ROSE
25-05-2009, 07:00 AM
خلال الربع الأول من العام الجاري .. تراجع صادرات دبي إلى قطر بنسبة 36 %
دبي- عبد الرحمن السويفي:
تراجعت صادرات إمارة دبي إلى قطر خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 36% وذلك ضمن الانخفاض العام لصادرات الإمارة إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
ووفقا للدراسة التي كشفت عنها غرفة تجارة وصناعة دبي ظلت دول مجلس التعاون أكبر أسواق صادرات الإمارة خلال الربع الأول حيث بلغت قيمتها 19 مليار درهم , وانخفضت الصادرات إلى قطر بنسبة 36% وإلى عمان 29% والبحرين 10% على التوالي غير أنها ارتفعت إلى السعودية بنسبة 1.3% والكويت 12%
ومع ذلك، ومقارنة بقيمة الصادرات في 2007 فقد لوحظ حدوث ارتفاع واضح في الصادرات إلى السعودية بلغ 21% وإلى الكويت والبحرين بنسبة 15% سنوياً لكل منهما بينما انخفضت التجارة بين الحدود الجمركية لدبي والمناطق والأسواق الحرة بنسبة 23 % بين 2008 و2009 إلا أنها سجلت زيادة بمتوسط سنوي قدره 3% من 2007 إلى 2009 وبصورة مشابهة، انخفضت التجارة مع الهند وباكستان بصورة واضحة منذ 2008 لكن مقارنةً بقيمتها في 2007 نجد أن مستوى التغير السنوي كان حوالي 16%.
وأوضحت الدراسة أن صادرات إمارة دبي خلال الربع الأول بلغت 44.1 مليار درهم وتجاوزت صادرات عضوية الغرفة إلى 25 وجهة تصدير قيمة 100 مليون درهم لكل وجهة
وتبيّن الدراسة أن معظم الأسواق في الشرق الأوسط سجلت نمواً إجمالياً قدره 3% منذ عام 2008 وقد توسعت الصادرات إلى لبنان بنسبة 50% حيث ساهم ذلك في تعويض انخفاض الصادرات إلى اليمن بنسبة 39%. ومن وجهات التصدير الأخرى التي سجلت الصادرات إليها انخفاضا هي الأردن، سوريا والعراق. مقارنة بالصادرات في الربع الأول من 2007، تشكل القيم في 2009 ارتفاعا تراوح من متوسط سنوي قدره 3% بالنسبة لليمن إلى 38% بالنسبة للبنان ونتج عن ذلك معدل تغير سنوي بلغ 20%.
وفي الأسواق الأفريقية، كان معدل التغير السنوي إيجابياً وسجل أكبر معدل نمو بين 2008 و2009 في الصادرات إلى ليبيا حيث بلغ 72% وذلك بعدما استعادت الصادرات مستواها عقب انخفاض في 2008 أما الصادرات إلى مصر والجزائر والتي كانت قد سجلت انخفاضا بين 2008 و2009، فقد حققت متوسط نمو سنوي مزدوج منذ 2007.
وسجلت الصادرات إلى أثيوبيا ونيجيريا وتونس نمواً مستمراً على النقيض من ذلك، ظلت الصادرات إلى السودان تشهد تناقصاً منذ عام 2007. ومع ذلك، كان نمو الصادرات إلى أسواق رئيسية في أفريقيا إيجابياً حيث بلغ 8% بين 2008 و2009 و13% سنويا بين 2007 و2009.
وحققت الصادرات إلى الصين والولايات المتحدة نمواً سنوياً بنسبة 17% لكل واحدة منهما بين 2008 و2009 وبلغ متوسط النمو السنوي في الصادرات إلى الصين 5%، لكن الصادرات إلى الولايات المتحدة سجلت نمواً بمتوسط سنوي قدره 25%. في حين ظلت الصادرات إلى تركيا وسويسرا تسجل انخفاضا منذ عام 2007.
واعتبر المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي أن عامي 2007 و2008 يمثّلان حالةً استثنائية في حجم الصادرات في دبي بسبب ارتفاع أسعار النفط بنسبة 37% وهو ما انعكس في نمو الصادرات السنوية لأعضاء غرفة دبي بحوالي 38% خلال نفس الفترة، في حين أنه عندما انخفضت أسعار النفط بنسبة 51% في2009، انخفض حجم صادرات أعضاء غرفة دبي في نفس الفترة بنسبة 14% فقط مما يدل على نسبة التأثر الطفيفة لصادرات أعضاء غرفة دبي جرّاء انخفاض أسعار النفط خاصةً وأن العديد من أسواق صادرات أعضاء غرفة دبي تعتبر من الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط والتي تحبّذ بقاء أسعار النفط مرتفعة.
دبي- عبد الرحمن السويفي:
تراجعت صادرات إمارة دبي إلى قطر خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 36% وذلك ضمن الانخفاض العام لصادرات الإمارة إلى دول مجلس التعاون الخليجي.
ووفقا للدراسة التي كشفت عنها غرفة تجارة وصناعة دبي ظلت دول مجلس التعاون أكبر أسواق صادرات الإمارة خلال الربع الأول حيث بلغت قيمتها 19 مليار درهم , وانخفضت الصادرات إلى قطر بنسبة 36% وإلى عمان 29% والبحرين 10% على التوالي غير أنها ارتفعت إلى السعودية بنسبة 1.3% والكويت 12%
ومع ذلك، ومقارنة بقيمة الصادرات في 2007 فقد لوحظ حدوث ارتفاع واضح في الصادرات إلى السعودية بلغ 21% وإلى الكويت والبحرين بنسبة 15% سنوياً لكل منهما بينما انخفضت التجارة بين الحدود الجمركية لدبي والمناطق والأسواق الحرة بنسبة 23 % بين 2008 و2009 إلا أنها سجلت زيادة بمتوسط سنوي قدره 3% من 2007 إلى 2009 وبصورة مشابهة، انخفضت التجارة مع الهند وباكستان بصورة واضحة منذ 2008 لكن مقارنةً بقيمتها في 2007 نجد أن مستوى التغير السنوي كان حوالي 16%.
وأوضحت الدراسة أن صادرات إمارة دبي خلال الربع الأول بلغت 44.1 مليار درهم وتجاوزت صادرات عضوية الغرفة إلى 25 وجهة تصدير قيمة 100 مليون درهم لكل وجهة
وتبيّن الدراسة أن معظم الأسواق في الشرق الأوسط سجلت نمواً إجمالياً قدره 3% منذ عام 2008 وقد توسعت الصادرات إلى لبنان بنسبة 50% حيث ساهم ذلك في تعويض انخفاض الصادرات إلى اليمن بنسبة 39%. ومن وجهات التصدير الأخرى التي سجلت الصادرات إليها انخفاضا هي الأردن، سوريا والعراق. مقارنة بالصادرات في الربع الأول من 2007، تشكل القيم في 2009 ارتفاعا تراوح من متوسط سنوي قدره 3% بالنسبة لليمن إلى 38% بالنسبة للبنان ونتج عن ذلك معدل تغير سنوي بلغ 20%.
وفي الأسواق الأفريقية، كان معدل التغير السنوي إيجابياً وسجل أكبر معدل نمو بين 2008 و2009 في الصادرات إلى ليبيا حيث بلغ 72% وذلك بعدما استعادت الصادرات مستواها عقب انخفاض في 2008 أما الصادرات إلى مصر والجزائر والتي كانت قد سجلت انخفاضا بين 2008 و2009، فقد حققت متوسط نمو سنوي مزدوج منذ 2007.
وسجلت الصادرات إلى أثيوبيا ونيجيريا وتونس نمواً مستمراً على النقيض من ذلك، ظلت الصادرات إلى السودان تشهد تناقصاً منذ عام 2007. ومع ذلك، كان نمو الصادرات إلى أسواق رئيسية في أفريقيا إيجابياً حيث بلغ 8% بين 2008 و2009 و13% سنويا بين 2007 و2009.
وحققت الصادرات إلى الصين والولايات المتحدة نمواً سنوياً بنسبة 17% لكل واحدة منهما بين 2008 و2009 وبلغ متوسط النمو السنوي في الصادرات إلى الصين 5%، لكن الصادرات إلى الولايات المتحدة سجلت نمواً بمتوسط سنوي قدره 25%. في حين ظلت الصادرات إلى تركيا وسويسرا تسجل انخفاضا منذ عام 2007.
واعتبر المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي أن عامي 2007 و2008 يمثّلان حالةً استثنائية في حجم الصادرات في دبي بسبب ارتفاع أسعار النفط بنسبة 37% وهو ما انعكس في نمو الصادرات السنوية لأعضاء غرفة دبي بحوالي 38% خلال نفس الفترة، في حين أنه عندما انخفضت أسعار النفط بنسبة 51% في2009، انخفض حجم صادرات أعضاء غرفة دبي في نفس الفترة بنسبة 14% فقط مما يدل على نسبة التأثر الطفيفة لصادرات أعضاء غرفة دبي جرّاء انخفاض أسعار النفط خاصةً وأن العديد من أسواق صادرات أعضاء غرفة دبي تعتبر من الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط والتي تحبّذ بقاء أسعار النفط مرتفعة.