المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أم تبحث عن مركز لعلاج ابنها المدمن



الشعال
24-05-2009, 09:28 AM
كشفت تجربة مأساوية لأم مع ابنها المدمن عن قصور في الىات علاج المدمنين في قطر ، وغياب المراكز المتخصصة في علاج الادمان ، حيث تحملت الام وحدها اعباء علاج ابنها لمدة 6 سنوات بعد ان اغلقت في وجوهها جميع الابواب.
وكشفت الام ل الراية عن عدد من المآسي التي يعاني منها أهالي المدمنين خلال رحلة العلاج في ظل غياب المراكز التأهيلية المتخصصة التي يمكنها مساعدتهم في تخطي العشرات من العقبات في طريق العلاج والعودة الى المجتمع أشخاصا نافعين قادرين على تحمل المسؤولية مرة أخرى.
لجأت هذه الام العجوز الى كل شخص تصورت ان بامكانه مساعدتها في علاج ابنها في العقد الثالث من عمره- الا أن أيا منهم لم يمد يده بالعون لها لانقاذ ابنها الشاب الذي أعياه الادمان وحطم حياته ، وما زالت أسرة هذا الشاب تعاني وفي انتظار ايادي كبار المسؤولين لحل مشكلتها ومشكلة عشرات الاسر الاخرى التي تعاني نفس معاناتها.
وفجرت الام مفاجاة اخرى وهى ان ابنها يدمن مواد كيميائية غير مجرم حيازتها او تعاطيها ، وهو ما يضاعف مأساتها حيث تخرج حالة ابنها عن الحالات القانونية التي يتم فيها احتجاز المدمن وعلاجه خلال تنفيذه العقوبة القانونية.
وكانت الام المسكينة قد لجأت الى عدد من الجهات المختصة لانقاذ ابنها المدمن الذي يدمن شم بعض المواد الكيميائية المستخدمة في مركبات المواد الصناعية المختلفة وتنظيف المعدات الميكانيكية أو كلاصق كيميائي في بعض انواع المصنوعات الجلدية ، حتى تمكن منه الادمان وأصبح غير قادر على استعادة وعيه بعد أن تمكن منه الادمان وأصبح عقله ووعيه غير قادرين على تمييز الاشياء والحقائق.
واشارت الام الى ان ابنها في ريعان الشباب ولديه 4 ابناء مازالوا بحاجة الى يد حانية تمنحهم العطف والرعاية كي ينشأوا في بيئة صالحة ويكونوا ابناء قادرين على بناء وطنهم في المستقبل.
وتؤكد أم راشد انها منذ أكثر من 6 أعوام لم تعد تعرف طعم النوم بعد ان زادت احوال ابنها سوءا بسبب قيامه الدائم بشم مواد كيميائية غريبة تتسبب له في فقدانه الوعي وعدم القدرة على التنفس وفي بعض الاحيان يصاب بتوقف نبضات القلب ويكون على شفا الموت اذا لم يتم اسعافه بسرعة قبل ان يفقد حياته بسبب تعرضه لنوبة ادمان شديدة بسبب تعاطيه لجرعة زائدة من هذه المواد الكيميائية الغريبة.
واشارت الى ان المشكلة الحقيقية في تلك المواد أنها مواد كيميائية عادية لا يدخلها القانون ضمن المواد المخدرة التي يعاقب من يحوزها من اجل التعاطي خاصة انه يمكن لأي شخص حيازتها باعتبارها من المواد التي يمكن للناس استعمالها في الاغراض العادية سواء الصناعية او في تنظيف الالات والمعدات وغيرها وهنا تكمن مأساة أخرى.
وتؤكد ان ابنها الذي كان يعمل في احدى المؤسسات الحكومية وأصبح الان على بند التقاعد لم تجد له مركزا مناسبا لعلاجه من الادمان في البلاد وهنا لجأت الى إرساله الى الهند في احد مراكز علاج الادمان لمدة شهر على نفقتها الخاصة وكانت تكلفة العلاج في هذه الفترة تتجاوز 60 ألف ريال قامت بدفعها كاملة من مالها الخاص دون اعانة من أحد او من جهة معينة.
واضافت : بعد شهر من العلاج عاد الابن وظهرت علىه معالم الصحة الا انه سرعان ما تلقفه أصدقاء السوء وعاد لسيرته الاولى يقوم بالخروج معهم لشم تلك المواد الغريبة في بعض الاماكن الخربة أو المهجورة خلف منطقة نجمة القديمة وغيرها من المناطق غير المأهولة بالسكان حيث يقضون هناك الساعات الطوال يتعاطون فيها كميات كبيرة من عبوات تنظيف وتلميع الالات والمعدات حتى يصابوا بالاعياء الشديد ويغيبون عن الوعي.
وتكشف أم راشد عن وقائع مأساوية يقوم بها أصدقاء السوء مع ابنها حيث يقومون بالاعتداء علىه بالضرب المبرح بعد أن يتمكن منه الشم ويصبح غير قادر على التمييز ويكون خائر القوى غائب عن الوعي ودائما ما يعود الى منزله وبه آثار ضرب مبرح والدم يسيل من وجهه ورأسه بغزارة ونظرا لأنه يكون غير قادر على الوصول الى المنزل فان أصدقاء السوء هؤلاء يقومون بحمله والقائه أمام باب منزله بعد أن يكونوا قد أوسعوه ضربا وايذاء ويتفاجأ أهله به على هذه الحالة المزرية وهنا تصاب زوجته وأطفاله بالخوف والفزع علىه.
ونوهت أم راشد الى ان الامر بلغ ذروته منذ عدة أيام عندما قام أصدقاء السوء هؤلاء باشعال النار في ابنها بعد أن لعبت تلك المواد الغريبة برأسهم وتركوه في الشارع ولولا تواجد بعض الشباب المصريين بالصدفة ذاهبين لاداء صلاة الفجر لأتت النار علىه وقضى نحبه من تأثير النار التي كانت تشتعل فيه فقام هؤلاء الشباب باطفاء النار التي كانت مشتعلة فيه وادخلوه المسجد حتى بدأ يستعيد وعيه ثم أوصلوه الى المنزل وعندما رآه أطفاله على هذه الحالة الغريبة أصيبوا جميعا بالهلع والخوف الشديد على ابيهم الذي لم يتوقف رغم ذلك عن تعاطي هذه المواد الغريبة.
وتشير الام العجوز الى انها ذهبت أكثر من مرة الى المسؤولين بوزارة الداخلية للابلاغ عن ابنها بسبب تعاطيه لتلك المواد الغريبة الا انهم كانوا دائما ما يقومون بالافراج عنه بعد يوم أو يومين على الاكثر بعد التحقيق معه بسبب عدم اعتدائه على أحد او يذائه أحدا من الناس او من أهله.
واعربت الام العجوز عن قلقها مما يمكن أن يتسبب فيه ادمان ابنها من مشاكل فيما بعد سواء بقيامه بالاعتداء على أحد من الناس أو قيامه بايذاء أحد من أبنائه أو أهله أثناء ادمانه أو غيابه عن الوعي خاصة انه قام مؤخرا ببعض التصرفات الغريبة منها طرده لأبنائه وزوجته واغلاقه باب المنزل ورفضه دخولهم الىه وهو ما جعل الزوجة تقوم بالذهاب الى منزل أهلها كي تبيت فيه بعد أن رفض دخولهم المنزل.
وروت كيف بدأت قصة ابنها مع الادمان على الرغم من انتمائه لاحدى العائلات العريقة والكبيرة والمعروفة بحسن السمعة فتقول : ابني كان يعمل بوزارة الكهرباء والماء قبل تحويلها الى مؤسسة فيما بعد وهو واحد ممن تم احالتهم الى التقاعد في ذلك الوقت وهنا كانت الفرصة مواتية لكي يكون لديه وقت فراغ طويل خاصة وانه كان ما يزال في ريعان الشباب وراح يتعرف على أصدقاء السوء الكثيرين الذين شجعوه على تناول تلك المواد الغريبة التي تصيب جهازه التنفسي بالاختناق وتجعله غير قادر على التنفس وبالتالى الغياب عن الوعي لمدة طويلة من الزمن.
وكشفت الام عن قيامها بوضع ابنها في احدي المصحات النفسية الا ان المختصين بتلك المصحة كانوا دائما ما يسمحون له بالخروج بسرعة من المصحة وهنا كان يعاود اللجوء السريع للادمان من جديد ويبدأ وضعه يسوء مرة أخرى ويحتاج للعلاج من جديد بعد أن يكون قد أصبح على وشك الموت.
وأضافت :عندما قام أصدقاؤه باشعال النار فيه منذ عدة ايام وقام الناس في الشارع باطفائه قمنا بتقديم بلاغ للجهات المختصة الا انه تم حفظ المحضر بالواقعة المذكورة ولم يتم القبض على أحد من الجناة على الرغم من أن ذلك يعتبر جريمة شروع في قتل من جانب هؤلاء المجرمين المدمنين.
وتطرح الام جانبا آخر من مأساتها مع ابنها الشاب فتقول : انها عندما خافت علىه من قيامه بقيادة سيارته بنفسه خاصة انه دائما ما يكون في حالة عدم ادراك تام وحقيقي لما يدور حوله من أمور فانها قامت بسحب سيارته منه حتى لا يتسبب في وقوع كارثة أثناء قيادته لها الا انه كان دائما ما يأتي بسيارة تاكسي آخر الىوم طالبا منها مبالغ كبيرة تتجاوز 300 ريال أحيانا أجرة للتاكسي الذي كان يدور به في الشوارع منذ الصباح على غير هدى وهو غير قادر على دفع فواتير التاكسي خاصة ان راتب تقاعده لا يكفيه أصلا بسبب الديون المتراكمة علىه وبسبب انفاقه على المواد الغريبة التي يدمنها دون أن يستفيد احد من أطفاله بريال واحد من ذلك الراتب الذي لا يتبقى منه شيء وهنا تتكفل الزوجة بطلبات الاطفال الصغار من راتبها خاصة انها تعمل وعلى الرغم من ذلك فانها تتحمل صابرة جميع تصرفاته الغريبة التي تسيء الىها هي واطفالها منه دون ان تشكو من ذلك.
وتعرب الام عن رغبتها في أن تجد جهة ما متخصصة يمكنها أن تساعد ابنها في العلاج بعد أن أصبحت غير قادرة على الانفاق على علاجه على نفقتها الخاصة وان تقوم الدولة بتوفير مراكز متخصصة في علاج الادمان خاصة ان هناك كثيرا من الاسر التي تعاني من هذا الامر بسبب وجود أبناء مدمنين لديها يحتاجون الى نفقات باهظة لكي يتمكنوا من العلاج.
وقالت الام : مطلوب علاج المتعاطين للمواد الكيماوية وحمايتهم من الادمان مطالبة بمساعدة الاسر التي لديها مدمن في علاج ابنها المدمن لان هذه الاسر تعاني معاناة كبيرة في البحث عن فرص حقيقية لعلاج ابنائهم سواء في الداخل او الخارج وذلك بانشاء مراكز وعيادات متخصصة في علاج الادمان نظرا لان علاج الادمان يحتاج الى مدة طويلة تستغرق عدة أشهر وهو لذلك يحتاج الى مصروفات كثيرة في العلاج.

L . V
24-05-2009, 09:42 PM
الله يعين ام راشد وكل امهات المدمنين
والله يعافيهم ولايبتلينا

كيفـي
24-05-2009, 10:42 PM
يوجد مركز التأهيل الإجتماعي (العوين)
وهو مركز جديد.. وبه أخصائيين لعلاج الادمان..
والله يبعد هالادمان عن اعيالنا يارب..

راعية المورانو
24-05-2009, 10:59 PM
الله يعين ام راشد وكل امهات المدمنين
تحياتي للجميع
راعية المورانو

حمد
24-05-2009, 11:05 PM
الله يعينها

الظاهر راشد ... مدمن على الغرا ... واضح من كلامها !!

جهام
24-05-2009, 11:53 PM
يالله تشفيه وتهديه

بنت ابوها 19
24-05-2009, 11:57 PM
مدمن مواد الكيميائية يعني بترول وغرا ..

معقوله توصل لحالة أدمان
في بنات مدمنات اغرا وبترول
اصلن يتلف الدماااااااااغ والجيوب الأنفيه


الله يكفينا شرهم
الله يكون بعوننها والله مسكينه :weeping:

ويلاه
25-05-2009, 12:53 AM
دولتنا ماقصرت والعوين موجود لمثل هالحالات لكن الاعلان هو الناقص اللي ماوصل الشرح لكل من هو مثل هالحاله

الله يعز دولتنا ماتركت شئ للمواطن ما سوته


اناشد الاخ صاحب الموضوع ان يكمل جميله ويوصلها بالعوين وان شاء الله تلاقي حل


شكرا لك

سويسرا
25-05-2009, 01:00 AM
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

الله يعافي مصابهم ولا يبتلينا

رحال
25-05-2009, 01:11 AM
الله يعين أم راشد ، والله لا يبلي مسلم بهذه الآفــــة ...

Sharshooooor
25-05-2009, 07:58 AM
دولتنا ماقصرت والعوين موجود لمثل هالحالات لكن الاعلان هو الناقص اللي ماوصل الشرح لكل من هو مثل هالحاله

الله يعز دولتنا ماتركت شئ للمواطن ما سوته


اناشد الاخ صاحب الموضوع ان يكمل جميله ويوصلها بالعوين وان شاء الله تلاقي حل


شكرا لك


انا اضم صوتي لصوتك
وانا اقول الاعلان بعد عن العوين
يعني في ناس كثيرة ممكن تحتاج لمثل هالجهات بس ماتعرف عنها اي شي ولا تعرف اصلا انها موجودة
وذلك لعدم الاعلان عنها

والدولة مومقصرة في اي شي واذا في اي تقصير فتأكدوا انها تقصير مسؤولين لا اكثر

كاتم الاسرار
25-05-2009, 08:02 AM
الله يعييينها ويشفي المرض

وتبقى الدنيا حلوه
25-05-2009, 10:03 AM
جزاهم الله خير لما أنشئوا هالمركز و انشالله يساعد كل اللي يعانون من هالمشاكل

كيفـي
25-05-2009, 10:58 AM
الله يعينها على ما ابتلاها..

وأهم شي في العلاج.. رغبة الولد في ان انه يتعالج..

هذا تكملة ردي..:)

وادي السيل
25-05-2009, 11:00 AM
الله يشفيه

Chanel
25-05-2009, 01:43 PM
الله يشفيه ويخليه لأمه المسكينه
والله يعافينا مما ابتلاهم