مغروور قطر
25-05-2009, 11:45 PM
إطلاق صندوق الصكوك الإسلامي بلاس
برأس مال 50 مليون جنيه استرليني
الجيدة : المخاطر تتوزع بشكل إيجابي علي أنواع الصكوك في الأسواق المختلفة
تنويع المخاطر في الصكوك سوف يمنح المستثمر الخروج من المخاطر المباشرة
الصندوق يوظف مداخل أوسع للأسواق باستخدامه روابط السوق الخاصة بالمصرف
مارك : أعمال صندوق الصكوك مطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية في كل مراحله
جان : الصندوق يدار من قبل فريق من أهل الخبرة في أداء المحفظة الاستثماريةكتب - يوسف الحرمي :
أطلق بيت التمويل الأوروبي التابع لمصرف قطر الإسلامي ومقره لندن مساء أمس بفندق جراند حياة صندوق الصكوك العالمية، بلاس الذي يعد أحدث المنتجات الاستثمارية التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، التي يطلقها بيت التمويل الأوروبي في أوروبا بحضور السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي بالإضافة إلي كبار المسؤولين في المصرف.
ومصرف قطر الإسلامي هو أول وأكبر مصرف إسلامي في قطر يزاول أعماله في ستة أسواق مالية عالمية ولديه خبرة عريقة مشهود لها في تطوير وتطبيق مفاهيم الصيرفة الإسلامية علي مدي 27 عاماً ويبلغ حجم الأصول 9.2 مليار دولار بحصة 9% من السوق المصرفية القطرية.
ويعتبر بيت التمويل الأوروبي، الخاضع لإشراف هيئة الخدمات المالية للمملكة المتحدة، مؤسسة مالية رائدة تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية وبمثابة قوة ناهضة في سوق العمل المصرفي الإسلامي.
كما يعتبر صندوق الصكوك العالمية- بلس الذي يديره بيت التمويل الأوروبي صندوقاً مشتركاً لعمليات تداول أسبوعية، يستثمر أمواله في السوق العالمية للصكوك، وسيتم استثمار أصوله المشتركة بين المصرف وبيت التمويل الأوروبي في صكوك تصدرها جهات سيادية، أو شبه حكوية من مصادر مختلفة علي مستوي العالم. ويمكن إضافة قيمة إلي تلك الصكوك من خلال الاستثمار في استثمارات ائتمانية مجازة شرعاً من قبيل المرابحات وتمويل التجارة واستثمارات ذات هياكل محددة، حيثما تكون الفرصة ملائمة، ومن المحتمل كذلك إدخال منتجات استثمارية جديدة بناء علي قرارات لجنة الاستثمار.
وهذا الصندوق الاستثماري الذي يتخذ من لوكسمبورج قاعدة له سيكون متاحاً أمام العملاء من الأفراد والشركات- المؤسسات الباحثين عن فرص استثمارية، يديرها بنك ذو خبرة ويعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
ويحظي صندوق الصكوك العالمية من بيت التمويل الأوروبي بحملة تسويق عالمية، تنطوي علي عدد من المزايا مقارنة بالاستثمار ذي العائد الثابت، حيث تتميز بقدر أكبر من السيولة والتنويع، ومن ثم دعم أفضل للمردود والعائد. وتكفل الإدارة النشطة للصندوق استمرارية عمليات التحليل الائتماني للصكوك القائمة والإصدارات الجديدة منها، الأمر الذي يقلل لأدني مستوي من احتمالات الخسارة الناتجة عن الخطأ أو تدهور الوضع الائتماني، ويتيح الصندوق مجالاً أوسع لدخول السوق باعتبار عالمية مصادره نظراً لانتشار الموسسات العاملة وفق أحكام الشريعة الإسلامية في مناطق واسعة في أوروبا ومنطقة الخليج وآسيا والشرق الأوسط، كما يتسم الصندوق بالبساطة ووضوح أهدافه واعتماده استراتيجية محددة المعالم، فضلاً عما يتصف به هيكل الصندوق من شفافية، كل ذلك يكفل أداء فاعلاً وسهولة في الاستخدام.
إن طرح هذا الصندوق يأتي مواكباً للتطور الذي تشهده شبكة المصرف بطرح منتجات استثمارية تلبي الاهتمام المتزايد لصناعة التمويل والعمل المصرفي الإسلامي، وهو ما من شأنه أن يعطي دفعة إضافية للبيئة الحالية للاستثمار الإسلامي. كما ان صندوق الصكوك العالمية ذات القيمة المضافة يتطلع بشدة لمنتج مجاز من الشريعة الإسلامية ويمثل اختياراً قوياً للعملاء بالنظر للوائح الراسخة لتنظيم الاستثمار بالنسبة للصناديق التي مقرها لندن. كما أن موقع الصندوق الجغرافي وما يتسم به من تنويع قطاعي يمنحه مزية تعدد المصادر إلي جانب سمة أن إدارته النشطة تحقق تعظيم العائد.
إن النطاق الاستثماري لصندوق الصكوك العالمية يتعدي ستة أسواق إسلامية كبري، ويسهل الدخول إليه من خلال أي من بيوت التمويل التابعة للمصرف فضلاً عن بيت التمويل الأوروبي ذاته، ويشمل ذلك بيت التمويل العربي في لبنان وبنك التمويل الاسيوي في ماليزيا. وبالنسبة لعملاء الصندوق في قطر فسيتولي المصرف تقديم الخدمات المطلوبة لهم.
من جهة أخري فإن عمق واتساع نطاق الصندوق يجعل منه أداة استثمار حيوية تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، يقودها سجل المصرف المشهود له بتطوير وتطبيق مفاهيم التمويل الإسلامي علي مدي 27 عاماً. فهو يتسم بالبساطة ويحظي بمستوي عال من الإشراف والتنظيم، مع كونه منتجاً استثمارياً مرناً يستفيد من الفرص المتاحة في السوق، ومن التوقعات بعيدة المدي للخروج بمزايا واضحة وبخيارات استثمارية آمنة للعملاء. خاصة وأن سوق الصكوك حالياً يحظي باهتمام عالمي ويشهد إقبالاً كبيراً، وهو ما يتيح للصندوق تحقيق عائدات وأرباح مثالية للمستثمرين، لم تكن متاحة من قبل، علاوة علي زيادة نطاق الانتشار والتنوع.
وقال صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف بمناسبة إطلاق هذا الصندوق العالمي: إن المصرف يسعده أن يستضيف هذه المناسبة لتعريف كبار عملائه علي المزايا المتعددة للصندوق. فبالرغم من أن صندوق الصكوك العالمية ذات القيمة المضافة التابع لبيت التمويل الأوروبي مقره في لندن، إلا أنه يستخدم قدرته علي دخول مناطق الخليج لتنويع مخاطر فئات الأصول. وينفرد الصندوق بمزية كونه يتيح درجة أعلي من السيولة، ويتميز بالإدارة النشطة والتنويع الأفضل وسهولة الاستخدام، متفوقاً بذلك كله علي الاستثمارات ذات القيمة الثابتة. كما أن الصندوق يوظف مداخل أوسع بكثير للأسواق باستخدامه روابط السوق الخاصة بالمصرف ليس فقط في منطقة الخليج ولكن أيضاً في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط .
وأضاف الرئيس التنفيذي للمصرف الاسلامي أن الوضع الاقتصادي العالمي وبخاصة الوضع في أوروبا وأمريكا الشمالية والمؤثرات التي تمت علي اقتصادات الدول وعلي الشركات المنتجة في الدول الصناعية وكل هذه المؤثرات جعلت هناك نوعا من التقلبات في كيفية توجيه الاستثمار وكيفية ايجاد فرص استثمارية.
وأضاف الجيدة: نحن في مصرف قطر الاسلامي ارتيأنا أن نطرح الافكار وأن نستثمر في التوجه والاندفاع نحو الابتكار وتقديم البدائل في قطاع الاسلامي المصرفي والتركيز علي المناطق التي تم طرح الخدمات الاسلامية الاستثمارية المتميزة فيها. كذلك ارتيأنا تخصيص فريق متمكن لإدارة المحفظة عن طريق بيت التمويل الأوروبي الموجود في العاصمة البريطانية لندن الذي تأسس منذ سنتين برأسمال 50 مليون جنيه استرليني مدفوع منه 25 مليون جنيه استرليني مشيراً الي انه مرخص من قبل هيئة المراقبة المالية cssf ويعطيه مكانة متكاملة في ادارة العمل المصرفي الاستثماري ويمنح البنك ترخيصاً متكاملاً بالقيام بجميع الأنشطة المرتبطة بالاستثمار موضحاً أننا شكلنا فريقاً متخصصاً في تقييم هذه الفرص الاستثمارية والقيام بإدارتها وطرحها بأشكال مختلفة، وكذلك مصرف قطر الاسلامي في عملية طرح الصكوك قام بتأسيس ثلاث نقاط أساسية كقوة متكاملة موضحاً أنه لا توجد فرص استثمارية إلا بوجود فريق يقدم الاستشارات التي تطرح البدائل لاستقطاب عملاء يرغبون الدخول في شراء الصكوك، كما ارتيأنا ألا تكون هناك فرصة لهذه الاستشارة إلا اذا تمكنا من الاستثمار في هذه السندات وحاولنا أن يكون هذا الاستثمار بحيث يتم التسويق للطرح في الأسواق للمستثمرين، وهذا لن يكون متكاملاً إلا بوجود أسواق متداولة موضحاً أن الأشياء التي قمنا بها أعطتنا رؤية واضحة في سوق الصكوك الاسلامية مشيراً الي تقلبات السوق وللأسف الشديد كان هناك تحفظ في كيفية استمرار هذا النوع من الأنشطة ولكننا لم نقلص قوتنا ومازلنا نطمح بأن يكون هذا العام مفتوحاً لطرح الصكوك ونحن كمصرف قطر الاسلامي نطمح لأن يكون لنا دور في هذا الطرح ونحاول الدخول الي سوق السندات لرفع بعض السيولة المتطلبة للمصرف، وسوف يكون ذلك في نهاية العام الجاري 2009.
وأشار الجيدة الي أنه لن يتم التركيز علي مخاطر معينة بشراء صكوك معينة، وهذه المخاطر تصعب علي بعض المتداولين وبعض المؤسسات القائمة من ادراك بالمخاطر التي قد تقع في أحد الصكوك وخلق هذه المحفظة التي تحتوي علي عدد من الصكوك المختلفة في دول مختلفة ومخاطر مختلفة ولذلك نجد أن المخاطر تتوزع بشكل ايجابي علي عدد كبير من أنواع الصكوك لأسواق مختلفة ومخاطر مختلفة وعند الدخول في شراء الحصة يمنح المستثمر فترة لجميع المخاطر بحكم التنويع الذي تم تأسيسه في هذه المحفظة، وكذلك سوف يكون هناك فريق مطلع سيقوم بإعداد الدراسات وخلق تقييم لهذه الصكوك المدرجة بطريقة وأخري برؤية معينة سيتم التداول في هذه الصكوك لخلق عائد متميز مشيراً الي أنه تم تأسيس sbe واقترحنا أن تكون في لوكسمبورغ وأسسنا هناك شركة متكاملة وسوف تكون الأسهم مدرجة في هذه الشركة وستباع هذه الأسهم للمؤسسين أو المساهمين وتمنحهم فرصة للدخول في يونت معينة، ولذلك اعتقد اذا كانت هناك مخاطر سلبية في أحد الصكوك للكم المتبقي من ناحية المكانة أو العائد سوف تدعم الانخفاض أو الصعود موضحاً أن المرحلة القادمة خاصة الصكوك التي تأثرت سلبياً في الفترة السابقة، ولذلك نعتقد أن المرحلة القادمة الدخول في هذه النقطة سيكون أكثر ايجابياً في المرحلة المقبلة خاصة الصكوك المدرجة في منطقة الخليج بحكم دعم الحكومات لهذه المنشآت والتمسك باستمرار بنجاح هذه الشركات أو المنشآت.
وأضاف أن تنويع المخاطر في معظم هذه الصكوك أو السندات سوف يمنح المستثمر الخروج من المخاطر المباشرة في شراء صك معين والاعتماد علي القدرات الداخلية الموجودة في هذه المؤسسات لقراءة السوق والبحث عن سياسة الخروج
وأن جزءا كبيرا من هذه المحفظة سوف يستثمر في سندات حكومية سيادية وسوف يمنح هذا التنويع متانة للقيمة الفعلية لهذه السندات والتقليص من خطرها المباشر.
وتحدث مارك واتس مدير الأصول ببيت التمويل الأوروبي عن مزايا الصندوق فقال: إن أعمال صندوق الصكوك العالمية - بلس مطابقة لأحكام الشريعة الاسلامية في كل مرحلة من مراحل العملية الاستثمارية . وأضاف: أن كلا من بيت التمويل الأوروبي ومجموعة المصرف تعتمد أنموذجا اسلاميا متكاملاً لهذا المنتج وأن الصندوق خاضع لتدقيق أعماله سنويا من جانب هيئة الرقابة الشرعية. وطبقا لمفاهيم عمل الصندوق فإنه لا يسمح بالاستثمار في أدوات غير مجازة في الشريعة الاسلامية، فضلا عن التزامه بالمعايير الموضوعة من قبل هيئة المراجعة والمحاسبة للمؤسسات المالية الاسلامية .
من جهته قال جان مارك ريجل، المدير العام لمجموعة الاستثمارات المصرفية والتطوير بالمصرف إن صندوق الصكوك العالمية دليل علي الشراكة القوية بين المصرف وبيت التمويل الأوروبي، وأنه يقدم للمستثمرين منتجا متميزا قابلاً للتداول علي المستوي العالمي وتسانده خبرة محلية . وأضاف: أن الصندوق يدار من قبل فريق من أهل الخبرة يركزون اهتمامهم علي أداء المحفظة الاستثمارية للصندوق وإدارة المخاطر بغية ضمان صلابة وانضباط وتماسك العملية الاستثمارية . واختتم بقوله: إن هدف فريق إدارة الصندوق هو اخراج محفظة متماشية مع رؤية المصرف وبيت التمويل الأوروبي وتوقعاتها وقناعاتهما. ويعتبر صندوق الصكوك هذا الاول من نوعه في السوق، ويسر مجموعة مصرف قطر الاسلامي رعاية هذا المنتج الجديد .
تجدر الاشارة الي أنه، بالاضافة الي إدارة الصندوق، فإن بيت التمويل الأوروبي يخدم السوق الأوروبية أيضا من خلال تقديم خيارات تمويل اسلامي للمؤسسات والشركات، وتطوير صناديق عقارية وفق أحكام الشريعة الاسلامية وتمويل الشركات وتقديم خدمات استشارية وتمويل الاستثمارات العقارية والمشروعات وتمويل التجارة.
ويتوقع ان تصل عائدات الصندوق 34% علي مدي الثلاث سنوات القادمة.
وهو صندوق مشترك يستثمر في الصكوك العالمية، ويتطلع لتحقيق عائد يزيد عن ليبور 3 أشهر بنسبة 2% (200 + نقطة أساس) في دورته الاستثمارية بجانب المميزات الآتية والصندوق مسجل في اللكسمبورغ، ومرخص له وخاضع لأحكام هيئة الخدمات المالية البريطانية، ويدار بخبرات عالمية ومراكزه الاستثمارية يتم اختيارها بعناية بقصد الحفاظ علي أموال المستثمرين وتنميتها ويستثمر أساساً في الصكوك الصادرة عن جهات سيادية وشبه حكومية ومؤسسات وتركيز كبير علي تحقيق الدخل علاوة علي مكاسب اضافية لرأس المال والعائد المتوقع 34% علي مدي الثلاث سنوات الأولي للصندوق، استناداً الي معدل هامش العوائد لآخر 5 سنوات.
وسيتم تسعير الصندوق أسبوعياً، بالاضافة الي إمكانية الاكتتاب والتخارج وإدارة فعالة سيقوم الصندوق بإدارة استثماراته بفعالية بشكل يومي، لضمان استمرار التحليل الائتماني لكل الإصدارات الحالية والجديدة بهدف تفادي الخسارة ويتميز الصندوق بتنوع أكبر بكثير من أي حقيبة نموذجية مع وجود عدد أكبر من الحصص وقطاعات أوسع وانتشار جغرافي كبير ومن خلال صلتنا مع العديد من المؤسسات، ليس فقط في دول مجلس التعاون ولكن أيضاً في بريطانيا وآسيا ومنطقة شمال افريقيا، نحن قادرون علي تأمين فرص لا يدركها معظم المستثمرين في الظروف العادية ويتميز الصندوق بالمرونة التي تمكن المستثمر من زيادة أو تخفيض حجم استثماره.
برأس مال 50 مليون جنيه استرليني
الجيدة : المخاطر تتوزع بشكل إيجابي علي أنواع الصكوك في الأسواق المختلفة
تنويع المخاطر في الصكوك سوف يمنح المستثمر الخروج من المخاطر المباشرة
الصندوق يوظف مداخل أوسع للأسواق باستخدامه روابط السوق الخاصة بالمصرف
مارك : أعمال صندوق الصكوك مطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية في كل مراحله
جان : الصندوق يدار من قبل فريق من أهل الخبرة في أداء المحفظة الاستثماريةكتب - يوسف الحرمي :
أطلق بيت التمويل الأوروبي التابع لمصرف قطر الإسلامي ومقره لندن مساء أمس بفندق جراند حياة صندوق الصكوك العالمية، بلاس الذي يعد أحدث المنتجات الاستثمارية التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، التي يطلقها بيت التمويل الأوروبي في أوروبا بحضور السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي بالإضافة إلي كبار المسؤولين في المصرف.
ومصرف قطر الإسلامي هو أول وأكبر مصرف إسلامي في قطر يزاول أعماله في ستة أسواق مالية عالمية ولديه خبرة عريقة مشهود لها في تطوير وتطبيق مفاهيم الصيرفة الإسلامية علي مدي 27 عاماً ويبلغ حجم الأصول 9.2 مليار دولار بحصة 9% من السوق المصرفية القطرية.
ويعتبر بيت التمويل الأوروبي، الخاضع لإشراف هيئة الخدمات المالية للمملكة المتحدة، مؤسسة مالية رائدة تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية وبمثابة قوة ناهضة في سوق العمل المصرفي الإسلامي.
كما يعتبر صندوق الصكوك العالمية- بلس الذي يديره بيت التمويل الأوروبي صندوقاً مشتركاً لعمليات تداول أسبوعية، يستثمر أمواله في السوق العالمية للصكوك، وسيتم استثمار أصوله المشتركة بين المصرف وبيت التمويل الأوروبي في صكوك تصدرها جهات سيادية، أو شبه حكوية من مصادر مختلفة علي مستوي العالم. ويمكن إضافة قيمة إلي تلك الصكوك من خلال الاستثمار في استثمارات ائتمانية مجازة شرعاً من قبيل المرابحات وتمويل التجارة واستثمارات ذات هياكل محددة، حيثما تكون الفرصة ملائمة، ومن المحتمل كذلك إدخال منتجات استثمارية جديدة بناء علي قرارات لجنة الاستثمار.
وهذا الصندوق الاستثماري الذي يتخذ من لوكسمبورج قاعدة له سيكون متاحاً أمام العملاء من الأفراد والشركات- المؤسسات الباحثين عن فرص استثمارية، يديرها بنك ذو خبرة ويعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.
ويحظي صندوق الصكوك العالمية من بيت التمويل الأوروبي بحملة تسويق عالمية، تنطوي علي عدد من المزايا مقارنة بالاستثمار ذي العائد الثابت، حيث تتميز بقدر أكبر من السيولة والتنويع، ومن ثم دعم أفضل للمردود والعائد. وتكفل الإدارة النشطة للصندوق استمرارية عمليات التحليل الائتماني للصكوك القائمة والإصدارات الجديدة منها، الأمر الذي يقلل لأدني مستوي من احتمالات الخسارة الناتجة عن الخطأ أو تدهور الوضع الائتماني، ويتيح الصندوق مجالاً أوسع لدخول السوق باعتبار عالمية مصادره نظراً لانتشار الموسسات العاملة وفق أحكام الشريعة الإسلامية في مناطق واسعة في أوروبا ومنطقة الخليج وآسيا والشرق الأوسط، كما يتسم الصندوق بالبساطة ووضوح أهدافه واعتماده استراتيجية محددة المعالم، فضلاً عما يتصف به هيكل الصندوق من شفافية، كل ذلك يكفل أداء فاعلاً وسهولة في الاستخدام.
إن طرح هذا الصندوق يأتي مواكباً للتطور الذي تشهده شبكة المصرف بطرح منتجات استثمارية تلبي الاهتمام المتزايد لصناعة التمويل والعمل المصرفي الإسلامي، وهو ما من شأنه أن يعطي دفعة إضافية للبيئة الحالية للاستثمار الإسلامي. كما ان صندوق الصكوك العالمية ذات القيمة المضافة يتطلع بشدة لمنتج مجاز من الشريعة الإسلامية ويمثل اختياراً قوياً للعملاء بالنظر للوائح الراسخة لتنظيم الاستثمار بالنسبة للصناديق التي مقرها لندن. كما أن موقع الصندوق الجغرافي وما يتسم به من تنويع قطاعي يمنحه مزية تعدد المصادر إلي جانب سمة أن إدارته النشطة تحقق تعظيم العائد.
إن النطاق الاستثماري لصندوق الصكوك العالمية يتعدي ستة أسواق إسلامية كبري، ويسهل الدخول إليه من خلال أي من بيوت التمويل التابعة للمصرف فضلاً عن بيت التمويل الأوروبي ذاته، ويشمل ذلك بيت التمويل العربي في لبنان وبنك التمويل الاسيوي في ماليزيا. وبالنسبة لعملاء الصندوق في قطر فسيتولي المصرف تقديم الخدمات المطلوبة لهم.
من جهة أخري فإن عمق واتساع نطاق الصندوق يجعل منه أداة استثمار حيوية تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، يقودها سجل المصرف المشهود له بتطوير وتطبيق مفاهيم التمويل الإسلامي علي مدي 27 عاماً. فهو يتسم بالبساطة ويحظي بمستوي عال من الإشراف والتنظيم، مع كونه منتجاً استثمارياً مرناً يستفيد من الفرص المتاحة في السوق، ومن التوقعات بعيدة المدي للخروج بمزايا واضحة وبخيارات استثمارية آمنة للعملاء. خاصة وأن سوق الصكوك حالياً يحظي باهتمام عالمي ويشهد إقبالاً كبيراً، وهو ما يتيح للصندوق تحقيق عائدات وأرباح مثالية للمستثمرين، لم تكن متاحة من قبل، علاوة علي زيادة نطاق الانتشار والتنوع.
وقال صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي للمصرف بمناسبة إطلاق هذا الصندوق العالمي: إن المصرف يسعده أن يستضيف هذه المناسبة لتعريف كبار عملائه علي المزايا المتعددة للصندوق. فبالرغم من أن صندوق الصكوك العالمية ذات القيمة المضافة التابع لبيت التمويل الأوروبي مقره في لندن، إلا أنه يستخدم قدرته علي دخول مناطق الخليج لتنويع مخاطر فئات الأصول. وينفرد الصندوق بمزية كونه يتيح درجة أعلي من السيولة، ويتميز بالإدارة النشطة والتنويع الأفضل وسهولة الاستخدام، متفوقاً بذلك كله علي الاستثمارات ذات القيمة الثابتة. كما أن الصندوق يوظف مداخل أوسع بكثير للأسواق باستخدامه روابط السوق الخاصة بالمصرف ليس فقط في منطقة الخليج ولكن أيضاً في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط .
وأضاف الرئيس التنفيذي للمصرف الاسلامي أن الوضع الاقتصادي العالمي وبخاصة الوضع في أوروبا وأمريكا الشمالية والمؤثرات التي تمت علي اقتصادات الدول وعلي الشركات المنتجة في الدول الصناعية وكل هذه المؤثرات جعلت هناك نوعا من التقلبات في كيفية توجيه الاستثمار وكيفية ايجاد فرص استثمارية.
وأضاف الجيدة: نحن في مصرف قطر الاسلامي ارتيأنا أن نطرح الافكار وأن نستثمر في التوجه والاندفاع نحو الابتكار وتقديم البدائل في قطاع الاسلامي المصرفي والتركيز علي المناطق التي تم طرح الخدمات الاسلامية الاستثمارية المتميزة فيها. كذلك ارتيأنا تخصيص فريق متمكن لإدارة المحفظة عن طريق بيت التمويل الأوروبي الموجود في العاصمة البريطانية لندن الذي تأسس منذ سنتين برأسمال 50 مليون جنيه استرليني مدفوع منه 25 مليون جنيه استرليني مشيراً الي انه مرخص من قبل هيئة المراقبة المالية cssf ويعطيه مكانة متكاملة في ادارة العمل المصرفي الاستثماري ويمنح البنك ترخيصاً متكاملاً بالقيام بجميع الأنشطة المرتبطة بالاستثمار موضحاً أننا شكلنا فريقاً متخصصاً في تقييم هذه الفرص الاستثمارية والقيام بإدارتها وطرحها بأشكال مختلفة، وكذلك مصرف قطر الاسلامي في عملية طرح الصكوك قام بتأسيس ثلاث نقاط أساسية كقوة متكاملة موضحاً أنه لا توجد فرص استثمارية إلا بوجود فريق يقدم الاستشارات التي تطرح البدائل لاستقطاب عملاء يرغبون الدخول في شراء الصكوك، كما ارتيأنا ألا تكون هناك فرصة لهذه الاستشارة إلا اذا تمكنا من الاستثمار في هذه السندات وحاولنا أن يكون هذا الاستثمار بحيث يتم التسويق للطرح في الأسواق للمستثمرين، وهذا لن يكون متكاملاً إلا بوجود أسواق متداولة موضحاً أن الأشياء التي قمنا بها أعطتنا رؤية واضحة في سوق الصكوك الاسلامية مشيراً الي تقلبات السوق وللأسف الشديد كان هناك تحفظ في كيفية استمرار هذا النوع من الأنشطة ولكننا لم نقلص قوتنا ومازلنا نطمح بأن يكون هذا العام مفتوحاً لطرح الصكوك ونحن كمصرف قطر الاسلامي نطمح لأن يكون لنا دور في هذا الطرح ونحاول الدخول الي سوق السندات لرفع بعض السيولة المتطلبة للمصرف، وسوف يكون ذلك في نهاية العام الجاري 2009.
وأشار الجيدة الي أنه لن يتم التركيز علي مخاطر معينة بشراء صكوك معينة، وهذه المخاطر تصعب علي بعض المتداولين وبعض المؤسسات القائمة من ادراك بالمخاطر التي قد تقع في أحد الصكوك وخلق هذه المحفظة التي تحتوي علي عدد من الصكوك المختلفة في دول مختلفة ومخاطر مختلفة ولذلك نجد أن المخاطر تتوزع بشكل ايجابي علي عدد كبير من أنواع الصكوك لأسواق مختلفة ومخاطر مختلفة وعند الدخول في شراء الحصة يمنح المستثمر فترة لجميع المخاطر بحكم التنويع الذي تم تأسيسه في هذه المحفظة، وكذلك سوف يكون هناك فريق مطلع سيقوم بإعداد الدراسات وخلق تقييم لهذه الصكوك المدرجة بطريقة وأخري برؤية معينة سيتم التداول في هذه الصكوك لخلق عائد متميز مشيراً الي أنه تم تأسيس sbe واقترحنا أن تكون في لوكسمبورغ وأسسنا هناك شركة متكاملة وسوف تكون الأسهم مدرجة في هذه الشركة وستباع هذه الأسهم للمؤسسين أو المساهمين وتمنحهم فرصة للدخول في يونت معينة، ولذلك اعتقد اذا كانت هناك مخاطر سلبية في أحد الصكوك للكم المتبقي من ناحية المكانة أو العائد سوف تدعم الانخفاض أو الصعود موضحاً أن المرحلة القادمة خاصة الصكوك التي تأثرت سلبياً في الفترة السابقة، ولذلك نعتقد أن المرحلة القادمة الدخول في هذه النقطة سيكون أكثر ايجابياً في المرحلة المقبلة خاصة الصكوك المدرجة في منطقة الخليج بحكم دعم الحكومات لهذه المنشآت والتمسك باستمرار بنجاح هذه الشركات أو المنشآت.
وأضاف أن تنويع المخاطر في معظم هذه الصكوك أو السندات سوف يمنح المستثمر الخروج من المخاطر المباشرة في شراء صك معين والاعتماد علي القدرات الداخلية الموجودة في هذه المؤسسات لقراءة السوق والبحث عن سياسة الخروج
وأن جزءا كبيرا من هذه المحفظة سوف يستثمر في سندات حكومية سيادية وسوف يمنح هذا التنويع متانة للقيمة الفعلية لهذه السندات والتقليص من خطرها المباشر.
وتحدث مارك واتس مدير الأصول ببيت التمويل الأوروبي عن مزايا الصندوق فقال: إن أعمال صندوق الصكوك العالمية - بلس مطابقة لأحكام الشريعة الاسلامية في كل مرحلة من مراحل العملية الاستثمارية . وأضاف: أن كلا من بيت التمويل الأوروبي ومجموعة المصرف تعتمد أنموذجا اسلاميا متكاملاً لهذا المنتج وأن الصندوق خاضع لتدقيق أعماله سنويا من جانب هيئة الرقابة الشرعية. وطبقا لمفاهيم عمل الصندوق فإنه لا يسمح بالاستثمار في أدوات غير مجازة في الشريعة الاسلامية، فضلا عن التزامه بالمعايير الموضوعة من قبل هيئة المراجعة والمحاسبة للمؤسسات المالية الاسلامية .
من جهته قال جان مارك ريجل، المدير العام لمجموعة الاستثمارات المصرفية والتطوير بالمصرف إن صندوق الصكوك العالمية دليل علي الشراكة القوية بين المصرف وبيت التمويل الأوروبي، وأنه يقدم للمستثمرين منتجا متميزا قابلاً للتداول علي المستوي العالمي وتسانده خبرة محلية . وأضاف: أن الصندوق يدار من قبل فريق من أهل الخبرة يركزون اهتمامهم علي أداء المحفظة الاستثمارية للصندوق وإدارة المخاطر بغية ضمان صلابة وانضباط وتماسك العملية الاستثمارية . واختتم بقوله: إن هدف فريق إدارة الصندوق هو اخراج محفظة متماشية مع رؤية المصرف وبيت التمويل الأوروبي وتوقعاتها وقناعاتهما. ويعتبر صندوق الصكوك هذا الاول من نوعه في السوق، ويسر مجموعة مصرف قطر الاسلامي رعاية هذا المنتج الجديد .
تجدر الاشارة الي أنه، بالاضافة الي إدارة الصندوق، فإن بيت التمويل الأوروبي يخدم السوق الأوروبية أيضا من خلال تقديم خيارات تمويل اسلامي للمؤسسات والشركات، وتطوير صناديق عقارية وفق أحكام الشريعة الاسلامية وتمويل الشركات وتقديم خدمات استشارية وتمويل الاستثمارات العقارية والمشروعات وتمويل التجارة.
ويتوقع ان تصل عائدات الصندوق 34% علي مدي الثلاث سنوات القادمة.
وهو صندوق مشترك يستثمر في الصكوك العالمية، ويتطلع لتحقيق عائد يزيد عن ليبور 3 أشهر بنسبة 2% (200 + نقطة أساس) في دورته الاستثمارية بجانب المميزات الآتية والصندوق مسجل في اللكسمبورغ، ومرخص له وخاضع لأحكام هيئة الخدمات المالية البريطانية، ويدار بخبرات عالمية ومراكزه الاستثمارية يتم اختيارها بعناية بقصد الحفاظ علي أموال المستثمرين وتنميتها ويستثمر أساساً في الصكوك الصادرة عن جهات سيادية وشبه حكومية ومؤسسات وتركيز كبير علي تحقيق الدخل علاوة علي مكاسب اضافية لرأس المال والعائد المتوقع 34% علي مدي الثلاث سنوات الأولي للصندوق، استناداً الي معدل هامش العوائد لآخر 5 سنوات.
وسيتم تسعير الصندوق أسبوعياً، بالاضافة الي إمكانية الاكتتاب والتخارج وإدارة فعالة سيقوم الصندوق بإدارة استثماراته بفعالية بشكل يومي، لضمان استمرار التحليل الائتماني لكل الإصدارات الحالية والجديدة بهدف تفادي الخسارة ويتميز الصندوق بتنوع أكبر بكثير من أي حقيبة نموذجية مع وجود عدد أكبر من الحصص وقطاعات أوسع وانتشار جغرافي كبير ومن خلال صلتنا مع العديد من المؤسسات، ليس فقط في دول مجلس التعاون ولكن أيضاً في بريطانيا وآسيا ومنطقة شمال افريقيا، نحن قادرون علي تأمين فرص لا يدركها معظم المستثمرين في الظروف العادية ويتميز الصندوق بالمرونة التي تمكن المستثمر من زيادة أو تخفيض حجم استثماره.