صلاتي
27-05-2009, 09:05 AM
استمرت ثلاثة أشهر وشملت عشر مناطق.. الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن: شباب برزان يعلن ختام المرحلة الأولى من مشروع "صلاتي" 2009-05-27
انطلاق المرحلة الثانية من المشروع أكتوبر القادم بمشاركة 25 مدرسة
الشيخ عبد العزيز: "صلاتي" مشروع أمة وتربية النشء على الصلاة في المساجد
ناجي العجي: الرؤية الواضحة جعلتنا نفوز بالمركز الأول فى الأنشطة
عمر ابو غرارة:
أعلن سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز شباب برزان عن ختام مشروع صلاتي الذي اقامه مركز شباب برزان بالتعاون مع الداعية الشيخ سعد الغانم بعد ان استمر ثلاثة شهور، وكانت انطلاقته في الخامس عشر من فبراير الماضي ليشمل عشر مناطق بدأ بأم صلال علي وأم العمد وأم عبيرية والوسيل وأم قرن وازغوى والخيسة والدحيل وام صلال محمد، إضاقة إلى الخريطيات وتضم المناطق 90 مسجدا، ولقد تم تكريم الشبان المشاركين فيها المحافظين على صلاة الجماعة في المسجد والذين وصل عددهم إلى حوالي مائة مشارك من مختلف الأعمار والجنسيات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني بحضور السيد ناجي العجي أمين السر العام بمركز شباب برزان ومدير المشروع والشيخ سعد الغانم المشرف على المشروع، وقال الشيخ عبد العزيز ان فكرة المشروع التي انطلق ليشمل 10 مناطق كمرحلة اولى تقوم على تشجيع وحث الأبناء الصغار خاصة على المداومة على الصلوات الخمس في جماعة المسجد، وبالأخص صلاتا الفجر والعصر، وذلك من خلال ترغيبهم وحفزهم — بكل الوسائل الممكنة — وتكريمهم ومنحهم الجوائز المتعددة في حفل بعد ذلك داخل المسجد، بحضور آبائهم وجمهور المصلين، ووسائل الإعلام المختلفة، كما يسعى المشروع لحشد وتنمية الطاقات البشرية، والموارد المادية؛ من أجل ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلاة لدى جميع فئات المجتمع، وذلك بالاهتمام بالنشء، وحثهم وتشجيعهم على الصلوات في جماعة المسجد، وربطهم بالمساجد، وتوجيههم، واكتشاف النابغين ورعايتهم.
واكد الشيخ عبد العزيز ان مركز شباب برزان اعتاد على أن يكون متميزاً في كل ما يقدمه، وان مشروع صلاتي هو احد المشاريع المتميزة التي نسعى فيها ليس فقط لدخول المساجد إنما لإحياء فريضة الصلاة في المجتمع لتكون منهج حياة في ظل انفتاح عالمي وتغريب دخل على مجتمعاتنا العربية بالإضافة إلى أنني اعتقد ان هذا المشروع هو مشروع امة وليس فقط مشروعا وقتيا أو لحظيا، لأن الصلاة هي عماد الدين وهي ركن أصيل من أركان الإسلام.
وأضاف الشيخ عبد العزيز: نخطط للعام القادم وفق مسارين الأول هو التوسع في عدد المناطق المطبق فيها المشروع وهي الـ 10 مناطق التي كان الإقبال فيها منقطع النظير، اما المسار الثاني وهو الجديد الدخول إلى عدد من المدارس وتعريف الطلاب فيها بالمشروع ونحن بدورنا قمنا بتحديد حوالي 25 إلى 30 مدرسة تشمل مدارس البنين والبنات،
وقال ان المشروع يستهدف فى مرحلته الحالية الفئات العمرية من (7 — 17) سنة والهدف الرئيسي للمشروع هو ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلوات في جماعة داخل المسجد لدى النشء، وإحياء دور المسجد ومكانته ودوره في إعداد أجيال الأمة وتعليق قلوب الأجيال ببيوت الله — ع وجل والذود عن حياض الأمة، وذلك بربط الأجيال المؤمنة المتسلحة بالعلم القويم بالمساجد وتنشئة الأجيال على طاعة الله سبحانه وتعالى بالإضافة لإبعاد الأجيال عن فتن الشهوات والشبهات وحفظ الأجيال من شرور الرفقة السوء، وما ينجم عنها من انحرافات وضياع وفتح قنوات هداية داخل بيوت المسلمين؛ من خلال الفتية المحافظين على الصلوات في المساجد وإعادة الروابط الاجتماعية الحميمة بين أهالي الأحياء و(الفرجان)، كما كانت عادات أهل قطر في السابق، وتوثيق عراها. ومن جانبه قال السيد ناجي العجي امين السر العام بمركز برزان ان حصول المركز مؤخراً على المركز الأول فى النشاط العام على مستوى المراكز والاندية والمؤسسات الشبابية التابعة للادارة العامة لشؤون الشباب بوزارة الثقافة والفنون والتراث هو نتيجة الرؤية الواضحة للمركز والاخذة بأن يكون رائدا في العمل الشبابي، موضحا أن مشروع صلاتي هو أحد هذه المشاريع التي فخر بها جميع القائمين على المركز،
مشيرا الى ان مركز شباب برزان سيواصل العمل على تبني جميع المشاريع الوطنية التربوية التي يكون لها دور فاعل في المجتمع ولا يخفيكم المسابقة الوطنية التي يقوم المركز بالإشراف عليها وهي مسابقة أعلام من قطر التي تهدف إلى التعريف بالشخصيات القطرية ممن تعددت إسهاماتهم في تقدم ورفعة شأن دولة قطر على جميع الأصعدة العلمية والسياسية والأدبية والفنية وغيرها، وتعريف المجتمع القطري بأهل العلم الذين كانت لهم أياد بيضاء في بنائه ورفعة شأنه، ونشر تراجم هؤلاء الأعلام، اعترافاً بفضلهم على ماقدموه من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين عامة وخدمة الوطن بشكل خاص، وإعطاء حافز لشبابنا لاقتفاء آثارهم في العمل الدؤوب، وتحصيل العلم، ونشر الخير بين الناس، لأن تقدم أي امة مرهون بمعرفة ماقدمه الآباء، وما نضيفه من ثقافات ومعارف إلى الجيل القادم وهكذا تكتمل المنظومة الثقافية والحضارية.
كما تحدث فى المؤتمر السيد سعد الغانم المشرف على مشروع صلاتي قائلا تعجز الكلمات وتحار العبارات لوصف شعور السعادة البالغة التي شعرت بها وأنا أكرم الأطفال الصغار في المساجد وأنا أقف لتكريم هذه الكوكبة المباركة من الفتية الذين آمنوا بربهم، فكل الشكر الجزيل، والثناء الجميل لمركز شباب برزان الذي احتضن هذا المشروع المبارك، وللمشايخ الكرام الذين تفاعلوا مع المشروع وإلى أولياء الأمور الذين كانوا خير سند لنا في نجاح هذا المشروع.
وقال الغانم لقد كانت هناك مجموعة مباركة تعمل بجهد ذاتي من إرادة قوية نابعة من أهمية هذا المشروع المبارك الذي كان لإدارة المساجد أيضاً دور فيه، وما نتمناه هو استمرار هذا المشروع لأن الحث على الصلاة، والاصطبار عليها أمران من الله تعالى، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا ولأن الصلاة هي عماد الدين، وأهم أركان الإسلام ولأنها هدي الأنبياء والمرسلين — عليهم الصلاة والسلام، ولأنها شعار المسلم يتميز به عن غيره ولأنّ الله تعالى لا يقبل عمل مَن ضيّع الصلاة، وإن بلغ عنان السماء ولأنها آخر عرى الإسلام كما ثبت في الحديث ولأنها وصية الحبيب محمد — صلى الله عليه وسلم — في آخر لحظات حياته ولأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر لمن أداها حق الأداء ولأنها أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة.
ويجب أن نحافظ عليها ولأنّ أولادنا أمانة، ورعية استرعانا الله — تعالى إياها فلنحاول بكل الطرق والوسائل المعينة تنشئتهم النشأة الحسنة.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=148170
انطلاق المرحلة الثانية من المشروع أكتوبر القادم بمشاركة 25 مدرسة
الشيخ عبد العزيز: "صلاتي" مشروع أمة وتربية النشء على الصلاة في المساجد
ناجي العجي: الرؤية الواضحة جعلتنا نفوز بالمركز الأول فى الأنشطة
عمر ابو غرارة:
أعلن سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز شباب برزان عن ختام مشروع صلاتي الذي اقامه مركز شباب برزان بالتعاون مع الداعية الشيخ سعد الغانم بعد ان استمر ثلاثة شهور، وكانت انطلاقته في الخامس عشر من فبراير الماضي ليشمل عشر مناطق بدأ بأم صلال علي وأم العمد وأم عبيرية والوسيل وأم قرن وازغوى والخيسة والدحيل وام صلال محمد، إضاقة إلى الخريطيات وتضم المناطق 90 مسجدا، ولقد تم تكريم الشبان المشاركين فيها المحافظين على صلاة الجماعة في المسجد والذين وصل عددهم إلى حوالي مائة مشارك من مختلف الأعمار والجنسيات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني بحضور السيد ناجي العجي أمين السر العام بمركز شباب برزان ومدير المشروع والشيخ سعد الغانم المشرف على المشروع، وقال الشيخ عبد العزيز ان فكرة المشروع التي انطلق ليشمل 10 مناطق كمرحلة اولى تقوم على تشجيع وحث الأبناء الصغار خاصة على المداومة على الصلوات الخمس في جماعة المسجد، وبالأخص صلاتا الفجر والعصر، وذلك من خلال ترغيبهم وحفزهم — بكل الوسائل الممكنة — وتكريمهم ومنحهم الجوائز المتعددة في حفل بعد ذلك داخل المسجد، بحضور آبائهم وجمهور المصلين، ووسائل الإعلام المختلفة، كما يسعى المشروع لحشد وتنمية الطاقات البشرية، والموارد المادية؛ من أجل ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلاة لدى جميع فئات المجتمع، وذلك بالاهتمام بالنشء، وحثهم وتشجيعهم على الصلوات في جماعة المسجد، وربطهم بالمساجد، وتوجيههم، واكتشاف النابغين ورعايتهم.
واكد الشيخ عبد العزيز ان مركز شباب برزان اعتاد على أن يكون متميزاً في كل ما يقدمه، وان مشروع صلاتي هو احد المشاريع المتميزة التي نسعى فيها ليس فقط لدخول المساجد إنما لإحياء فريضة الصلاة في المجتمع لتكون منهج حياة في ظل انفتاح عالمي وتغريب دخل على مجتمعاتنا العربية بالإضافة إلى أنني اعتقد ان هذا المشروع هو مشروع امة وليس فقط مشروعا وقتيا أو لحظيا، لأن الصلاة هي عماد الدين وهي ركن أصيل من أركان الإسلام.
وأضاف الشيخ عبد العزيز: نخطط للعام القادم وفق مسارين الأول هو التوسع في عدد المناطق المطبق فيها المشروع وهي الـ 10 مناطق التي كان الإقبال فيها منقطع النظير، اما المسار الثاني وهو الجديد الدخول إلى عدد من المدارس وتعريف الطلاب فيها بالمشروع ونحن بدورنا قمنا بتحديد حوالي 25 إلى 30 مدرسة تشمل مدارس البنين والبنات،
وقال ان المشروع يستهدف فى مرحلته الحالية الفئات العمرية من (7 — 17) سنة والهدف الرئيسي للمشروع هو ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلوات في جماعة داخل المسجد لدى النشء، وإحياء دور المسجد ومكانته ودوره في إعداد أجيال الأمة وتعليق قلوب الأجيال ببيوت الله — ع وجل والذود عن حياض الأمة، وذلك بربط الأجيال المؤمنة المتسلحة بالعلم القويم بالمساجد وتنشئة الأجيال على طاعة الله سبحانه وتعالى بالإضافة لإبعاد الأجيال عن فتن الشهوات والشبهات وحفظ الأجيال من شرور الرفقة السوء، وما ينجم عنها من انحرافات وضياع وفتح قنوات هداية داخل بيوت المسلمين؛ من خلال الفتية المحافظين على الصلوات في المساجد وإعادة الروابط الاجتماعية الحميمة بين أهالي الأحياء و(الفرجان)، كما كانت عادات أهل قطر في السابق، وتوثيق عراها. ومن جانبه قال السيد ناجي العجي امين السر العام بمركز برزان ان حصول المركز مؤخراً على المركز الأول فى النشاط العام على مستوى المراكز والاندية والمؤسسات الشبابية التابعة للادارة العامة لشؤون الشباب بوزارة الثقافة والفنون والتراث هو نتيجة الرؤية الواضحة للمركز والاخذة بأن يكون رائدا في العمل الشبابي، موضحا أن مشروع صلاتي هو أحد هذه المشاريع التي فخر بها جميع القائمين على المركز،
مشيرا الى ان مركز شباب برزان سيواصل العمل على تبني جميع المشاريع الوطنية التربوية التي يكون لها دور فاعل في المجتمع ولا يخفيكم المسابقة الوطنية التي يقوم المركز بالإشراف عليها وهي مسابقة أعلام من قطر التي تهدف إلى التعريف بالشخصيات القطرية ممن تعددت إسهاماتهم في تقدم ورفعة شأن دولة قطر على جميع الأصعدة العلمية والسياسية والأدبية والفنية وغيرها، وتعريف المجتمع القطري بأهل العلم الذين كانت لهم أياد بيضاء في بنائه ورفعة شأنه، ونشر تراجم هؤلاء الأعلام، اعترافاً بفضلهم على ماقدموه من أعمال جليلة في خدمة الإسلام والمسلمين عامة وخدمة الوطن بشكل خاص، وإعطاء حافز لشبابنا لاقتفاء آثارهم في العمل الدؤوب، وتحصيل العلم، ونشر الخير بين الناس، لأن تقدم أي امة مرهون بمعرفة ماقدمه الآباء، وما نضيفه من ثقافات ومعارف إلى الجيل القادم وهكذا تكتمل المنظومة الثقافية والحضارية.
كما تحدث فى المؤتمر السيد سعد الغانم المشرف على مشروع صلاتي قائلا تعجز الكلمات وتحار العبارات لوصف شعور السعادة البالغة التي شعرت بها وأنا أكرم الأطفال الصغار في المساجد وأنا أقف لتكريم هذه الكوكبة المباركة من الفتية الذين آمنوا بربهم، فكل الشكر الجزيل، والثناء الجميل لمركز شباب برزان الذي احتضن هذا المشروع المبارك، وللمشايخ الكرام الذين تفاعلوا مع المشروع وإلى أولياء الأمور الذين كانوا خير سند لنا في نجاح هذا المشروع.
وقال الغانم لقد كانت هناك مجموعة مباركة تعمل بجهد ذاتي من إرادة قوية نابعة من أهمية هذا المشروع المبارك الذي كان لإدارة المساجد أيضاً دور فيه، وما نتمناه هو استمرار هذا المشروع لأن الحث على الصلاة، والاصطبار عليها أمران من الله تعالى، وطاعة أوامره هي خلاصة إسلامنا ولأن الصلاة هي عماد الدين، وأهم أركان الإسلام ولأنها هدي الأنبياء والمرسلين — عليهم الصلاة والسلام، ولأنها شعار المسلم يتميز به عن غيره ولأنّ الله تعالى لا يقبل عمل مَن ضيّع الصلاة، وإن بلغ عنان السماء ولأنها آخر عرى الإسلام كما ثبت في الحديث ولأنها وصية الحبيب محمد — صلى الله عليه وسلم — في آخر لحظات حياته ولأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر لمن أداها حق الأداء ولأنها أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة.
ويجب أن نحافظ عليها ولأنّ أولادنا أمانة، ورعية استرعانا الله — تعالى إياها فلنحاول بكل الطرق والوسائل المعينة تنشئتهم النشأة الحسنة.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=148170