مغروور قطر
25-05-2009, 12:47 PM
دار ثروات للاستثمار تطرح "صندوق ثروات للصكوك" مفتوح الأجل
بيان صحفي 25/05/2009
أعلنت اليوم دار ثروات للاستثمار "ثروات"، أحدث دار استثمارية إسلامية مبتكرة في مملكة البحرين، عن طرح "صندوق ثروات للصكوك المتوافق مع الشريعة الإسلامية" والذي يعتبر أول منتجاتها الاستثمارية، وهو صندوق استثماري مفتوح الأجل مقره مملكة البحرين ويستثمر ما لا يقل عن 70٪ (سبعون في المائة) من سيولته النقدية في صكوك حكومات وشركات دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يأتي إعلان دار ثروات للاستثمار لتدشينها صندوقها الاستثماري للصكوك متزامنا مع بدء فعاليات المؤتمر العالمي الخامس لصناديق الاستثمار الإسلامية وأسواق رأس المال الإسلامي و الذي يبدأ فعالياته اليوم الأثنين في مملكة البحرين وعلى مدى يومين هما 25 و26 مايو 2009 بمشاركة عدد كبير من مصرفي دول العالم وكبار البنوك في المنطقة وبدعم مصرف البحرين المركزي.
وبهذه المناسبة، صرح السيد عارف محمد العلوي الرئيس التنفيذي لدار ثروات للاستثمار قائلا "انطلاقا من كوننا شريكا لقمة إدارة الاستثمار في المؤتمر العالمي الخامس لصناديق الاستثمار الإسلامية وأسواق رأس المال الإسلامي يأتي تدشيننا لصندوق ثروات للصكوك كأول منتجاتنا الاستثمارية والذي يسعى إلى المحافظة على رأس المال مع تحقيق دخل مرتفع للمستثمرين من خلال شراء الصكوك في الأسواق المالية الابتدائية والثانوية."
وأضاف قائلا "كما يقدم الصندوق للمستثمرين خيار تلقي توزيعات الصندوق بصورة نقدية أو عبر وحدات إضافية من الصندوق، كما يستهدف الصندوق المستثمرين من ذوي الملاءة المالية العالية سواء من الأفراد أو المؤسسات الذين يسعون إلى استثمارات ذات عوائد أعلى من الودائع المصرفية منخفضة المخاطر والمعتدلة."
وأكمل قائلا " لقد حاولنا وضمن مسئولياتنا الاجتماعية وإيماننا الصادق بوجوب مشاركة الجميع في نجاحاتنا، وهو الشعار الذي اتخذناه أساسا لجميع عملياتنا، أن نمنح الفرصة لأكبر شريحة ممكنة من المستثمرين المحتملين، ومن أجل ذلك حرصنا على أن يكون أدنى حد للاستثمار لا يزيد عن 100 ألف دولار أمريكي وبزيادة عشرة آلاف دولار ومضاعفاتها لمن أراد الاستثمار بمبالغ أعلى."
وعن تدشين هذا الصندوق في خضم الأزمة المالية التي يمر بها العالم، قال العلوي "تعتبر الصكوك الإسلامية بمثابة الجزء الأسرع نموا في سوق التمويل الإسلامي، وهو الأمر الذي نتج عنه ازدياد الطلب على الصكوك الإسلامية حتى من المؤسسات المالية غير الإسلامية ، مما أسفر عن موجة طلب عالية من معاملات التسنيد الإسلامي بحيث تضاعف 700 في المائة في غضون الفترة بين عامي 2004 و 2008."
وأكمل "وبسبب الأزمة المالية الدولية، وانخفاض نشاط الإقراض وعدم وجود سيولة لدى المستثمرين الدوليين أقدم هؤلاء المستثمرين على بيع مقتنياتهم في هذه الصكوك، ذات العوائد المغرية، بسرعة كبيرة وبخصومات مالية كبيرة للحصول على السيولة في أسرع وقت ممكن، ونحن في دار ثروات للاستثمار وعبر تدشيننا لهذا الصندوق نهدف إلى اقتناص هذه الفرصة والاستفادة منها عبر إيصالها إلى المستثمرين، خصوصا وأن الأسواق المالية العالمية الخاصة بالصكوك بدأت تظهر بعض التباشير في نجاحها للسيطرة على مجريات الأمور، وبالتالي ستعود عوائد الصكوك إلى معدلاتها التاريخية السابقة."
وأوضح العلوي قائلا "ليس ذلك فحسب، بل حتى على أساس مكافأة المخاطر ستظل الصكوك تقدم أفضل عوائد مغرية ومضمونة بالمقارنة مع فئات الأصول الأخرى."
وعن الخصائص العديدة التي يتميز بها صندوق ثروات للصكوك، أوضح العلوي قائلا "يتميز صندوق ثروات للصكوك عن غيره من الصناديق الاستثمارية بعدة أمور جوهرية منها أنه متوافق تماما مع تعاليم الشريعة الإسلامية حيث راجعته وأقرته الهيئة الشرعية بدار ثروات للاستثمار، وبسهولة التخارج منه أيضا في أي وقت شاء المستثمر دون أن يترتب على ذلك أية خسائر أو شروط مخفية."
يذكر أن الهيئة الشرعية بدار ثروات للاستثمار، وهي التي دققت وراجعت وأقرت جميع شروط الصندوق وعملياته تتكون من فضيلة الشيخ الدكتور نظام محمد صالح يعقوبي رئيسا (وهو من مملكة البحرين)، وعضوية كل من فضيلة الشيخ الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء (من دولة الإمارات العربية المتحدة)، وفضيلة الشيخ أسامة محمد بحر من مملكة البحرين.
وأكمل العلوي " كما أن عوائد استثمارات الصندوق سيحصل المستثمرون عليها بإذن الله تعالى بشكل نصف سنوي حيث أن بعض أو كل من الإيرادات المحصلة من استثمارات الصندوق سيمكن توزيعها على المستثمرين الذين سيكون لهم الخيار في الحصول على توزيعات نقدية أو عن طريق إصدار وحدات إضافية لهم، هذه الحزمة الكبيرة من المزايا المجتمعة لا تقدمها أيا من الصناديق الأخرى مع نفس المنافع والمميزات الأخرى."
وفي ختام تصريحه، قال السيد عارف محمد العلوي الرئيس التنفيذي لدار ثروات للاستثمار "نتمنى لهذا المؤتمر النجاح في مساعيه وتحقيقه للأهداف التي أقيم من أجلها، وأن تظل مملكة البحرين متبوأة كما كانت دائما المركز الرئيسي للبنوك الإسلامية وللصيرفة الإسلامية في العالم."
جدير بالذكر، أن "ثروات" ومنذ تأسيسها في مملكة البحرين بتاريخ 31 يوليو 2008 بترخيص شركة استثمارية إسلامية تحمل "تصنيف رقم 1" برأس مال مصرح به وقدره 100 مليون دولار أمريكي وبرأس مال مدفوع وقدره 33.25 مليون دولار أمريكي، و"ثروات" تعمل تحت إشراف مصرف البحرين المركزي. وتسعى "ثروات" لتقديم تشكيلة واسعة من المنتجات الاستثمارية التي تستهدف في معظمها أسواق مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول الإسلامية في القطاعات الاستثمارية الصناعية، والزراعية، والخدماتية، مع درجة تركيز أقل على الاستثمارات العقارية.
بيان صحفي 25/05/2009
أعلنت اليوم دار ثروات للاستثمار "ثروات"، أحدث دار استثمارية إسلامية مبتكرة في مملكة البحرين، عن طرح "صندوق ثروات للصكوك المتوافق مع الشريعة الإسلامية" والذي يعتبر أول منتجاتها الاستثمارية، وهو صندوق استثماري مفتوح الأجل مقره مملكة البحرين ويستثمر ما لا يقل عن 70٪ (سبعون في المائة) من سيولته النقدية في صكوك حكومات وشركات دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يأتي إعلان دار ثروات للاستثمار لتدشينها صندوقها الاستثماري للصكوك متزامنا مع بدء فعاليات المؤتمر العالمي الخامس لصناديق الاستثمار الإسلامية وأسواق رأس المال الإسلامي و الذي يبدأ فعالياته اليوم الأثنين في مملكة البحرين وعلى مدى يومين هما 25 و26 مايو 2009 بمشاركة عدد كبير من مصرفي دول العالم وكبار البنوك في المنطقة وبدعم مصرف البحرين المركزي.
وبهذه المناسبة، صرح السيد عارف محمد العلوي الرئيس التنفيذي لدار ثروات للاستثمار قائلا "انطلاقا من كوننا شريكا لقمة إدارة الاستثمار في المؤتمر العالمي الخامس لصناديق الاستثمار الإسلامية وأسواق رأس المال الإسلامي يأتي تدشيننا لصندوق ثروات للصكوك كأول منتجاتنا الاستثمارية والذي يسعى إلى المحافظة على رأس المال مع تحقيق دخل مرتفع للمستثمرين من خلال شراء الصكوك في الأسواق المالية الابتدائية والثانوية."
وأضاف قائلا "كما يقدم الصندوق للمستثمرين خيار تلقي توزيعات الصندوق بصورة نقدية أو عبر وحدات إضافية من الصندوق، كما يستهدف الصندوق المستثمرين من ذوي الملاءة المالية العالية سواء من الأفراد أو المؤسسات الذين يسعون إلى استثمارات ذات عوائد أعلى من الودائع المصرفية منخفضة المخاطر والمعتدلة."
وأكمل قائلا " لقد حاولنا وضمن مسئولياتنا الاجتماعية وإيماننا الصادق بوجوب مشاركة الجميع في نجاحاتنا، وهو الشعار الذي اتخذناه أساسا لجميع عملياتنا، أن نمنح الفرصة لأكبر شريحة ممكنة من المستثمرين المحتملين، ومن أجل ذلك حرصنا على أن يكون أدنى حد للاستثمار لا يزيد عن 100 ألف دولار أمريكي وبزيادة عشرة آلاف دولار ومضاعفاتها لمن أراد الاستثمار بمبالغ أعلى."
وعن تدشين هذا الصندوق في خضم الأزمة المالية التي يمر بها العالم، قال العلوي "تعتبر الصكوك الإسلامية بمثابة الجزء الأسرع نموا في سوق التمويل الإسلامي، وهو الأمر الذي نتج عنه ازدياد الطلب على الصكوك الإسلامية حتى من المؤسسات المالية غير الإسلامية ، مما أسفر عن موجة طلب عالية من معاملات التسنيد الإسلامي بحيث تضاعف 700 في المائة في غضون الفترة بين عامي 2004 و 2008."
وأكمل "وبسبب الأزمة المالية الدولية، وانخفاض نشاط الإقراض وعدم وجود سيولة لدى المستثمرين الدوليين أقدم هؤلاء المستثمرين على بيع مقتنياتهم في هذه الصكوك، ذات العوائد المغرية، بسرعة كبيرة وبخصومات مالية كبيرة للحصول على السيولة في أسرع وقت ممكن، ونحن في دار ثروات للاستثمار وعبر تدشيننا لهذا الصندوق نهدف إلى اقتناص هذه الفرصة والاستفادة منها عبر إيصالها إلى المستثمرين، خصوصا وأن الأسواق المالية العالمية الخاصة بالصكوك بدأت تظهر بعض التباشير في نجاحها للسيطرة على مجريات الأمور، وبالتالي ستعود عوائد الصكوك إلى معدلاتها التاريخية السابقة."
وأوضح العلوي قائلا "ليس ذلك فحسب، بل حتى على أساس مكافأة المخاطر ستظل الصكوك تقدم أفضل عوائد مغرية ومضمونة بالمقارنة مع فئات الأصول الأخرى."
وعن الخصائص العديدة التي يتميز بها صندوق ثروات للصكوك، أوضح العلوي قائلا "يتميز صندوق ثروات للصكوك عن غيره من الصناديق الاستثمارية بعدة أمور جوهرية منها أنه متوافق تماما مع تعاليم الشريعة الإسلامية حيث راجعته وأقرته الهيئة الشرعية بدار ثروات للاستثمار، وبسهولة التخارج منه أيضا في أي وقت شاء المستثمر دون أن يترتب على ذلك أية خسائر أو شروط مخفية."
يذكر أن الهيئة الشرعية بدار ثروات للاستثمار، وهي التي دققت وراجعت وأقرت جميع شروط الصندوق وعملياته تتكون من فضيلة الشيخ الدكتور نظام محمد صالح يعقوبي رئيسا (وهو من مملكة البحرين)، وعضوية كل من فضيلة الشيخ الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء (من دولة الإمارات العربية المتحدة)، وفضيلة الشيخ أسامة محمد بحر من مملكة البحرين.
وأكمل العلوي " كما أن عوائد استثمارات الصندوق سيحصل المستثمرون عليها بإذن الله تعالى بشكل نصف سنوي حيث أن بعض أو كل من الإيرادات المحصلة من استثمارات الصندوق سيمكن توزيعها على المستثمرين الذين سيكون لهم الخيار في الحصول على توزيعات نقدية أو عن طريق إصدار وحدات إضافية لهم، هذه الحزمة الكبيرة من المزايا المجتمعة لا تقدمها أيا من الصناديق الأخرى مع نفس المنافع والمميزات الأخرى."
وفي ختام تصريحه، قال السيد عارف محمد العلوي الرئيس التنفيذي لدار ثروات للاستثمار "نتمنى لهذا المؤتمر النجاح في مساعيه وتحقيقه للأهداف التي أقيم من أجلها، وأن تظل مملكة البحرين متبوأة كما كانت دائما المركز الرئيسي للبنوك الإسلامية وللصيرفة الإسلامية في العالم."
جدير بالذكر، أن "ثروات" ومنذ تأسيسها في مملكة البحرين بتاريخ 31 يوليو 2008 بترخيص شركة استثمارية إسلامية تحمل "تصنيف رقم 1" برأس مال مصرح به وقدره 100 مليون دولار أمريكي وبرأس مال مدفوع وقدره 33.25 مليون دولار أمريكي، و"ثروات" تعمل تحت إشراف مصرف البحرين المركزي. وتسعى "ثروات" لتقديم تشكيلة واسعة من المنتجات الاستثمارية التي تستهدف في معظمها أسواق مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدول الإسلامية في القطاعات الاستثمارية الصناعية، والزراعية، والخدماتية، مع درجة تركيز أقل على الاستثمارات العقارية.