المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمد الخليفي ودعوة للحوار حول المجتمع المعافى



طين وعجين
25-05-2009, 10:56 PM
منقول
عن مقالة محمد الخليفي


لقد تعمدنا أن نقتبس من وثيقة حقوق الإنسان لنؤكد أن (مستوي المعيشة) هو حق من الحقوق، مستمد أساساً من حق الحياة .

وكما نلاحظ فإن مستوي المعيشة يتضمن ما يمكن أن نسميه بالضرورات أو الشروط الوجودية لفعل الإنسان في المجتمع، ونحن نسميها شروطاً للفعل الإنساني لأن هذا (الفعل) لا يتحقق إلا بتوافرها؛ فلكي يفكر الإنسان ويبحث وينقب ويشارك بالرأي والعمل في تنمية مجتمعه والذود عنه، بل ولكي يستمتع بمباهج الحياة المختلفة، لا بد ان يوجد أولاً . الوجود شرط أول، وما لا يقوم الوجود إلا به، هو شرطٌ مثله، بديهي، أليس كذلك ؟!



ولقد فطن المستبدون إلي هذه الحقيقة فجعلوا الناس يغرقون حتي آذانهم في وحل المتطلبات المعيشية!! ويستبدون هم بمباهج الحياة!!:(

بذلك نكون قد عرفنا أن أول خاصية من خصائص المجتمع المعافي هي توافر مستوي معيشة لائق، وما عليك لتتأكد من أنك تعيش في مجتمع معافي أي مجتمع يوفر لأفراده المستوي المعيشي المناسب سوي أن تنظر في أحوال مجتمعك فتعرف إن كان أفراده يحصلون علي حاجتهم من الغذاء والسكن والدواء.. الخ أم لا يحصلون. وللحديث تتمة


اقرا المقالة كاملة
على الرابط
ارعص من فضلك
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=445514&version=1&template_id=168&parent_id=167


اعتقد ان الخليفي يحاول مثلي ان يجد اجابة على السؤال :
هل يمكن ان يجد القطري وسيلة الى بلوغ التذوق الفني
وهو في صراعه واستغراقه في وحل المتطلبات المعيشية

جابر العثرات
25-05-2009, 11:29 PM
منقول
عن مقالة محمد الخليفي


ولقد فطن المستبدون إلي هذه الحقيقة فجعلوا الناس يغرقون حتي آذانهم في وحل المتطلبات المعيشية!! ويستبدون هم بمباهج الحياة!!:(



اعتقد ان الخليفي يحاول مثلي ان يجد اجابة على السؤال :
هل يمكن ان يجد القطري وسيلة الى بلوغ التذوق الفني
وهو في صراعه واستغراقه في وحل المتطلبات المعيشية



واعتقد ان هذه هي الوصفة التي تعكس الحال الذي نعيشة

طين وعجين
26-05-2009, 12:58 PM
واعتقد ان هذه هي الوصفة التي تعكس الحال الذي نعيشة

يعجبني اسلوب الخليفي
يقند الراس

الله يحفظه بو هلال

طين وعجين
26-05-2009, 01:01 PM
بقلم : محمد الخليفي ..



لقد عرفنا أن أول خاصية من خصائص المجتمع المعافى هي توافر مستوى معيشة لائق . إذن لننقل خطوة أخرى إلى الأمام ولنسأل : ما الخصائص الأخرى التي يتضمنها مفهوم (المجتمع المعافي) ؟

لن يغيب عنك إدراك أن مستوى المعيشة اللائق لا يتحقق جزافا ، بل لابد من عمل يقوم به الفرد فيحصل نظير عمله على متطلبات عيشه ، هذه حقيقة عامة . ولا يخدعنك ثروات مكدسة لا يعمل أصحابها سوى الإنفاق تبذيرا وسفها فتظن أنها نزلت عليهم كما ينزل المطر على الأرض الجرز ، أي تظن أن أساسها غير العمل !!

العمل شرط مستوى المعيشة ، وهذا ( العمل ) هو الخاصية الثانية من خصائص المجتمع المعافى ، لذا تحرص المجتمعات على توفير فرص عمل حقيقية لأفرادها لتضمن بعملهم مستوى معيشة لائق .. ولنقتبس مرة أخرى من وثيقة حقوق الإنسان . تقول الوثيقة في مادتها الثالثة والعشرين لكل شخص الحق في العمل ، وله حرية اختياره بشروط عادلة مرضية كما أن له حق الحماية من البطالة .
وله الحق في أجر متساو للعمل . والحق في أجر عادل مرض يكفل له ولأسرته عيشة لائقة بكرامة الإنسان ، تضاف إليه ، عند اللزوم ، وسائل أخرى للحماية الاجتماعية . وله الحق في أن ينشئ وينضم إلى نقابات حماية لمصلحته .

ها أنت قد عرفت خاصيتين من خصائص المجتمع المعافي ، مستوى معيشة لائق ، وعمل شريف ومناسب يضمن به الأفراد الحصول على مستوى معيشة لائق . والعمل كما تعلم ـ إذا استبعدنا ذلك الذي يعتمد على القوة العضلية فقط ـ يحتاج إلى علم ، علم نظري وعلم تطبيقي ، وبحسب مستوى المعرفة ودرجة المهارة المطلوبين في أداء العمل ، يكون العلم الذي يناسب تلك المعرفة والمهارة .

وكلما تنوعت الأعمال التي يحتاجها المجتمع للوفاء باحتياجاته المختلفة ، كلما تطلب ذلك علما متنوعا يوفر الموارد البشرية القادرة على النهوض بأعباء تلك الاحتياجات . وعليه فإن المجتمع المعافى علميا هو ذلك الذى تتناسب مخرجات نظامه التعليمي مع احتياجاته من قوة العمل .

وهذه خاصية ثالثة ، وما عليك لتتأكد من كونك تعيش في مجتمع معافى علميا سوى أن تسأل : هل يوفر نظامنا التعليمي ما نحتاج من ( قوة عمل ) كما ونوعا ؟




بحسب مقدمتك يا بو هلال

مجتمعنا مب معافى !!!!!!!!!!!

طين وعجين
27-05-2009, 11:08 PM
احيي الاستاذ محمد الخليفي

احييه على طرحه

احييه على وجوده

احييه على عدم اختياره البرج العاجي

احييه لانه يسجل رايا .. وموقفا ..ويعبر عنا ويمثلنا


متابعون يا بو هلال

qatari1
27-05-2009, 11:14 PM
فعلاً هذا الكاتب القدير يضع أصبعه على الجرح، ويحلل الأمور بنظرة عميقة تحليلية تشخص الداء، وتضع الدواء.

خسرت وزارة التعليم عقلية متميزة مثل أبي هلال، ولا عزاء لنا.