المخفي
23-05-2009, 04:24 PM
الأغنام الاسترالية تتغذى على لحوم الخنازير
باحث سعودي يقترح مشروعا وطنيا للتخلص من استيرادها
http://www.okhdood.com/media/lib/pics/1139487234.jpg
تستورد المملكة من استراليا أعداد هائلة من الأغنام سنويا لتغطية احتياجاتها من اللحوم الحمراء إضافة إلى الأعداد الضخمة سنويا المطلوبة لتغطية موسم الحج وتوفير الأضاحي للحجاج وقد يكون الإجمالي المستورد في حدود 2 مليون راس من الأغنام.
ولكن الأمر المثير للدهشة هو ما تردد مؤخرا من ان الأغنام الاسترالية تتغذى على لحوم الخنازير المطبوخة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن أكل لحم الخنزير أو منتجاته أو مشتقاته حيث قال سبحانه في محكم التنزيل ﴿حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير﴾.
وقد أكد الباحث السعودي الدكتور محمد حبيب بخاري الأستاذ السابق بكلية الزراعة بجامعة الملك عبدالعزيز بجده بان اغلب الأغنام الاسترالية المرسلة إلى السعودية هي أغنام إنتاج الصوف (مرين) فهم يربون هذه النوعية من الأغنام للحصول على الصوف من (3 – 4 جزات) وبعد ذلك تصبح الأغنام غير منتجة لهم ويجب التخلص منها .
وكانت طريقة التخلص منها حسب القوانين الاسترالية هو ان يقوم المربي بالحفر ثم رمي الحيوانات فيها ثم حرقها ودفنها وهذه العملية تكلف المربي 29 دولار على كل راس وهذه عملية مكلفة بالنسبة للمربي لذا فقد وجدوا ان أفضل طريقة للتخلص منها هو بيعها على المستثمر الأجنبي فأصبحوا يبيعون هذه الأغنام بعد آخر جزه صوف إلى تجار جشعين متلهفين على الثراء السريع فهم يشترونها بحدود 10 – 12 دولار للرأس الواحدة إضافة إلى تكاليف الشحن وهي تتراوح بين 5 – 10 دولار للرأس الواحدة فيكون مجموع التكلفة في حدود 22 دولار وتباع بالجملة في السعودية بحوالي 50 دولار.
وتساءل الدكتور بخاري عن الإمكانيات المتوفرة لدى شركات المواشي في السعودية من الأطباء البيطريين السعوديين وكم عددهم وما هو حجم المعامل البيطرية التي تجري فيها الفحوصات لهذه الأغنام .
- وهل يوفد أطباء بيطريين سعوديين إلى البلد المصدر للفحص العشوائي لهذه المواشي المرسلة قبل شحنها .
- هل هنالك أطباء بيطريين سعوديين يرافقون الشحنة أثناء الشحن البحري لتقديم الرعاية والعلاج .
- وهل هنالك مندوبون من وزارة الزراعة يشرفون على الكميات الموردة إلى المملكة في بلد المصدر .
وقد ذكر احد المستثمرين بان الكميات سوف تستهلك خلال هذا العام مع أيام الحج 2 مليون راس قيمتها 800 مليون ريال وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق لان ذلك يعني بان تكلفة الرأس الواحدة 400 ريال وهذا هراء لان الأسعار في السوق تتراوح بين 250 – 360 ريال للمستورد و450 – 800 للنجدي .
http://www.okhdood.com/media/lib/pics/1139487197.jpg
ولو اخذ بمشروع (البلوبانك) في الساحل الغربي لكان ذلك أفضل ألف مرة من تحكم تجار المواشي والمشروع الوطني هو زراعة البلوبانك في الساحل الغربي على جزء من الساحل الغربي للملكة بمساحة في حدود 600 كلم مربع أي 600.000.000 متر مربع وتعادل 60000 هكتار من حدود جنوب جدة إلى نهاية حدود إمارة مكة المكرمة فلو زرعت هذه المنطقة بالنبات الرعَـوي (البلوبانك) لأنتجت كميات من الأعلاف تعادل 12.000.000 طن أعلاف خضراء أو 4 مليون طن دريس وهذه الكمية تكفي لتغذية وتعليف 24 مليون راس من الأغنام والماعز خلال سنة.
وهذا المشروع الوطني يسهم في سد الاحتياجات من اللحوم الحمراء للمملكة وكذلك الاحتياج إلى الأضاحي .
- سد الاحتياجات من الأعلاف للحيوانات الرعوية وتوفير مياه الشرب في مناطق أخرى من المملكة.
- التحرر من القيود التي تفرضها علينا استراليا وعدم الرضوخ لهم ولشروطهم المنافية للدين.
- الاعتماد على النفس في إنتاج ما نأكل.
- التأكد من سلامة الطعام اللحوم (حسب الشريعة الإسلامية).
- توفير اليد العاملة السعودية في هذا القطاع.
- استخدام المعدات الزراعية المكدسة في مشاريع الأعلاف وتحرير دين البنك الزراعي وتحرير الدائنين للبنك.
- إشغال مناطق في المملكة غير مستغلة زراعيا وزراعتها باستخدام الظروف الموجودة فيها – مياه مالحة – ترب مالحة – نبات ملائم .
منقول
باحث سعودي يقترح مشروعا وطنيا للتخلص من استيرادها
http://www.okhdood.com/media/lib/pics/1139487234.jpg
تستورد المملكة من استراليا أعداد هائلة من الأغنام سنويا لتغطية احتياجاتها من اللحوم الحمراء إضافة إلى الأعداد الضخمة سنويا المطلوبة لتغطية موسم الحج وتوفير الأضاحي للحجاج وقد يكون الإجمالي المستورد في حدود 2 مليون راس من الأغنام.
ولكن الأمر المثير للدهشة هو ما تردد مؤخرا من ان الأغنام الاسترالية تتغذى على لحوم الخنازير المطبوخة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن أكل لحم الخنزير أو منتجاته أو مشتقاته حيث قال سبحانه في محكم التنزيل ﴿حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير﴾.
وقد أكد الباحث السعودي الدكتور محمد حبيب بخاري الأستاذ السابق بكلية الزراعة بجامعة الملك عبدالعزيز بجده بان اغلب الأغنام الاسترالية المرسلة إلى السعودية هي أغنام إنتاج الصوف (مرين) فهم يربون هذه النوعية من الأغنام للحصول على الصوف من (3 – 4 جزات) وبعد ذلك تصبح الأغنام غير منتجة لهم ويجب التخلص منها .
وكانت طريقة التخلص منها حسب القوانين الاسترالية هو ان يقوم المربي بالحفر ثم رمي الحيوانات فيها ثم حرقها ودفنها وهذه العملية تكلف المربي 29 دولار على كل راس وهذه عملية مكلفة بالنسبة للمربي لذا فقد وجدوا ان أفضل طريقة للتخلص منها هو بيعها على المستثمر الأجنبي فأصبحوا يبيعون هذه الأغنام بعد آخر جزه صوف إلى تجار جشعين متلهفين على الثراء السريع فهم يشترونها بحدود 10 – 12 دولار للرأس الواحدة إضافة إلى تكاليف الشحن وهي تتراوح بين 5 – 10 دولار للرأس الواحدة فيكون مجموع التكلفة في حدود 22 دولار وتباع بالجملة في السعودية بحوالي 50 دولار.
وتساءل الدكتور بخاري عن الإمكانيات المتوفرة لدى شركات المواشي في السعودية من الأطباء البيطريين السعوديين وكم عددهم وما هو حجم المعامل البيطرية التي تجري فيها الفحوصات لهذه الأغنام .
- وهل يوفد أطباء بيطريين سعوديين إلى البلد المصدر للفحص العشوائي لهذه المواشي المرسلة قبل شحنها .
- هل هنالك أطباء بيطريين سعوديين يرافقون الشحنة أثناء الشحن البحري لتقديم الرعاية والعلاج .
- وهل هنالك مندوبون من وزارة الزراعة يشرفون على الكميات الموردة إلى المملكة في بلد المصدر .
وقد ذكر احد المستثمرين بان الكميات سوف تستهلك خلال هذا العام مع أيام الحج 2 مليون راس قيمتها 800 مليون ريال وهذا الكلام غير صحيح على الإطلاق لان ذلك يعني بان تكلفة الرأس الواحدة 400 ريال وهذا هراء لان الأسعار في السوق تتراوح بين 250 – 360 ريال للمستورد و450 – 800 للنجدي .
http://www.okhdood.com/media/lib/pics/1139487197.jpg
ولو اخذ بمشروع (البلوبانك) في الساحل الغربي لكان ذلك أفضل ألف مرة من تحكم تجار المواشي والمشروع الوطني هو زراعة البلوبانك في الساحل الغربي على جزء من الساحل الغربي للملكة بمساحة في حدود 600 كلم مربع أي 600.000.000 متر مربع وتعادل 60000 هكتار من حدود جنوب جدة إلى نهاية حدود إمارة مكة المكرمة فلو زرعت هذه المنطقة بالنبات الرعَـوي (البلوبانك) لأنتجت كميات من الأعلاف تعادل 12.000.000 طن أعلاف خضراء أو 4 مليون طن دريس وهذه الكمية تكفي لتغذية وتعليف 24 مليون راس من الأغنام والماعز خلال سنة.
وهذا المشروع الوطني يسهم في سد الاحتياجات من اللحوم الحمراء للمملكة وكذلك الاحتياج إلى الأضاحي .
- سد الاحتياجات من الأعلاف للحيوانات الرعوية وتوفير مياه الشرب في مناطق أخرى من المملكة.
- التحرر من القيود التي تفرضها علينا استراليا وعدم الرضوخ لهم ولشروطهم المنافية للدين.
- الاعتماد على النفس في إنتاج ما نأكل.
- التأكد من سلامة الطعام اللحوم (حسب الشريعة الإسلامية).
- توفير اليد العاملة السعودية في هذا القطاع.
- استخدام المعدات الزراعية المكدسة في مشاريع الأعلاف وتحرير دين البنك الزراعي وتحرير الدائنين للبنك.
- إشغال مناطق في المملكة غير مستغلة زراعيا وزراعتها باستخدام الظروف الموجودة فيها – مياه مالحة – ترب مالحة – نبات ملائم .
منقول