عزوز المضارب
25-05-2009, 12:57 AM
الأزمة الاقتصادية تستغرق 10 سنوات
ارتفاع سعر برميل النفط الى أكثر من 100 دولار نهاية العام
قطر نجحت في مواجهة الأزمة بسبب سياساتها الاقتصادية الجيدة
500 تريليون دولار حجم خسارة أمريكا من الأزمة المالية
تحول تاريخي وصعود تكتلات جديدة وقمة السبعة ستصبح في ذمة التاريخ
القدرة الاستهلاكية للفرد في أمريكا انخفضت الى 50 دولارا يوميا
1.3 تريليون دولار حجم رؤوس أموال البنوك الأمريكية وخسائرها 3.1 تريليون
الأزمة المالية تحولت الى اقتصادية والركود أصاب العالم
طالب السيد طلال أبو غزالة بضرورة اتجاه الدول العربية الى تبنيها للحمائية بدلا من تحرير التجارة مشيرا الى أن الاتحاد الاوروبي في اجتماعاته المتعددة منذ بدء ظهور الازمة المالية العالمية لم يتحدث عن تحرير التجارة العالمية.وتوقع ابو غزالة ارتفاع سعر النفط الى أكثر من 100 دولار مع نهاية العام الجاري بسبب الخسارة الكبيرة لامريكا نتيجة للسعر الحالي الرخيص وعدم استفادتها من الضرائب.
واشار ابو غزالة الى سلامة الاقتصاد القطري وعدم تأثره بشكل كبير بالازمة المالية العالمية بسبب الدور الكبير الذي قامت به السلطات الرقابية.
وكشف عن حجم خسارة الاقتصاد الامريكي من الازمة والذي وصل الى 500 تريليون دولار.
جاء ذلك في الندوة التي عقدت بفندق فورسيزون تحت عنوان :الازمة الاقتصادية العالمية الاثار والحلول محليا وخليجيا بمشاركة موسعة من رجال الاعمال والمختصين.
وشدد السيد محمد بن طوار الكواري في بداية الندوة على أهمية دراسة اثار الازمة المالية العالمية وكيفية التعاطي مع هذه الظاهرة التي أثرت بشكل كبير على مختلف دول العالم.
واشار بن طوار الى أن الندوة سوف تتناول عدة محاور تتعلق بالازمة المالية في محاولة للإجابة عن العديد من التساؤلات التي تثار حول الازمة المالية العالمية وهل تحولت الى الى أزمة اقتصادية وما هي أفضل الوسائل لمواجهة تداعياتها.
ومن جانبه قال السيد طلال أبو غزالة إن الازمة المالية العالمية قد تحولت الى أزمة اقتصادية عالمية وما نشاهده الآن هو أكبر من أزمة وأكبر من ركود حيث إنها عملية تحول تاريخية لاسلوب الحياة والمعيشة وادارة الاقتصاد.
واضاف أن مجموعة المغامرين الطامعين في السوق الامريكي قاموا بالمتاجرة في المشتقات المالية مؤكدين ان مايفعلونه هو ابداع وتم التعامل مع اوراق من لا شيء الى لاشيء وبلغت التعاملات ما يقرب من 500 تريليون دولار حسب الاحصاءات التي نشرها البنك الدولي في حين أن حجم الاقتصاد الامريكي يبلغ 15 تريليونا فقط ولذلك تم اختراع رقم جديد وهو الكوارديليون أي 1000 تريليون دولار أي أن حجم الازمة المالية في امريكا بلغ نصف كوارديليون أي 500 تريليون دولار.وارجع طلال ابو غزالة الازمة المالية الى انعدام الرقابة ودور السلطة في امريكا بعكس الدول العربية وفي مقدمتها قطر التي توجد بها سلطة رقابية وقوانين ونظم تتابع اسواق المال والقطاع المالي فلم يقم بنك في المنطقة بإقراض ما يقدر ب 100 مرة ضعف قدرته الاقراضية كما حدث في امريكا مثلا.
ووصف الازمة المالية بالطوفان في حين الازمة الاقتصادية بالوباء الذي يدمر الاقتصاد حيث يتم التحول من الانكماش الى الركود حيث تنمو معظم الدول الأوروبية حاليا بما يقدر بسالب 3% حيث يتم طرد العمالة وتقل القدرة الاستهلاكية.
واشار الى ان القدرة الاستهلاكية للفرد في امريكا انخفضت من 100 دولار يوميا الى 50 دولارا يوميا وبالتالي يقل الشراء واصبحت المصانع تنتج باقل من طاقتها الانتاجية من 20 الى 40 % وتباع السلع باقل من التكلفة وانتقلت الازمة من الغلاء الفاحش الى الرخص الفاحش.
واكد ان مرحلة التحول التي يمر بها العالم سوف تستغرق 10 سنوات تقريبا وأن ما يقال عن انتعاش السوق ليس صحيحا حيث ان القطاعات المنتجة هي المؤشر الحقيقي مثل مصانع الغذاء والحديد والاعلام وغيرها.
والدخل القومي لا يدخله شيء من بيع وشراء الاسهم.
وشدد على عدم قدرة امريكا الخروج من أزمتها إلا عن طريق تغيير نظامها الى رأسمالي مسؤول وتحت الرقابة مثل النظام الاقتصادي للمنطقة ويلاحظ ان مجموع رؤوس اموال البنوك الامريكية 1.3 تريليون دولار في حين بلغت خسائرها 3.1 تريليون دولار.
وتحدث عن قمة مجموعة العشرين التي اقترحت زيادة رأس مال البنك الدولي من ربع تريليون دولار الى ثلاثة أرباع تريليون دولار من أجل مواجهة الأزمة المالية العالمية وتزامن معها اجتماع لقمة العشرين لشركات المحاسبة التي أكدت انه في حالة تطبيق معايير المحاسبة سوف يعلن افلاس معظم الشركات في الوضع الراهن.
وتعجب ابو غزالة من اختراع جديد اسمه القيمة العادلة ولا يعرف أحد اين هذه القيمة العادلة.
واشار الى اقتراح قمة العشرين لاختبار جديد اطلق عليه اختبار الضغط مشيرا الى وجود ايجابيات متعددة للأزمة منها تحول الثروة من الغرب الى الشرق ومن الشمال الى الجنوب وستوجد تكتلات جديدة وستصبح مجموعة السبعة جزءا من التاريخ وهناك قوى جديدة مثل البرازيل وروسيا والهند والصين اضافة الى اليابان.
وقال ان اثار الازمة سوف تنتقل الى شركات النقل والطيران والبواخر والقطارات والمطلوب مواجهة الازمة الاقتصادية بعد النجاح في مواجهة الازمة المالية.
وشدد على ضرورة تبني الدول العربية للحمائية بدلا من تحرير التجارة مشيرا الى أن الاتحاد الاوروبي في اجتماعاته المتعددة منذ بدء ظهور الازمة المالية العالمية لم يتحدث عن تحرير التجارة العالمية وأكد الاتحاد الاوروبي على حق كل دولة في اتخاذ الاجراءات المناسبة من أجل حماية اقتصادها .
واشار الى تصريحات الرئيس الامريكي أوباما في أن مبلغ ال 800 مليار دولار الذي اعتمد لمواجهة الازمة المالية لن يدخل في استثماراته منتج اجنبي وبالتالي يجب على كل دولة عربية اتخاذ الاجراءات التي تراها مناسبة لحماية اقتصادها.
واشار الى ان الفترة القادمة ستشهد تحولا في عدم وجود تكتلات اقتصادية كبيرة وسيكون هناك اسواق مختلفة ولن توجد عملة موحدة وسيعاد النظر في منظمة التجارة العالمية .
واشار الى تراجع نتائج التجارة العالمية وزيادة الفجوة بين الدول الغنية والدول النامية واتساع فجوة التعليم والصحة والثروة والشيء الوحيد الذي ارتفع في العالم النامي هو استخدام الموبايل.
وتوقع ابو غزالة ارتفاع سعر النفط الى أكثر من 100 دولار مع نهاية العام الجاري بسبب الخسارة الكبيرة لامريكا نتيجة للسعر الحالي الرخيص وعدم استفادتها من الضرائب مشيرا الى عدم وجود علاقة كبيرة بين العرض والطلب في الفترة الحالية وهناك حاجة امريكية لرفع سعر النفط.
واشار الى أن أزمة السيارات الحالية هي ازمة مالية لان معظم شركات السيارات الامريكية اسست شركات مالية تأثرت بشكل كبير بعد الأزمة .
وشهدت الندوة مناقشات موسعة حيث اشار السيد حسن الجفيري الى تحول الازمة الى أزمة اجتماعية خاصة في ايران التي يتوقع أن تصل فيها البطالة الى 22 مليونا اضافة الى البطالة في السعودية والبحرين وسوريا ومصر.
واشار الى عدم وجود اقتصاد متنوع في دول مجلس التعاون الخليجي.
واشار ابوغزالة الى أن ايران اقتصادها قوي وسيكون لها مع تركيا وضع جيد في المستقبل والسعودية اتخذت قرارا ببناء قراتها بربع الميزانية التي تصل الى 400 مليار ريال.
واشار الى أن تخفيض المعونة الامريكية لمصر من ملياري دولار الى 200 مليون دولار يصب في صالح مصر التي تتجه الى الاعتماد أكثر على اقتصادها.وتساءل علي العبدالله .. هل هذه الازمة بعيدة عن السياسة ؟ وهل يمكن تحويل الازمة من نقمة الى نعمة ونستطيع تصحيح مسارنا.
وفي رده على سؤال حول تأثير انسحاب الامارات على مستقبل العملة الخليجية الموحدة قال إن التكامل الاقتصادي لا يشترط وجود عملة موحدة بدليل أن انجلترا وهي من أكبر الاقتصادات لم تشارك في العملة الأوروبية الموحدة " اليورو" ولم يؤثر ذلك في الوحدة الاقتصادية.
ارتفاع سعر برميل النفط الى أكثر من 100 دولار نهاية العام
قطر نجحت في مواجهة الأزمة بسبب سياساتها الاقتصادية الجيدة
500 تريليون دولار حجم خسارة أمريكا من الأزمة المالية
تحول تاريخي وصعود تكتلات جديدة وقمة السبعة ستصبح في ذمة التاريخ
القدرة الاستهلاكية للفرد في أمريكا انخفضت الى 50 دولارا يوميا
1.3 تريليون دولار حجم رؤوس أموال البنوك الأمريكية وخسائرها 3.1 تريليون
الأزمة المالية تحولت الى اقتصادية والركود أصاب العالم
طالب السيد طلال أبو غزالة بضرورة اتجاه الدول العربية الى تبنيها للحمائية بدلا من تحرير التجارة مشيرا الى أن الاتحاد الاوروبي في اجتماعاته المتعددة منذ بدء ظهور الازمة المالية العالمية لم يتحدث عن تحرير التجارة العالمية.وتوقع ابو غزالة ارتفاع سعر النفط الى أكثر من 100 دولار مع نهاية العام الجاري بسبب الخسارة الكبيرة لامريكا نتيجة للسعر الحالي الرخيص وعدم استفادتها من الضرائب.
واشار ابو غزالة الى سلامة الاقتصاد القطري وعدم تأثره بشكل كبير بالازمة المالية العالمية بسبب الدور الكبير الذي قامت به السلطات الرقابية.
وكشف عن حجم خسارة الاقتصاد الامريكي من الازمة والذي وصل الى 500 تريليون دولار.
جاء ذلك في الندوة التي عقدت بفندق فورسيزون تحت عنوان :الازمة الاقتصادية العالمية الاثار والحلول محليا وخليجيا بمشاركة موسعة من رجال الاعمال والمختصين.
وشدد السيد محمد بن طوار الكواري في بداية الندوة على أهمية دراسة اثار الازمة المالية العالمية وكيفية التعاطي مع هذه الظاهرة التي أثرت بشكل كبير على مختلف دول العالم.
واشار بن طوار الى أن الندوة سوف تتناول عدة محاور تتعلق بالازمة المالية في محاولة للإجابة عن العديد من التساؤلات التي تثار حول الازمة المالية العالمية وهل تحولت الى الى أزمة اقتصادية وما هي أفضل الوسائل لمواجهة تداعياتها.
ومن جانبه قال السيد طلال أبو غزالة إن الازمة المالية العالمية قد تحولت الى أزمة اقتصادية عالمية وما نشاهده الآن هو أكبر من أزمة وأكبر من ركود حيث إنها عملية تحول تاريخية لاسلوب الحياة والمعيشة وادارة الاقتصاد.
واضاف أن مجموعة المغامرين الطامعين في السوق الامريكي قاموا بالمتاجرة في المشتقات المالية مؤكدين ان مايفعلونه هو ابداع وتم التعامل مع اوراق من لا شيء الى لاشيء وبلغت التعاملات ما يقرب من 500 تريليون دولار حسب الاحصاءات التي نشرها البنك الدولي في حين أن حجم الاقتصاد الامريكي يبلغ 15 تريليونا فقط ولذلك تم اختراع رقم جديد وهو الكوارديليون أي 1000 تريليون دولار أي أن حجم الازمة المالية في امريكا بلغ نصف كوارديليون أي 500 تريليون دولار.وارجع طلال ابو غزالة الازمة المالية الى انعدام الرقابة ودور السلطة في امريكا بعكس الدول العربية وفي مقدمتها قطر التي توجد بها سلطة رقابية وقوانين ونظم تتابع اسواق المال والقطاع المالي فلم يقم بنك في المنطقة بإقراض ما يقدر ب 100 مرة ضعف قدرته الاقراضية كما حدث في امريكا مثلا.
ووصف الازمة المالية بالطوفان في حين الازمة الاقتصادية بالوباء الذي يدمر الاقتصاد حيث يتم التحول من الانكماش الى الركود حيث تنمو معظم الدول الأوروبية حاليا بما يقدر بسالب 3% حيث يتم طرد العمالة وتقل القدرة الاستهلاكية.
واشار الى ان القدرة الاستهلاكية للفرد في امريكا انخفضت من 100 دولار يوميا الى 50 دولارا يوميا وبالتالي يقل الشراء واصبحت المصانع تنتج باقل من طاقتها الانتاجية من 20 الى 40 % وتباع السلع باقل من التكلفة وانتقلت الازمة من الغلاء الفاحش الى الرخص الفاحش.
واكد ان مرحلة التحول التي يمر بها العالم سوف تستغرق 10 سنوات تقريبا وأن ما يقال عن انتعاش السوق ليس صحيحا حيث ان القطاعات المنتجة هي المؤشر الحقيقي مثل مصانع الغذاء والحديد والاعلام وغيرها.
والدخل القومي لا يدخله شيء من بيع وشراء الاسهم.
وشدد على عدم قدرة امريكا الخروج من أزمتها إلا عن طريق تغيير نظامها الى رأسمالي مسؤول وتحت الرقابة مثل النظام الاقتصادي للمنطقة ويلاحظ ان مجموع رؤوس اموال البنوك الامريكية 1.3 تريليون دولار في حين بلغت خسائرها 3.1 تريليون دولار.
وتحدث عن قمة مجموعة العشرين التي اقترحت زيادة رأس مال البنك الدولي من ربع تريليون دولار الى ثلاثة أرباع تريليون دولار من أجل مواجهة الأزمة المالية العالمية وتزامن معها اجتماع لقمة العشرين لشركات المحاسبة التي أكدت انه في حالة تطبيق معايير المحاسبة سوف يعلن افلاس معظم الشركات في الوضع الراهن.
وتعجب ابو غزالة من اختراع جديد اسمه القيمة العادلة ولا يعرف أحد اين هذه القيمة العادلة.
واشار الى اقتراح قمة العشرين لاختبار جديد اطلق عليه اختبار الضغط مشيرا الى وجود ايجابيات متعددة للأزمة منها تحول الثروة من الغرب الى الشرق ومن الشمال الى الجنوب وستوجد تكتلات جديدة وستصبح مجموعة السبعة جزءا من التاريخ وهناك قوى جديدة مثل البرازيل وروسيا والهند والصين اضافة الى اليابان.
وقال ان اثار الازمة سوف تنتقل الى شركات النقل والطيران والبواخر والقطارات والمطلوب مواجهة الازمة الاقتصادية بعد النجاح في مواجهة الازمة المالية.
وشدد على ضرورة تبني الدول العربية للحمائية بدلا من تحرير التجارة مشيرا الى أن الاتحاد الاوروبي في اجتماعاته المتعددة منذ بدء ظهور الازمة المالية العالمية لم يتحدث عن تحرير التجارة العالمية وأكد الاتحاد الاوروبي على حق كل دولة في اتخاذ الاجراءات المناسبة من أجل حماية اقتصادها .
واشار الى تصريحات الرئيس الامريكي أوباما في أن مبلغ ال 800 مليار دولار الذي اعتمد لمواجهة الازمة المالية لن يدخل في استثماراته منتج اجنبي وبالتالي يجب على كل دولة عربية اتخاذ الاجراءات التي تراها مناسبة لحماية اقتصادها.
واشار الى ان الفترة القادمة ستشهد تحولا في عدم وجود تكتلات اقتصادية كبيرة وسيكون هناك اسواق مختلفة ولن توجد عملة موحدة وسيعاد النظر في منظمة التجارة العالمية .
واشار الى تراجع نتائج التجارة العالمية وزيادة الفجوة بين الدول الغنية والدول النامية واتساع فجوة التعليم والصحة والثروة والشيء الوحيد الذي ارتفع في العالم النامي هو استخدام الموبايل.
وتوقع ابو غزالة ارتفاع سعر النفط الى أكثر من 100 دولار مع نهاية العام الجاري بسبب الخسارة الكبيرة لامريكا نتيجة للسعر الحالي الرخيص وعدم استفادتها من الضرائب مشيرا الى عدم وجود علاقة كبيرة بين العرض والطلب في الفترة الحالية وهناك حاجة امريكية لرفع سعر النفط.
واشار الى أن أزمة السيارات الحالية هي ازمة مالية لان معظم شركات السيارات الامريكية اسست شركات مالية تأثرت بشكل كبير بعد الأزمة .
وشهدت الندوة مناقشات موسعة حيث اشار السيد حسن الجفيري الى تحول الازمة الى أزمة اجتماعية خاصة في ايران التي يتوقع أن تصل فيها البطالة الى 22 مليونا اضافة الى البطالة في السعودية والبحرين وسوريا ومصر.
واشار الى عدم وجود اقتصاد متنوع في دول مجلس التعاون الخليجي.
واشار ابوغزالة الى أن ايران اقتصادها قوي وسيكون لها مع تركيا وضع جيد في المستقبل والسعودية اتخذت قرارا ببناء قراتها بربع الميزانية التي تصل الى 400 مليار ريال.
واشار الى أن تخفيض المعونة الامريكية لمصر من ملياري دولار الى 200 مليون دولار يصب في صالح مصر التي تتجه الى الاعتماد أكثر على اقتصادها.وتساءل علي العبدالله .. هل هذه الازمة بعيدة عن السياسة ؟ وهل يمكن تحويل الازمة من نقمة الى نعمة ونستطيع تصحيح مسارنا.
وفي رده على سؤال حول تأثير انسحاب الامارات على مستقبل العملة الخليجية الموحدة قال إن التكامل الاقتصادي لا يشترط وجود عملة موحدة بدليل أن انجلترا وهي من أكبر الاقتصادات لم تشارك في العملة الأوروبية الموحدة " اليورو" ولم يؤثر ذلك في الوحدة الاقتصادية.