المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تأخير انجاز المباني المدرسية يفاقم أزمة تسجيل الطلاب



الحلال فقط
23-05-2009, 11:13 AM
مجلس التعليم يعتبرها محدودة.. وأشغال تؤكد قرب حلها ..تأخير انجاز المباني المدرسية يفاقم أزمة تسجيل الطلاب
2009-05-23


تحقيق: مساعد عبدالعظيم — مأمون عياش:
للعام الخامس على التوالي تتواصل أزمة تسجيل الطلاب في المدارس المستقلة.. فما أن يتم فتح باب التسجيل حتى يغلق، حيث تعلن الكثير من المدارس خصوصا داخل الدوحة استيفاء الأعداد المطلوبة، ليظل أولياء الأمور في حيرة من أمرهم يبحثون عن أماكن لتسجيل أبنائهم، وسط حالة من الاحباط لهذه المعاناة، فيما تثار الكثير من الأقاويل عن وجود الواسطة التي تقدم تسجيل طالب دون آخر.
وخلال الأسبوعين الاخيرين شهدت عملية تسجيل الطلاب بالمدارس المستقلة بمرحلتي الروضة والتمهيدي ازدحاما شديدا في ظل رفع العديد من المدارس لافتة "لا توجد شواغر" لتتصاعد التساؤلات حول من يتحمل مسؤولية ذلك: هل هو المجلس الأعلى للتعليم، الذي ُيتهم بسوء التخطيط في عملية تحويل المدارس الحكومية الى مستقلة، في ظل عدم استحداث مدارس جديدة تستوعب الزيادة السكانية.. أم هيئة الاشغال العامة التي تتولى تنفيذ مباني المدارس ورياض الاطفال، اذ تأخرت في تسليم المباني وفق الخطة المعلن عنها.
وما بين سوء التخطيط وتأخر انجاز المباني تتفاقم أزمة تسجيل الطلاب، فيما يطرح خبراء تربويون عدة حلول عاجلة لهذه الأزمة، من بينها إعادة تشغيل المباني المدرسية القديمة، وزيادة عدد الفصول في المدارس المستقلة التي تعاني من التكدس، اضافة الى تسريع انجاز المباني قيد الانشاء.
بدوره يرى المجلس الأعلى للتعليم أن أزمة تسجيل الطلاب محدودة في مدارس بعينها، في حين أكدت "أشغال" قرب تسليم عدد كبير من مباني المدارس ورياض الأطفال، الأمر الذي من شأنه تخفيف الأزمة.

أكدوا أن نظام التسجيل الجديد يحقق العدالة ويقضي على الواسطة ..تربويون: مشكلة التسجيل موجودة بالتمهيدي والروضة والابتدائي
المشكلة سببها نقل المدارس الحكومية لمستقلة وعدم فتح مدارس جديدة داخل الدوحة

أكد تربويون أن المدارس ملتزمة بتعليمات المجلس الأعلى للتعليم بقبول عدد محدد من الطلاب بكل مرحلة بحيث لا يتجاوز العدد في كل فصل الـ 25 طالبا، مشيدين بالقرار الجديد الذي فتح الباب لتسجيل الطلاب الذين لديهم اخوة بنفس المدرسة ثم فتح باب التسجيل أمام المواطنين.
وأشار هؤلاء الى انه لا توجد أزمة في التسجيل خاصة في المرحلة الاعدادية بينما الازمة في المراحل الاولى وهي الروضة والتمهيدي والاول الابتدائي، وأضافوا ان المشكلة ظهرت في المدارس المستقلة بعد ان أصبح هناك اقبال من المواطنين والمقيمين على التسجيل نظرا للتطور الكبير في العملية التعليمية مقارنة بنظيراتها في القطاع الحكومي.
وأكدوا ان الحل يتمثل في العمل على فتح مدارس جديدة خاصة في المناطق التي بها تكدس سكاني حيث ان معظم المدارس المستقلة التي يتم افتتاحها هي مدارس قديمة قد تم نقلها الى مباني جديدة لذلك لابد ان تكون هناك إضافة في عدد المدارس خاصة في ظل الزيادة السكانية في قطر خلال السنوات الماضية وان يتم كحل مؤقت فتح فصول جديدة خاصة في المدارس التي تعاني من زيادة في أعداد المسجلين لديها.
ويقول صاحب ترخيص ومدير مدرسة إعدادية إن فتح باب التسجيل محدد بفترة زمنية حددتها هيئة التعليم لكل مرحلة مؤكدا انه لاتوجد لديه مشكلة في التسجيل حيث إن ماتم تسجيله في المرحلة الاولى لم يتجاوز 15 طالبا وانه فور فتح باب التسجيل سيتم استقبال اولياء الامور لسد احتياجات المدرسة من الطلاب والتي تبلغ 200 طالب، وانه لايمكن غلق الباب إلا بعد 3 ايام ونحن لايمكن ان نسجل اكثر من العدد المحدد وفقا للقدرة الاستيعابية،والذي لا يتجاوز الـ625 طالباً حسب قوانين المجلس الأعلى للتعليم، وهذا يعد من أهم الأسباب التي أدت إلى عدم وجود شواغر.
وأضاف أن هناك ضوابط تحكم عملية التسجيل، وهناك شروط يجب توافرها لاستيعاب الطلاب الجدد، فعلى سبيل المثال أولوية القطريين وسكان المنطقة، والمناطق المجاورة، إلى جانب أشقاء الطلاب وغيرها من الضوابط.
وقال إن هناك عددا من المدارس خاصة في المناطق المكتظة بالسكان تعاني من هذه المشكلة كذلك ربما يود بعض أولياء الأمور التسجيل في مدرسة بعينها دون الاخرى على الرغم من ان شروط التسجيل الخاصة بالقرب من المنطقة أوبعدها مما يجعل هناك تكدسا على مدارس دون غيرها حيث إن المدرسة تسير وفق المعايير والضوابط التي حددها المجلس الأعلى للتعليم وأبرزها الأولوية لسكان المنطقة المحيطة بالمدرسة.
وقال إن المشكلة في السابق لم تكن موجودة في المدارس الحكومية حيث كانت هناك مرونة في قبول أعداد الطلاب حيث لم يكن هناك سقف موحد لاعداد الطلاب داخل الصفوف. وأضاف أن هيئة التعليم قامت بفتح فصلين بكل مدرسة ثانوية لحل هذه المشكلة التي تعاني منها مدارس المرحلة الثانوية.
ويشير صاحب ترخيص آخر الى ان الاقبال على التسجيل في المدارس المستقلة يرجع السبب إلى النظام التعليمي في المدارس المستقلة، والذي يتميز حسب وصفها بأفضل معايير التعليم الحديثة فهو يأخذ في الاعتبار تأهيل الطالب علمياً وفنياً وذهنياً ورياضياً، وذلك بما فيه مواد تعليمية تهتم بكل تفاصيل الطالب حتى ينمو على مختلف الأطر المذكورة، وليس علمياً فقط، وقال إن المقرر المستقل أفضل حالاً من لفت أنظار أولياء الأمور، وحفزهم لتسجيل أبنائهم في المدارس المستقلة.
وطالب بضرورة زيادة عدد المدارس المستقلة التي يتم افتتحاها سنويا خاصة في المرحلتين الابتدائية والاعدادية اللتين يزاد فيهما أعداد المسجلين سنويا، خاصة في المناطق التي تعاني من تكدس في عدد طلابها وذلك لاستيعاب عدد الطلاب المتزايد عاماً بعد عام أوالعمل على استثمار المساحات الحالية للمدارس، وذلك بزيادة عدد الفصول لتهيئة الجوالمناسب للطلاب واستيعاب أعدادهم بكل سهولة ويسر.
وأوضح أن عدم التزام أولياء الأمور بالوقت المحدد هو أحد أبرز أسباب هذه الظاهرة، فيما أكد أن مدرسته لم ترفع حتى اللحظة شعار (لا توجد شواغر)، وانه لاتوجد في الفترة الحالية قائمة انتظار طويلة، مشيراً إلى أن المدارس المستقلة أفضل حالاً نوعاً ما من المدارس الحكومية في نوع التعامل مع الطالب.
وقال صاحب ترخيص ومدير مدرسة اعدادية إن عدم وجود أماكن شاغرة للطلاب بالمدارس المستقلة يعود لأسباب عديدة منها: النتائج الإيجابية التي ظهرت على مستوى الطلبة الملتحقين بالمدارس المستقلة عن المدارس الأخرى، الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب على المدارس المستقلة، وزيادة الوعي لدى كثير من أولياء الأمور، (الآباء والأمهات) عن نظام المستقلة وفوائدها على أبنائهم في التحصيل التربوي والعلمي على المدى البعيد، مشيراً إلى ارتفاع وعي أولياء الأمور والطلاب في الجوانب التعليمية، خاصة في اختيار ما هو أنسب، مؤكدا ان لحل هذه القضية لابد من إعداد المدارس المستقلة لتلافي هذه المشكلة في الأعوام القادمة، حيث ان الضغط سيستمر على المدارس المستقلة خلال السنوات المقبلة.
وقال انه بالنسبة لمدرسته فانه عندما تم فتح باب القبول للاشقاء فقد تم قبول ما يزيد على 20 طالبا وسوف يتم خلال المرحلة الاساسية قبول الطلاب حسب اسبقيتهم بالحضور وقبول جميع الطلاب الذين تنطبق عليهم الشروط، مؤكدا أهمية إيجاد حلول جذرية لهذه الظاهرة كي لا يتضرر الطلاب فمصيرهم ومصلحتهم هي الأهمية القصوى التي يجب الحفاظ عليها قبل التفكير في الضوابط والقوانين.

تنفذها أشغال داخل الدوحة وخارجها.. 1.8 مليار ريال تكلفة مباني المدارس الجديدة

تحمل الموازنة المالية الحالية لقطاع المباني بهيئة الأشغال العامة "أشغال" حزمة من المشروعات التعليمية لتلبية احتياجات المجلس الأعلى للتعليم. ويبلغ عدد المدارس التي نفذت وتلك الاخرى قيد التنفيذ والترسية 41 مدرسة في مدينة الدوحة والمدن الخارجية. وقد بدأ تسليمها إلى المجلس مع بداية العام الدراسي 2008 — 2009، على مجموعات على ان تنتهي معظم مراحل التسليم مع بداية العام الدراسي 2009 — 2010، وذلك بتكلفة إجمالية تصل إلى مليار و820 مليون ريال.
وتشتمل المدارس الجاري تنفيذها على 25 فصلا دراسيا و5 معامل و9 صالات رياضية مكيفة مركزيا تم بناؤها وفقا للمعايير الأولمبية وصالة طابور داخلية، بالإضافة إلى غرفة للرسم ومطعم وملاعب خارجية ومواقف سيارات.
أما بالنسبة لرياض الأطفال فتنقسم إلى نوعين النوع الأول يحتوي على 6 فصول دراسية، والنوع الثاني يضم 12 فصلا دراسيا موزعة على مدينة الدوحة والمدن الخارجية. وتعمل الهيئة على تنفيذ 30 روضة أطفال بتكلفة تبلغ 600 مليون ريال. ويجري تسليم هذه الرياض الى المجلس الاعلى للتعليم على مراحل متتالية، من المقرر ان تنتهي العام الحالي. وقد تم تسليم وزارة التعليم خلال السنوات الماضية أكثر من 60 مدرسة اعتمدت كمدارس مستقلة.
الجدير بالذكر أن قسم المشاريع التعليمية بشؤون المباني بـ"أشغال" يقوم بعمل التصاميم الهندسية للمباني المدرسية ورياض الأطفال والمرافق المرتبطة بها كالملاعب والصالات الرياضية ومراكز السباحة والمعامل، وبعد إقرارها يتولى تنفيذها حسب المواصفات العالمية، ثم يقوم لاحقاً بتسليمها للمجلس الأعلى للتعليم لتباشر مهامها وتقديم خدماتها التعليمية من خلال طاقمها التعليمي والإداري.

خطة لاعادة تصميم المباني المدرسية القديمة داخل الدوحة ..مسؤولون بمجلس التعليم: الأزمة تشمل مدارس محددة وهناك شواغر
زيادة عدد صفوف بالثانوي وتشغيل مدارس داخل المباني القديمة لتلافي النقص

أكد مسؤولون بالمجلس الأعلى للتعليم أن أزمة التسجيل تشمل عددا من المدارس داخل الدوحة وان سبب الأزمة هي قلة المباني المدرسية الجديدة وعدم التزام اشغال بتسليم المباني الجديدة وفقا لما كان مخطط له.
وأكدت الأستاذة صباح الهيدوس مديرة هيئة التعليم أن "هيئة التعليم اتخذت اجراءات جديدة للتسجيل هذا العام بهدف تنظيم عملية التسجيل، والتيسير على المواطنين لتسجيل أبنائهم، حيث وضعت كافة الضمانات الكفيلة بتحقيق الشفافية والعدالة بين الطلبة "كما أشارت الأستاذة الهيدوس إلى أن الهيئة سوف تتابع عن كثب سير إجراءات التسجيل بالمدارس، للتحقق من سيرها وفق الخطة الزمنية واشتراطات القبول المعلنة".
وأشارت اثناء الاعلان عن بدء التسجيل الى ان كل طالب قطري أو مقيم له حق التعليم المجاني فانه سيكون له مكان في المدارس المستقلة، مشيرة الى انه لزيادة القدرة الاستيعابية للمدارس المستقلة فتقرر زيادة عدد صفوف المدارس الثانوي من 25 صفا بالمدرسة الى 27 صفا حتى تستطيع استيعاب جميع الطلاب المترفعين من المرحلة الاعدادية لافتة الى انه سوف تكون سعة الصفوف 25 طالبا وان الزيادة التي حدثت العام الماضي لمواجهة ازمة التسجيل وانه تم الاستعاضة عنها بزيادة عدد الصفوف. وأضافت ان التسجيل الالكتروني سيضمن القضاء على ظاهرة التسجيل في أكثر من مدرسة، مشيرة الى أن أزمة التسجيل تكون بسبب اقبال اولياء امور على مدارس بعينها لسمعتها، موضحة ان التقييم التربوي الشامل كشف عن مدارس جديدة تقدم خدمات تعليمية متميزة.
وقال الاستاذ خالد الحرقان مساعد مدير هيئة ا لتقييم انه تقرر ايضا تحويل 4 مدارس حكومية ثانوية الى مستقلة منها ثلاث مدارس للبنين هي مدرسة احمد بن حنبل ومدرسة الاستقلال ومدرسة جاسم بن حمد بالاضافة الى مدرسة السيلية الثانوية للبنات، وكذلك قبول طلاب مدرسة بن تيمية الثانوية بالمدارس المستقلة.
واضاف الحرقان ان ازمة التسجيل موجودة في عدد من المدارس لكن هناك شواغر كبير تكون في مدارس أخرى وأن الأولوية في التسجيل سوف تكون لمن يتقدم اولا ولن تكون هناك شروط خاصة غير التي اعلنتها الهيئة يحددها صاحب الترخيص للقبول بمدرسة كالموقع الجغرافي أو التفوق أوغيرها وانه مادام الطالب محققا لشروط التسجيل بالمرحلة فيتم تسجيله فورا بالمدرسة.
وقال ان هيئة التعليم تتابع عملية التسجيل من خلال النظام الالكتروني وكذلك من خلال مستشاري المدارس بالهيئة وانه في حالة اي شكوي فان مركز المعلومات على استعداد لتلقي الشكاوي وحلها في أسرع وقت، مشيرا الى ان هناك خطة لاعادة انشاء المباني المدرسية القديمة بالدوحة بحيث تكون وفقا للمتطلبات الحالية بالمباني المدرسية.
ومن جهتها أوضحت ايمان العمادي مديرة مكتب المدارس بهيئة التعليم ان التسجيل في مرحلة الروضة شهد إقبالا كبيرا من أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم في معظم المدارس المستقلة، إلا أنه ظهر بعض الاستياء من قبل بعض أولياء الأمور وذلك لمحدودية المقاعد الشاغرة في بعض المدارس وذلك لأنه قد تم منح الأولوية لمن لديهم أخوة أو أخوات في المدرسة في الأسبوع الأول من التسجيل، علاوة على رغبة أولياء الأمور في تسجيل أبنائهم في مدارس معينة دون غيرها، فكان الضغط على مدارس محددة إلا أنه بقيت هناك العديد من المقاعد الشاغرة في بعض المدارس والتي استمرت شاغرة حتى بعد انتهاء اليوم الثالث من التسجيل. حيث سيستمر التسجيل لمرحلة الروضة في الفترة الصباحية لرياض الأطفال التي أعلنت عن وجود شواغر بها ويظل التسجيل بالمدارس خلال الفترة الصباحية ولحين سد كل الشواغر.
واضافت ان هيئة التعليم بذلت جهوداً كبيرة لمتابعة التسجيل بجميع المدارس، فقد تم تكليف مستشاري المدارس بالإشراف على عملية التسجيل والتواجد بالمدارس وقت التسجيل للتحقق من سير العملية بشكل يحقق الشفافية والنزاهة. كما أن مركز المعلومات بهيئة التعليم شهد إقبالاً كبيراً من قبل أولياء الأمور وذلك بهدف الاستفسار عن الأماكن الشاغرة في مرحلة الروضة، والسن المسموح للتسجيل وعن أسباب عدم وجود مقاعد شاغرة برياض الأطفال. مشيرة الى انه على أولياء الأمور تفهم محدودية عدد المباني المدرسية التي بها رياض أطفال (31 مدرسة، 16 بنات، 15 نموذجية).
المعروف أن لوائح المجلس الأعلى للتعليم تنص على ألا يزيد عدد الطلاب أوالطالبات في المدارس المستقلة على 25 طالباً كحد أقصى في الصف الدراسي لضمان حصول الطلاب على أفضل تعليم ممكن. ومن ناحية أخرى فإن عدد المباني المدرسية الجديدة التي تسلمها هيئة «أشغال» بمتابعة لا يتجاوز 35 مدرسة من أصل 100 مدرسة كان مقرر انشاؤها وفي الوقت نفسه تعرض الكثير من المباني المدرسية سنوياً للهدم سواء لعدم صلاحيته، أوبسبب استغلاله في مشاريع المنفعة العامة، مما يجعل المشكلة تتفاقم، هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار عاملين مهمين جداً هما: التكدس الكبير في عدد الطلاب بالمدارس الحكومية والزيادة السكانية لدولة قطر مما يخلق تحدياً كبيراً يواجهه التعليم في قطر وسيزداد كل سنة ما لم يتم التعامل معه بالسرعة الممكنة.

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=147651

halah
23-05-2009, 11:26 AM
أكد مسؤولون بالمجلس الأعلى للتعليم أن أزمة التسجيل تشمل عددا من المدارس داخل الدوحة وان سبب الأزمة هي قلة المباني المدرسية الجديدة وعدم التزام اشغال بتسليم المباني الجديدة وفقا لما كان مخطط له.

جيتك يا عبدالمعين تعيني لقيتك يا عبدالمعين عايز تتعان

يعني المشكلة مركبة المجلس الأعلى للتعليم من جهة وأشغال من جهة أخرى

الله المستعان