عزوز المضارب
24-05-2009, 12:18 AM
د:الإبراهيم: نسبة التضخم في قطر بلغت أقل من الصفر
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري
العملة الخليجية وبناؤها على أسس اقتصادية السليمة مفيد لدول الخليج
صرح سعادة الدكتور ابراهيم الابراهيم المستشار الاقتصادي بالديوان الاميري أمين عام الأمانة العامة للتخطيط التنموي ان نسبة التضخم في قطر خلال الأشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري بلغت الصفر وربما أقل من ذلك.
وأشار الى ان التعريف الفني للتضخم هو نسبة ارتفاع الأسعار في فترة محددة، واوضح قائلاً: " لا يستطيع أحد أن يقول بأن الأسعار مرتفعة إذن هناك تضخم، وأضاف" في حديثي لإحدى الصحف المحلية عندما قلت بان نسبة التضخم هي صفر او ربما أقل من الصفر فأنا تحدثت عن فترة الثلاثة أشهر الأولى من عام 2009 وانخفاض مستوى الأسعار في هذه الفترة".
وفي رده على سؤال حول ما اذا كانت هذه النسبة سترتفع خلال الربعين الثالث والرابع من العام الجاري
قال الابراهيم: " لا نتوقع أن تظل هذه النسبة كما هي، مشيراً الى ان هناك العديد من الأمور التى أثرت على التضخم، وقال:" عندما نتحدث عن الأسعار فإننا نذكر الرقم القياسي لأسعار المستهلك، والتي تشمل سلة من المواد الاستهلاكية كالإيجارات والملابس والغذاء والرفاهية، والأمور الطبية والدراسية ، ويبقى لكل من هذه الأمور ثقل معين..
وفي تعليق آخر له حول قرار دولة الامارات الانسحاب من الاتحاد النقدي الخليجي قال المستشار الاقتصادي إن الموضوع بحاجة الى دراسة، معرباً في الوقت ذاته عن امله في أن تعيد الإمارات التفكير ملياًَ في قرارها، مضيفاً أنه اذا كان هناك بعض الخلافات البسيطة التى أدت لهذا الشيء لكننا نعتقد أن وحدة العملة الخليجية وبناؤها على الأسس الاقتصادية السليمة مفيد لكافة أعضاء مجلس التعاون.
وفي هذا السياق أكد سعادته ان دولة قطر ستدعم أي خطوات ايجابية لزيادة التعاون والتنسيق والتكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي..
وكان الدكتور إبراهيم الإبراهيم قد نفى في تصريحات سابقة ان يكون التضخم في قطر قد وصل إلى 15% العام الماضي، وقال ان النسبة اقل من ذلك وان مؤشرات اسعار المستهلك في الربع الرابع للعام الماضي تظهر انخفاضاً كبيراً لمعدلات التضخم ولفت الى ان التضخم السنوي لم يتجاوز 14% عام 2008.
وعلى الصعيد ذاته يذكر ان جهاز قطر للإحصاء كان قد أعلن اوائل الشهر الجاري انخفاضاً في الرقم القياسي لأسعار المستهلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2009، حيث انخفض الرقم القياسي العام بحوالي 7.3% في شهر يناير عما كان عليه خلال الربع الأخير من عام 2008، واستمر بالانخفاض بحوالي 1.1% و1.5% في شهري فبراير ومارس 2009.
واوضح الجهاز أن مجموعة الإيجار والوقود والطاقة كانت الأقل انخفاضاً بين المجموعات، حيث شهدت انخفاضاً ملحوظاً بحوالي 13.2% بين الربع الأخير من عام 2008 وشهر يناير 2009، تلتها مجموعة النقل والاتصالات بانخفاض بلغ 6.0% تقريباً للفترة نفسها.
في حين شهدت مجموعة الغذاء والمشروبات والتبغ ارتفاعاً طفيفاً بين الربع الأخير من عام 2008 وشهر يناير 2009، ثم بدأت بالانخفاض خلال الشهرين التاليين.
وأشار الجهاز الى الرقم القياسي لمجموعة الأثاث والمنسوجات والأجهزة المنزلية انخفض خلال شهري يناير وفبراير بحوالي 3.0%، واستمر الرقم بالانخفاض بحوالي 2.1% بين شهري فبراير ومارس.
واعتبر جهاز الاحصاء أن هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها الرقم القياسي لأسعار المستهلك على مستوى الشهر، لافتاً الى انه قام بتغيير سنة الأساس التي كانت معتمدة في تقدير الرقم القياسي لأسعار المستهلك سابقاً من عام 2001 إلى عام 2006، بغية عكس أوجه الإنفاق في قطر بصورة أفضل.
وفي تعليق سعادة الدكتور الابراهيم على اختتام ورشة بناء القدرات التي نظمتها الامانة العامة للتخطيط التنموي لللجهات والمؤسسات بحاجة الى بناء القدرات البشرية والمؤسسية في كافة القطاعات، وشدد على ان الاستثمار في الفرد ضروري جداً لقطر، معتبراً ذلك أولوية وطني، وشرط لتحقيق الأهداف العامة لرؤية قطر الوطنية 2030 .
وفي هذا السياق أكد حرص القيادة القطرية على أهمية تطوير القدرات البشرية لتحقيق الإستراتيجية الوطنية للتنمية وذلك في مجالات مهارات التخطيط التقني وعملية الارتباط.
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري
العملة الخليجية وبناؤها على أسس اقتصادية السليمة مفيد لدول الخليج
صرح سعادة الدكتور ابراهيم الابراهيم المستشار الاقتصادي بالديوان الاميري أمين عام الأمانة العامة للتخطيط التنموي ان نسبة التضخم في قطر خلال الأشهر الثلاثة الاولى من العام الجاري بلغت الصفر وربما أقل من ذلك.
وأشار الى ان التعريف الفني للتضخم هو نسبة ارتفاع الأسعار في فترة محددة، واوضح قائلاً: " لا يستطيع أحد أن يقول بأن الأسعار مرتفعة إذن هناك تضخم، وأضاف" في حديثي لإحدى الصحف المحلية عندما قلت بان نسبة التضخم هي صفر او ربما أقل من الصفر فأنا تحدثت عن فترة الثلاثة أشهر الأولى من عام 2009 وانخفاض مستوى الأسعار في هذه الفترة".
وفي رده على سؤال حول ما اذا كانت هذه النسبة سترتفع خلال الربعين الثالث والرابع من العام الجاري
قال الابراهيم: " لا نتوقع أن تظل هذه النسبة كما هي، مشيراً الى ان هناك العديد من الأمور التى أثرت على التضخم، وقال:" عندما نتحدث عن الأسعار فإننا نذكر الرقم القياسي لأسعار المستهلك، والتي تشمل سلة من المواد الاستهلاكية كالإيجارات والملابس والغذاء والرفاهية، والأمور الطبية والدراسية ، ويبقى لكل من هذه الأمور ثقل معين..
وفي تعليق آخر له حول قرار دولة الامارات الانسحاب من الاتحاد النقدي الخليجي قال المستشار الاقتصادي إن الموضوع بحاجة الى دراسة، معرباً في الوقت ذاته عن امله في أن تعيد الإمارات التفكير ملياًَ في قرارها، مضيفاً أنه اذا كان هناك بعض الخلافات البسيطة التى أدت لهذا الشيء لكننا نعتقد أن وحدة العملة الخليجية وبناؤها على الأسس الاقتصادية السليمة مفيد لكافة أعضاء مجلس التعاون.
وفي هذا السياق أكد سعادته ان دولة قطر ستدعم أي خطوات ايجابية لزيادة التعاون والتنسيق والتكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي..
وكان الدكتور إبراهيم الإبراهيم قد نفى في تصريحات سابقة ان يكون التضخم في قطر قد وصل إلى 15% العام الماضي، وقال ان النسبة اقل من ذلك وان مؤشرات اسعار المستهلك في الربع الرابع للعام الماضي تظهر انخفاضاً كبيراً لمعدلات التضخم ولفت الى ان التضخم السنوي لم يتجاوز 14% عام 2008.
وعلى الصعيد ذاته يذكر ان جهاز قطر للإحصاء كان قد أعلن اوائل الشهر الجاري انخفاضاً في الرقم القياسي لأسعار المستهلك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2009، حيث انخفض الرقم القياسي العام بحوالي 7.3% في شهر يناير عما كان عليه خلال الربع الأخير من عام 2008، واستمر بالانخفاض بحوالي 1.1% و1.5% في شهري فبراير ومارس 2009.
واوضح الجهاز أن مجموعة الإيجار والوقود والطاقة كانت الأقل انخفاضاً بين المجموعات، حيث شهدت انخفاضاً ملحوظاً بحوالي 13.2% بين الربع الأخير من عام 2008 وشهر يناير 2009، تلتها مجموعة النقل والاتصالات بانخفاض بلغ 6.0% تقريباً للفترة نفسها.
في حين شهدت مجموعة الغذاء والمشروبات والتبغ ارتفاعاً طفيفاً بين الربع الأخير من عام 2008 وشهر يناير 2009، ثم بدأت بالانخفاض خلال الشهرين التاليين.
وأشار الجهاز الى الرقم القياسي لمجموعة الأثاث والمنسوجات والأجهزة المنزلية انخفض خلال شهري يناير وفبراير بحوالي 3.0%، واستمر الرقم بالانخفاض بحوالي 2.1% بين شهري فبراير ومارس.
واعتبر جهاز الاحصاء أن هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها الرقم القياسي لأسعار المستهلك على مستوى الشهر، لافتاً الى انه قام بتغيير سنة الأساس التي كانت معتمدة في تقدير الرقم القياسي لأسعار المستهلك سابقاً من عام 2001 إلى عام 2006، بغية عكس أوجه الإنفاق في قطر بصورة أفضل.
وفي تعليق سعادة الدكتور الابراهيم على اختتام ورشة بناء القدرات التي نظمتها الامانة العامة للتخطيط التنموي لللجهات والمؤسسات بحاجة الى بناء القدرات البشرية والمؤسسية في كافة القطاعات، وشدد على ان الاستثمار في الفرد ضروري جداً لقطر، معتبراً ذلك أولوية وطني، وشرط لتحقيق الأهداف العامة لرؤية قطر الوطنية 2030 .
وفي هذا السياق أكد حرص القيادة القطرية على أهمية تطوير القدرات البشرية لتحقيق الإستراتيجية الوطنية للتنمية وذلك في مجالات مهارات التخطيط التقني وعملية الارتباط.