مغروور قطر
23-05-2009, 11:28 AM
تعمير» الإماراتية تقلص محفظتها العقارية من 100 إلى 10 مليارات درهم
اليوم 23/05/2009
أعلنت شركة تعمير الإماراتية أسفها لتقلص عدد العمالة فيها، نتيجة الأزمة المالية، وأشارت إلى أن محفظتها المالية تبلغ 10 مليارات درهم، بعد أن كانت 100 مليار في سنوات سابقة.
وقالت «تعمير» التي شاركت في معرض سيتي سكيب أبوظبي 2009، أنها أتاحت الفرصة أمام جميع عملائها ومستثمريها وشركائها، الإطلاع على آخر تطورات الإنشاء والبناء في مشاريعها الجارية، وعبر مجسمات عرض تتضمن مشروع «تعمير تاورز» الذي تقوم الشركة بتطويره في بوابة شمس أبوظبي على جزيرة الريم، ومشروعي «برينسس تاور» و «إيليت تاور» في مرسى دبي، ومشروع «إمبريال ريزيدنس» في قرية الجميرا، ومشروع مدينة المجد في العاصمة الأردنية عمّان، ومشروعي «سيلفر تاور» و«بلاتينيوم تاورز» في الخليج التجاري.
وقال غسان سخنيني، الرئيس التنفيذي للشركة أن «تعمير» ستقوم بإعادة النظر في أسعار العقارات القديمة المباعة، وستقدم تخفيضًا للعملاء الملتزمين بتسديد الدفعات، لكنها لم تذكر نسبة التخفيض، مؤكداً أن مقاولين في مشاريعها تجاوبوا مع مطلب الشركة بتخفيض تكاليف الإنشاء، في حين التزم الجميع بتنفيذ المشاريع في الوقت المحدد.
وذكر سخنيني أن الشركة قامت بتسريح 180 موظفًا منذ بدء الأزمة المالية العالمية، وتأسف لذلك؛ حيث اعتبر التسريحات خطوة تحوطية في إطار إعادة هيكلة الشركة بما يتناسب مع الوضع الجديد للسوق.
وأظهر سخنيني تقلصاً كبيراً في حجم المحفظة العقارية التي كان رؤساء سابقون يقولون إنها تتجاوز الـ «100» مليار درهم، وقال : «إن حجم المحفظة العقارية يتخطى 10 مليارات درهم، تشمل المشاريع قيد التنفيذ فقط»، مشيراً إلى احتمالية التراجع عن مشاريع مستقبلية كانت الشركة ستقوم بها»، مؤكداً أن «تعمير لا تنوي حالياً طرح أسهمها للاكتتاب العام أو الدخول في شراكات جديدة بهدف الحصول على تمويلات لضمان تنفيذ المشاريع»، مضيفاً «إننا نتفهم وضع السوق جيدًا، وقد تأثرنا بالركود الاقتصادي العالمي، وقمنا باتخاذ إجراءات سريعة للتخفيف من حدة الأزمة، من ضمنها تسريح الموظفين، ومراجعة أعمال المقاولات للتأكيد على استمراريتها، وتأجيل المشاريع المستقبلية».
وأضاف «سنقوم بتقديم حوافز على عملائنا من ضمنها مراجعة أسعار العقارات التي بيعت بشكل مرتفع جدّا، وسنعيد تسعيرها بنسب معقولة وهذا يختلف من مشروع إلى آخر ومن عميل لآخر أيضا»، وقال : إن «الشركة دخلت في مفاوضات مع شركات المقاولات التي تنفذ مشاريعها، وطالبتها بتقليص تكاليف الإنشاءات، وإنها لاقت تجاوبا من أغلبها».
وأضاف : «في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، نلتزم في تعمير بتسليم مشاريعنا، لنبرهن على أن دخولنا هذه المنافسة جاء من أوسع أبوابه، ومدعوماً بمقومات أساسية وراسخة تؤمن بجدوى هذا الاستثمار على المديين المتوسط والبعيد، ونسعى في ذات الوقت، إلى تعزيز ثقة مستثمرينا وعملائنا بجدوى هذا الاستثمار عبر إيجاد أفضل الحلول العملية الممكنة. ونلحظ اليوم عدداً من المؤشرات الإيجابية والتطورات التي يشهدها السوق، التي تؤكد أن السوق ستستعيد عافيتها في القريب العاجل، ونحن على ثقة بأن هناك فرصا جديدة سوف تظهر بالتأكيد».
اليوم 23/05/2009
أعلنت شركة تعمير الإماراتية أسفها لتقلص عدد العمالة فيها، نتيجة الأزمة المالية، وأشارت إلى أن محفظتها المالية تبلغ 10 مليارات درهم، بعد أن كانت 100 مليار في سنوات سابقة.
وقالت «تعمير» التي شاركت في معرض سيتي سكيب أبوظبي 2009، أنها أتاحت الفرصة أمام جميع عملائها ومستثمريها وشركائها، الإطلاع على آخر تطورات الإنشاء والبناء في مشاريعها الجارية، وعبر مجسمات عرض تتضمن مشروع «تعمير تاورز» الذي تقوم الشركة بتطويره في بوابة شمس أبوظبي على جزيرة الريم، ومشروعي «برينسس تاور» و «إيليت تاور» في مرسى دبي، ومشروع «إمبريال ريزيدنس» في قرية الجميرا، ومشروع مدينة المجد في العاصمة الأردنية عمّان، ومشروعي «سيلفر تاور» و«بلاتينيوم تاورز» في الخليج التجاري.
وقال غسان سخنيني، الرئيس التنفيذي للشركة أن «تعمير» ستقوم بإعادة النظر في أسعار العقارات القديمة المباعة، وستقدم تخفيضًا للعملاء الملتزمين بتسديد الدفعات، لكنها لم تذكر نسبة التخفيض، مؤكداً أن مقاولين في مشاريعها تجاوبوا مع مطلب الشركة بتخفيض تكاليف الإنشاء، في حين التزم الجميع بتنفيذ المشاريع في الوقت المحدد.
وذكر سخنيني أن الشركة قامت بتسريح 180 موظفًا منذ بدء الأزمة المالية العالمية، وتأسف لذلك؛ حيث اعتبر التسريحات خطوة تحوطية في إطار إعادة هيكلة الشركة بما يتناسب مع الوضع الجديد للسوق.
وأظهر سخنيني تقلصاً كبيراً في حجم المحفظة العقارية التي كان رؤساء سابقون يقولون إنها تتجاوز الـ «100» مليار درهم، وقال : «إن حجم المحفظة العقارية يتخطى 10 مليارات درهم، تشمل المشاريع قيد التنفيذ فقط»، مشيراً إلى احتمالية التراجع عن مشاريع مستقبلية كانت الشركة ستقوم بها»، مؤكداً أن «تعمير لا تنوي حالياً طرح أسهمها للاكتتاب العام أو الدخول في شراكات جديدة بهدف الحصول على تمويلات لضمان تنفيذ المشاريع»، مضيفاً «إننا نتفهم وضع السوق جيدًا، وقد تأثرنا بالركود الاقتصادي العالمي، وقمنا باتخاذ إجراءات سريعة للتخفيف من حدة الأزمة، من ضمنها تسريح الموظفين، ومراجعة أعمال المقاولات للتأكيد على استمراريتها، وتأجيل المشاريع المستقبلية».
وأضاف «سنقوم بتقديم حوافز على عملائنا من ضمنها مراجعة أسعار العقارات التي بيعت بشكل مرتفع جدّا، وسنعيد تسعيرها بنسب معقولة وهذا يختلف من مشروع إلى آخر ومن عميل لآخر أيضا»، وقال : إن «الشركة دخلت في مفاوضات مع شركات المقاولات التي تنفذ مشاريعها، وطالبتها بتقليص تكاليف الإنشاءات، وإنها لاقت تجاوبا من أغلبها».
وأضاف : «في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، نلتزم في تعمير بتسليم مشاريعنا، لنبرهن على أن دخولنا هذه المنافسة جاء من أوسع أبوابه، ومدعوماً بمقومات أساسية وراسخة تؤمن بجدوى هذا الاستثمار على المديين المتوسط والبعيد، ونسعى في ذات الوقت، إلى تعزيز ثقة مستثمرينا وعملائنا بجدوى هذا الاستثمار عبر إيجاد أفضل الحلول العملية الممكنة. ونلحظ اليوم عدداً من المؤشرات الإيجابية والتطورات التي يشهدها السوق، التي تؤكد أن السوق ستستعيد عافيتها في القريب العاجل، ونحن على ثقة بأن هناك فرصا جديدة سوف تظهر بالتأكيد».