العبيـدلي
27-05-2009, 07:55 AM
الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي لـ «العرب»:
«المصرف» لن يكون أول بنك إسلامي في فرنسا الشهر القادم
2009-05-27
الدوحة - محمد عمار
أعلن صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي في تصريحات خاصة بـ «العرب» أن المصرف لن يكون أول بنك إسلامي تستضيفه الساحة المالية الفرنسية شهر يونيو القادم، واصفا استثمارات البنك «بالمتحفظة جدا».
وقال الجيدة في هذا السياق «إن المصرف تعود على أن لا يكون الأول في مثل هذه المناسبات، ويجب الانتظار قليلا للنظر في ردة فعل وتفاعل العملاء مع أول بنك إسلامي تحتضنه فرنسا الشهر المقبل».
وتوقعت مصادر فرنسية في اتصال مع «العرب» رغم تحفظها، أن تكون الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية إحدى اول البلدان المضيفة لهذا البنك الإسلامي.
وكانت وزيرة الاقتصاد المالية الفرنسية كريستين لاغارد قد قالت في حوار مع «العرب» بداية الشهر الحالي إن فرنسا قد هيأت كل القوانين التي تتماشى مع الشريعة الإسلامية لاستقبال أول بنك إسلامي الشهر المقبل، ولم تستبعد الوزيرة الفرنسية أن يكون أحد البنوك القطرية، وأشار الجيدة في هذا السياق إلى «أننا لن نكون الأوائل لكن المسألة قد تخضع إلى قرارات سياسية»، واندفعت فرنسا فجأة نحو التمويل الإسلامي من خلال إعادة تنقيح القوانين والموافقة عليها من قبل قصر الإليزيه.
وقال الجيدة لـ «العرب» إن مصرف قطر الإسلامي سيعمل في فرنسا بنفس طريقة العمل التي ينتهجها في بريطانيا حاليا، ولن يعمل عن طريق نظام التجزئة أو ما يعرف «بالريتايل»، مبينا أن البنك قد درس السوق الفرنسية جيدا من خلال مجموعة من المستشارين، حيث إنه لن يفتح فروعا وحسابات فردية للأفراد، وإنما سيقتصر العمل على إصدار السندات الإسلامية وتوفير التمويلات، ويفترض أن يزاول بيت التمويل الأوروبي نشاطه في فرنسا العام القادم.
وقال صلاح الجيدة، عضو مجلس إدارة بيت التمويل الأوروبي أيضا: «بعد أكثر من سنة على حصولنا على الترخيص من هيئة خدمات التمويل البريطانية، أعمالنا تتقدم بطريقة جيدة، فبيت التمويل الأوروبي ليس مجرد بنك آخر يدخل في سوق لندن إنما هو مؤسسة فريدة من نوعها تميزها عناصر ثلاثة: أنه البنك الإسلامي الوحيد في لندن الذي يتميز بخبرة في القطاع المصرفي الإسلامي تعود إلى 27عاما، ويعزى الفضل في ذلك إلى أغلبية المساهمين في المصرف الذي يعتبر رائد الخدمات الإسلامية منذ تأسيسه عام 1982.
شبكة عالمية
كما يعتبر بيت التمويل الأوروبي جزءا من شبكة عالمية تؤهله إلى تقديم تحويلات لعملائه عبر القارات في الشرق الأوسط من خلال المصرف، وكذلك في آسيا من خلال شريكنا بنك التمويل الآسيوي، هذا بجانب اعتماده في إدارة نشاطه على مديرين رفيعي المستوى ويملكون خبرة واسعة في القطاع المصرفي الأوروبي وفي المملكة المتحدة».
ويهدف بيت التمويل الأوروبي إلى أن يكون في الطليعة في قطاع التمويل الإسلامي المتسارع النمو، وتبقى أهم أهداف البنك بناء شراكات وثيقة مع عملائه من الشركات، والمؤسسات، وذوي الدخل العالي من خلال تأمين حلول استثمارية مطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية، كما أن بيت التمويل الأوروبي على ثقة من أنه سيصبح جزءا أساسيا في السوق المصرفية الإسلامية في المملكة المتحدة مدعوما بخبرة المصرف، وأغلبية مساهمي بيت التمويل الأوروبي، إضافة إلى «سنتشوريا»، المساهم الثاني، وهي مؤسسة أوروبية لإدارة الأصول ومتخصصة في العقارات.
وتجدر الإشارة إلى أن المصرف، رابع أكبر البنوك الإسلامية في المنطقة، قام خلال عام 2007 بتنفيذ عمليات تمويل في السوق المحلية أهمها تقديم أول تمويل إسلامي لشراء طائرة إيرباص وتمويل مدينة الوعب السكنية، وترتيب صكوك لشركة السلام بنيان، وشارك في أول عملية تمويل إسلامي للشركة المتحدة للتنمية لتنفيذ مشروع قناة كارتييه. هذا بجانب عمليات تمويل لتشييد أبراج ومجمعات سكنية وإدارية، كما قام بالدخول في عمليات استراتيجيه تتوافق مع الشريعة الإسلامية منها توقيع مذكرة تفاهم مع شركة الخليج للبترول- بيرهارد ماليزيا، والتابعة لشركة الخليج للبترول -قطر- لدراسة قيادة تمويل مشترك لمشروع متكامل لإنتاج المشتقات النفطية في شمال ولاية بيراك Perak الماليزية بتكلفة 5 مليارات دولار، كما يدرس افتتاح بنوك في تركيا وكازاخستان، والتوسع في أسواق آسيا عبر بنك التمويل الآسيوي، ودخول أسواق شمال إفريقيا.
كما يعمل المصرف أيضا في تمويل العديد من المشاريع الاستثمارية العقارية الناجحة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبلجيكا.
«المصرف» لن يكون أول بنك إسلامي في فرنسا الشهر القادم
2009-05-27
الدوحة - محمد عمار
أعلن صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الإسلامي في تصريحات خاصة بـ «العرب» أن المصرف لن يكون أول بنك إسلامي تستضيفه الساحة المالية الفرنسية شهر يونيو القادم، واصفا استثمارات البنك «بالمتحفظة جدا».
وقال الجيدة في هذا السياق «إن المصرف تعود على أن لا يكون الأول في مثل هذه المناسبات، ويجب الانتظار قليلا للنظر في ردة فعل وتفاعل العملاء مع أول بنك إسلامي تحتضنه فرنسا الشهر المقبل».
وتوقعت مصادر فرنسية في اتصال مع «العرب» رغم تحفظها، أن تكون الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية إحدى اول البلدان المضيفة لهذا البنك الإسلامي.
وكانت وزيرة الاقتصاد المالية الفرنسية كريستين لاغارد قد قالت في حوار مع «العرب» بداية الشهر الحالي إن فرنسا قد هيأت كل القوانين التي تتماشى مع الشريعة الإسلامية لاستقبال أول بنك إسلامي الشهر المقبل، ولم تستبعد الوزيرة الفرنسية أن يكون أحد البنوك القطرية، وأشار الجيدة في هذا السياق إلى «أننا لن نكون الأوائل لكن المسألة قد تخضع إلى قرارات سياسية»، واندفعت فرنسا فجأة نحو التمويل الإسلامي من خلال إعادة تنقيح القوانين والموافقة عليها من قبل قصر الإليزيه.
وقال الجيدة لـ «العرب» إن مصرف قطر الإسلامي سيعمل في فرنسا بنفس طريقة العمل التي ينتهجها في بريطانيا حاليا، ولن يعمل عن طريق نظام التجزئة أو ما يعرف «بالريتايل»، مبينا أن البنك قد درس السوق الفرنسية جيدا من خلال مجموعة من المستشارين، حيث إنه لن يفتح فروعا وحسابات فردية للأفراد، وإنما سيقتصر العمل على إصدار السندات الإسلامية وتوفير التمويلات، ويفترض أن يزاول بيت التمويل الأوروبي نشاطه في فرنسا العام القادم.
وقال صلاح الجيدة، عضو مجلس إدارة بيت التمويل الأوروبي أيضا: «بعد أكثر من سنة على حصولنا على الترخيص من هيئة خدمات التمويل البريطانية، أعمالنا تتقدم بطريقة جيدة، فبيت التمويل الأوروبي ليس مجرد بنك آخر يدخل في سوق لندن إنما هو مؤسسة فريدة من نوعها تميزها عناصر ثلاثة: أنه البنك الإسلامي الوحيد في لندن الذي يتميز بخبرة في القطاع المصرفي الإسلامي تعود إلى 27عاما، ويعزى الفضل في ذلك إلى أغلبية المساهمين في المصرف الذي يعتبر رائد الخدمات الإسلامية منذ تأسيسه عام 1982.
شبكة عالمية
كما يعتبر بيت التمويل الأوروبي جزءا من شبكة عالمية تؤهله إلى تقديم تحويلات لعملائه عبر القارات في الشرق الأوسط من خلال المصرف، وكذلك في آسيا من خلال شريكنا بنك التمويل الآسيوي، هذا بجانب اعتماده في إدارة نشاطه على مديرين رفيعي المستوى ويملكون خبرة واسعة في القطاع المصرفي الأوروبي وفي المملكة المتحدة».
ويهدف بيت التمويل الأوروبي إلى أن يكون في الطليعة في قطاع التمويل الإسلامي المتسارع النمو، وتبقى أهم أهداف البنك بناء شراكات وثيقة مع عملائه من الشركات، والمؤسسات، وذوي الدخل العالي من خلال تأمين حلول استثمارية مطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية، كما أن بيت التمويل الأوروبي على ثقة من أنه سيصبح جزءا أساسيا في السوق المصرفية الإسلامية في المملكة المتحدة مدعوما بخبرة المصرف، وأغلبية مساهمي بيت التمويل الأوروبي، إضافة إلى «سنتشوريا»، المساهم الثاني، وهي مؤسسة أوروبية لإدارة الأصول ومتخصصة في العقارات.
وتجدر الإشارة إلى أن المصرف، رابع أكبر البنوك الإسلامية في المنطقة، قام خلال عام 2007 بتنفيذ عمليات تمويل في السوق المحلية أهمها تقديم أول تمويل إسلامي لشراء طائرة إيرباص وتمويل مدينة الوعب السكنية، وترتيب صكوك لشركة السلام بنيان، وشارك في أول عملية تمويل إسلامي للشركة المتحدة للتنمية لتنفيذ مشروع قناة كارتييه. هذا بجانب عمليات تمويل لتشييد أبراج ومجمعات سكنية وإدارية، كما قام بالدخول في عمليات استراتيجيه تتوافق مع الشريعة الإسلامية منها توقيع مذكرة تفاهم مع شركة الخليج للبترول- بيرهارد ماليزيا، والتابعة لشركة الخليج للبترول -قطر- لدراسة قيادة تمويل مشترك لمشروع متكامل لإنتاج المشتقات النفطية في شمال ولاية بيراك Perak الماليزية بتكلفة 5 مليارات دولار، كما يدرس افتتاح بنوك في تركيا وكازاخستان، والتوسع في أسواق آسيا عبر بنك التمويل الآسيوي، ودخول أسواق شمال إفريقيا.
كما يعمل المصرف أيضا في تمويل العديد من المشاريع الاستثمارية العقارية الناجحة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبلجيكا.