قطري مغترب
23-05-2009, 06:35 AM
الشرق القطرية 23/05/2009
كشفت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية النقاب عن خطط مستقبلية تتبناها "الخطوط الجوية القطرية" لتحديث مقاعد طائراتها لتكون أكثر راحة وتضمن أعلى درجات الأمان لركابها.
وقالت الصحيفة إن القطرية تتبنى خطة إستراتيجية لتطوير وتحديث شامل لطائراتها لا يعتمد فقط على تقديم خدمة مميزة وجو مريح طوال الرحلة، بل يبدأ من اللحظة الأولى التي يستقر فيها الراكب في الطائرة حيث يجب أن يجلس على مقعد مريح وآمن ومصنوع بطريقة ملائمة لا تسبب له أي عناء أو مشقة أثناء الرحلات التي قد تزيد أحيانا على 10 ساعات.
وذكرت أن الشركة تلقت بالفعل عدة عروض من شركات متخصصة في تصميم وصناعة مقاعد الطائرات لاختيار أنسب المقاعد التي توفر الراحة والأمان للمسافرين، ومن جانبه أكد "توني هيجز" نائب رئيس الأمريكيتين بالخطوط الجوية القطرية، أن الراحة شيء هام فالطعام الجيد ووسائل الترفيه المتعددة لن تمثل أهمية كبيرة للمسافر، موضحا أن المسافر إذا لم يشعر بالراحة في مقعده عندها لن يشعر بشيء وتتحول الرحلة إلى كابوس، لذلك كان اهتمام القطرية الدائم بجودة المقاعد خاصة في درجة الأعمال.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الشركات الأمريكية دخلت في منافسة شديدة لتصنيع مقاعد جيدة بمواصفات مريحة على أن تكون أخف وزنا وأقل حجما ومريحة جدا في الوقت ذاته، هو ما يتيح الفرصة أمام الشركات لزيادة عدد المقاعد على الطائرة وبالتالي استيعاب عدد أكبر من المسافرين.
ويؤكد الخبراء أن خطط القطرية لتحديث المقاعد واستخدام مقاعد بمواصفات معينة أمر هام ويجب أن تسعى إليه جميع شركات الطيران الأخرى لأن تخفيف الوزن على الطائرة أمر جيد خاصة في ظل ارتفاع أسعار البترول وحاجة الشركات لزيادة عدد الركاب على متن الرحلة الواحدة توفيرا للنفقات ومعدلات استهلاك الطائرة في ساعات الطيران.
وقالوا إن هذا الأمر له فوائد اقتصادية على المدى الطويل، وهو ما دفع الشركات المصنعة للبحث عن تخفيف وزن تجهيزات الطائرة وخاصة المقاعد لتقليل الحمولة واستبدالها بركاب يتحملون نفقات الرحلة.
وتعد شركة "ريكارو" الألمانية إحدى أفضل الشركات في مجال تصنيع المقاعد الخفيفة حيث لا يتجاوز وزن المقعد "20 رطلا مقارنة بوزن المقاعد الحالية الموجودة في أغلب الطائرات العاملة والتي يتراوح وزنها بين 24 و33 رطلا، وفقا لما أعلنه "هارتموت شيرج" مسؤول التصنيع بشركة ريكارو الألمانية.
ومن جانبه أوضح "كلاوس بورير" المدير التنفيذي السابق في شركة بيونج أن غالبية المقاعد حاليا يتراوح حجم الخلفية الخاصة بها بين 6 و10 بوصات، ويمكن أن يقل الحجم إلى 3 بوصات، لكن هذا يتطلب مواصفات خاصة في الصناعة حيث يجب أن يتم الأمر وفق مقاييس ومعايير محددة يراعى فيها حجم المسافرين والوجهة التي تعمل عليها الطائرة، لأن المسافرين من البلدان الغنية والمتقدمة يكونون أكبر حجما ووزنا من غيرهم من الدول الفقيرة ويجب مراعاة مثل تلك الاختلافات لتوفير الأمان والراحة لجميع المسافرين.
ويذكر أن القطرية تسيرحالياً أسطولاً حديثاً مكوناً من 68 طائرة إيرباص وبوينج إلى 84 وجهة عمل وسياحة رئيسية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى وأمريكا الشمالية.وقد حازت الدرجة السياحية على متن الخطوط الجوية القطرية على تصنيف "أفضل درجة سياحية في العالم"، وذلك طبقاً للاستطلاع السنوي للآراء الذي أجرته مؤسسة سكاي تراكس وشارك فيه أكثر من 16 مليون مسافر.
كما تم منح الناقلة، الحائزة على تصنيف خمس نجوم من مؤسسة سكاي تراكس تكريماً لجودة خدماتها، هذا العام لقب "أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط" للعام الرابع على التوالي، فيما حافظ طاقم ضيافتها على لقب "أفضل طاقم ضيافة في الشرق الأوسط" للسنة السابعة على التوالي.وتعتزم القطرية مضاعفة حجم أسطولها ليصل إلى 110 طائرات مع حلول العام 2013. وقامت القطرية بطلب شراء 80 طائرة إيرباص a350 و60 طائرة بوينج 787، وكذلك 32 طائرة بوينج 777 بوشر في استلام طائرات عدة منها في نوفمبر 2007. وتعد الخطوط الجوية القطرية من أوائل العملاء لطائرة الإيرباص a380 الـ "سوبر جمبو" ذات الطابقين حيث قامت بشراء خمس طائرات من المنتظر تسلمها عام 2012.
كشفت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية النقاب عن خطط مستقبلية تتبناها "الخطوط الجوية القطرية" لتحديث مقاعد طائراتها لتكون أكثر راحة وتضمن أعلى درجات الأمان لركابها.
وقالت الصحيفة إن القطرية تتبنى خطة إستراتيجية لتطوير وتحديث شامل لطائراتها لا يعتمد فقط على تقديم خدمة مميزة وجو مريح طوال الرحلة، بل يبدأ من اللحظة الأولى التي يستقر فيها الراكب في الطائرة حيث يجب أن يجلس على مقعد مريح وآمن ومصنوع بطريقة ملائمة لا تسبب له أي عناء أو مشقة أثناء الرحلات التي قد تزيد أحيانا على 10 ساعات.
وذكرت أن الشركة تلقت بالفعل عدة عروض من شركات متخصصة في تصميم وصناعة مقاعد الطائرات لاختيار أنسب المقاعد التي توفر الراحة والأمان للمسافرين، ومن جانبه أكد "توني هيجز" نائب رئيس الأمريكيتين بالخطوط الجوية القطرية، أن الراحة شيء هام فالطعام الجيد ووسائل الترفيه المتعددة لن تمثل أهمية كبيرة للمسافر، موضحا أن المسافر إذا لم يشعر بالراحة في مقعده عندها لن يشعر بشيء وتتحول الرحلة إلى كابوس، لذلك كان اهتمام القطرية الدائم بجودة المقاعد خاصة في درجة الأعمال.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الشركات الأمريكية دخلت في منافسة شديدة لتصنيع مقاعد جيدة بمواصفات مريحة على أن تكون أخف وزنا وأقل حجما ومريحة جدا في الوقت ذاته، هو ما يتيح الفرصة أمام الشركات لزيادة عدد المقاعد على الطائرة وبالتالي استيعاب عدد أكبر من المسافرين.
ويؤكد الخبراء أن خطط القطرية لتحديث المقاعد واستخدام مقاعد بمواصفات معينة أمر هام ويجب أن تسعى إليه جميع شركات الطيران الأخرى لأن تخفيف الوزن على الطائرة أمر جيد خاصة في ظل ارتفاع أسعار البترول وحاجة الشركات لزيادة عدد الركاب على متن الرحلة الواحدة توفيرا للنفقات ومعدلات استهلاك الطائرة في ساعات الطيران.
وقالوا إن هذا الأمر له فوائد اقتصادية على المدى الطويل، وهو ما دفع الشركات المصنعة للبحث عن تخفيف وزن تجهيزات الطائرة وخاصة المقاعد لتقليل الحمولة واستبدالها بركاب يتحملون نفقات الرحلة.
وتعد شركة "ريكارو" الألمانية إحدى أفضل الشركات في مجال تصنيع المقاعد الخفيفة حيث لا يتجاوز وزن المقعد "20 رطلا مقارنة بوزن المقاعد الحالية الموجودة في أغلب الطائرات العاملة والتي يتراوح وزنها بين 24 و33 رطلا، وفقا لما أعلنه "هارتموت شيرج" مسؤول التصنيع بشركة ريكارو الألمانية.
ومن جانبه أوضح "كلاوس بورير" المدير التنفيذي السابق في شركة بيونج أن غالبية المقاعد حاليا يتراوح حجم الخلفية الخاصة بها بين 6 و10 بوصات، ويمكن أن يقل الحجم إلى 3 بوصات، لكن هذا يتطلب مواصفات خاصة في الصناعة حيث يجب أن يتم الأمر وفق مقاييس ومعايير محددة يراعى فيها حجم المسافرين والوجهة التي تعمل عليها الطائرة، لأن المسافرين من البلدان الغنية والمتقدمة يكونون أكبر حجما ووزنا من غيرهم من الدول الفقيرة ويجب مراعاة مثل تلك الاختلافات لتوفير الأمان والراحة لجميع المسافرين.
ويذكر أن القطرية تسيرحالياً أسطولاً حديثاً مكوناً من 68 طائرة إيرباص وبوينج إلى 84 وجهة عمل وسياحة رئيسية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية والشرق الأقصى وأمريكا الشمالية.وقد حازت الدرجة السياحية على متن الخطوط الجوية القطرية على تصنيف "أفضل درجة سياحية في العالم"، وذلك طبقاً للاستطلاع السنوي للآراء الذي أجرته مؤسسة سكاي تراكس وشارك فيه أكثر من 16 مليون مسافر.
كما تم منح الناقلة، الحائزة على تصنيف خمس نجوم من مؤسسة سكاي تراكس تكريماً لجودة خدماتها، هذا العام لقب "أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط" للعام الرابع على التوالي، فيما حافظ طاقم ضيافتها على لقب "أفضل طاقم ضيافة في الشرق الأوسط" للسنة السابعة على التوالي.وتعتزم القطرية مضاعفة حجم أسطولها ليصل إلى 110 طائرات مع حلول العام 2013. وقامت القطرية بطلب شراء 80 طائرة إيرباص a350 و60 طائرة بوينج 787، وكذلك 32 طائرة بوينج 777 بوشر في استلام طائرات عدة منها في نوفمبر 2007. وتعد الخطوط الجوية القطرية من أوائل العملاء لطائرة الإيرباص a380 الـ "سوبر جمبو" ذات الطابقين حيث قامت بشراء خمس طائرات من المنتظر تسلمها عام 2012.