس الميلادي والمتوفي سنة 560م . من سكان خيبر، كان يتنقل بينها وبين حصن له سماه الأبلق وكان الأبلق قد بني من قبل جده عادياء. والقصة التي حدثت معه كانت سنة 58 قبل الهجرة.