مغروور قطر
24-05-2009, 01:32 PM
مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي
تقرير : نمو أرباح البنوك السعودية 87% في الربع الأول
دبي - الأسواق.نت
الحذر في الاقراض و سياسة الخفض في نسب الفوائد, وتراجع أحجام المخصصات هي ابرز العوامل التي ساهمت بنمو ارباح البنوك السعودية بنسبة 87% خلال الربع الاول من العام الجاري 2009 مقارنة بالربع الاخير من العام الماضي بحسب تقرير للاهلي كابيتال.
حيث قدرت الاهلي كابيتال حجم مخصصات البنوك السعودية المدرجة في السوق في الربع الاول من العام الجاري بـ 428 مليون ريال بعدما وصلت الى مليار و 540 مليون ريال في الربع الاخير من العام الماضي. وتتوقع الاهلي كابيتال بان يستمر هذا التراجع في المخصصات خلال الفترات المقبلة.(الدولار يعادل 3.75 ريالات).
ويتوقع تقرير الاهلي كابيتال بأن تقوم البنوك السعودية خلال الفترة المقبلة بحماية اتساع الفارق بين نسب الفائدة على القروض والودائع، وسوف تتجنب البنوك تزايد حجم محفظة الاقراض لديها لتقليل المخاطر الناتجة عن القروض المتعثرة.
واتساع الفارق في الفوائد بين الاقراض والودائع بنحو 30 نقطة اساس في الربع الاول عن الربع الاخير من العام الماضي كان عاملا بارتفاع ارباح البنوك السعودية, على الرغم من انخفاض الاقراض ولاول مرة منذ الربع الاول من العام 2009 بنحو 1%.
هذا وتراجعت نسبة الاقراض إلى الودائع في البنوك السعودية الى 83%, مما ادى بدوره الى خفض تكاليف التمويل الخارجية على البنوك السعودية.
فبشكل عام, وبالرغم من الازمة المالية والتباطؤ الاقتصادي العالمي, فان حجم المعروض النقدي في السعودية نما بنسبة 4% ليصل الى 965 مليار ريال في نهاية مارس/ آذار, وذلك بفضل السياسة المالية وانخفاض معدلات التضخم.
تقرير : نمو أرباح البنوك السعودية 87% في الربع الأول
دبي - الأسواق.نت
الحذر في الاقراض و سياسة الخفض في نسب الفوائد, وتراجع أحجام المخصصات هي ابرز العوامل التي ساهمت بنمو ارباح البنوك السعودية بنسبة 87% خلال الربع الاول من العام الجاري 2009 مقارنة بالربع الاخير من العام الماضي بحسب تقرير للاهلي كابيتال.
حيث قدرت الاهلي كابيتال حجم مخصصات البنوك السعودية المدرجة في السوق في الربع الاول من العام الجاري بـ 428 مليون ريال بعدما وصلت الى مليار و 540 مليون ريال في الربع الاخير من العام الماضي. وتتوقع الاهلي كابيتال بان يستمر هذا التراجع في المخصصات خلال الفترات المقبلة.(الدولار يعادل 3.75 ريالات).
ويتوقع تقرير الاهلي كابيتال بأن تقوم البنوك السعودية خلال الفترة المقبلة بحماية اتساع الفارق بين نسب الفائدة على القروض والودائع، وسوف تتجنب البنوك تزايد حجم محفظة الاقراض لديها لتقليل المخاطر الناتجة عن القروض المتعثرة.
واتساع الفارق في الفوائد بين الاقراض والودائع بنحو 30 نقطة اساس في الربع الاول عن الربع الاخير من العام الماضي كان عاملا بارتفاع ارباح البنوك السعودية, على الرغم من انخفاض الاقراض ولاول مرة منذ الربع الاول من العام 2009 بنحو 1%.
هذا وتراجعت نسبة الاقراض إلى الودائع في البنوك السعودية الى 83%, مما ادى بدوره الى خفض تكاليف التمويل الخارجية على البنوك السعودية.
فبشكل عام, وبالرغم من الازمة المالية والتباطؤ الاقتصادي العالمي, فان حجم المعروض النقدي في السعودية نما بنسبة 4% ليصل الى 965 مليار ريال في نهاية مارس/ آذار, وذلك بفضل السياسة المالية وانخفاض معدلات التضخم.