مغروور قطر
25-05-2009, 08:13 PM
رئيس مجلس إدارة "المستثمر الدولي": الازمة العالمية فرضت تحديات قاسية امام شركات الاستثمار المحلية
كونا 25/05/2009
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة المستثمر الدولي عدنان البحر ان تداعيات الأزمة المالية العالمية فرضت تحديات قاسية أمام شركات الاستثمار المحلية وهو ما جعلها تعيد رسم خططها بما يمكنها من التعامل مع هذه المستجدات.
واضاف البحر في كلمة ألقاها خلال الجمعية العمومية للشركة اليوم ان المستثمر الدولي كغيرها من شركات الاستثمار لم تكن بعيدة عن الأزمة واثارها السلبية مضيفا ان أخطر ما في هذه الأزمة أنه بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر عليها ورغم الجهوت المبذولة للحد منها فانه يصعب تحديد الفترة الزمنية لتجاوزها وهو ما يشكل تحديا آخر أمام القطاعات الاقتصادية.
واشار الى التراجع الحاد الذي شهدته قيم الأصول في مختلف أسواق العالم مبينا أن المستثمر الدولي تبنت استراتيجية استثمارية متحفظة ومرنة تضمنت التروي فى نسب النمو خلال فترة الازدهار قبل الدخول في استثمارات جديدة وعدم التوسع في محفظة الأصول.
وأضاف أن ذلك مكن الشركة من ضبط سياسة الاقتراض و عدم ترتيب مديونية ضخمة على حقوق المساهمين مؤكدا ان هذه الخطوات وان ساهمت الى حد كبير فى الحد من انعكاسات الأزمة السلبية على الشركة فانها لم تمنع تأثيرها على نتائج الشركة المالية .
وقال البحر أن تنفيذ الشركة خطة ترشيد عملياتها واعادة هيكلتها والتي استحوذت على جزء كبير من جهود الادارة التنفيذية خلال العام الماضي بدأت تؤتى ثمارها وأولاها انخفاض خسارة الشركة في الربع الأول مقارنة بذات الربع من العام الماضي.
وعن مستقبل الأزمة قال البحر ان كل المؤشرات تؤكد انه لا يزال الوقت مبكرا للخروج من هذه الأزمة الأمر الذي يفرض على الشركات خاصة الاستثمارية منها تحديات كثيرة تتعلق بمدى قدرتها على مواجهة الأزمة والتعامل معها.
وأعرب عن تفاؤله بالمستقبل حيث تعمل الشركة وعلى الرغم من شدة الأزمة المالية والاقتصادية بجهد وتركيز للوصول الى نقطة توازن ومن ثم العودة التدريجية لتحقيق الأرباح وهو الأمر الذي سيتحقق من خلال تخفيض النفقات وحفظ حجم الديون والعمل على زيادة الايرادات وتنويعها.
كونا 25/05/2009
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة المستثمر الدولي عدنان البحر ان تداعيات الأزمة المالية العالمية فرضت تحديات قاسية أمام شركات الاستثمار المحلية وهو ما جعلها تعيد رسم خططها بما يمكنها من التعامل مع هذه المستجدات.
واضاف البحر في كلمة ألقاها خلال الجمعية العمومية للشركة اليوم ان المستثمر الدولي كغيرها من شركات الاستثمار لم تكن بعيدة عن الأزمة واثارها السلبية مضيفا ان أخطر ما في هذه الأزمة أنه بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر عليها ورغم الجهوت المبذولة للحد منها فانه يصعب تحديد الفترة الزمنية لتجاوزها وهو ما يشكل تحديا آخر أمام القطاعات الاقتصادية.
واشار الى التراجع الحاد الذي شهدته قيم الأصول في مختلف أسواق العالم مبينا أن المستثمر الدولي تبنت استراتيجية استثمارية متحفظة ومرنة تضمنت التروي فى نسب النمو خلال فترة الازدهار قبل الدخول في استثمارات جديدة وعدم التوسع في محفظة الأصول.
وأضاف أن ذلك مكن الشركة من ضبط سياسة الاقتراض و عدم ترتيب مديونية ضخمة على حقوق المساهمين مؤكدا ان هذه الخطوات وان ساهمت الى حد كبير فى الحد من انعكاسات الأزمة السلبية على الشركة فانها لم تمنع تأثيرها على نتائج الشركة المالية .
وقال البحر أن تنفيذ الشركة خطة ترشيد عملياتها واعادة هيكلتها والتي استحوذت على جزء كبير من جهود الادارة التنفيذية خلال العام الماضي بدأت تؤتى ثمارها وأولاها انخفاض خسارة الشركة في الربع الأول مقارنة بذات الربع من العام الماضي.
وعن مستقبل الأزمة قال البحر ان كل المؤشرات تؤكد انه لا يزال الوقت مبكرا للخروج من هذه الأزمة الأمر الذي يفرض على الشركات خاصة الاستثمارية منها تحديات كثيرة تتعلق بمدى قدرتها على مواجهة الأزمة والتعامل معها.
وأعرب عن تفاؤله بالمستقبل حيث تعمل الشركة وعلى الرغم من شدة الأزمة المالية والاقتصادية بجهد وتركيز للوصول الى نقطة توازن ومن ثم العودة التدريجية لتحقيق الأرباح وهو الأمر الذي سيتحقق من خلال تخفيض النفقات وحفظ حجم الديون والعمل على زيادة الايرادات وتنويعها.