مغروور قطر
26-05-2009, 01:27 PM
بسبب انتعاش حركة الإقتصاد والتجارة والإستثمار فيها
قطر والإمارات والكويت في المراكز الأولى لمؤشر التنمية الإسلامية
التنمية البشرية
معايير دقيقة
كوالالمبور - كونا
أظهرت دراسة إقتصادية أن الدول الخليجية إحتلت المراكز الأولى في مؤشر التنمية الإقتصادية الإسلامية، حيث إحتلت قطر والإمارات المركزين الأول والثالث على التوالي، في حين كان المركز الرابع من نصيب الكويت.
وصنف أستاذ الإقتصاد الإسلامي في الجامعة الاسلامية باندونيسيا الدكتور هيندري انتو الذي أعد الدراسة، دولة الكويت في المرتبة الثانية في مؤشر التنمية البشرية التقليدية بعد بروناي دار السلام وفي المرتبة الرابعة في مؤشر التنمية الاقتصادية الاسلامية بعد قطر وبروناي دار السلام والامارات العربية المتحدة في سلم ترتيب دول منظمة المؤتمر الاسلامي العالمي.
التنمية البشرية
وقال في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية "كونا" أمس الإثنين 25-5-2009، إن دولة الكويت تتصدر الدول الخمس المتقدمة في مؤشر التنمية البشرية التقليدية ومؤشر التنمية الاقتصادية الاسلامية.
وأضاف أن تصنيف الكويت في المرتبة الرابعة في مؤشر التنمية الاقتصادية الاسلامية لا يقلل من اهميتها في دول منظمة المؤتمر الاسلامي العالمي، مفيدا بان هذا المؤشر يعتمد على مؤشرات فرعية كالمؤشر الاجتماعي والتناسلي والتعداد السكاني للدول الاسلامية.
وأشار انتو إلى أن "دول الشرق الاوسط الإسلامية تحتل المراكز الأولى في مؤشر التنمية الاقتصادية والبشرية، وذلك لانتعاش حركة الاقتصاد والتجارة والاستثمار فيها، خاصة في منطقة الخليج العربي، فيما لم تزل التنمية الاقتصادية والبشرية في بعض الدول الافريقية المسلمة متقوقعة في مؤخرة الدول الاسلامية".
معايير دقيقة
وقال إن ورقة البحث التي قدمها في المؤتمر الاقتصادي الذي نظم مؤخرا في العاصمة كوالالمبور تهدف للوصول إلى معيار دقيق لتطوير وتقييم مستوى التنمية الاقتصادية في الدول الإسلامية بإستعمال مؤشرات فرعية تعتمد على مقاصد الشريعة الاسلامية ومؤشرات التنمية البشرية التقليدية.
وأوضح أن "للإسلام منظورا فريدا في نظام التنمية الاقتصادية والتي تختلف كليا عن نظيرتها التقليدية"، مشيرا إلى أن التنمية الاقتصادية في الإسلام تشكل عنصرا مكملا لعملية التطوير الشامل للبشرية والذي ينضوي تحت إطار مقاصد الشريعة الإسلامية.
وقال إن معيار مؤشر التنمية الاقتصادية الإسلامية هو عمل تمهيدي لتقنين معيار ثابت ودقيق لمستويات التنمية الاقتصادية والبشرية في العالم الاسلامي، داعيا الأكاديميين والباحثين في الدول الإسلامية إلى تطويره لتحديد مستويات التنمية في نظام الاقتصاد الإسلامي.
قطر والإمارات والكويت في المراكز الأولى لمؤشر التنمية الإسلامية
التنمية البشرية
معايير دقيقة
كوالالمبور - كونا
أظهرت دراسة إقتصادية أن الدول الخليجية إحتلت المراكز الأولى في مؤشر التنمية الإقتصادية الإسلامية، حيث إحتلت قطر والإمارات المركزين الأول والثالث على التوالي، في حين كان المركز الرابع من نصيب الكويت.
وصنف أستاذ الإقتصاد الإسلامي في الجامعة الاسلامية باندونيسيا الدكتور هيندري انتو الذي أعد الدراسة، دولة الكويت في المرتبة الثانية في مؤشر التنمية البشرية التقليدية بعد بروناي دار السلام وفي المرتبة الرابعة في مؤشر التنمية الاقتصادية الاسلامية بعد قطر وبروناي دار السلام والامارات العربية المتحدة في سلم ترتيب دول منظمة المؤتمر الاسلامي العالمي.
التنمية البشرية
وقال في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية "كونا" أمس الإثنين 25-5-2009، إن دولة الكويت تتصدر الدول الخمس المتقدمة في مؤشر التنمية البشرية التقليدية ومؤشر التنمية الاقتصادية الاسلامية.
وأضاف أن تصنيف الكويت في المرتبة الرابعة في مؤشر التنمية الاقتصادية الاسلامية لا يقلل من اهميتها في دول منظمة المؤتمر الاسلامي العالمي، مفيدا بان هذا المؤشر يعتمد على مؤشرات فرعية كالمؤشر الاجتماعي والتناسلي والتعداد السكاني للدول الاسلامية.
وأشار انتو إلى أن "دول الشرق الاوسط الإسلامية تحتل المراكز الأولى في مؤشر التنمية الاقتصادية والبشرية، وذلك لانتعاش حركة الاقتصاد والتجارة والاستثمار فيها، خاصة في منطقة الخليج العربي، فيما لم تزل التنمية الاقتصادية والبشرية في بعض الدول الافريقية المسلمة متقوقعة في مؤخرة الدول الاسلامية".
معايير دقيقة
وقال إن ورقة البحث التي قدمها في المؤتمر الاقتصادي الذي نظم مؤخرا في العاصمة كوالالمبور تهدف للوصول إلى معيار دقيق لتطوير وتقييم مستوى التنمية الاقتصادية في الدول الإسلامية بإستعمال مؤشرات فرعية تعتمد على مقاصد الشريعة الاسلامية ومؤشرات التنمية البشرية التقليدية.
وأوضح أن "للإسلام منظورا فريدا في نظام التنمية الاقتصادية والتي تختلف كليا عن نظيرتها التقليدية"، مشيرا إلى أن التنمية الاقتصادية في الإسلام تشكل عنصرا مكملا لعملية التطوير الشامل للبشرية والذي ينضوي تحت إطار مقاصد الشريعة الإسلامية.
وقال إن معيار مؤشر التنمية الاقتصادية الإسلامية هو عمل تمهيدي لتقنين معيار ثابت ودقيق لمستويات التنمية الاقتصادية والبشرية في العالم الاسلامي، داعيا الأكاديميين والباحثين في الدول الإسلامية إلى تطويره لتحديد مستويات التنمية في نظام الاقتصاد الإسلامي.